رشاش
18-05-2009, 02:04 AM
العقلاء وحدهم هم من يربطون النتائج بالحيثيات، والأسباب بالمسببات.. دون الحاجة إلى الكثير من الفلسفات والكثير من المتاهآت.
** وعندما يكون الحديث عن الزعيم.. لا بد أن يكون ضمن نطاق حديث العقلاء.. بعيداً عن العواطف والتشنجات، وبعيداً عن محاكاة أساليب أصحاب الأهواء.
** ذلك أن زعيم آسيا.. كان وما يزال وسيظل (إن شاء الله) ملء السمع والبصر، وسيظل يمثل العلامة الأبرز، والصورة الأنصع والأزهى في لوحة الشرف كلما تداعى القوم لاستعراض منجزاتهم ونتاجهم.
** وسيظل الأرض الخصبة والبيئة الصالحة لاستزراع وإنتاج أينع وأطيب الثمار التي لا يجيد إنتاجها سوى الزعيم، والزعيم فقط.
** وخروجه من مسابقتي الدوري والكأس خادم الحرمين الشريفين لهذا الموسم بالكيفية التي خرج بها.. لا يعني بأي حال أن الزعيم قد تنازل عن موقعه.. أو فرط في شيء من خصوصياته.. أبداً، ولكنها الأيام دول.. هذا أولاً.
** وثانياً: أن ما تعرض له من محبطات ومن تغرضات سافرة من أكثر من طرف هذا الموسم تحديداً.. لهي كفيلة بتحطيم وتحييد أعتى الفرق العالمية وإخراجها قسراً من مضمار المنافسات.. هذا إن لم تدفعها إلى ما هو أسوأ من ذلك.
** ورغم هذا كله، ظل الزعيم شامخاً كالطود الأشم، وظل يشكل الكابوس المرعب لمنافسيه كما هو دائماً.
** وهنا أسأل أولئك الذين ربما وجدوها فرصة سانحة للتشفي ومحاولة الانتقاص من هيبته: هل كانت الأمور ستؤول إلى ما آلت إليه في حال بقيت الأوضاع الفنية على ما كانت عليه قبل نهائي كأس سمو ولي العهد (؟!).
** كما أسأل بعض الهلاليين الذين بدت عليهم بعض علامات التذمر: هل ألممتم بكل ما تحقق للنادي هذا الموسم من منجزات في كثير من المناشط والألعاب.. وكم منصة اعتلتها فرقه المختلفة، وكم مضمار وميدان وصالة.. فرضت فرقت النادي سيادتها، وكم من الألقاب التي انتزعتها الواحد تلو الآخر، وكم تردد صدى صوت الزعيم عالياً في مناطق الوسطى والغربية والشرقية (؟!).
** صحيح أن طموحات عشاقه لا حدود لها، وأنهم لا يرضون بمادون الأنجم.. لا سيما وقد عودهم على ذلك حتى باتت هذه الخاصية واحدة من أبرز سماته وملامحه طوال تاريخه المديد.
** ولكن بقليل من الإنصاف.. سيجد هؤلاء أنفسهم أمام حقيقة دامغة هي: تنامي واتساع رقعة الاستهداف.. فضلاً عن ارتفاع عدد الأطراف المتكالبة والمتضامنة تربصاً في سبيل إسقاطه، والتي تجاوزت مواقع وحدود التنافس الميداني إلى أبعد من ذلك، حتى من قبل أطراف يفترض أن تكون محايدة لا مضادة (؟!).
** والصحيح أيضاً أن بين الهلاليين من ساعد تلك الأطراف - ربما من دون قصد - على تحقيق مآربها وأهدافها (؟!).
** وعلى الجميع أن يدرك بأن إبعاد (كوزمين) في ذلك التوقيت والمرحلة الحساسة جداً من الموسم.. كان بمثابة الضربة التي قصمت ظهر الفريق، والتي ترتب عليها جملة من التداعيات التي كانت لها تبعاتها وتأثيراتها في ما آلت إليه الأمور لاحقاً.
** هذه حقيقة لا يمكن بأي حال القفز عليها على طريقة هواة (التهريج) في الفضائيات الذين لا يفرقون بين إبعاد وإبعاد آخر في محاولة للتذاكي ودرء مشاعر الغبطة بأن انزاح كابوس (كوزمين) الذي أرّقهم طويلاً (؟!!).
** إذن: لا تثريب عليك يا زعيم.. فما هي إلا مرحلة مرت، ولكنها كانت عامرة بالعبر والدروس التي ستخرج منها بأكبر قدر ممكن من الفوائد، وبأكبر قدر ممكن من الحذر والتحسبات الواجبة.. خصوصاً إذا علمنا بأن أشد الثعابين (سُمّيّة).. هي أكثرها نعومة عند الملمس.. فالحذر الحذر من الثعابين بكافة أشكالها وبخاصة الأكثر نعومة في ملمسها (؟!!).
وأنتم يا جماهير الزعيم؟!
** أتعجب كثيراً عندما أشاهد جماهير بعض الفرق تزحف إلى الملاعب بقضها وقضيضها، زرافات ووحداناً.. بغية دعم ومؤازرة فرقها من أجل تحقيق التعادل كنتيجة مرضية، أو من أجل تحسين مواقعها في سلم الترتيب كطموح وكغاية تستحق الاحتفاء والاحتفال.
** في حين تعتريني الحيرة عندما أشاهد مدرجات الزعيم تكاد تكون خاوية على عروشها في بعض المناسبات والمباريات.. رغم حاجة الفريق إلى الدعم والمؤازرة (؟!!).
** (سبحان الله) فرق ظلت لسنوات طويلة تعيش على هامش المنافسات والبطولات.. تكتفي فقط بمشاهدة لمعان الذهب بأيدي نجوم الزعيم نهاية كل موسم، ومع ذلك ظلت ومازالت تحظى بدعم ومؤازرة جماهيرها طوال تلك السنوات دون كلل أو ملل، بل زادت عليه بأن أخذت على عاتقها مهمة مساندة بعض الفرق الأخرى إضافة إلى فرقها (؟!).
** فأين جماهير الزعيم في منطقة الرياض تحديداً من هذه الجماهير (؟؟!!).
** وبناء عليه أقول: إن مبررات غيابكم عن دعم ومساندة زعيمكم الذي كثيراً ما رفع رؤوسكم.. هي مبررات غير منطقية وغير مقبولة على الإطلاق.
** وأن هذا نوع من أنواع (البطر) المذموم، ولو جربتم وذقتم مرارة الحرمان الذي تجرعه غيركم طويلاً.. لعرفتم معنى شكر النعم، ولعرفتم معنى تفرد ناديكم بتحقيق أعلى معدلات الحصول على الألقاب والبطولات الموسمية على مدة العقود الماضية.
يبقى الزعيم جبل شامخ لا يهتز .
** وعندما يكون الحديث عن الزعيم.. لا بد أن يكون ضمن نطاق حديث العقلاء.. بعيداً عن العواطف والتشنجات، وبعيداً عن محاكاة أساليب أصحاب الأهواء.
** ذلك أن زعيم آسيا.. كان وما يزال وسيظل (إن شاء الله) ملء السمع والبصر، وسيظل يمثل العلامة الأبرز، والصورة الأنصع والأزهى في لوحة الشرف كلما تداعى القوم لاستعراض منجزاتهم ونتاجهم.
** وسيظل الأرض الخصبة والبيئة الصالحة لاستزراع وإنتاج أينع وأطيب الثمار التي لا يجيد إنتاجها سوى الزعيم، والزعيم فقط.
** وخروجه من مسابقتي الدوري والكأس خادم الحرمين الشريفين لهذا الموسم بالكيفية التي خرج بها.. لا يعني بأي حال أن الزعيم قد تنازل عن موقعه.. أو فرط في شيء من خصوصياته.. أبداً، ولكنها الأيام دول.. هذا أولاً.
** وثانياً: أن ما تعرض له من محبطات ومن تغرضات سافرة من أكثر من طرف هذا الموسم تحديداً.. لهي كفيلة بتحطيم وتحييد أعتى الفرق العالمية وإخراجها قسراً من مضمار المنافسات.. هذا إن لم تدفعها إلى ما هو أسوأ من ذلك.
** ورغم هذا كله، ظل الزعيم شامخاً كالطود الأشم، وظل يشكل الكابوس المرعب لمنافسيه كما هو دائماً.
** وهنا أسأل أولئك الذين ربما وجدوها فرصة سانحة للتشفي ومحاولة الانتقاص من هيبته: هل كانت الأمور ستؤول إلى ما آلت إليه في حال بقيت الأوضاع الفنية على ما كانت عليه قبل نهائي كأس سمو ولي العهد (؟!).
** كما أسأل بعض الهلاليين الذين بدت عليهم بعض علامات التذمر: هل ألممتم بكل ما تحقق للنادي هذا الموسم من منجزات في كثير من المناشط والألعاب.. وكم منصة اعتلتها فرقه المختلفة، وكم مضمار وميدان وصالة.. فرضت فرقت النادي سيادتها، وكم من الألقاب التي انتزعتها الواحد تلو الآخر، وكم تردد صدى صوت الزعيم عالياً في مناطق الوسطى والغربية والشرقية (؟!).
** صحيح أن طموحات عشاقه لا حدود لها، وأنهم لا يرضون بمادون الأنجم.. لا سيما وقد عودهم على ذلك حتى باتت هذه الخاصية واحدة من أبرز سماته وملامحه طوال تاريخه المديد.
** ولكن بقليل من الإنصاف.. سيجد هؤلاء أنفسهم أمام حقيقة دامغة هي: تنامي واتساع رقعة الاستهداف.. فضلاً عن ارتفاع عدد الأطراف المتكالبة والمتضامنة تربصاً في سبيل إسقاطه، والتي تجاوزت مواقع وحدود التنافس الميداني إلى أبعد من ذلك، حتى من قبل أطراف يفترض أن تكون محايدة لا مضادة (؟!).
** والصحيح أيضاً أن بين الهلاليين من ساعد تلك الأطراف - ربما من دون قصد - على تحقيق مآربها وأهدافها (؟!).
** وعلى الجميع أن يدرك بأن إبعاد (كوزمين) في ذلك التوقيت والمرحلة الحساسة جداً من الموسم.. كان بمثابة الضربة التي قصمت ظهر الفريق، والتي ترتب عليها جملة من التداعيات التي كانت لها تبعاتها وتأثيراتها في ما آلت إليه الأمور لاحقاً.
** هذه حقيقة لا يمكن بأي حال القفز عليها على طريقة هواة (التهريج) في الفضائيات الذين لا يفرقون بين إبعاد وإبعاد آخر في محاولة للتذاكي ودرء مشاعر الغبطة بأن انزاح كابوس (كوزمين) الذي أرّقهم طويلاً (؟!!).
** إذن: لا تثريب عليك يا زعيم.. فما هي إلا مرحلة مرت، ولكنها كانت عامرة بالعبر والدروس التي ستخرج منها بأكبر قدر ممكن من الفوائد، وبأكبر قدر ممكن من الحذر والتحسبات الواجبة.. خصوصاً إذا علمنا بأن أشد الثعابين (سُمّيّة).. هي أكثرها نعومة عند الملمس.. فالحذر الحذر من الثعابين بكافة أشكالها وبخاصة الأكثر نعومة في ملمسها (؟!!).
وأنتم يا جماهير الزعيم؟!
** أتعجب كثيراً عندما أشاهد جماهير بعض الفرق تزحف إلى الملاعب بقضها وقضيضها، زرافات ووحداناً.. بغية دعم ومؤازرة فرقها من أجل تحقيق التعادل كنتيجة مرضية، أو من أجل تحسين مواقعها في سلم الترتيب كطموح وكغاية تستحق الاحتفاء والاحتفال.
** في حين تعتريني الحيرة عندما أشاهد مدرجات الزعيم تكاد تكون خاوية على عروشها في بعض المناسبات والمباريات.. رغم حاجة الفريق إلى الدعم والمؤازرة (؟!!).
** (سبحان الله) فرق ظلت لسنوات طويلة تعيش على هامش المنافسات والبطولات.. تكتفي فقط بمشاهدة لمعان الذهب بأيدي نجوم الزعيم نهاية كل موسم، ومع ذلك ظلت ومازالت تحظى بدعم ومؤازرة جماهيرها طوال تلك السنوات دون كلل أو ملل، بل زادت عليه بأن أخذت على عاتقها مهمة مساندة بعض الفرق الأخرى إضافة إلى فرقها (؟!).
** فأين جماهير الزعيم في منطقة الرياض تحديداً من هذه الجماهير (؟؟!!).
** وبناء عليه أقول: إن مبررات غيابكم عن دعم ومساندة زعيمكم الذي كثيراً ما رفع رؤوسكم.. هي مبررات غير منطقية وغير مقبولة على الإطلاق.
** وأن هذا نوع من أنواع (البطر) المذموم، ولو جربتم وذقتم مرارة الحرمان الذي تجرعه غيركم طويلاً.. لعرفتم معنى شكر النعم، ولعرفتم معنى تفرد ناديكم بتحقيق أعلى معدلات الحصول على الألقاب والبطولات الموسمية على مدة العقود الماضية.
يبقى الزعيم جبل شامخ لا يهتز .