goree
26-04-2009, 01:06 AM
من بين جموع الفتيات
ارتدت نظارتها الشمسيه
وما إن شاهدت فتاة جميله مرت بجانبها
حتى رفع/ت نظارته/ـا وغمز/ت لها بعينه/ـا إعجاباً ..!!
::://
محور حديثي عن
أمرٍ بات مُنتشراً في الأوساط النسائية
ولعلها في الأوساط الأقرب لسن المُراهقة بالمرحلة المُتوسطة والثانوية
وأصبحت مُتواجدة بشكل خادشٍ للحياء ومُلفتٍ للنظر بالكلية
أو المرحلة الجامعية
::
مؤخراً نظرت لحالهن نظرة حُزنٍ وأسى لمن دخلنَّ باللعن الوارد من النبي صلى الله عليه وسلم
{ لعن المتشبهين من الرجال بالنساء ، والمتشبهات من النساء بالرجال }
وفتشت عن سبب رئيس له فوجدت
:://
مع الأسف
أرى سبب ذاك ضُعف مراقبة الأهل لهن فكيف لوالدٍ أو والدةٍ أن يرضيا لابنتهما بمثل هذا التصرف الأرعن..!!
::
ومن المسببات لذلك الحالة النفسية والاجتماعية للفتاة
فمن ما يؤثر في نفسية الفتاة كونها وحيدةً بين إخوانها الذُكور
فتكتسب ذلك منهم وتتأثر صفاتها بصفاتهم كما هو حال الذكر حين ينشأ وحيداً بين أخواته
وينطبق عليه المثلُ العامي الدارج
(صقر رابي مع دجاج) ..!!
::
بل وإن تلك الطائفة كما أعتقد يعانين من ضعف الثقة بالذات
لذا يلجئون إلى جذب الانتباه ولفت الأنظار بحركاتهن الشاذة رامياتٍ بعرض الحائط كُلِ معنىً للأُنوثة..
::
تعامل بعض الفتيات معهن بالتأييد
هو مايزيد حالتهن سوءً وماتلبث أن تقطع الشك بأنها ذكر باليقين
حتى تُسارع إلى دفن معالم الأُنوثة شيئاً فـ شيئاً ..!!
::
فمن الصوت الأُنثوي الناعم الساحر
إلى صوت ذكوري يهتز القلب لمسمعه ويرتاد الفكر شك التصور بأحقية كون أن صاحبة ذلك الصوت أُنثى
::
يُثيرها مناداة رفيقاتها لها بـ عبير
فهي كما تَّدعي تُدعى بـعبدالله ..
وماتلبث الرفيقات أن ينادينها بـ عبادي ..!!
فأراها تبتهج ولا تُظهر فرحها كما هو حال الأُنثى عادةً
بل تكتفي بأن تبتسم بـ ثِقَل ..
::
ومن مشي الأنثى الهادئه وخطواتها المُتقاربة إلى خطوات مُتباعدة في المشي بعيدة عن الأُنوثه..
::
ومن نصف جمال المرأة بـ شعرها المُنسدل على كتفيها
نراها قد قَصَّت شعرها بشكلِ مُريب فأصبحت كالرجل تماماً ..!!
::
ومن نعومة الأُنثى بطريقة جُلوسها وغنج ودلال حديثها ورقة عباراتها
أراها قد أمعنت بنسيان ذلك فـباعدت بين ساقيها وشمَّرت عن أكمامها
فجلست ..
وبـ فضاضة اللفظ وخشونة العبارات وجفاء المنطق تحدثت .. !
::
وفي حال كونها مُغرمة نجدها قد حفظت قاموس الغزل عن ظهر قلب ..
و بهمسٍ ولمسٍ إتجاه عشيقتها تصرفت ..!
::
والأدهى
أن التي أمامها سايرتها في تصرفاتها ولحديثها صدَّقت ..!!
وإنتظرنَّ إنتهاء المحاضرات لتتوجهن إلى القاعات أو خلف الساحات ..
ليحلو لهن اللقاء ..!!
::
عجباً
لعقول مثل تلك الفتيات
كيف لهن أن يكُنَّ
زوجات المُستقبل
وصانعاتِ الأجيال
وأُمهات الغد ..!!
::
هُنا أتوقف..
فماذا بعد ذاك ..!!
:://
===>>على هامش المقال
في أوج تلاقي العُشاقhttp://www.alraidiah.com/vb/images/icons/icon19.gif
تنطلق مُحدثتكم جوري
لداخل القاعة مُحاولةً قطع تلك اللقاءات وسخافاتها
ويكون ذاك بحجة
أخذ حقيبتها
..
وتارةً تُوهمهم بأن وحي الكتابة قد حضر وتُمسك بقلمها ودفترها
..
وأحياناً تهرع للصلاة في القاعة علَّ العقول أن تصحو مما هي فيه
..
بالطبع أُواجه بالتذمر والسخط
خصوصاً حينما أقتطع أجوائهم الشاعريه
وطقوسهم الحميميه المُريبة
وأتجه لهم ببراءة
وأسألهم عن الوقت:biggrin:
..
وألذ مابالموضوع
إني أكون أنا الداخله وهم الخارجين ..!!
ويارب سامحني :)
ارتدت نظارتها الشمسيه
وما إن شاهدت فتاة جميله مرت بجانبها
حتى رفع/ت نظارته/ـا وغمز/ت لها بعينه/ـا إعجاباً ..!!
::://
محور حديثي عن
أمرٍ بات مُنتشراً في الأوساط النسائية
ولعلها في الأوساط الأقرب لسن المُراهقة بالمرحلة المُتوسطة والثانوية
وأصبحت مُتواجدة بشكل خادشٍ للحياء ومُلفتٍ للنظر بالكلية
أو المرحلة الجامعية
::
مؤخراً نظرت لحالهن نظرة حُزنٍ وأسى لمن دخلنَّ باللعن الوارد من النبي صلى الله عليه وسلم
{ لعن المتشبهين من الرجال بالنساء ، والمتشبهات من النساء بالرجال }
وفتشت عن سبب رئيس له فوجدت
:://
مع الأسف
أرى سبب ذاك ضُعف مراقبة الأهل لهن فكيف لوالدٍ أو والدةٍ أن يرضيا لابنتهما بمثل هذا التصرف الأرعن..!!
::
ومن المسببات لذلك الحالة النفسية والاجتماعية للفتاة
فمن ما يؤثر في نفسية الفتاة كونها وحيدةً بين إخوانها الذُكور
فتكتسب ذلك منهم وتتأثر صفاتها بصفاتهم كما هو حال الذكر حين ينشأ وحيداً بين أخواته
وينطبق عليه المثلُ العامي الدارج
(صقر رابي مع دجاج) ..!!
::
بل وإن تلك الطائفة كما أعتقد يعانين من ضعف الثقة بالذات
لذا يلجئون إلى جذب الانتباه ولفت الأنظار بحركاتهن الشاذة رامياتٍ بعرض الحائط كُلِ معنىً للأُنوثة..
::
تعامل بعض الفتيات معهن بالتأييد
هو مايزيد حالتهن سوءً وماتلبث أن تقطع الشك بأنها ذكر باليقين
حتى تُسارع إلى دفن معالم الأُنوثة شيئاً فـ شيئاً ..!!
::
فمن الصوت الأُنثوي الناعم الساحر
إلى صوت ذكوري يهتز القلب لمسمعه ويرتاد الفكر شك التصور بأحقية كون أن صاحبة ذلك الصوت أُنثى
::
يُثيرها مناداة رفيقاتها لها بـ عبير
فهي كما تَّدعي تُدعى بـعبدالله ..
وماتلبث الرفيقات أن ينادينها بـ عبادي ..!!
فأراها تبتهج ولا تُظهر فرحها كما هو حال الأُنثى عادةً
بل تكتفي بأن تبتسم بـ ثِقَل ..
::
ومن مشي الأنثى الهادئه وخطواتها المُتقاربة إلى خطوات مُتباعدة في المشي بعيدة عن الأُنوثه..
::
ومن نصف جمال المرأة بـ شعرها المُنسدل على كتفيها
نراها قد قَصَّت شعرها بشكلِ مُريب فأصبحت كالرجل تماماً ..!!
::
ومن نعومة الأُنثى بطريقة جُلوسها وغنج ودلال حديثها ورقة عباراتها
أراها قد أمعنت بنسيان ذلك فـباعدت بين ساقيها وشمَّرت عن أكمامها
فجلست ..
وبـ فضاضة اللفظ وخشونة العبارات وجفاء المنطق تحدثت .. !
::
وفي حال كونها مُغرمة نجدها قد حفظت قاموس الغزل عن ظهر قلب ..
و بهمسٍ ولمسٍ إتجاه عشيقتها تصرفت ..!
::
والأدهى
أن التي أمامها سايرتها في تصرفاتها ولحديثها صدَّقت ..!!
وإنتظرنَّ إنتهاء المحاضرات لتتوجهن إلى القاعات أو خلف الساحات ..
ليحلو لهن اللقاء ..!!
::
عجباً
لعقول مثل تلك الفتيات
كيف لهن أن يكُنَّ
زوجات المُستقبل
وصانعاتِ الأجيال
وأُمهات الغد ..!!
::
هُنا أتوقف..
فماذا بعد ذاك ..!!
:://
===>>على هامش المقال
في أوج تلاقي العُشاقhttp://www.alraidiah.com/vb/images/icons/icon19.gif
تنطلق مُحدثتكم جوري
لداخل القاعة مُحاولةً قطع تلك اللقاءات وسخافاتها
ويكون ذاك بحجة
أخذ حقيبتها
..
وتارةً تُوهمهم بأن وحي الكتابة قد حضر وتُمسك بقلمها ودفترها
..
وأحياناً تهرع للصلاة في القاعة علَّ العقول أن تصحو مما هي فيه
..
بالطبع أُواجه بالتذمر والسخط
خصوصاً حينما أقتطع أجوائهم الشاعريه
وطقوسهم الحميميه المُريبة
وأتجه لهم ببراءة
وأسألهم عن الوقت:biggrin:
..
وألذ مابالموضوع
إني أكون أنا الداخله وهم الخارجين ..!!
ويارب سامحني :)