أبكاني ذنبي
24-05-2009, 11:17 PM
|--*¨®¨*--|أربـعة احـرف|--*¨®¨*--|
كم تمر الأيام سريعا وهي تسير بي نحو منعطف جديد لا اعرف ما قد الاقي فيه
ولكنني أتكهن او استشف ملامح ذلك المستقبل من صورة الماضي فهو إن لم يشابهه لن يكن (( حتما ))
أفضل منه والتأكيد هنا بالحتميه ليس من باب الافتراض إنما هو انطباع فرض نفسه
من المآسي التي اعيشها فكم هي المناسبات التي تحمل في ظاهرها بهرجة الألوان والبالونات الملونه
وأصداء زغاريد الفرح هنا وهناك ولكن ماهي الا سويعات وتنطلي هذه المظاهر
على حزن وكمد كبير وجرح ذا مدا عميق تعجز ان تصل إليه يد الجراح فيضل نازفا هذا الجرح
إلى أمد لا يلعم مداه إلى الله ولكنني أنهض متفائله وأمني نفسي بأن مالم اجده اليوم سأجده حتما يوما ما
.............. آه حقا كم يمر الوقت سريعا لقد قاربت الساعه على الثالثه والنصف ليلا وانا لم أنم بعد
غدا ً يوم الخميس هناك مناسبه عائليه ستجمع أفراد العائله والصديقات الكل سيكون مزهوا
إنها خطبة [ سمر ] ابنت عمي
ولكن ما المشكله !! [ سمر ]
هذه الفتاه الطيبه ذكيه ،جميله ، بريئه ، تتمتع بجمال عادي ومقبول رشيقه ، لبقه ...
إنني انظر أليها ثم أنظر إلى نفسي كلانا سواء فمنذ خطبتها وانا أحلل شخصيتها بشكل منطقي كلامها ، ألفاظها ،
أسلوبها في كل شي لم تتميز عني بشيء قط
لم اجد بها صفه تميزها عني كما أنا كلانا في النسب مشتركتين ولكن الفرق
لم يكن فرق انما هو من باب المصادفه او كما يقال ( النصيـــــب )
خطبها العشرات والعشرات من ابناء الحي بينما أنا واخواتي اللاتي تمتلئ بنا غرف المنزل
لم نحظ بعريس واحد قط فهذه
هالــه
أكملت دراستها الجامعيه وتعمل معلمه وبراتب جيد ومع هذا لم تغري الشباب هذه الصفه بالذات
الا وهي الجانب المادي في التقديم للخطبه
وهويــدا
اكملت دراستها الجامعيه منذ سنتين تقريبا ولم تزل قابعة في المنزل تنتظر الفرج من الله إما بوظيفه أو بعريس
ونجــلاء
حصلت على الثانويه قبل 3 سنوات ولم تمكنها النسبه الضئيله من دخول عتبة الجامعه
ولكنها كافحت وبذلت مجهودا كبيرا عندما التحقت بإحدى المعاهد لتعليم الحاسب واللغه الانجليزيه ،
فأبدعت أيما إبداع وحصلت على المراكز الأولى وجوائز تقديريه
ولكن هذا التفوق أيضا كسابقه لم يشفع بإحدى الحسنيين !
وانـا طبعا لا أزال في المرحله النهائية بالثانوية وأحاول الإجتهاد كي لا أقع فيما وقعت فيه اختي
ولكن أتسأل كثيرا
مانهاية كل هذا؟
مانهاية المطاف ؟
إلى أين سانتهي ؟
ماذا سيكـــون المصيــر ؟
هل سأقبع داخل جدران المنزل إلى ان يصل عمري لسن يطـلق علي فيه لفظ قبيح جدا اكره ان تتصف به أي فتاه
وهو لفـظ
عـــــــــــــــانـــس
إنني لا أعترض على الأقدار فا الأقدار مقدره من المولى عز وجل
وإني أعلم علم اليقين أن من أركان الايمان أن يؤمن المسلم بالقدر خيره وشره
وانا اجزم بان العنوسه في اكثر الظروف أفضل وأرحم من الزواج إذ ماكان يحمل المشاكل والمتاعب
التي تؤدي بالنهاية إلى الانفصال وتشتت الأبناء وضياعهم وانهيار الحاله النفسيه للجميـع
..[ ولكن بنظره متمعنه حللت من الناس فالعانس ليست منبوذه من المجتمع
ولم تأتي الكبيره ولم تقع في حبائل الرذيله حتى ينفر منها المجتمع وكانه ينطبق
[ فر من المجذوم فرارك من الأسد ]
فهذه النظره لم تكن سوى في مجتمعاتنا الشرقيه اما المجتمعات الغربيه
فا بالتحفظ على بعض معاملاتها وقوانينهم التي تعامل المرأة لأقل من الدرجه البهيميه
إلا انها لا تنظر إلى العانس بالنظره المشؤمه التي يحيطها المجتمع العربي بها فهم يهيؤن لها كافة السبل
في التوظيف وقضاء وقت الفراغ فيما ينفع هذا مع انني لا انكر أن المرأة الغربيه أفسدت اخلاقها
عندما جعلت نفسها رخيصه تباع وتشرى كالرقيق فأصبح لحمها رخيصا ً نتناً وهذا لا ينطبق على الكل حتما ً
..... ولكنــني حتى وإن وصلت إلى هذا السن الغير مرغوب فيه لن اكون كالأخريات
لن أستسلم لنظرات المجتمع سأواصل تعليمي سأكافح وسأقضي وقت الفراغ في المكتبه
أو بالاعتكاف للعباده فهل سعادة الحياة والقلب متعلقة بالزواج ؟
لا إن السعادة الحقيقية تكمن في طاعة الرحمان وتلاوة القرآن أنأء الليل وأطراف النهار والقيام بالواجبات الشرعية
ومساعدة الأخرين حتى تمضي الحياة وندفن تحت الثرى فيكون للعبد حينئذ جزاء ما أدخره من العمل
وصيــتي ...........
فلا تقلقلي أخيتي يامن لقبت بالعانس فالحيــاة أحرب وأوسع من ان نكـدرها بلفظ لا يتجــاوز أربعــة أحرف .
كم تمر الأيام سريعا وهي تسير بي نحو منعطف جديد لا اعرف ما قد الاقي فيه
ولكنني أتكهن او استشف ملامح ذلك المستقبل من صورة الماضي فهو إن لم يشابهه لن يكن (( حتما ))
أفضل منه والتأكيد هنا بالحتميه ليس من باب الافتراض إنما هو انطباع فرض نفسه
من المآسي التي اعيشها فكم هي المناسبات التي تحمل في ظاهرها بهرجة الألوان والبالونات الملونه
وأصداء زغاريد الفرح هنا وهناك ولكن ماهي الا سويعات وتنطلي هذه المظاهر
على حزن وكمد كبير وجرح ذا مدا عميق تعجز ان تصل إليه يد الجراح فيضل نازفا هذا الجرح
إلى أمد لا يلعم مداه إلى الله ولكنني أنهض متفائله وأمني نفسي بأن مالم اجده اليوم سأجده حتما يوما ما
.............. آه حقا كم يمر الوقت سريعا لقد قاربت الساعه على الثالثه والنصف ليلا وانا لم أنم بعد
غدا ً يوم الخميس هناك مناسبه عائليه ستجمع أفراد العائله والصديقات الكل سيكون مزهوا
إنها خطبة [ سمر ] ابنت عمي
ولكن ما المشكله !! [ سمر ]
هذه الفتاه الطيبه ذكيه ،جميله ، بريئه ، تتمتع بجمال عادي ومقبول رشيقه ، لبقه ...
إنني انظر أليها ثم أنظر إلى نفسي كلانا سواء فمنذ خطبتها وانا أحلل شخصيتها بشكل منطقي كلامها ، ألفاظها ،
أسلوبها في كل شي لم تتميز عني بشيء قط
لم اجد بها صفه تميزها عني كما أنا كلانا في النسب مشتركتين ولكن الفرق
لم يكن فرق انما هو من باب المصادفه او كما يقال ( النصيـــــب )
خطبها العشرات والعشرات من ابناء الحي بينما أنا واخواتي اللاتي تمتلئ بنا غرف المنزل
لم نحظ بعريس واحد قط فهذه
هالــه
أكملت دراستها الجامعيه وتعمل معلمه وبراتب جيد ومع هذا لم تغري الشباب هذه الصفه بالذات
الا وهي الجانب المادي في التقديم للخطبه
وهويــدا
اكملت دراستها الجامعيه منذ سنتين تقريبا ولم تزل قابعة في المنزل تنتظر الفرج من الله إما بوظيفه أو بعريس
ونجــلاء
حصلت على الثانويه قبل 3 سنوات ولم تمكنها النسبه الضئيله من دخول عتبة الجامعه
ولكنها كافحت وبذلت مجهودا كبيرا عندما التحقت بإحدى المعاهد لتعليم الحاسب واللغه الانجليزيه ،
فأبدعت أيما إبداع وحصلت على المراكز الأولى وجوائز تقديريه
ولكن هذا التفوق أيضا كسابقه لم يشفع بإحدى الحسنيين !
وانـا طبعا لا أزال في المرحله النهائية بالثانوية وأحاول الإجتهاد كي لا أقع فيما وقعت فيه اختي
ولكن أتسأل كثيرا
مانهاية كل هذا؟
مانهاية المطاف ؟
إلى أين سانتهي ؟
ماذا سيكـــون المصيــر ؟
هل سأقبع داخل جدران المنزل إلى ان يصل عمري لسن يطـلق علي فيه لفظ قبيح جدا اكره ان تتصف به أي فتاه
وهو لفـظ
عـــــــــــــــانـــس
إنني لا أعترض على الأقدار فا الأقدار مقدره من المولى عز وجل
وإني أعلم علم اليقين أن من أركان الايمان أن يؤمن المسلم بالقدر خيره وشره
وانا اجزم بان العنوسه في اكثر الظروف أفضل وأرحم من الزواج إذ ماكان يحمل المشاكل والمتاعب
التي تؤدي بالنهاية إلى الانفصال وتشتت الأبناء وضياعهم وانهيار الحاله النفسيه للجميـع
..[ ولكن بنظره متمعنه حللت من الناس فالعانس ليست منبوذه من المجتمع
ولم تأتي الكبيره ولم تقع في حبائل الرذيله حتى ينفر منها المجتمع وكانه ينطبق
[ فر من المجذوم فرارك من الأسد ]
فهذه النظره لم تكن سوى في مجتمعاتنا الشرقيه اما المجتمعات الغربيه
فا بالتحفظ على بعض معاملاتها وقوانينهم التي تعامل المرأة لأقل من الدرجه البهيميه
إلا انها لا تنظر إلى العانس بالنظره المشؤمه التي يحيطها المجتمع العربي بها فهم يهيؤن لها كافة السبل
في التوظيف وقضاء وقت الفراغ فيما ينفع هذا مع انني لا انكر أن المرأة الغربيه أفسدت اخلاقها
عندما جعلت نفسها رخيصه تباع وتشرى كالرقيق فأصبح لحمها رخيصا ً نتناً وهذا لا ينطبق على الكل حتما ً
..... ولكنــني حتى وإن وصلت إلى هذا السن الغير مرغوب فيه لن اكون كالأخريات
لن أستسلم لنظرات المجتمع سأواصل تعليمي سأكافح وسأقضي وقت الفراغ في المكتبه
أو بالاعتكاف للعباده فهل سعادة الحياة والقلب متعلقة بالزواج ؟
لا إن السعادة الحقيقية تكمن في طاعة الرحمان وتلاوة القرآن أنأء الليل وأطراف النهار والقيام بالواجبات الشرعية
ومساعدة الأخرين حتى تمضي الحياة وندفن تحت الثرى فيكون للعبد حينئذ جزاء ما أدخره من العمل
وصيــتي ...........
فلا تقلقلي أخيتي يامن لقبت بالعانس فالحيــاة أحرب وأوسع من ان نكـدرها بلفظ لا يتجــاوز أربعــة أحرف .