حلم
23-05-2009, 03:58 PM
http://www.alraidiah.org/up/up/24307012920090523.jpg
( مِشّْهَد أول )
قَلَّه ..
اللي وَصَلَني مَنّه يكَفَّيِنّي عَمَّرَ ..
كَيَّفَ يبَرَى طَعَنَ سِكِّيِنّ الغَدَر ..
قَلَّه .. كآنَ لي عِنْدَه قَدَرَ ..
" لا تَلاَقيِنّا أمأَمْ الَنْأُسٍّ يسَلِمَ "
لا يبَيَّنَ أي حَدَّ مَنّا متألَمْ ..
لا يخَلَّيِّنا حَكَّأَيْه ..كَفَّأَيْه ..
ما جَرَى مَنّه .. كَفَّأَيْه ..
.
.
ذآت وَجَع ..
أمَسَكَت بَرََّفِيق أحَزَّآنها .. و مُتَنَفَّسَهَا ..
" هآتِِفها الَنْقالََ "
تَسَلَّلَت إلى الرَسَائِل بخَفَّه ..
تَوَجَّهت إلى الِحَافَظَآت الشَخْصِيّه ..
و بالََأخَصَّ إلى تِلْكَ الِحَافَظَه ..
الَّتِي ذيلتها بأسَمَّ " وآفي يا جَرَحَ "
لَمْ تكن تحوي هَذِهِ الِحَافَظَه سَوَّى 5 رَسَائِل فَقَطْ ..
كَتَمَت صَيَّحة ألَمْ كادََت أن تَفََّضَحَها ..
تقافزت الدَموع مَنّ عَيْنِيّها ..
و نَظَرَها يعآنَقَ هَذِهِ الرَسَائِل .. وأَحَِّده تِلْوَ الآخَرَّى ..
لا تزال تذَكَّرَ تَفَّآصيل تِلْكَ اللَيْله ..
تِلْكَ اللَيْله الَّتِي وئد فيه الحَبّ و هُوَ طِفْل يبَلَغَ سَنَّته الرَأَبَِعه ..
6 أشَهَرَ مَرَّت مُنْذُ تِلْكَ إِلْحادَََثَه ..
.
.
تسَمُرت عَيَّنَأَها عَلَّى شاشَة هآتِِفها ..
و بَصُرها يِنّتقَلَّ مَنّ حَرَّف لآخَرَّ دَوَّنَ وَعْي ..
تحَجَرت دَموعها ..
تكَوَّرَت الأحَزَّآن كـ عَبْرَة في حَنََّجَرَتها ..
و غَصَّه شَدِيَده تخَنََّقَّها عَنْ التَنَفَّسَ ،،
تسَحَبَ كَمِّيّه مَنّ أَلَّهََوَاء بَلا فائده ..
بَرَدَ .. ترتجَفَّ مَنّه أوصالَهَا ..
كآآن الَوَْقَّت في آخَرَّ الشِتَاء ..
لَكِنّ بَرَدَ هَذِهِ آلَمََدِيِنّه مُوْجِع .. مُوْحِش .. قارِس ..
و بَرَدَ آلَمَشاعََِر أشَدَّ وطئه .. و .. أشَدَّ قَسّوه ..
لا زالت تُنَّظَرَ لشاشَة الَهَآتِف ..
تقَرَّأ الرسأَلَّهَ بصوت مَسَُّمُوّع
لتقَنِعَ نَفَّسَها بمَقْصِد هَذِهِ الكُلَّمَآت
" أَلْزَمَن يا صأَحَََّبَي مالََه آمآن
و العَمَّرَ يمَشْي و كَلَّ شي مُحّسوب
و القَدَرَ مَكْتُوب و آلَمَخَفِيَ يبآنَ
و حَظِيَ العاثََِر اكَذَّبَ كذَوَّبَ
كنت أَنَا طَيِّب و في قَلْبِيّ حَنَآن
و حَسَبَوا لي طَيِّبَتَّي ضَمِنَ الَذَّنَوّب
إِذَْكَرَ آنِيّ ناجِح بُحَُّبِّيّ زَمَآن
بس أَحَسّ آنِيّ تَعَلَّمَت الرُسُوب "
بَعُد دَقَّائق مَنّ الشَرّوَدَّ في اللاشَيْء
و حآلَة ( عَدِمَ أستيعآبََ ) تسَيْطَرَ عَلَّيها ..
تَوَالٍت بَعُدها الرَسَائِل ..
يشَرَحَ بها .. ما حَصَلَ ..
و كَيَّفَ أن وآالدهـ أجَبَرَه عَلَّى أن يِنّهِيَ عَقَدَه مَعَها ..
و بالََعَرَبيّ أَلِفََصِيح ..
أن يذيلَهَا تَحْت مُسَمًّى " مُطَلَّقه " ..
لِمَإِذَْا ..؟
لأن شَرّوط العائِله لآ تَقَبَّلَ إلا بالََزوآاج مَنّ بنآت العَمَّ فَقَطْ ..
و ما سوآأَهُنَّ .. لآ ..
أجآبََته .. بـ بَرَّوَدَّ يِنّافَي تِلْكَ الَنَْيِّرآنَ آلَمَتأججه بَدَأَخِلَهَا ..
و .. دَعْت له بالََتَوْفِيق ..
و مضت بـ حَزَن ..
وَضْعت هآتِِفها بجآنِّبها
و أطَلَّقَت الَعَنَآن لدَمَعآتٍها
بأن تهَطَلَ مَنّ ( غَيْمَة الحِرْمآن )
لَمْ يوَقَفَ شَهَقَآتها آلَمََصَحوبه
بنشيج يقَطَعَ .. نياط القِلْوب ..
إلا صوت رسأَلَّهَ جَدِيَده ..
فَتَّحْتها بألَمْ ..
" مَسَّتحَيِيَيييييييييل أنساك
فأَهَمه كَيَّفَ !! مُسْتَحِيل أنساك .. "
.
.
نَفَضت هَذِهِ الَذَِّكْرَى آلَمَُؤْلِمه مَنّ رأسَهَا آلَمَثَقُلَ بوَجَع مُغَأَيْرٌ ..
لَمْ تكن تَطَلَّبَ الكَثِير ..
فَقَطْ ( حَفْنَة حَبّ و قَلِيل مَنّ أهتَمَأَمْ )
لتَكَوَّنَ .:. أسَعِدَ آنثى .:.
تَنَهَّدَت بعَمُقَ ..
آلَمَُؤْلِم بِمَا حَصَلَ ..
أنه أبن عَمَّتها ..
لَمْ تكن ( دَخِيله ) حَتَّى يَتَم أستَبِعَادها بهَذِهِ الطَرِيَقه ..
هِيَ هَكَذَا .. لَيْسَت سَوَّى ( كُتْلَة حَزَن )
يتَخَلَّلَها جَزَِّيّئآت قَلِيله مَنّ أَلِفَرح ..
رَغْمَ هَذَا .. ما زالت تبَتَّسَمَّ .. بعيون دأَمَْعه ..
صَحِيح .. أنها 6 أشَهَرَ ..
لَكِنّها أبَدَأَ لَمْ تكن كَفِيله بأن تدأَوْي نَزَفَها ..
و تضَمَد تِلْكَ الَجََّرَّأَحَّ ..
كأَنْت فَقَطْ كـ " قِطْعَة شاش " وَضْعَتَه عَلَّى جَرَحَها .. ليحَمِيَ هَذَا الَنَْزَفَ مَنّ الألتهآبََ ..
.
.
.
.
( مِشّْهَد أول )
قَلَّه ..
اللي وَصَلَني مَنّه يكَفَّيِنّي عَمَّرَ ..
كَيَّفَ يبَرَى طَعَنَ سِكِّيِنّ الغَدَر ..
قَلَّه .. كآنَ لي عِنْدَه قَدَرَ ..
" لا تَلاَقيِنّا أمأَمْ الَنْأُسٍّ يسَلِمَ "
لا يبَيَّنَ أي حَدَّ مَنّا متألَمْ ..
لا يخَلَّيِّنا حَكَّأَيْه ..كَفَّأَيْه ..
ما جَرَى مَنّه .. كَفَّأَيْه ..
.
.
ذآت وَجَع ..
أمَسَكَت بَرََّفِيق أحَزَّآنها .. و مُتَنَفَّسَهَا ..
" هآتِِفها الَنْقالََ "
تَسَلَّلَت إلى الرَسَائِل بخَفَّه ..
تَوَجَّهت إلى الِحَافَظَآت الشَخْصِيّه ..
و بالََأخَصَّ إلى تِلْكَ الِحَافَظَه ..
الَّتِي ذيلتها بأسَمَّ " وآفي يا جَرَحَ "
لَمْ تكن تحوي هَذِهِ الِحَافَظَه سَوَّى 5 رَسَائِل فَقَطْ ..
كَتَمَت صَيَّحة ألَمْ كادََت أن تَفََّضَحَها ..
تقافزت الدَموع مَنّ عَيْنِيّها ..
و نَظَرَها يعآنَقَ هَذِهِ الرَسَائِل .. وأَحَِّده تِلْوَ الآخَرَّى ..
لا تزال تذَكَّرَ تَفَّآصيل تِلْكَ اللَيْله ..
تِلْكَ اللَيْله الَّتِي وئد فيه الحَبّ و هُوَ طِفْل يبَلَغَ سَنَّته الرَأَبَِعه ..
6 أشَهَرَ مَرَّت مُنْذُ تِلْكَ إِلْحادَََثَه ..
.
.
تسَمُرت عَيَّنَأَها عَلَّى شاشَة هآتِِفها ..
و بَصُرها يِنّتقَلَّ مَنّ حَرَّف لآخَرَّ دَوَّنَ وَعْي ..
تحَجَرت دَموعها ..
تكَوَّرَت الأحَزَّآن كـ عَبْرَة في حَنََّجَرَتها ..
و غَصَّه شَدِيَده تخَنََّقَّها عَنْ التَنَفَّسَ ،،
تسَحَبَ كَمِّيّه مَنّ أَلَّهََوَاء بَلا فائده ..
بَرَدَ .. ترتجَفَّ مَنّه أوصالَهَا ..
كآآن الَوَْقَّت في آخَرَّ الشِتَاء ..
لَكِنّ بَرَدَ هَذِهِ آلَمََدِيِنّه مُوْجِع .. مُوْحِش .. قارِس ..
و بَرَدَ آلَمَشاعََِر أشَدَّ وطئه .. و .. أشَدَّ قَسّوه ..
لا زالت تُنَّظَرَ لشاشَة الَهَآتِف ..
تقَرَّأ الرسأَلَّهَ بصوت مَسَُّمُوّع
لتقَنِعَ نَفَّسَها بمَقْصِد هَذِهِ الكُلَّمَآت
" أَلْزَمَن يا صأَحَََّبَي مالََه آمآن
و العَمَّرَ يمَشْي و كَلَّ شي مُحّسوب
و القَدَرَ مَكْتُوب و آلَمَخَفِيَ يبآنَ
و حَظِيَ العاثََِر اكَذَّبَ كذَوَّبَ
كنت أَنَا طَيِّب و في قَلْبِيّ حَنَآن
و حَسَبَوا لي طَيِّبَتَّي ضَمِنَ الَذَّنَوّب
إِذَْكَرَ آنِيّ ناجِح بُحَُّبِّيّ زَمَآن
بس أَحَسّ آنِيّ تَعَلَّمَت الرُسُوب "
بَعُد دَقَّائق مَنّ الشَرّوَدَّ في اللاشَيْء
و حآلَة ( عَدِمَ أستيعآبََ ) تسَيْطَرَ عَلَّيها ..
تَوَالٍت بَعُدها الرَسَائِل ..
يشَرَحَ بها .. ما حَصَلَ ..
و كَيَّفَ أن وآالدهـ أجَبَرَه عَلَّى أن يِنّهِيَ عَقَدَه مَعَها ..
و بالََعَرَبيّ أَلِفََصِيح ..
أن يذيلَهَا تَحْت مُسَمًّى " مُطَلَّقه " ..
لِمَإِذَْا ..؟
لأن شَرّوط العائِله لآ تَقَبَّلَ إلا بالََزوآاج مَنّ بنآت العَمَّ فَقَطْ ..
و ما سوآأَهُنَّ .. لآ ..
أجآبََته .. بـ بَرَّوَدَّ يِنّافَي تِلْكَ الَنَْيِّرآنَ آلَمَتأججه بَدَأَخِلَهَا ..
و .. دَعْت له بالََتَوْفِيق ..
و مضت بـ حَزَن ..
وَضْعت هآتِِفها بجآنِّبها
و أطَلَّقَت الَعَنَآن لدَمَعآتٍها
بأن تهَطَلَ مَنّ ( غَيْمَة الحِرْمآن )
لَمْ يوَقَفَ شَهَقَآتها آلَمََصَحوبه
بنشيج يقَطَعَ .. نياط القِلْوب ..
إلا صوت رسأَلَّهَ جَدِيَده ..
فَتَّحْتها بألَمْ ..
" مَسَّتحَيِيَيييييييييل أنساك
فأَهَمه كَيَّفَ !! مُسْتَحِيل أنساك .. "
.
.
نَفَضت هَذِهِ الَذَِّكْرَى آلَمَُؤْلِمه مَنّ رأسَهَا آلَمَثَقُلَ بوَجَع مُغَأَيْرٌ ..
لَمْ تكن تَطَلَّبَ الكَثِير ..
فَقَطْ ( حَفْنَة حَبّ و قَلِيل مَنّ أهتَمَأَمْ )
لتَكَوَّنَ .:. أسَعِدَ آنثى .:.
تَنَهَّدَت بعَمُقَ ..
آلَمَُؤْلِم بِمَا حَصَلَ ..
أنه أبن عَمَّتها ..
لَمْ تكن ( دَخِيله ) حَتَّى يَتَم أستَبِعَادها بهَذِهِ الطَرِيَقه ..
هِيَ هَكَذَا .. لَيْسَت سَوَّى ( كُتْلَة حَزَن )
يتَخَلَّلَها جَزَِّيّئآت قَلِيله مَنّ أَلِفَرح ..
رَغْمَ هَذَا .. ما زالت تبَتَّسَمَّ .. بعيون دأَمَْعه ..
صَحِيح .. أنها 6 أشَهَرَ ..
لَكِنّها أبَدَأَ لَمْ تكن كَفِيله بأن تدأَوْي نَزَفَها ..
و تضَمَد تِلْكَ الَجََّرَّأَحَّ ..
كأَنْت فَقَطْ كـ " قِطْعَة شاش " وَضْعَتَه عَلَّى جَرَحَها .. ليحَمِيَ هَذَا الَنَْزَفَ مَنّ الألتهآبََ ..
.
.
.
.