الراقيــة
25-05-2009, 06:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مادفعني لكتابة هذا الموضوع هو ماقرأته ورأيته من تطاول وتمادي في الكتابات عامة وفي الخواطر بشكل خاص
كلنا نكتب وكلنا نود كسب رضا الله سبحانه وتعالى ونيل إعجاب القراء بما كتبناه
ولكن للأسف أصبحت أرى تحديات في الكتابه تصل إلى خارج نطاق الدين الإسلامي بدلا من الوصول إلى القمم
أصبحنا نتوغل في الكتابات ليصل بنا المطاف إلى لعن الزمن بما فيه(اللحظه والساعه والوقت)
ألا تعرفون ما الزمن؟؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا تسبوا الدهر فإن الدهر هو الله). صدق الرسول الكريم
ألا نعلم بأن الزمن هو الدهر .. وأننا بسب الزمن كأننا نسب الله..؟
ليس هذا فحسب فهذا جزء مما سأسرده هنا ولكنه هو الأعظم بينها
:
أيضاً
قرأت عبارة (تبا لها إنها لعنة الأقدار) او (حلت علينا لعنة الاقدار)..أنى لنا بهذه العباره؟؟
هل نقلد الغرب حتى في أسلوب ثقافاتنا وكتاباتنا
منذ متى كانت الأقدار تلعن؟
:
كذلك والأدهى والأمر أن كثير من الكتاب اصبحوا يقتبسون آيات قرآنيه في كتاباتهم
ألهذه الدرجة وصل بنا المطاف يامسلمون
لم نجد مانكتب به خواطرنا سوا القرآن؟
ويستخدمون القسم الذي يقسم به الله ليقسمون به
مثل ( ن والقلم وما يسطرون) هذا قسم بالقلم ولا يجوز لأحد أن يقسم بغير الله إلا الله وحده له الحق في القسم بمخلوقاته
أما نحن فلا يجوز لنا القسم إلا بالله
حتى كلمة ( وعزة الله و جلال الله) هذه محرمه لانها ليست قسم بالله وانما قسم بعزة الله وجلاله وهذه لاتجوز إلا لله وحده
وأيضا القسم بحياة الشخص والقسم بجميع النساء او جميع الرجال هذا شرك بالله
فأين عقولكم أيها الكتاب عندما تكتبون كل هذا ؟؟
أأصبحنا نبحث عن رضا الناس مقابل سخط الله
هل بات همنا الوحيد هو تلقي كلمات الإعجاب بكتاباتنا الخارجه عن الدين من أقلية من البشر وبالمقابل نيل غضب الله وسخطه علينا..؟
لما لانراعي الجمع بين الإثنتين
بل أكثر
فبدل ان نحوز على رضا قليل من البشر(وهم الذين يقرءون بدون تدقيق في معاني الكلمات) بالإضافة إلى سخط الله
نحوز على رضا البشر ورضا الله
وذلك بالغبتعاد عما قد يقدح في ديننا الحنيف
فالكتابة والثقافه لا تعني أن نحور كلماتنا للإبتعاد بها عما قد يتبادر للأذهان بسرعه محاولين قدر الامكان أن نجد كلمات محوره يصعب على القارئ فك طلاسمها بسرعه والدخول في متاهات ضاربين بديننا وبمبادئنا عرض الحائط
ولكن الكاتب الحقيقي هو من يحرص على تحقيق النجاح من كل الجوانب مبتعدا عن ما قد يشوب كتاباته سواء من إلحاد او شرك او مخالفات للدين بأي طريقة من الطرق
فلنقدم رضا الله تعالى على رضا البشر
ولنسخر أقلامنا ومواهبنا فيما يرضي الله تعالى أولا ثم البشر ثانيا
:
هذا ما أردت إيصاله لكم
و
سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
:
الراقيــة
مادفعني لكتابة هذا الموضوع هو ماقرأته ورأيته من تطاول وتمادي في الكتابات عامة وفي الخواطر بشكل خاص
كلنا نكتب وكلنا نود كسب رضا الله سبحانه وتعالى ونيل إعجاب القراء بما كتبناه
ولكن للأسف أصبحت أرى تحديات في الكتابه تصل إلى خارج نطاق الدين الإسلامي بدلا من الوصول إلى القمم
أصبحنا نتوغل في الكتابات ليصل بنا المطاف إلى لعن الزمن بما فيه(اللحظه والساعه والوقت)
ألا تعرفون ما الزمن؟؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا تسبوا الدهر فإن الدهر هو الله). صدق الرسول الكريم
ألا نعلم بأن الزمن هو الدهر .. وأننا بسب الزمن كأننا نسب الله..؟
ليس هذا فحسب فهذا جزء مما سأسرده هنا ولكنه هو الأعظم بينها
:
أيضاً
قرأت عبارة (تبا لها إنها لعنة الأقدار) او (حلت علينا لعنة الاقدار)..أنى لنا بهذه العباره؟؟
هل نقلد الغرب حتى في أسلوب ثقافاتنا وكتاباتنا
منذ متى كانت الأقدار تلعن؟
:
كذلك والأدهى والأمر أن كثير من الكتاب اصبحوا يقتبسون آيات قرآنيه في كتاباتهم
ألهذه الدرجة وصل بنا المطاف يامسلمون
لم نجد مانكتب به خواطرنا سوا القرآن؟
ويستخدمون القسم الذي يقسم به الله ليقسمون به
مثل ( ن والقلم وما يسطرون) هذا قسم بالقلم ولا يجوز لأحد أن يقسم بغير الله إلا الله وحده له الحق في القسم بمخلوقاته
أما نحن فلا يجوز لنا القسم إلا بالله
حتى كلمة ( وعزة الله و جلال الله) هذه محرمه لانها ليست قسم بالله وانما قسم بعزة الله وجلاله وهذه لاتجوز إلا لله وحده
وأيضا القسم بحياة الشخص والقسم بجميع النساء او جميع الرجال هذا شرك بالله
فأين عقولكم أيها الكتاب عندما تكتبون كل هذا ؟؟
أأصبحنا نبحث عن رضا الناس مقابل سخط الله
هل بات همنا الوحيد هو تلقي كلمات الإعجاب بكتاباتنا الخارجه عن الدين من أقلية من البشر وبالمقابل نيل غضب الله وسخطه علينا..؟
لما لانراعي الجمع بين الإثنتين
بل أكثر
فبدل ان نحوز على رضا قليل من البشر(وهم الذين يقرءون بدون تدقيق في معاني الكلمات) بالإضافة إلى سخط الله
نحوز على رضا البشر ورضا الله
وذلك بالغبتعاد عما قد يقدح في ديننا الحنيف
فالكتابة والثقافه لا تعني أن نحور كلماتنا للإبتعاد بها عما قد يتبادر للأذهان بسرعه محاولين قدر الامكان أن نجد كلمات محوره يصعب على القارئ فك طلاسمها بسرعه والدخول في متاهات ضاربين بديننا وبمبادئنا عرض الحائط
ولكن الكاتب الحقيقي هو من يحرص على تحقيق النجاح من كل الجوانب مبتعدا عن ما قد يشوب كتاباته سواء من إلحاد او شرك او مخالفات للدين بأي طريقة من الطرق
فلنقدم رضا الله تعالى على رضا البشر
ولنسخر أقلامنا ومواهبنا فيما يرضي الله تعالى أولا ثم البشر ثانيا
:
هذا ما أردت إيصاله لكم
و
سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
:
الراقيــة