رشاش
26-04-2009, 08:07 AM
رغم الاختلاف الكبير في الطرق والنهج والأسلوب في المتنافسين التقليديين فريقي الهلال والنصر، إلا أنهما يتفقان في سعيهما نحو الفوز الليلة حينما يحل الأخير ضيفا على الهلال في إياب دور الثمانية لكأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال بإستاد الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض, في مواجهة تنصب حساباتها الرقمية لمصلحة الهلال بعد أن لحق بالتعادل (1/1) قبل نهاية مواجهة الذهاب بـ5 دقائق بواسطة محترفه السويدي ويلهامسون, حيث تقدم النصر بهدف السبق بواسطة لاعبه ريان بلال.
طموحات الهلال اليوم تتمثل في الفوز أو التعادل بدون أهداف كون تعادله في اللقاء الماضي الذي أقيم على أرض النصر يجعله في وضع أفضل, أما التعادل بأكثر من هدف فيعني تأهل النصر أما التعادل بهدف فيعني تمديد المباراة إلى الأوقات الإضافية وبدء لقاء جديد بعيدا عن احتساب الهدف بهدفين، وفي حال استمرار التعادل فستكون ركلات الترجيح هي الفيصل في ذلك.
ومن هذا المنطلق فإن التحرر الدفاعي هو شعار مدربي الفريقين البلجيكي جورج لكينز (الهلال) والأرجنتيني باوزا (النصر) لأن التطبيقات الدفاعية لن تفيد الفريق ولن تجدي في مثل هذه الحالات, وهذا ما كشفته المواجهة الماضية بينهما, التي كان فيها لاعب خط وسط الهلال أحمد الفريدي أبرز مشاهدها بعد تعرضه لكسر في قدمه إثر كرة مشتركة مع مهاجم النصر ريان بلال.
وتبدو المنهجية الفنية والبدنية مختلفة, وأوجه المقارنة لا يمكن عقدها بين لاعبي الفريقين التي تذهب مصلحتها للفريق الهلالي بتواجد نخبة من العناصر الدولية في صفوفه محليا وخارجيا, لكن هذه الفوارق تختفي في مثل هذه اللقاءات التي تحمل طابع التنافس التقليدي.
الارتياح البدني والمخزون اللياقي يقفان مساندين لفريق النصر الذي لم ينهك كحال الهلال الذي يجابه على الساحة الداخلية وفي المواقع القارية.
النصر نال ساعات راحة وفيرة قبل لقاء اليوم والهلال لم ينل سوى 72 ساعة بعد أن عاد الخميس الماضي من دبي بعد لعبه أمام الأهلي الإماراتي الأربعاء الماضي في منافسات دوري المحترفين الآسيوي.
الأسماء التي سيدخل بها مدرب الهلال جورج ليكينز لن تكون مختلفة عن الأسماء التي دخل بها لقاءه الماضي باستثناء عودة خالد عزيز وطارق التايب إلى الأسماء الأساسية بعد أن كانت غائبة عن ذلك اللقاء نتيجة للعقوبة الفنية التي فرضها المدرب.
وسيكون في مقدمة اللاعبين المشاركين قائد الفريق حارس المرمى محمد الدعيع والمدافع أسامه هوساوي وماجد المرشدي ومحمد نامي وعبدالله الزوري وخالد عزيز وطارق التايب وميريل رادوي وسيول هيون وكريستيان ويلهامسون وياسر القحطاني.
فيما سيكون النصر حاضرا بأسمائه المعهودة بوقوف خال راضي في مركز الحراسة وعبده البرناوي وأحمد البحري وايدير ومشعل المطيري في الوسط وسيكون البرازيلي إيلتون على رأس المشاركين إلى جانب المصري حسام غالي ويوسف الموينع وأحمد المبارك وإبراهيم غالب وريان بلال.
ومن خلال تلك الأسماء المثالية التي سيبدأ الفريقان بها اللقاء يتضح أن شعارهما هو الفوز لذا فإن المباراة ستكون مفتوحة وهو ما تبحث عنه الجماهير دوما, وسيكون الوصول إلى مرميي الفريقين متعددا مما سيمنح الجماهير والمراقبين متعة كروية ستكون في ميزان تاريخ الفريقين والمتقابلين .
طموحات الهلال اليوم تتمثل في الفوز أو التعادل بدون أهداف كون تعادله في اللقاء الماضي الذي أقيم على أرض النصر يجعله في وضع أفضل, أما التعادل بأكثر من هدف فيعني تأهل النصر أما التعادل بهدف فيعني تمديد المباراة إلى الأوقات الإضافية وبدء لقاء جديد بعيدا عن احتساب الهدف بهدفين، وفي حال استمرار التعادل فستكون ركلات الترجيح هي الفيصل في ذلك.
ومن هذا المنطلق فإن التحرر الدفاعي هو شعار مدربي الفريقين البلجيكي جورج لكينز (الهلال) والأرجنتيني باوزا (النصر) لأن التطبيقات الدفاعية لن تفيد الفريق ولن تجدي في مثل هذه الحالات, وهذا ما كشفته المواجهة الماضية بينهما, التي كان فيها لاعب خط وسط الهلال أحمد الفريدي أبرز مشاهدها بعد تعرضه لكسر في قدمه إثر كرة مشتركة مع مهاجم النصر ريان بلال.
وتبدو المنهجية الفنية والبدنية مختلفة, وأوجه المقارنة لا يمكن عقدها بين لاعبي الفريقين التي تذهب مصلحتها للفريق الهلالي بتواجد نخبة من العناصر الدولية في صفوفه محليا وخارجيا, لكن هذه الفوارق تختفي في مثل هذه اللقاءات التي تحمل طابع التنافس التقليدي.
الارتياح البدني والمخزون اللياقي يقفان مساندين لفريق النصر الذي لم ينهك كحال الهلال الذي يجابه على الساحة الداخلية وفي المواقع القارية.
النصر نال ساعات راحة وفيرة قبل لقاء اليوم والهلال لم ينل سوى 72 ساعة بعد أن عاد الخميس الماضي من دبي بعد لعبه أمام الأهلي الإماراتي الأربعاء الماضي في منافسات دوري المحترفين الآسيوي.
الأسماء التي سيدخل بها مدرب الهلال جورج ليكينز لن تكون مختلفة عن الأسماء التي دخل بها لقاءه الماضي باستثناء عودة خالد عزيز وطارق التايب إلى الأسماء الأساسية بعد أن كانت غائبة عن ذلك اللقاء نتيجة للعقوبة الفنية التي فرضها المدرب.
وسيكون في مقدمة اللاعبين المشاركين قائد الفريق حارس المرمى محمد الدعيع والمدافع أسامه هوساوي وماجد المرشدي ومحمد نامي وعبدالله الزوري وخالد عزيز وطارق التايب وميريل رادوي وسيول هيون وكريستيان ويلهامسون وياسر القحطاني.
فيما سيكون النصر حاضرا بأسمائه المعهودة بوقوف خال راضي في مركز الحراسة وعبده البرناوي وأحمد البحري وايدير ومشعل المطيري في الوسط وسيكون البرازيلي إيلتون على رأس المشاركين إلى جانب المصري حسام غالي ويوسف الموينع وأحمد المبارك وإبراهيم غالب وريان بلال.
ومن خلال تلك الأسماء المثالية التي سيبدأ الفريقان بها اللقاء يتضح أن شعارهما هو الفوز لذا فإن المباراة ستكون مفتوحة وهو ما تبحث عنه الجماهير دوما, وسيكون الوصول إلى مرميي الفريقين متعددا مما سيمنح الجماهير والمراقبين متعة كروية ستكون في ميزان تاريخ الفريقين والمتقابلين .