طليفيح
07-05-2009, 08:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا خطاؤون وخير الخطاؤون التوابون الذين يتوبون من الذنب في كل مرة ويستغفرون أما المصرون
على الذنب المجاهرون ولو ذنبا صغيرا فإنه مع الإصرار عليه يتحول الى كبيرة ويسبب من الخذلان
ما لايعلمه الا الله عز وجل.
لماذا التوبة وضرورة التوبة؟ ولماذا يكون المصر على الصغيرة أخطر وأكبر من التائب المقلع عن الكبيرة؟ لأن حالة الإصرار لا تخلو من أمرين، يقول: (الإصرار على المعصية معصية أخرى، والقعود عن تدارك الفارق من المعصية إصرار ورضاً بها وطمأنينة إليها، وذلك علامة الهلاك، وأشد من هذا كله المجاهرة بالذنب).
منهم من يذهب -والعياذ بالله- يزني ويعربد ويفجر في مكان ستره الله عليه، وإذا به يأتي ويكتب ذلك في جريدة.. دخلنا مرقصاً وملهى، وفعلنا... فيقرؤه الملايين، أو يتحدث به في التلفاز والإذاعة... سبحان الله! كيف بلغ الشيطان من التلاعب بعقول بني آدم وإضلالهم؟ يستره الله ويفضح نفسه؟!
فيقول: لماذا المجاهرة بالذنب مع تيقن نظر الله تبارك وتعالى من فوق عرشه إليك أيها المذنب؟! هذا إن آمن بنظره إليه، وأقدم على المجاهرة، فإنه جرم عظيم، وإن لم يؤمن بنظره إليه واطلاعه عليه فقد كفر.
فالمذنب المجاهر المصر بين حالين، ليس هناك حال ثالث: إما أن يعتقد أن الله سبحانه وتعالى مطلع عليه ويراه وهو يعمل هذه الذنوب، ومع ذلك يعملها، فهذا جرم عظيم، ووالله إن العاقل لا يفعل هذا، فإن الإنسان يستحي أن يراه أحد على شيء يكرهه، فكيف بالله تبارك وتعالى؟!
كلنا خطاؤون وخير الخطاؤون التوابون الذين يتوبون من الذنب في كل مرة ويستغفرون أما المصرون
على الذنب المجاهرون ولو ذنبا صغيرا فإنه مع الإصرار عليه يتحول الى كبيرة ويسبب من الخذلان
ما لايعلمه الا الله عز وجل.
لماذا التوبة وضرورة التوبة؟ ولماذا يكون المصر على الصغيرة أخطر وأكبر من التائب المقلع عن الكبيرة؟ لأن حالة الإصرار لا تخلو من أمرين، يقول: (الإصرار على المعصية معصية أخرى، والقعود عن تدارك الفارق من المعصية إصرار ورضاً بها وطمأنينة إليها، وذلك علامة الهلاك، وأشد من هذا كله المجاهرة بالذنب).
منهم من يذهب -والعياذ بالله- يزني ويعربد ويفجر في مكان ستره الله عليه، وإذا به يأتي ويكتب ذلك في جريدة.. دخلنا مرقصاً وملهى، وفعلنا... فيقرؤه الملايين، أو يتحدث به في التلفاز والإذاعة... سبحان الله! كيف بلغ الشيطان من التلاعب بعقول بني آدم وإضلالهم؟ يستره الله ويفضح نفسه؟!
فيقول: لماذا المجاهرة بالذنب مع تيقن نظر الله تبارك وتعالى من فوق عرشه إليك أيها المذنب؟! هذا إن آمن بنظره إليه، وأقدم على المجاهرة، فإنه جرم عظيم، وإن لم يؤمن بنظره إليه واطلاعه عليه فقد كفر.
فالمذنب المجاهر المصر بين حالين، ليس هناك حال ثالث: إما أن يعتقد أن الله سبحانه وتعالى مطلع عليه ويراه وهو يعمل هذه الذنوب، ومع ذلك يعملها، فهذا جرم عظيم، ووالله إن العاقل لا يفعل هذا، فإن الإنسان يستحي أن يراه أحد على شيء يكرهه، فكيف بالله تبارك وتعالى؟!