عبدالإله
22-06-2004, 12:43 AM
تنصح دراسة جديدة نشرتها مجلة " لطب الداخلي" المتخصصة في جميع المرضى الذين يواجهون خطرا أعلى للإصابة بأمراض الكبد، بشرب القهوة والشاي والصودا، التي تحتوي على مستويات عالية من مادة الكافيين، التي أثبتت فعاليتها في حماية الكبد من هذا المرض الخطير
فقد وجد باحثون في المعهد الوطني الأمريكي للسكري، والأمراض الهضمية والكلى، أن بإمكان الأشخاص المعرّضين لخطر أعلى للإصابة بمشكلات في الكبد، تقليل هذا الخطر بشرب القهوة وغيرها من المشروبات الكافيينية الشائعة
ورغم أن العديد من الدراسات أثبتت هذا الأثر الوقائي للكافيين، إلا أن طريقة عمل هذه المادة لم تتضح بعد، ولكن يعتقد أنها تعيق أحد المستقبلات العصبية الموجودة في الدماغ والكبد، وهو ما يسبب تأثيرات مناعية معينة
وقام الباحثون بمتابعة 5944 رجلا وامرأة، يواجهون فرصا أكبر للإصابة بأمراض الكبد، بسبب الإفراط في شرب الكحول، أوالإصابة بالتهابات الكبد الفيروسية من نوع ب و سي ، أو تراكم الحديد في الجسم أو بسبب البدانة، أو ضعف عمليات معالجة السكر، وتسجيل مقدار استهلاكهم من القهوة والشاي والمشروبات الغازية
ووجد هؤلاء أنه كلما استهلك هؤلاء الأشخاص كميات أكبر من القهوة والكافيين، كلما قل خطر إصابتهم بمشكلات الكبد، وقد كانت هذه الظاهرة متشابهة في جميع الفئات العمرية والجنسية والعرقية، مشيرين إلى أن الأثر الوقائي كان أقوى للكافيين مما هو في القهوة العادية
ويؤكد الباحثون على أهمية إجراء المزيد من الفحوصات والتحليلات المخبرية، للكشف عن السبب وراء التأثير الوقائي للكافيين، منوهين إلى أن الاكتشافات الجديدة لا تعني زيادة استهلاك القهوة بشكل مفرط للوقاية من إصابات الكبد
منقوووووووول
فقد وجد باحثون في المعهد الوطني الأمريكي للسكري، والأمراض الهضمية والكلى، أن بإمكان الأشخاص المعرّضين لخطر أعلى للإصابة بمشكلات في الكبد، تقليل هذا الخطر بشرب القهوة وغيرها من المشروبات الكافيينية الشائعة
ورغم أن العديد من الدراسات أثبتت هذا الأثر الوقائي للكافيين، إلا أن طريقة عمل هذه المادة لم تتضح بعد، ولكن يعتقد أنها تعيق أحد المستقبلات العصبية الموجودة في الدماغ والكبد، وهو ما يسبب تأثيرات مناعية معينة
وقام الباحثون بمتابعة 5944 رجلا وامرأة، يواجهون فرصا أكبر للإصابة بأمراض الكبد، بسبب الإفراط في شرب الكحول، أوالإصابة بالتهابات الكبد الفيروسية من نوع ب و سي ، أو تراكم الحديد في الجسم أو بسبب البدانة، أو ضعف عمليات معالجة السكر، وتسجيل مقدار استهلاكهم من القهوة والشاي والمشروبات الغازية
ووجد هؤلاء أنه كلما استهلك هؤلاء الأشخاص كميات أكبر من القهوة والكافيين، كلما قل خطر إصابتهم بمشكلات الكبد، وقد كانت هذه الظاهرة متشابهة في جميع الفئات العمرية والجنسية والعرقية، مشيرين إلى أن الأثر الوقائي كان أقوى للكافيين مما هو في القهوة العادية
ويؤكد الباحثون على أهمية إجراء المزيد من الفحوصات والتحليلات المخبرية، للكشف عن السبب وراء التأثير الوقائي للكافيين، منوهين إلى أن الاكتشافات الجديدة لا تعني زيادة استهلاك القهوة بشكل مفرط للوقاية من إصابات الكبد
منقوووووووول