علاء الدين
13-04-2009, 07:38 PM
طهران (ا ف ب) - نقلت وكالة الانباء الطلابية الايرانية عن سعيد جليلي امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني قوله ان ايران ترحب باجراء محادثات مع القوى العظمى التي دعتها الى حوار مباشر حول برنامجها النووي المثير للجدل.
وقال المسؤول الايراني المكلف بالخصوص الملف النووي الاثنين "ان جمهورية ايران الاسلامية ترحب بالمباحثات مع مجموعة الست الهادفة الى اقامة تعاون بناء".
واوضحت الوكالة ان رد جليلي تم ابلاغه الى الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا خلال اتصال هاتفي.
واضاف "ان جمهورية ايران الاسلامية ستنشر بيانا رسميا ردا على بيان" مجموعة الست.
وقالت الوكالة الايرانية ان سولانا قدم خلال الاتصال الهاتفي "توضيحات بشأن بيان مجموعة الست".
وكانت المجموعة التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين والمانيا، اعلنت في الثامن من نيسان/ابريل انها ستوجه لايران دعوة للقاء مباشر يتمحور حول برنامجها النووي. وطلب ممثلو الدول الست من سولانا ابلاغ الدعوة لايران.
وكانت مجموعة الست اشادت باليد الممدودة لايران من قبل الرئيس الاميركي باراك اوباما وبرغبته الاكيدة في "الانضمام الى اي لقاء مستقبلي مع ممثلين عن ايران".
وتشتبه قوى غربية بسعي ايران الى صنع قنبلة ذرية تحت غطاء برنامجها النووي المدني الامر الذي تنفيه ايران باستمرار.
والاحد قال الكثير من المسؤولين الايرانيين وبينهم رئيس مجلس الشورى (البرلمان) علي لاريجاني ان على القوى الكبرى ان تقبل ايران باعتبارها قوة نووية مدنية.
وقال لاريجاني "لم يعد الان امام مجموعة 5+1 اي سبب لرفض او انكار وجود تكنولوجيا نووية ايرانية، وبالتالي على المفاوضات المقبلة ان تقوم على الحقوق الواردة في معاهدة الحد من الانتشار النووي".
وتشدد ايران على ضرورة توسيع المباحثات بين ايران ومجموعة الدول الست والا تقتصر على الموضوع النووي.
وفي التاسع من نيسان/ابريل، قال مستشار مقرب من الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان ايران ستبحث المقترح "البناء" للدول الست بهدف الدخول في حوار مباشر.
وفي اليوم ذاته، دشن احمدي نجاد في اصفهان (وسط) اول مصنع لصنع الوقود النووي واعلن ان بلاده جربت نوعين جديدين من اجهزة الطرد المركزي اشد قوة ومخصصة لتخصيب اليورانيوم.
وتلقت الولايات المتحدة ذلك بارتياب.
ورغم ست سنوات من التحقيق المعمق، لم تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى الان من تأكيد ان البرنامج النووي الايراني هو برنامج سلمي تماما.
وقال المسؤول الايراني المكلف بالخصوص الملف النووي الاثنين "ان جمهورية ايران الاسلامية ترحب بالمباحثات مع مجموعة الست الهادفة الى اقامة تعاون بناء".
واوضحت الوكالة ان رد جليلي تم ابلاغه الى الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا خلال اتصال هاتفي.
واضاف "ان جمهورية ايران الاسلامية ستنشر بيانا رسميا ردا على بيان" مجموعة الست.
وقالت الوكالة الايرانية ان سولانا قدم خلال الاتصال الهاتفي "توضيحات بشأن بيان مجموعة الست".
وكانت المجموعة التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين والمانيا، اعلنت في الثامن من نيسان/ابريل انها ستوجه لايران دعوة للقاء مباشر يتمحور حول برنامجها النووي. وطلب ممثلو الدول الست من سولانا ابلاغ الدعوة لايران.
وكانت مجموعة الست اشادت باليد الممدودة لايران من قبل الرئيس الاميركي باراك اوباما وبرغبته الاكيدة في "الانضمام الى اي لقاء مستقبلي مع ممثلين عن ايران".
وتشتبه قوى غربية بسعي ايران الى صنع قنبلة ذرية تحت غطاء برنامجها النووي المدني الامر الذي تنفيه ايران باستمرار.
والاحد قال الكثير من المسؤولين الايرانيين وبينهم رئيس مجلس الشورى (البرلمان) علي لاريجاني ان على القوى الكبرى ان تقبل ايران باعتبارها قوة نووية مدنية.
وقال لاريجاني "لم يعد الان امام مجموعة 5+1 اي سبب لرفض او انكار وجود تكنولوجيا نووية ايرانية، وبالتالي على المفاوضات المقبلة ان تقوم على الحقوق الواردة في معاهدة الحد من الانتشار النووي".
وتشدد ايران على ضرورة توسيع المباحثات بين ايران ومجموعة الدول الست والا تقتصر على الموضوع النووي.
وفي التاسع من نيسان/ابريل، قال مستشار مقرب من الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان ايران ستبحث المقترح "البناء" للدول الست بهدف الدخول في حوار مباشر.
وفي اليوم ذاته، دشن احمدي نجاد في اصفهان (وسط) اول مصنع لصنع الوقود النووي واعلن ان بلاده جربت نوعين جديدين من اجهزة الطرد المركزي اشد قوة ومخصصة لتخصيب اليورانيوم.
وتلقت الولايات المتحدة ذلك بارتياب.
ورغم ست سنوات من التحقيق المعمق، لم تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى الان من تأكيد ان البرنامج النووي الايراني هو برنامج سلمي تماما.