سمح المحيا
16-05-2009, 12:41 PM
http://www.alraidiah.org/up/up/24246627720090516.jpg
علق مجهولون لافتة كبيرة تعارض إقامة أندية رياضية نسائية عنونوها بـ"لا للأندية النسائية" ولم تحمل اللافتة اسم الجهة المنظمة لها ولا أي أرقام أو عناوين تدل على هوية من قاموا بتعليقها.
وشوهدت اللوحة الكبيرة تزيد مساحتها عن 6 أمتار مربعة معلقة على أسوار الممشى الجنوبي الذي يحيط بمدينة الملك فهد الطبية على طريق خريص وسط الرياض ويقصده هواة ممارسة رياضة المشي بشكل يومي في الفترة المسائية خاصة السيدات, واحتوت على صورة لكرة قدم مشطوبة بعلامة (إكس) وبجوارها عبارة "لا للأندية النسائية" وعنونت اللافتة باسم حملة "حياتي دثاري" و"الحملة الوطنية لمواجهة الأفكار الضالة والتيارات التغريبية"
كما احتوت على الحديث النبوي, قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "الحياء بضع وستون أو بضع وسبعون شعبة أعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان" وعبارات تقول أختي المسلمة: الحياء والإيمان قرنا جميعا إذا رفع أحدهما رفع الآخر, وأبيات شعرية تتحدث عن ذات المعنى.
ويبدو أن وراء هذه اللافتة معارضين لرياضة النساء وإقامة أندية نسائية في السعودية ردا على مطالبات أعضاء في مجلس الشورى الأسبوع الماضي بإلزام الرئاسة العامة لرعاية الشباب بإنشاء أندية نسائية تكون تحت إشراف نسائي خاصة أن قرار إنشاء أندية نسائية صدر منذ فترة طويلة من قبل مجلس الشورى لكنه لم يطبق.
ولم يتسن الحصول على تعليق من منظمي الحملة لعدم احتواء اللافتة على أسماء أو عناوين تدل على هويتهم أو الجهة التي تقف وراءها, وعند البحث في "الإنترنت" لم نجد حملة بهذا الاسم.
وزرنا موقع تعليق اللافتة عصر الأربعاء وليل الخميس لرصد ردة فعل مرتادي المكان الذين كان غالبيتهم يمرون بجانبها دون الانتباه لمضمونها, وآخرون يقرؤونها ويكملون طريقهم في ممارسة رياضة المشي دون إبداء أي موقف منها, فيما كانت السيدات أكثر حرصا على قراءة مضمونها
واستوقفت "الوطن" عدداً منهن للحصول على رأيهن وذكرن أنهن ضد مثل هذه اللافتات مجهولة المصدر وقلن إنه إذا كان هناك حملة فيجب أن تأخذ طابع الرسمية ويقف وراءها جهة معلومة, وبسؤالهن عن رأيهن في إنشاء الأندية النسائية تباينت الآراء بين مؤيد ومعارض, فالمؤيدات ومنهن السيدة م, الزهراني تقول إنها تتمنى إنشاء أندية رياضية بشرط أن تكون نسائية خالصة وبضوابط شرعية وتشرف على تشغيلها جهات موثوقة لتمارس فيها السيدات هواياتهن الرياضية.
وقالت سيدات أخريات فضلن عدم نشر أسمائهن إن افتتاح النوادي سيساهم في شغل أوقات فراغ بعض الفتيات بدلا من قضائها في المحادثات الهاتفية والشات ومشاهدة الأفلام التلفزيونية التي قد تقودهن للانحراف.
أما من يعارضن هذه الأندية فقلن إنها ستفتح بابا لممارسات ينعدم فيها الحياء وتخلع العباءة والحشمة, ويلبس فيها الملابس التي تظهر العورات وتؤدي لتغريب المجتمع.
وكانت سيدات أنشأن أول فريق لكرة القدم بمدينة جدة قبل فترة قصيرة أطلقن عليه اسم " كينغز يونايتد" فيما تم إنشاء فريق مماثل لكرة السلة أطلق عليه "جدة يونايتد", كما تم تنظيم مباريات نسائية في كرة القدم بين عدد من الكليات الأهلية للطالبات في مدينة الدمام العام الماضي وكان حضورها نسائيا خالصا.
يذكر أن اللجنة الأولمبية الدولية في الفيفا دعت في وقت سابق جميع الدول الأعضاء بإنشاء أندية رياضية نسائية في موعد أقصاه 2010 وهددت بتجميد عضوية الدول التي لا تقيم هذه الأندية. في حين يتوقع أن تصدر هيئة كبار العلماء فتوى حول إنشاء مثل هذه الأندية.
علق مجهولون لافتة كبيرة تعارض إقامة أندية رياضية نسائية عنونوها بـ"لا للأندية النسائية" ولم تحمل اللافتة اسم الجهة المنظمة لها ولا أي أرقام أو عناوين تدل على هوية من قاموا بتعليقها.
وشوهدت اللوحة الكبيرة تزيد مساحتها عن 6 أمتار مربعة معلقة على أسوار الممشى الجنوبي الذي يحيط بمدينة الملك فهد الطبية على طريق خريص وسط الرياض ويقصده هواة ممارسة رياضة المشي بشكل يومي في الفترة المسائية خاصة السيدات, واحتوت على صورة لكرة قدم مشطوبة بعلامة (إكس) وبجوارها عبارة "لا للأندية النسائية" وعنونت اللافتة باسم حملة "حياتي دثاري" و"الحملة الوطنية لمواجهة الأفكار الضالة والتيارات التغريبية"
كما احتوت على الحديث النبوي, قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "الحياء بضع وستون أو بضع وسبعون شعبة أعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان" وعبارات تقول أختي المسلمة: الحياء والإيمان قرنا جميعا إذا رفع أحدهما رفع الآخر, وأبيات شعرية تتحدث عن ذات المعنى.
ويبدو أن وراء هذه اللافتة معارضين لرياضة النساء وإقامة أندية نسائية في السعودية ردا على مطالبات أعضاء في مجلس الشورى الأسبوع الماضي بإلزام الرئاسة العامة لرعاية الشباب بإنشاء أندية نسائية تكون تحت إشراف نسائي خاصة أن قرار إنشاء أندية نسائية صدر منذ فترة طويلة من قبل مجلس الشورى لكنه لم يطبق.
ولم يتسن الحصول على تعليق من منظمي الحملة لعدم احتواء اللافتة على أسماء أو عناوين تدل على هويتهم أو الجهة التي تقف وراءها, وعند البحث في "الإنترنت" لم نجد حملة بهذا الاسم.
وزرنا موقع تعليق اللافتة عصر الأربعاء وليل الخميس لرصد ردة فعل مرتادي المكان الذين كان غالبيتهم يمرون بجانبها دون الانتباه لمضمونها, وآخرون يقرؤونها ويكملون طريقهم في ممارسة رياضة المشي دون إبداء أي موقف منها, فيما كانت السيدات أكثر حرصا على قراءة مضمونها
واستوقفت "الوطن" عدداً منهن للحصول على رأيهن وذكرن أنهن ضد مثل هذه اللافتات مجهولة المصدر وقلن إنه إذا كان هناك حملة فيجب أن تأخذ طابع الرسمية ويقف وراءها جهة معلومة, وبسؤالهن عن رأيهن في إنشاء الأندية النسائية تباينت الآراء بين مؤيد ومعارض, فالمؤيدات ومنهن السيدة م, الزهراني تقول إنها تتمنى إنشاء أندية رياضية بشرط أن تكون نسائية خالصة وبضوابط شرعية وتشرف على تشغيلها جهات موثوقة لتمارس فيها السيدات هواياتهن الرياضية.
وقالت سيدات أخريات فضلن عدم نشر أسمائهن إن افتتاح النوادي سيساهم في شغل أوقات فراغ بعض الفتيات بدلا من قضائها في المحادثات الهاتفية والشات ومشاهدة الأفلام التلفزيونية التي قد تقودهن للانحراف.
أما من يعارضن هذه الأندية فقلن إنها ستفتح بابا لممارسات ينعدم فيها الحياء وتخلع العباءة والحشمة, ويلبس فيها الملابس التي تظهر العورات وتؤدي لتغريب المجتمع.
وكانت سيدات أنشأن أول فريق لكرة القدم بمدينة جدة قبل فترة قصيرة أطلقن عليه اسم " كينغز يونايتد" فيما تم إنشاء فريق مماثل لكرة السلة أطلق عليه "جدة يونايتد", كما تم تنظيم مباريات نسائية في كرة القدم بين عدد من الكليات الأهلية للطالبات في مدينة الدمام العام الماضي وكان حضورها نسائيا خالصا.
يذكر أن اللجنة الأولمبية الدولية في الفيفا دعت في وقت سابق جميع الدول الأعضاء بإنشاء أندية رياضية نسائية في موعد أقصاه 2010 وهددت بتجميد عضوية الدول التي لا تقيم هذه الأندية. في حين يتوقع أن تصدر هيئة كبار العلماء فتوى حول إنشاء مثل هذه الأندية.