أبو الهنـــــوف
18-04-2009, 10:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين .. أما بعد :
من أحدى الأشياء التي تعلمتها من والدي رحمة الله عليه رحمة واسعه ..
و أسكنه الله فسيح جناته .. و جعل قبره روضةً من رياض الجنة ..
(( أن لا أجادل في موضوع لا جدّال فيه )) .. !!
لم أكن أعرف معنى هذه الجملة .. فسـألته .. ماذا تقصد بهذه الجملة .. ؟؟
فقال هناك أمور لا تجادل فيه أبداً .. لن الجدّال فيها .. مضيعة لكـ .. و لوقتكـ .. !!
فقلت .. مضيعة لي عرفتها .. ( لأنه مهما تكلمت لن يقتنع الذي أمامي )
لكن لوقتي .. كيف يا تاج رآسي ؟؟
قال : لوقتك .. فأنت عندما تجادل هذا الشخص .. فسوف تجادله من وقتك
و سوف يذهب وقتك و لن يقتنع الذي أمامك فانت سوف تضيع وقتك على هذا الجدّال
و لن تخرج بنتيجه منه .. فهو لن يقتنع منك .. و لن يغير وجهة نظره .. !!
فهذه هي مضيعة لوقتكـ .. !!
حينها أقتنعت من كلام والدّي رحمة الله عليه .. لكن لابد من يزداد الأقتناع
إن يتم التطبيق على هذا المثــل ( كوّن عمري كان صغيراً في ذلك الوقت ) .. !!
توفي والدّي رحمة الله عليه .. ( كم أشتقت إليكـ ) .. و لازال هذا المثل
في ذهني كثيراً .. فمرّت الأيــام .. و تواجهت للآسف مع أحد أصدقائي
( و يا ليتني لم أواجه في ذلك اليوم ) .. !!
سألني سؤال .. أضحكني كثيراً .. ليس على سؤاله .. لكن هذا الشخص
متعلم ( ثانوية عامه ) و فوق هذا موظف حكومي .. المهم ..
فكان سؤاله : ما حكم ترك الصلاة متعمدا ً .. ؟؟
فقلت له .. لعلك تسأل عن إذا نسيت الصلاة .. قال لا متعمداً .. !!
فقلت له .. من ربكـ ؟؟ قال ربي الله
و قلت له من نبيك ؟؟ قال محمد صلى الله عليه وسلم .. قلت : ممتاز
فقلت له .. أنت أجبت نفسك بنفسك .. فالله تعالى يقول :
( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى (142) سورة النساء،
في كتابه الكريم ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا)
و رسول الحبيب صلى الله عليه وسلم يقول :
(العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر، )
فقال .. مثلاً .. جاءت صلاة المغرب .. و لم يكن لي مزاج أصلي
فلم أذهب للصلاة ( متعمداً ) .. ثم جاءت صلاة العشاء .. ثم ذهبت أصلي
فما الحكم في ذلك .. ؟؟
قلت له هذا ديــن جديد .. تصلي متى تشاء .. و تترك متى تشاء .. !!
فقلت له .. ماذا لو مت بين هذه الصلاتين ؟؟ فتغير وجه صاحبي .. !!
قال .. الأعمار بيد الله .. قلت نعم .. و الله عز وجل قادر على آن يآخذ
عمرك في تلك اللحظه التي تركت فيها الصلاة .. و تبعث يوم القيامة
على ما مت عليه .. فتبعث على إنك تارك الصلاة متعمداً .. !!
فــصفرّ وجه صاحبي .. لكنه لم يقنع من هذا كله .. قال أريد
إن أكلم شيخ .. و أتصل ثالثنا بشيخ .. فقال له نفس الكلام
قال .. لست مقتنعاً بما تقولون .. فقلت له :آتي لي باي شخص عاقل
يقول غير هذا الكلام .. فقال : قرآت في الأنترنت كلاماً غير هذا
فقلت له : هل هو من المشائخ المعروفين الثقات ؟؟
قال ..: لا أعرف أسمه بس لديه شهادات كثيره !!
فقلت له : يا صاحبي لا تآخذ امور دينك من شخص لا تعرفه
و خاصة من الأنترنت .. فأمور الدين لا جدال فيها أبداً ..
لأنها واضحه كوضوح الشمس .. !!
بعد هذا كلـــه .. و كان هذا النقاش أستغرق أكثر من
ساعه و نصف الساعه .. و صاحبي لم يقتنع .. من كلامي
و لا كلام الشيخ حفظه الله .. و جزاه كل خير .. !!
فقلت له لا يوجد لدّي أكثر من هذا .. فتذكرت المثـــل
(( أن لا أجادل في موضوع لا جدّال فيه ))
همســة :
غبت .. و لا أحد أشغل مكانكـ .. !!
الحمد لله و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين .. أما بعد :
من أحدى الأشياء التي تعلمتها من والدي رحمة الله عليه رحمة واسعه ..
و أسكنه الله فسيح جناته .. و جعل قبره روضةً من رياض الجنة ..
(( أن لا أجادل في موضوع لا جدّال فيه )) .. !!
لم أكن أعرف معنى هذه الجملة .. فسـألته .. ماذا تقصد بهذه الجملة .. ؟؟
فقال هناك أمور لا تجادل فيه أبداً .. لن الجدّال فيها .. مضيعة لكـ .. و لوقتكـ .. !!
فقلت .. مضيعة لي عرفتها .. ( لأنه مهما تكلمت لن يقتنع الذي أمامي )
لكن لوقتي .. كيف يا تاج رآسي ؟؟
قال : لوقتك .. فأنت عندما تجادل هذا الشخص .. فسوف تجادله من وقتك
و سوف يذهب وقتك و لن يقتنع الذي أمامك فانت سوف تضيع وقتك على هذا الجدّال
و لن تخرج بنتيجه منه .. فهو لن يقتنع منك .. و لن يغير وجهة نظره .. !!
فهذه هي مضيعة لوقتكـ .. !!
حينها أقتنعت من كلام والدّي رحمة الله عليه .. لكن لابد من يزداد الأقتناع
إن يتم التطبيق على هذا المثــل ( كوّن عمري كان صغيراً في ذلك الوقت ) .. !!
توفي والدّي رحمة الله عليه .. ( كم أشتقت إليكـ ) .. و لازال هذا المثل
في ذهني كثيراً .. فمرّت الأيــام .. و تواجهت للآسف مع أحد أصدقائي
( و يا ليتني لم أواجه في ذلك اليوم ) .. !!
سألني سؤال .. أضحكني كثيراً .. ليس على سؤاله .. لكن هذا الشخص
متعلم ( ثانوية عامه ) و فوق هذا موظف حكومي .. المهم ..
فكان سؤاله : ما حكم ترك الصلاة متعمدا ً .. ؟؟
فقلت له .. لعلك تسأل عن إذا نسيت الصلاة .. قال لا متعمداً .. !!
فقلت له .. من ربكـ ؟؟ قال ربي الله
و قلت له من نبيك ؟؟ قال محمد صلى الله عليه وسلم .. قلت : ممتاز
فقلت له .. أنت أجبت نفسك بنفسك .. فالله تعالى يقول :
( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى (142) سورة النساء،
في كتابه الكريم ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا)
و رسول الحبيب صلى الله عليه وسلم يقول :
(العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر، )
فقال .. مثلاً .. جاءت صلاة المغرب .. و لم يكن لي مزاج أصلي
فلم أذهب للصلاة ( متعمداً ) .. ثم جاءت صلاة العشاء .. ثم ذهبت أصلي
فما الحكم في ذلك .. ؟؟
قلت له هذا ديــن جديد .. تصلي متى تشاء .. و تترك متى تشاء .. !!
فقلت له .. ماذا لو مت بين هذه الصلاتين ؟؟ فتغير وجه صاحبي .. !!
قال .. الأعمار بيد الله .. قلت نعم .. و الله عز وجل قادر على آن يآخذ
عمرك في تلك اللحظه التي تركت فيها الصلاة .. و تبعث يوم القيامة
على ما مت عليه .. فتبعث على إنك تارك الصلاة متعمداً .. !!
فــصفرّ وجه صاحبي .. لكنه لم يقنع من هذا كله .. قال أريد
إن أكلم شيخ .. و أتصل ثالثنا بشيخ .. فقال له نفس الكلام
قال .. لست مقتنعاً بما تقولون .. فقلت له :آتي لي باي شخص عاقل
يقول غير هذا الكلام .. فقال : قرآت في الأنترنت كلاماً غير هذا
فقلت له : هل هو من المشائخ المعروفين الثقات ؟؟
قال ..: لا أعرف أسمه بس لديه شهادات كثيره !!
فقلت له : يا صاحبي لا تآخذ امور دينك من شخص لا تعرفه
و خاصة من الأنترنت .. فأمور الدين لا جدال فيها أبداً ..
لأنها واضحه كوضوح الشمس .. !!
بعد هذا كلـــه .. و كان هذا النقاش أستغرق أكثر من
ساعه و نصف الساعه .. و صاحبي لم يقتنع .. من كلامي
و لا كلام الشيخ حفظه الله .. و جزاه كل خير .. !!
فقلت له لا يوجد لدّي أكثر من هذا .. فتذكرت المثـــل
(( أن لا أجادل في موضوع لا جدّال فيه ))
همســة :
غبت .. و لا أحد أشغل مكانكـ .. !!