المزيون ابوعطية
27-05-2009, 06:42 PM
بالتعاون مع: الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس
1. الحق في السكن
4. جدار الضم والتوسع العنصري
2. الهدم والتجريف
5. الحواجز والحصار
3. مصادرة الأراضي
6. إغلاق ومداهمة المؤسسات
ملخص بعدد الانتهاكات والاعتداءات في القدس خلال أيلول – 2007
نوع الانتهاك
عدد الانتهاكات
1- أ- هدم المنازل
ب -غرامات، إخطارات، استيلاء، مداهمات
8
0
2- الهدم والتجريف
1
3- مصادرة الأراضي
4
4- الجدار العنصري
4
5- الحواجز والحصار
4
6- مداهمة وإغلاق
3
خارطة توضح عدد الاعتداءات والانتهاكات في القدس خلال شهر أيلول 2007
1- الحق في السكن
انتهاكات الحق في السكن الملائم:
(1) قرار هدم سكن عائلة النابلسي تواطؤ لصالح المستعمرين اليهود وخاصة " عطيرات كوهانيم" في عقبة السرايا بالقدس:
قامت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس بهدم سكن مسطحه 75م2 يأوي عائلة حسام الدين عادل النابلسي المكونة من تسعة أنفار 2 منهم أطفال، وتسكن عائلة النابلسي الذي تملكه أبّاً عن جد من سنين طويلة وقبل ان تحتل إسرائيل أراضينا.
وأفادت عائلة النابلسي في الموقع:
في الساعة الثامنة صباح 28 آب 2007 قامت قوات من الشرطة وحرس الحدود والقوات الخاصة بتحطيم أقفال بوابة المسكن الخارجية والداخلية بحجة ان المستوطنين من جماعة "عطيرات كوهانيم" معترضين على المبنى، كما وتذرعت بلدية الاحتلال لهدم البيت بحجة ان ترميمه تم بدون ترخيص، وان قرار بلدية الاحتلال جاء عنصرياً لخدمة المستعمرين من جماعة "عطيرات كوهانيم" التي تسكن في البيت الذي استولت عليه بجوارنا.
و أن بيتنا قائم منذ 24 عاماً وقبل 14 عاماً أصاب البناء أضراراً جراء تساقط الثلوج مما اوجب ترميمه وخاصة في الأجزاء العليا من جدرانه والسقف المعدني، فقررت البلدية مخالفتنا وفرض غرامة مالية ضدنا بقيمة 60,000 شيكل في المرة الأولى و 4,000 شيكل في المرة الثانية و 10,000 شيكل في المرة الثالثة، رغم أننا تقدمنا بطلب ترخيص لترميم البناء لكن البلدية طالبتنا بدفع 74,000 شيكل رسوماً والتي لا تتوفر لدينا، لكن الحاجة الماسة للسكن اضطرتنا الى ترميمه والسكن فيه، وقد مضى على ترميمه 14 عاماً ... على كل حال هذا بيتنا وهذا شرفنا ولن نتخلى عنه مهما ضغطوا ومهما حاولوا ...
البؤرة الاستعمارية التي لصالحها هدم سكن عائلة النابلسي آثار هدم سكن عائلة حسام الدين عادل النابلسي – عقبة السرايا
(2) هدم سكن عائلة قبوعة للمرة الثانية: داهمت قوات من الجيش الإسرائيلي ترافقها جرافة الحكم العسكري الإسرائيلي – الإدارة المدنية – في بيت ايل موقع سكن المواطن جدوع خليل قبوعة جنوب شرق قرية عناتا البالغ مسطحه 70م2 ويأوي ستة أنفار فهدمته هدماً كاملاً وشردت العائلة في الخلاء وفرضت غرامة مالية عليها، وهذه المرة الثانية التي يقوم فيها الحكم العسكري الإسرائيلي بهدم سكن عائلة قبوعة، كذلك قامت القوة الإسرائيلية بتدمير مزرعة أغنام للعائلة مسطحها 100م2.
(3) هدم بركسات سكنية ومزارع للأغنام لصالح جدار العزل والضم: داهمت آليات وقوات من الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود والقوات الخاصة احد مضارب بدو فلسطين من عشيرة أبو داهوك والجهالين المقيمة شرق عناتا في وقت صلاة الظهر تماماً في 10 أيلول 2007 ودون أي كلام، باشرت الجرافات بتحطيم سكن محمد إبراهيم أبو داهوك " 29" عاماً وأمه خضرة ومسطحه 70م2 وقائم منذ 2002، وسكن خليل حسن جهالين "38" عاماً وتبلغ مساحة مسطحه 80م2 ويأوي عائلة وعددها 10 أفراد 8 منهم أطفال.
وتركت العائلات في العراء بعد تحطيم سكنها تحطيماً كاملاً وتحطيم حظائر أغنام تعود لسبع عائلات من ذات العشيرة.
وقد حاول المواطنون في الموقع الدفاع عن بيوتهم وممتلكاتهم فاشتبكوا بالحجارة مع الجنود، حيث تقيم العائلات في الموقع منذ عشرات السنين على أراض تعود لقرية عناتا أو اشتروها من القرية.
هدم بركسات سكنية ومزارع للأغنام والعائد لعائلتي جهالين وأبو داهوك – عناتا
(4) هدم وتدمير منشآت أخرى: استهدف الاحتلال الإسرائيلي – الحكم العسكري في بيت ايل- المواطنين وممتلكاتهم على أراضي قرية عناتا الأمر الذي يشير إلى أطماع لا تعرف حداً بأراضي القرية التي التهم الاحتلال 80% منها لمستعمراته وخلقه جداراً وشوارع، حيث لم يتبقى للقرية سوى 1500 دونم من أصل 33,000 دونم في الوقت الذي فيه عدد سكان القرية بل البلدة عن 10,000 نسمة و18,000 نسمة مع ضاحية السلام.
حيث هدمت جرافات الحكم العسكري الإسرائيلي في "بيت ايل " سورا يبلغ مسطحه 280 م2 يحيط بأرض المواطن فائق محمد محمود الرفاعي في قرية عناتا وذلك في 10 أيلول بحجة عدم الترخيص علما بان إجراءات الترخيص كانت جارية قبل الهدم , وكانت المحكمة قررت موعدا لجلسة قادمة في الشهر القادم لبحث المخالفة لكن الحكم العسكري سارع في إكمال الهدم .
وقامت جرافات الحكم العسكري في - بيت ايل – بتدمير خمس مزارع أغنام لمواطنين من عشيرة الكعابنة بحجة قربها من السور علماً بان المزارع قائمة قبل الجدار بسنتين , والحقيقة أن خلفية القرار هي طرد البدو من مواقع لا يصلح لحياة السيارة وتعود المزارع إلى عائلات من عشيرة الكعابنة يزيد عددها عن 55 نفراً منهم 3300 طفلاً, وانتهاك الاحتلال لحق المواطنين في ممتلكاتهم يزيد الأوضاع الاقتصادية لديهم سوءاً وصعوبة .
* عناتا: كذلك دمرت جرافات الحكم العسكري مبنى يحتوي على مسكنين تحت الإنشاء مسطحهما 300 م2، وأسفله تسوية تضم مخزنين مسطحهما 240م2 تعود للمواطنين زكريا النة وخليل سعيدة، بحجة أن البناء بدون ترخيص على أرض يصفها الاحتلال الإسرائيلي بأنها منطقة c بينما يراها المجلس المحلي لقرية عناتا أنها منطقة b وضمن صلاحياته.
* لا زالت 8 مساكن من عائلة حوشيه في موقع الشعب جنوب شرق قطنة تعاني من عزلة شديدة بعدما لف جدار الضم والتوسع الموقع تماماً من الجهة الشرقية، وسبق ان قامت سلطات الاحتلال قبل ست سنوات بتجريف الطريق المؤدي إلى "الشعب" وتجريف شبكة المياه الأمر الذي سبب للعائلات متاعب كبيرة آنذاك .
(5) عناتا: هدم مساكن ومخازن في عناتا لعائلتي النتشة وسعيد: في الساعة السابعة صباح 13 أيلول 2007 أغلقت آليات عسكرية وأعداد كبيرة من الجيش موقع بيادر الصدر في شرق شمال عناتا، ثم تقدمت جرافتين تابعتين للاحتلال وقامت بهدم بناء يتكون من شقتين بمسطح 150م2 لكل منهما ومخزنين بمسطح 120م2 لكل منهما، ويعود البناء للمواطن زكريا النتشة والثاني للمواطن خليل سعيدة، وأقيم البناء بموجب ترخيص صادر عن المجلس المحلي لقرية عناتا بينما تدعى وزارة دفاع الاحتلال – الحكم العسكري في بيت ايل – ان المنطقة مصنفة c وتحت السيادة الإسرائيلية الكاملة علماً بأن البناء يقع في قرية عناتا.
(6) هدم سكن عائلة الشريف بحجة ان البناء مقام على منطقة مصنفة c ... تعددت الأسباب والهدم واحد: هدمت وزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي سكن عائلة المواطنة رندة موسى حامد الشريف في الساعة التاسعة من صباح 3 أيلول 2007 الواقع في حوض الطبل – عداسا – في قرية بيت حنينا وذلك بحجة ان الموقع مصنف منطقة c وتحت سيادة الاحتلال الكاملة.
وأفاد المواطن مصطفى الشريف - زوج صاحبة البناء – بما يلي:
إن سلطات الاحتلال درجت على هدم البناء العربي في الموقع وعدم إعطاء تراخيص بناء لأصحاب الأرض، وبالتالي يعتبر كل بناء يقوم غير قانوني، الأرض أرضنا ونحن مواطنين من القدس فما العمل !! ؟؟ هل نحمل الأرض وننقلها مرة خارج الجدار الإسرائيلي ومرة خارج المنطقة c، هم لا يريدون أحداً في البلد وبالتالي ممنوع البناء وممنوع الإقامة وكل شيء ممنوع.
للأعلى
2- الهدم والتجريف:
" سنبني كنيساً قبته اكبر وأعلى، وقبته تتلألأ أكثر من قبتهم"
يواصل المستعمرون من عصابة "عطيرات كوهانيم" العمل نيابة عن دولة الاحتلال ومؤسساته بناء كنيس – معبد – يهودي على أراضي وقف الخالدي وعلى بعد عشرات الأمتار من المسجد الأقصى وبدون ترخيص – كما تقول أحياناً مصادر في بلدية الاحتلال ان هذه الخطوة تعتبر استفزازاً وتحدياً لمشاعر العرب والمسلمين بشكل عام والفلسطينيين والمقدسيين بشكل خاص، وعلى ارض مساحتها عشرات الأمتار وبنسبة تزيد على 50% من مساحة الأرض ويقوم البناء اليوم على بناء كان قائماً أقامه المستعمرون اليهود بشكل " غير قانوني" بدون ترخيص قبل حوالي عشر سنين، وأوقف العمل ولم تهدمه بلدية الاحتلال كما هدمت وتهدم البناء الفلسطينيين في القدس وغيرها، وكما هدمت بيت عائلة عبد الرزاق عسيلة في 13 تموز 2003 على بعد 20 متر إلى الجنوب منه، وهذا يؤكد أن بلدية الاحتلال العنصرية مصابة بالعمى، وقدي يكون هذا البناء – الكنيس- هو المقصود بتحدي المستعمرين كما جاء في العنوان، كنيساً قبته اكبر من قبة المسجد الأقصى وأعلى منها وأكثر تلألأً؟
وقد يكون الكنيس الذي يجري بناءه في حارة شرف شمال مسجد المجاهدين – أغلقه الاحتلال ونزع اسمه – هو الكنيس والقبة الأعلى والأكثر تلألأً، وقد يكون ما يحلم ويخطط ويدبر الاحتلال الرسمي وغير الرسمي – المستعمرين اليهود من عصابة "عطيرات كوهانيم" وغيرها في موقع برج لقلق في الزاوية الشمالية الشرقية للسور التاريخي للبلدة القديمة من القدس !! والمخفي أعظم !!؟؟
الكنيس الذي ينوي الاحتلال بناءه لتصبح قبته متلألئة أكثر من قبة الصخرة
المبنى تحت الإنشاء في نهاية طريق الواد وقبل مدخل النفق
للأعلى
3- مصادرة الأراضي:
أصدر الحكم العسكري الإسرائيلي في" بيت ايل " أمراً عسكرياً بتاريخ 13 حزيران 2007 بمصادرة قطعتين من أراضي عناتا والأولى بمساحة 6.600 دونم من أراضي المواطن موسى ومحمد عبد السلام سلامة وصالح عيد عبد السلام من أراضي ورثة عريقات شرق عناتا في حي الفهيدات شرق جدار الضم والتوسع وذلك بحجة منع وصول المواطنين في المنطقة المحاذية للسور وعبورها, حيث أقام الاحتلال الإسرائيلي شرق عناتا جدارين يعزلان القرية عن أرضها في الشرق والتي التهم معسكراً للجيش مساحته حوالي 4500 دونم وجعل لسكان الحي وعددهم ما يقارب 50 نفراً نفقا يوصلهم من سجنهم في حيهم مع قريته عناتا، حيث يحيط بالحي من الجنوب والشرق والشمال معسكراً للجيش الإسرائيلي, ومن الغرب شارع رقم 70 يليه من الغرب جداران يفصلان الحي عن قريتهم عناتا وغرب الجدار الغربي جعله طريق للعرب وشرق الجدار الغربي طريق لليهود, وحين يطالب سكان الحي حقهم بالوصول والاتصال مع قريتهم اجابهم ضابط الحكم العسكري ان حي الفهيدات تابع لمستعمرة " معاليه أدوميم" التي تبعد حوالي 15 كيلو متراً عن حيهم.
يظهر في الصورة معسكر الجيش الذي يحيط بحي الفهيدات
والمقامة اراضيه على أراضي عائلتي سلامة وعريقات
* بيت سوريك – شمال غرب القدس:
مستعمرة " هاردار" تفتح مجاريها على أراضي قرية بيت سوريك: في زيارة ميدانية لمراقب حقوق الإنسان والسكن في مركز أبحاث الأراضي إلى قرية بيت سوريك شمال غرب القدس أفاد المجلس المحلي للقرية بأن:
مستعمرة " هارادار" القائمة على مساحة 1500 دونم من أراضي القرية و1500 دونم من أراضي قطنة، تفتح خط المجاري للمستعمرة على ارض القرية في حوض طبيعي، والذي يقع جزء منه داخل الجدار والجزء الآخر خارجه، الأمر الذي يهدد بقتل أشجار الزيتون والتين والعنب واللوزيات والخوخيات فيه، و قبل أسبوعين شكونا ذلك إلى الارتباط الفلسطيني في الرام ولا زال الوضع كما هو يهدد الأشجار المثمرة بالموت ويهدد بانتشار الأمراض والحشرات.
* بيت دقو:
أفاد رئيس المجلس المحلي:
طلبنا من الجيش الإسرائيلي فتح بوابة عبر الجدار يصل من خلالها المواطن إلى أرضه وشجرة ليقطف ثمار زيتونه، لكنهم فتحوا عبّارة ثم أغلقوها وقالوا: " ها هي بوابة بيت إجزا فادخلوا منها"، علماً بأن هذه البوابة تبعد 2كم عن القرية، والهدف الوحيد هو حرماننا من أراضينا لمصادرتها.
* رافات:
أفاد رئيس المجلس المحلي:
عزل الجدار 600 دونم من ارض القرية منها 280 دونماً مساراً لجدار العزل الإسرائيلي والباقي فيها 600 شجرة زيتون روماني عمر الشجرة بين 200-300 سنة وأكثر تم قلع معظمها، ويمنع المواطنون من الوصول إلى أراضيهم خلف الجدار لقطف ثمار أشجار الزيتون واللوزيات، وحرموا من الزراعة الطبيعية التي اعتاد الناس زراعتها في أراضيهم الخصبة.
وأشار إلى ان مساحة أراضي رافات قبل الاحتلال هي 5000 دونم انتزع منها 800 دونم لصالح معسكر وسجن عوفر – جنوب بيتونيا – وأراضي بجانب المعسكر وطرق التفافية، بينما المخطط الهيكلي للقرية لا يتجاوز 429 دونماً في الوقت الذي يزيد فيه سكان القرية على 3000 نسمة.
مصادرة أراضي لصالح الجدار في بدو
للأعلى
4- جدار الضم والتوسع:
تعاني قرى شمال غرب القدس جراء جدار العزل والتوسع الذي التهم أكثر من 40,000 دونماً هي خيرة أراضيها وزراعتها حسب ما أفاد مكتب المحافظة في بدو، وفي زيارة ميدانية لهذه المواقع تم تسجيل الانتهاكات التالية:
* بيت سوريك: عزل جدار الفصل والتوسع العنصري خلفه 4000 دونماً من أراضي قرية بيت سوريك مزروعة معظمها بأشجار الزيتون وتمنع قوات الاحتلال قطف ثمار الزيتون والتين والعنب واللوزيات، حيث يتحكم الجيش في بوابة العزل المؤدية إلى أراضيهم عبر بوابة " مستعمرة هارادار" التي تفتح مزاجياً في الساعة 6:30 أو 7 حتى الساعة 8 صباحاً ثم تقفل حتى الساعة الرابعة بعد الظهر، وكثيراً ما يتوجه المزارعون إلى أراضيهم فيعيدهم الجنود قائلين " روح بيتك، ممنوع مفيش اليوم".
* قطنة: أفاد سكرتير المجلس المحلي:
يجد المواطنون صعوبة في الوصول إلى أراضيهم، حيث لا يتم ذلك دون تصريح وعن طريق الصليب الأحمر ونتيجة ذلك فقد الناس محصول الزيتون وهذا الصيف فقدوا محصول العنب والتين مما زاد الوضع الاقتصادي لسكان القرية صعوبة حيث بدأ المواطنون يعتمدون على محاصيل الأرض بعدما منع الاحتلال ومن خلال الجدار أيضاً العمل في إسرائيل مما رفع نسبة البطالة في القرية من 67% - 70%.
* الجيب:
أفاد سكرتير المجلس المحلي لمجلس قروي الجيب:
ان جدار العزل والتوسع الإسرائيلي عزل 6000 دونم منها 3500 دونم لصالح مستعمرة " جبعون" والارض مزروعة بأشجار الزيتون التي لا يستطيع المواطنون الوصول إليها لقطف ثمارها والعناية بها بدون تصريح في الوقت الذي تمتنع فيه إسرائيل عن منح تصريح لهذا الغرض.
واعتبر الاحتلال الإسرائيلي 790 دونماً مخطط هيكلي جزئي – منطقة c -، و 123 دونماً حدود صلاحيات – منطقة b -، من أصل 9000 دونم مساحة القرية وأرضها.
وبدأ العمل لتأسيس الجدار من جهة الغرب الأمر الذي سيؤدي كلياً إلى فصل وعزل كامل القرية أي 100%، ولا زال العمل جارياً في طريق النفق غرباً حيث الجزء الشرقي منه أصبح منجزاً على ارض القرية أيضاً.
* الجديرة:
قال رئيس المجلس المحلي لمجلس قروي الجديرة:
بأن الجدار الإسرائيلي عزل خلفه 400 دونماً مزروعة بأشجار الزيتون وتعود لمعظم أهالي القرية حيث تمتنع الجهات الإسرائيلية المعنية عن فتح تصاريح للمواطنين للوصول إلى أراضيهم وأشجارهم , ورغم مطالبة الصليب الأحمر بالحصول على تصاريح لكن شيئاً لم يتغير.
وقد انتزع الحاجز العسكري الإسرائيلي والشارع البديل من أراضي الجديرة 600 – 700 دونماً منها 450 دونماً للطريق الالتفافي، ومساحة المخطط الهيكلي للقرية 1300 دونماً وعدد سكانها 3000 نسمة، وقد تمت مصادرة أراضي القرية أربع مرات وكانت مساحتها في الأصل 3500 دونم قبل الاحتلال الإسرائيلي سنة 1967.
* ضاحية البريد:
يعمل الاحتلال الإسرائيلي على إحكام الطوق وفصل القدس عن شمالها حيث تم إقامة المقطع الممتد من شمال مقر مؤسسة التعاون حتى نهاية عمارة أبو غربية من جهة الغرب، ويجري العمل اليوم لإقامة مقطع بامتداد حوالي 20 متراً في المقطع الممتد من بيت الشويكي غرباً حتى المعسكر شرقاً والقائم منذ عدة أشهر باستثناء فتحة بعرض 4 م شرق عمارة سليمان – مستكلم سابقاً- وهي النافذة عبر الجدار من والى القدس لحين إتمام إحكام الخناق بالكامل، ومن بدابة شهر أيلول 2007 قام الاحتلال بإغلاق البوابة الحديدية مما زاد في متاعب المواطنين ومعاناتهم وإضاعة وقتهم في التفاف لا يبرره سوى سادية الاحتلال وتلذذه في معاناة الشعب الفلسطيني في القدس وكل بقاع فلسطين.
للأعلى
5- الحواجز والحصار:
* حالة اعتداء بالضرب والإذلال على حاجز بيت اكسا العسكري: المواطن عزيز احمد محمود الجمل 47 سنة وهو عامل بلا عمل منذ أشهر خاصة بعد الإغلاق وبعد الجدار مما اضطره للمخاطرة ودخول القدس والتعرض للأذى والإهانة من جنود الاحتلال، ولم يكن لديه خيار آخر في الحصول على خبز العائلة، وفي مقابلة ميدانية مع الضحية وقد حصلت مصادفة في قرية بيت سوريك، أفاد المواطن قائلاً:
في يوم الأربعاء 5 أيلول 2007 كنت عائداً من القدس من العمل الساعة الرابعة نزلت من السيارة باتجاه شارع بيت اكسا المؤدي إلى بلدنا، وهناك أو قفني الجنود، ومباشرة قاموا بضربي لكمات على وجهي عدة مرات وكانوا حوالي ستة جنود وقاموا بضربي على جانبي الأيمن وألقوا بي أرضاً وضربوني بأرجلهم وأيديهم وجروني على الأرض ثم أخذوني إلى النقطة على حاجز بيت اكسا بعيداً عن الأنظار من جهة الشرق وضربوني بها، وبعدها طرحوني قرب البدو على طريق بيت حنينا القديمة وقالوا لي انصرف بعدما اجبروني التوقيع على تعهد بعدم دخول إسرائيل وإذا دخلت يعتقلوني لمدة سنة واستمر ذلك لمدة 3 ساعات، وهناك شهود من بلدي على ما جرى، وتوجهت للطبيب في القرية وحولني إلى رام الله، ولا زلت حتى الآن أعاني من آلام شديدة في ظهري وجانبي، ومن يومها أصبح البول لدي مختلط بالدم، وأنا بحاجة لصورة كهرباء – أشعة – التي لا املك شيئاً لعملها، حيث اعمل يوماً وأربعة لا أجد عملاً، وانتهى التأمين الصحي لدي منذ 3 شهور.
* جيش الاحتلال الإسرائيلي يمنع الاطفائية من دخول الحاجز لإنقاذ 1000 دونم من الأشجار المثمرة: منذ شهر تقريباً شب حريق في ارض قرية بيت سوريك واتى على 1000 دونم مزروعة بالأشجار المثمرة لوزيات وخوخيات، واستدعى المواطنون اطفائية رام الله للدفاع المدني لكن جنود الاحتلال على حاجز بيت اكسا العسكري منعوها من الدخول، ويعتقد المواطنون أن الحريق كان بسبب قنبلة غاز قذف بها الجنود الذين يقومون بدورية في الشارع الملاصق للجدار بشكل يومي.
وأفاد المواطنون في قرية قطنة وأكدها المجلس المحلي بأن جنود الاحتلال يلهون ويتلذذون بقذف القنابل الصوتية وقنابل الإنارة ليلاً وبعد منتصف الليل في إرجاء القرية لإزعاج المواطنين وإرهاب الأطفال.
* الشرطة الإسرائيلية وكلابها تهاجم طفلاً على بوابة العزل الإسرائيلية في مدخل شعفاط وتعتقله مباشرة بحجة التحقيق:
انتظر الناس طويلاً على حاجز شعفاط ليقوم شرطي وكلب بوليسي بتفتيشهم من الكلب واحداً تلو الآخر حيث يلامس الكلب المصلين كباراً وصغاراً، يخاف الطفل طه امجد مصلح جابر 15.5 سنة ويطلب إبعاد الكلب عنه، يتمادى الكلب والشرطة، ويرفض الطفل والاهانة وينهال عليه الجنود ثم الكلب ضرباً وتجريحاً وتعتقله الشرطة ثم تطلب من أهله ان يأخذوه إلى المستشفى للعلاج.
أفادت أم طه "38" سنة:
كان طه مع كثيرين من ضاحية السلام وأبناء المخيم في طريقه لصلاة التراويح في المسجد الأقصى بالقدس في حدود الساعة الثامنة مساءً فوجد الحاجز مغلق ويدخله واحد تلو الآخر ويقوم الجندي ومعه كلب يفتشهم جسدياً ويشمشمهم ويلمسهم بأطرافه ورأسه، وجاء دور ابني فقال له ابني " ابعد الكلب"، فرد الجندي قائلاً هذا زي أمك، وأيضاً شتم الجندي ابني بشتائم وكلام بذيء عليّ، فرد عليه طه بمثله وهنا هجم وانهال عليه الجنود وضربوه ضرباً مبرحاً وثم رفعوا بلوزته على رأسه وأغموه بها وأوقعوه أرضاً بلكمات وشلاليط حتى ان مقفاه – خلفه – فيها جروح كثيرة من رفس الجنود وضربهم وثم تركوا عليه الكلب فقفز في وجهه ونهشه بأظافره في وجهه وظهره وكان ذلك أمام المواطنين الذاهبين إلى الصلاة، ولحم ظهره وأكتافه نافر من الكلب بعدها اخذه الجنود إلى معتقل المسكوبية، وحقق معه محقق اسمه " أديب" وعندما رأى الدم ينزف من فمه وانفه ويشكو كثيراً من قفصه الصدري، اتصل بنا المحقق وقال لي" " تعالوا الآن خذوه إلى مستشفى هداسا" وحكيت له هذا ما عمله فيه المصروعين اللي ضربه يعالجه، أنتم عالجوه فقال لي المحقق: "أنا آمرك ان تأتي لتأخذيه من عندي".
وفعلاً توجهت للمسكوبية أنا وابوه وعمته، وأنا استلمته وياريت لم استلمه بهذه الحالة واعطاني ورقة لتحويله إلى مستشفى هداسا في العيسوية، ومباشرةً توجهت به إلى قسم الطوارئ، ونظفوا انفه ووجه وعملوا له صورة أشعة، وقالوا لديه رضوض قوية في ريشتين من القفص الصدري، ورقبته أيضاً جراء الضرب والركل بالأرجل، ووجهه فيه أكثر من عشرة جروح ورأسه كذلك من الكلب ومن الجنود، وغادرنا مستشفى هداسا حوالي الساعة 3:30 صباحاً إلى البيت دون أن يملأ المستشفى ورقة الشرطة وكأنهم أرادوا ان لا يكتبوا شيئاً يدين الشرطة التي حولته أليهم، وتتابع أم طه متسائلة أين هي حقوق الطفل، لازم العالم يسمع ويشهد ان إسرائيل ترعب وترهب الأطفال وتضربهم هي وكلابها، وإنها تقتحم بيوتهم عليهم وهم نائمين وان إسرائيل تنتقم من الأطفال وتسجنهم لازم العالم يسمع أين هي حقوق الطفل تحت الاحتلال؟؟.
وتتابع السيدة أم طه حديثها بتأثر وانفعال شديدين، وكلها غضب مما تقوم به الشرطة إزاء طفلها الذي اعتدت عليه بالضرب الوحشي مستعينة عليه بالكلب إمعانا في إرهابهم واهانتهم للطفل ولكل إنسان على بوابة العزل الإسرائيلي، ومندهشة من مداهمة الجيش للبيت في الساعة الخامسة صباحاً بعد 24 ساعة من الاعتداء عليه واعتقال طفلها ثانية وأيضاً برفقة ذلك الكلب.
أضافت أم طه قائلة: "في اليوم الثاني وبعد 24 ساعة في الخامسة صباح 17 أيلول 2007، قرعوا الباب بقوة، وكانوا يقولون بلهجة عبرية: "مخمد، مخمود، افتخ الباب، نخن شرطة"، فتحت الباب فدخلوا وقاموا بتفتيش الدار وغرفته وفتشوا فرشته ولم يجدوا شيئاً، وسألوني باستهزاء: لديكم ممنوعات؟ مع أنهم لم يجدوا شيئاً وبعدما انتهى التفتيش، قالوا: " بدنا طه للتحقيق معه"، فقلت لهم انتم ضربتموه وتريدون أن تحققوا معه، فقال الجندي: " نعم بتعرفوا على المحسوم شو عمل"، وقد عرفني القائل على اسمه انه شلومو من غرفة 4، وأرادوا ان يوقظوا الطفل طه بالبارودة فأبعدتهم وقلت لهم أنا اقوم بذلك، وفعلاً ايقظته ومن حوله عدد من الجنود وقد دخل الدار حوالي 7 جنود وشرطة، وعندما خرج طه من البيت معتقلاً مع الجنود كان الكلب أيضاً بانتظاره خلف الجدار".
الفتى طه جابر الذي اعتدى عليه جنود الاحتلال على حاجز شعفاط أثناء توجهه إلى المسجد الأقصى لصلاة التراويح
* من تداعيات سياسة الاهانة والإذلال للفلسطينيين على بوابة العزل الإسرائيلي في مدخل مخيم شعفاط:
هدد قائد عسكري إسرائيلي سكان " مخيم شعفاط" وتوعدهم بعقوبات جماعية ان لم يقم سكان المخيم بإعادة ذخيرة وإعادة معدات عسكرية حصل عليها الشبان، أثناء حركة احتجاج وسخط قام بها سكان المخيم ضد ممارسات الاهانة والإذلال ضد الشعب الفلسطيني – القدس- كما حصل مع الطفل طه جابر من رعب وضرب واعتقال ..، ولا يستطيع أحد ان ينكر بأن حركة احتجاج المخيم كان جراء استفزازات الجيش للسكان وخاصة في شهر رمضان لمنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة فيه.
ويستهجن السكان ويستنكرون تهديدات قائد منطقة الجدار واسمه " نسيم أدري" للتجار، وكأن الاحتلال أراد ان يحول المخيم إلى قفص أو سجن من نوع آخر، وكأن المخيم يعرف من الفاعل !!؟ إذا كان الجنود على الحاجز لا يعرفون من الفاعل. فما بال الناس المقيمين في بيوتهم في المخيم خلف جدار العزل الإسرائيلي؟؟
* تسهيل العبور إلى القدس يعني إسرائيلياً تشديد الحصار العسكري عليها:
تقوم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتشديد القيود وزيادة بل مضاعفة عدد الحواجز العسكرية على المعابر والطرقات المؤدية إلى القدس سيما في شهر رمضان المقدس لدى المسلمين - - الذي صادف حلوله في 13 أيلول 2007، وحيث يتوجه في أيام الجمع عشرات الآلاف بل مئات الآلاف من المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية للصلاة والعبادة في المسجد الأقصى لكنها سرعان ما تواجه بجدار الفصل والتوسع الإسرائيلي وبواباته والتي حشدت إسرائيل عليها مئات الجنود والآليات العسكرية وكثيراً ما يقوم الجنود بالاعتداء على المصلين العرب بقنابل الغاز والصوت، وبالضرب بالعصي وتجبرهم على العودة حيث جاءوا.
إضافة لذلك تقيم سلطات الاحتلال حواجز متنقلة بين الحواجز وفي داخل المدينة في محيط سورها التاريخي، ووقف مئات المسلحين على بواباته وفي الأسواق وعلى مداخل الحرم الشريف – المسجد الأقصى – وتمنع من لم يتجاوز 40 عاماً من دخول المسجد للصلاة.
ومن جهة أخرى تقوم الشرطة بتحرير عشرات مخالفات السير ضد المصلين ففي يوم الجمعة 28 أيلول 2007 سجل مراقب حقوق الإنسان والسكن في مركز أبحاث الأراضي بالقدس 22 مخالفة سيارة في مقطع من شارع باب الأسباط لا يزيد طوله عن 150 متراً وكل مخالفة بقيمة 250 شيكلاً، لا يستطيع الاحتلال الإسرائيلي ان يخفي عنصريته الدينية والسياسية وفي كل مجالات الحياة، ومجرد ان يسير المواطن على الأرجل في طرقات القدس وفي محيط سورها وطرفها المؤدية إلى باحة البراق – المبكى – وطرقها المؤدية إلى المسجد الأقصى، يشاهد الآلاف من المصلين من اليهود يتدفقون معززين مكرمين ولديهم كل التسهيلات والخدمات وحماية الشرطة وغيرها وفي جميع المناسبات اليهودية الدينية وغيرها بشكل عام وفي شهر رمضان بشكل خاص المقدس لدى المسلمين، حيث تسد الطرقات في وجه المقدسيين والمصلين ويضربون بالعصي وقنابل الغاز والصوت ويمنعون من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة وسط مظاهر العنف والقمع الإسرائيلي.
6- إغلاق ومداهمة المؤسسات
* بير نبالا:
تكسير الأبواب وسلب أجهزة الحاسوب وغيرها في اقتحام الجيش الإسرائيلي للمجلس المحلي لبير نبالا: للمرة الثانية في اقل من ستة أشهر الجيش الإسرائيلي يقتحم المجلس المحلي لقرية بير نبالا بعد تكسير الأقفال والأبواب وفي هذا الصدد أفاد المجلس المحلي لبير نبالا:
في الساعة الواحدة والنصف صباح 9 أيلول 2007 اقتحم الجيش الإسرائيلي مبنى المجلس بعد أن كسروا الأبواب وأخذوا منه أجهزة الحاسوب وسبق أن أخذوها في 4 شباط 2007، كما استولوا على ملفات الترخيص والمخططات الهيكلية للقرية.
* الاحتلال لا يحترم التاريخ لأنه نقيض للتاريخ:
قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس بالاعتداء على بركة السلطان غرب باب النبي داوود وشمال جورة العناب، وهي معلم معماري من معالم القدس التاريخية والأثرية بهدم المدماك الأخير منها في محاولة من سلطات الاحتلال لتأهيلها أكثر لتكون مسرحاً لفن الاحتلال، وكيف يكون فناً وحضارة لمن لا يحترم الموقع - بركة السلطان - وفن اثري وحضاري أياً كان نوعه إلا إذا كان فناً يخصه فقط، يحتقر ما يمت للآخرين عبر التاريخ وهذا ما درج عليه الاحتلال في تعامله مع كل ما يمت للجوييم – غير اليهود – من تاريخ وعمار وآثار وفن، والشواهد كثيرة مثل حي المغاربة والمساجد ومبنى الأوقاف في مأمن الله بالأمس القريب !!؟؟
* صور باهر:
داهمت قوات من حرس الحدود والقوات الخاصة في 17 أيلول 2007 مقر المنتدى الثقافي في بلدة صور باهر لمنع قيام افطار رمضاني جماعي في المنتدى وقامت القوة بصرف الحضور من المبنى بعد التدقيق في هوياتهم وتسجيل أرقامها وتصوير الحضور فرداً فرداً، بعدها قامت قوة القمع الإسرائيلي بتفتيش المقر والعبث بمحتوياته.
* الشيخ جراح:
قامت المخابرات الإسرائيلية في مساء 20 أيلول 2007 بمنع انعقاد حفل إفطار خيري دعت إليه مؤسسة فيصل الحسني لدعم المؤسسات الاجتماعية والتعليمية في القدس وذلك وفق برامج المؤسسة المرخصة في القدس.
ويأتي المنع بناء على قرار وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي " آفي ديختر"، حيث قامت المخابرات بإبلاغ إدارة الفندق بقرار الوزير ثم انتشرت في محيط الفندق ومنعت أحداً من الدخول إليه.
وذلك بحجة عقد اجتماع للسلطة في الفندق وبناءاً على اتفاق إعلان المبادئ – أسلو، ولأن المدعوون تواجدوا أمام الفندق وحان وقت الإفطار سمحت المخابرات بدخول الفندق لكان دون استعمال الميكروفون ودون تجمع المدعوون لتناول الطعام في مكان واحد ومنعوا من دخول حديقة الفندق، وتم ذلك وسط تواجد المخابرات في وسط الفندق.
للأعلى
1. الحق في السكن
4. جدار الضم والتوسع العنصري
2. الهدم والتجريف
5. الحواجز والحصار
3. مصادرة الأراضي
6. إغلاق ومداهمة المؤسسات
ملخص بعدد الانتهاكات والاعتداءات في القدس خلال أيلول – 2007
نوع الانتهاك
عدد الانتهاكات
1- أ- هدم المنازل
ب -غرامات، إخطارات، استيلاء، مداهمات
8
0
2- الهدم والتجريف
1
3- مصادرة الأراضي
4
4- الجدار العنصري
4
5- الحواجز والحصار
4
6- مداهمة وإغلاق
3
خارطة توضح عدد الاعتداءات والانتهاكات في القدس خلال شهر أيلول 2007
1- الحق في السكن
انتهاكات الحق في السكن الملائم:
(1) قرار هدم سكن عائلة النابلسي تواطؤ لصالح المستعمرين اليهود وخاصة " عطيرات كوهانيم" في عقبة السرايا بالقدس:
قامت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس بهدم سكن مسطحه 75م2 يأوي عائلة حسام الدين عادل النابلسي المكونة من تسعة أنفار 2 منهم أطفال، وتسكن عائلة النابلسي الذي تملكه أبّاً عن جد من سنين طويلة وقبل ان تحتل إسرائيل أراضينا.
وأفادت عائلة النابلسي في الموقع:
في الساعة الثامنة صباح 28 آب 2007 قامت قوات من الشرطة وحرس الحدود والقوات الخاصة بتحطيم أقفال بوابة المسكن الخارجية والداخلية بحجة ان المستوطنين من جماعة "عطيرات كوهانيم" معترضين على المبنى، كما وتذرعت بلدية الاحتلال لهدم البيت بحجة ان ترميمه تم بدون ترخيص، وان قرار بلدية الاحتلال جاء عنصرياً لخدمة المستعمرين من جماعة "عطيرات كوهانيم" التي تسكن في البيت الذي استولت عليه بجوارنا.
و أن بيتنا قائم منذ 24 عاماً وقبل 14 عاماً أصاب البناء أضراراً جراء تساقط الثلوج مما اوجب ترميمه وخاصة في الأجزاء العليا من جدرانه والسقف المعدني، فقررت البلدية مخالفتنا وفرض غرامة مالية ضدنا بقيمة 60,000 شيكل في المرة الأولى و 4,000 شيكل في المرة الثانية و 10,000 شيكل في المرة الثالثة، رغم أننا تقدمنا بطلب ترخيص لترميم البناء لكن البلدية طالبتنا بدفع 74,000 شيكل رسوماً والتي لا تتوفر لدينا، لكن الحاجة الماسة للسكن اضطرتنا الى ترميمه والسكن فيه، وقد مضى على ترميمه 14 عاماً ... على كل حال هذا بيتنا وهذا شرفنا ولن نتخلى عنه مهما ضغطوا ومهما حاولوا ...
البؤرة الاستعمارية التي لصالحها هدم سكن عائلة النابلسي آثار هدم سكن عائلة حسام الدين عادل النابلسي – عقبة السرايا
(2) هدم سكن عائلة قبوعة للمرة الثانية: داهمت قوات من الجيش الإسرائيلي ترافقها جرافة الحكم العسكري الإسرائيلي – الإدارة المدنية – في بيت ايل موقع سكن المواطن جدوع خليل قبوعة جنوب شرق قرية عناتا البالغ مسطحه 70م2 ويأوي ستة أنفار فهدمته هدماً كاملاً وشردت العائلة في الخلاء وفرضت غرامة مالية عليها، وهذه المرة الثانية التي يقوم فيها الحكم العسكري الإسرائيلي بهدم سكن عائلة قبوعة، كذلك قامت القوة الإسرائيلية بتدمير مزرعة أغنام للعائلة مسطحها 100م2.
(3) هدم بركسات سكنية ومزارع للأغنام لصالح جدار العزل والضم: داهمت آليات وقوات من الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود والقوات الخاصة احد مضارب بدو فلسطين من عشيرة أبو داهوك والجهالين المقيمة شرق عناتا في وقت صلاة الظهر تماماً في 10 أيلول 2007 ودون أي كلام، باشرت الجرافات بتحطيم سكن محمد إبراهيم أبو داهوك " 29" عاماً وأمه خضرة ومسطحه 70م2 وقائم منذ 2002، وسكن خليل حسن جهالين "38" عاماً وتبلغ مساحة مسطحه 80م2 ويأوي عائلة وعددها 10 أفراد 8 منهم أطفال.
وتركت العائلات في العراء بعد تحطيم سكنها تحطيماً كاملاً وتحطيم حظائر أغنام تعود لسبع عائلات من ذات العشيرة.
وقد حاول المواطنون في الموقع الدفاع عن بيوتهم وممتلكاتهم فاشتبكوا بالحجارة مع الجنود، حيث تقيم العائلات في الموقع منذ عشرات السنين على أراض تعود لقرية عناتا أو اشتروها من القرية.
هدم بركسات سكنية ومزارع للأغنام والعائد لعائلتي جهالين وأبو داهوك – عناتا
(4) هدم وتدمير منشآت أخرى: استهدف الاحتلال الإسرائيلي – الحكم العسكري في بيت ايل- المواطنين وممتلكاتهم على أراضي قرية عناتا الأمر الذي يشير إلى أطماع لا تعرف حداً بأراضي القرية التي التهم الاحتلال 80% منها لمستعمراته وخلقه جداراً وشوارع، حيث لم يتبقى للقرية سوى 1500 دونم من أصل 33,000 دونم في الوقت الذي فيه عدد سكان القرية بل البلدة عن 10,000 نسمة و18,000 نسمة مع ضاحية السلام.
حيث هدمت جرافات الحكم العسكري الإسرائيلي في "بيت ايل " سورا يبلغ مسطحه 280 م2 يحيط بأرض المواطن فائق محمد محمود الرفاعي في قرية عناتا وذلك في 10 أيلول بحجة عدم الترخيص علما بان إجراءات الترخيص كانت جارية قبل الهدم , وكانت المحكمة قررت موعدا لجلسة قادمة في الشهر القادم لبحث المخالفة لكن الحكم العسكري سارع في إكمال الهدم .
وقامت جرافات الحكم العسكري في - بيت ايل – بتدمير خمس مزارع أغنام لمواطنين من عشيرة الكعابنة بحجة قربها من السور علماً بان المزارع قائمة قبل الجدار بسنتين , والحقيقة أن خلفية القرار هي طرد البدو من مواقع لا يصلح لحياة السيارة وتعود المزارع إلى عائلات من عشيرة الكعابنة يزيد عددها عن 55 نفراً منهم 3300 طفلاً, وانتهاك الاحتلال لحق المواطنين في ممتلكاتهم يزيد الأوضاع الاقتصادية لديهم سوءاً وصعوبة .
* عناتا: كذلك دمرت جرافات الحكم العسكري مبنى يحتوي على مسكنين تحت الإنشاء مسطحهما 300 م2، وأسفله تسوية تضم مخزنين مسطحهما 240م2 تعود للمواطنين زكريا النة وخليل سعيدة، بحجة أن البناء بدون ترخيص على أرض يصفها الاحتلال الإسرائيلي بأنها منطقة c بينما يراها المجلس المحلي لقرية عناتا أنها منطقة b وضمن صلاحياته.
* لا زالت 8 مساكن من عائلة حوشيه في موقع الشعب جنوب شرق قطنة تعاني من عزلة شديدة بعدما لف جدار الضم والتوسع الموقع تماماً من الجهة الشرقية، وسبق ان قامت سلطات الاحتلال قبل ست سنوات بتجريف الطريق المؤدي إلى "الشعب" وتجريف شبكة المياه الأمر الذي سبب للعائلات متاعب كبيرة آنذاك .
(5) عناتا: هدم مساكن ومخازن في عناتا لعائلتي النتشة وسعيد: في الساعة السابعة صباح 13 أيلول 2007 أغلقت آليات عسكرية وأعداد كبيرة من الجيش موقع بيادر الصدر في شرق شمال عناتا، ثم تقدمت جرافتين تابعتين للاحتلال وقامت بهدم بناء يتكون من شقتين بمسطح 150م2 لكل منهما ومخزنين بمسطح 120م2 لكل منهما، ويعود البناء للمواطن زكريا النتشة والثاني للمواطن خليل سعيدة، وأقيم البناء بموجب ترخيص صادر عن المجلس المحلي لقرية عناتا بينما تدعى وزارة دفاع الاحتلال – الحكم العسكري في بيت ايل – ان المنطقة مصنفة c وتحت السيادة الإسرائيلية الكاملة علماً بأن البناء يقع في قرية عناتا.
(6) هدم سكن عائلة الشريف بحجة ان البناء مقام على منطقة مصنفة c ... تعددت الأسباب والهدم واحد: هدمت وزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي سكن عائلة المواطنة رندة موسى حامد الشريف في الساعة التاسعة من صباح 3 أيلول 2007 الواقع في حوض الطبل – عداسا – في قرية بيت حنينا وذلك بحجة ان الموقع مصنف منطقة c وتحت سيادة الاحتلال الكاملة.
وأفاد المواطن مصطفى الشريف - زوج صاحبة البناء – بما يلي:
إن سلطات الاحتلال درجت على هدم البناء العربي في الموقع وعدم إعطاء تراخيص بناء لأصحاب الأرض، وبالتالي يعتبر كل بناء يقوم غير قانوني، الأرض أرضنا ونحن مواطنين من القدس فما العمل !! ؟؟ هل نحمل الأرض وننقلها مرة خارج الجدار الإسرائيلي ومرة خارج المنطقة c، هم لا يريدون أحداً في البلد وبالتالي ممنوع البناء وممنوع الإقامة وكل شيء ممنوع.
للأعلى
2- الهدم والتجريف:
" سنبني كنيساً قبته اكبر وأعلى، وقبته تتلألأ أكثر من قبتهم"
يواصل المستعمرون من عصابة "عطيرات كوهانيم" العمل نيابة عن دولة الاحتلال ومؤسساته بناء كنيس – معبد – يهودي على أراضي وقف الخالدي وعلى بعد عشرات الأمتار من المسجد الأقصى وبدون ترخيص – كما تقول أحياناً مصادر في بلدية الاحتلال ان هذه الخطوة تعتبر استفزازاً وتحدياً لمشاعر العرب والمسلمين بشكل عام والفلسطينيين والمقدسيين بشكل خاص، وعلى ارض مساحتها عشرات الأمتار وبنسبة تزيد على 50% من مساحة الأرض ويقوم البناء اليوم على بناء كان قائماً أقامه المستعمرون اليهود بشكل " غير قانوني" بدون ترخيص قبل حوالي عشر سنين، وأوقف العمل ولم تهدمه بلدية الاحتلال كما هدمت وتهدم البناء الفلسطينيين في القدس وغيرها، وكما هدمت بيت عائلة عبد الرزاق عسيلة في 13 تموز 2003 على بعد 20 متر إلى الجنوب منه، وهذا يؤكد أن بلدية الاحتلال العنصرية مصابة بالعمى، وقدي يكون هذا البناء – الكنيس- هو المقصود بتحدي المستعمرين كما جاء في العنوان، كنيساً قبته اكبر من قبة المسجد الأقصى وأعلى منها وأكثر تلألأً؟
وقد يكون الكنيس الذي يجري بناءه في حارة شرف شمال مسجد المجاهدين – أغلقه الاحتلال ونزع اسمه – هو الكنيس والقبة الأعلى والأكثر تلألأً، وقد يكون ما يحلم ويخطط ويدبر الاحتلال الرسمي وغير الرسمي – المستعمرين اليهود من عصابة "عطيرات كوهانيم" وغيرها في موقع برج لقلق في الزاوية الشمالية الشرقية للسور التاريخي للبلدة القديمة من القدس !! والمخفي أعظم !!؟؟
الكنيس الذي ينوي الاحتلال بناءه لتصبح قبته متلألئة أكثر من قبة الصخرة
المبنى تحت الإنشاء في نهاية طريق الواد وقبل مدخل النفق
للأعلى
3- مصادرة الأراضي:
أصدر الحكم العسكري الإسرائيلي في" بيت ايل " أمراً عسكرياً بتاريخ 13 حزيران 2007 بمصادرة قطعتين من أراضي عناتا والأولى بمساحة 6.600 دونم من أراضي المواطن موسى ومحمد عبد السلام سلامة وصالح عيد عبد السلام من أراضي ورثة عريقات شرق عناتا في حي الفهيدات شرق جدار الضم والتوسع وذلك بحجة منع وصول المواطنين في المنطقة المحاذية للسور وعبورها, حيث أقام الاحتلال الإسرائيلي شرق عناتا جدارين يعزلان القرية عن أرضها في الشرق والتي التهم معسكراً للجيش مساحته حوالي 4500 دونم وجعل لسكان الحي وعددهم ما يقارب 50 نفراً نفقا يوصلهم من سجنهم في حيهم مع قريته عناتا، حيث يحيط بالحي من الجنوب والشرق والشمال معسكراً للجيش الإسرائيلي, ومن الغرب شارع رقم 70 يليه من الغرب جداران يفصلان الحي عن قريتهم عناتا وغرب الجدار الغربي جعله طريق للعرب وشرق الجدار الغربي طريق لليهود, وحين يطالب سكان الحي حقهم بالوصول والاتصال مع قريتهم اجابهم ضابط الحكم العسكري ان حي الفهيدات تابع لمستعمرة " معاليه أدوميم" التي تبعد حوالي 15 كيلو متراً عن حيهم.
يظهر في الصورة معسكر الجيش الذي يحيط بحي الفهيدات
والمقامة اراضيه على أراضي عائلتي سلامة وعريقات
* بيت سوريك – شمال غرب القدس:
مستعمرة " هاردار" تفتح مجاريها على أراضي قرية بيت سوريك: في زيارة ميدانية لمراقب حقوق الإنسان والسكن في مركز أبحاث الأراضي إلى قرية بيت سوريك شمال غرب القدس أفاد المجلس المحلي للقرية بأن:
مستعمرة " هارادار" القائمة على مساحة 1500 دونم من أراضي القرية و1500 دونم من أراضي قطنة، تفتح خط المجاري للمستعمرة على ارض القرية في حوض طبيعي، والذي يقع جزء منه داخل الجدار والجزء الآخر خارجه، الأمر الذي يهدد بقتل أشجار الزيتون والتين والعنب واللوزيات والخوخيات فيه، و قبل أسبوعين شكونا ذلك إلى الارتباط الفلسطيني في الرام ولا زال الوضع كما هو يهدد الأشجار المثمرة بالموت ويهدد بانتشار الأمراض والحشرات.
* بيت دقو:
أفاد رئيس المجلس المحلي:
طلبنا من الجيش الإسرائيلي فتح بوابة عبر الجدار يصل من خلالها المواطن إلى أرضه وشجرة ليقطف ثمار زيتونه، لكنهم فتحوا عبّارة ثم أغلقوها وقالوا: " ها هي بوابة بيت إجزا فادخلوا منها"، علماً بأن هذه البوابة تبعد 2كم عن القرية، والهدف الوحيد هو حرماننا من أراضينا لمصادرتها.
* رافات:
أفاد رئيس المجلس المحلي:
عزل الجدار 600 دونم من ارض القرية منها 280 دونماً مساراً لجدار العزل الإسرائيلي والباقي فيها 600 شجرة زيتون روماني عمر الشجرة بين 200-300 سنة وأكثر تم قلع معظمها، ويمنع المواطنون من الوصول إلى أراضيهم خلف الجدار لقطف ثمار أشجار الزيتون واللوزيات، وحرموا من الزراعة الطبيعية التي اعتاد الناس زراعتها في أراضيهم الخصبة.
وأشار إلى ان مساحة أراضي رافات قبل الاحتلال هي 5000 دونم انتزع منها 800 دونم لصالح معسكر وسجن عوفر – جنوب بيتونيا – وأراضي بجانب المعسكر وطرق التفافية، بينما المخطط الهيكلي للقرية لا يتجاوز 429 دونماً في الوقت الذي يزيد فيه سكان القرية على 3000 نسمة.
مصادرة أراضي لصالح الجدار في بدو
للأعلى
4- جدار الضم والتوسع:
تعاني قرى شمال غرب القدس جراء جدار العزل والتوسع الذي التهم أكثر من 40,000 دونماً هي خيرة أراضيها وزراعتها حسب ما أفاد مكتب المحافظة في بدو، وفي زيارة ميدانية لهذه المواقع تم تسجيل الانتهاكات التالية:
* بيت سوريك: عزل جدار الفصل والتوسع العنصري خلفه 4000 دونماً من أراضي قرية بيت سوريك مزروعة معظمها بأشجار الزيتون وتمنع قوات الاحتلال قطف ثمار الزيتون والتين والعنب واللوزيات، حيث يتحكم الجيش في بوابة العزل المؤدية إلى أراضيهم عبر بوابة " مستعمرة هارادار" التي تفتح مزاجياً في الساعة 6:30 أو 7 حتى الساعة 8 صباحاً ثم تقفل حتى الساعة الرابعة بعد الظهر، وكثيراً ما يتوجه المزارعون إلى أراضيهم فيعيدهم الجنود قائلين " روح بيتك، ممنوع مفيش اليوم".
* قطنة: أفاد سكرتير المجلس المحلي:
يجد المواطنون صعوبة في الوصول إلى أراضيهم، حيث لا يتم ذلك دون تصريح وعن طريق الصليب الأحمر ونتيجة ذلك فقد الناس محصول الزيتون وهذا الصيف فقدوا محصول العنب والتين مما زاد الوضع الاقتصادي لسكان القرية صعوبة حيث بدأ المواطنون يعتمدون على محاصيل الأرض بعدما منع الاحتلال ومن خلال الجدار أيضاً العمل في إسرائيل مما رفع نسبة البطالة في القرية من 67% - 70%.
* الجيب:
أفاد سكرتير المجلس المحلي لمجلس قروي الجيب:
ان جدار العزل والتوسع الإسرائيلي عزل 6000 دونم منها 3500 دونم لصالح مستعمرة " جبعون" والارض مزروعة بأشجار الزيتون التي لا يستطيع المواطنون الوصول إليها لقطف ثمارها والعناية بها بدون تصريح في الوقت الذي تمتنع فيه إسرائيل عن منح تصريح لهذا الغرض.
واعتبر الاحتلال الإسرائيلي 790 دونماً مخطط هيكلي جزئي – منطقة c -، و 123 دونماً حدود صلاحيات – منطقة b -، من أصل 9000 دونم مساحة القرية وأرضها.
وبدأ العمل لتأسيس الجدار من جهة الغرب الأمر الذي سيؤدي كلياً إلى فصل وعزل كامل القرية أي 100%، ولا زال العمل جارياً في طريق النفق غرباً حيث الجزء الشرقي منه أصبح منجزاً على ارض القرية أيضاً.
* الجديرة:
قال رئيس المجلس المحلي لمجلس قروي الجديرة:
بأن الجدار الإسرائيلي عزل خلفه 400 دونماً مزروعة بأشجار الزيتون وتعود لمعظم أهالي القرية حيث تمتنع الجهات الإسرائيلية المعنية عن فتح تصاريح للمواطنين للوصول إلى أراضيهم وأشجارهم , ورغم مطالبة الصليب الأحمر بالحصول على تصاريح لكن شيئاً لم يتغير.
وقد انتزع الحاجز العسكري الإسرائيلي والشارع البديل من أراضي الجديرة 600 – 700 دونماً منها 450 دونماً للطريق الالتفافي، ومساحة المخطط الهيكلي للقرية 1300 دونماً وعدد سكانها 3000 نسمة، وقد تمت مصادرة أراضي القرية أربع مرات وكانت مساحتها في الأصل 3500 دونم قبل الاحتلال الإسرائيلي سنة 1967.
* ضاحية البريد:
يعمل الاحتلال الإسرائيلي على إحكام الطوق وفصل القدس عن شمالها حيث تم إقامة المقطع الممتد من شمال مقر مؤسسة التعاون حتى نهاية عمارة أبو غربية من جهة الغرب، ويجري العمل اليوم لإقامة مقطع بامتداد حوالي 20 متراً في المقطع الممتد من بيت الشويكي غرباً حتى المعسكر شرقاً والقائم منذ عدة أشهر باستثناء فتحة بعرض 4 م شرق عمارة سليمان – مستكلم سابقاً- وهي النافذة عبر الجدار من والى القدس لحين إتمام إحكام الخناق بالكامل، ومن بدابة شهر أيلول 2007 قام الاحتلال بإغلاق البوابة الحديدية مما زاد في متاعب المواطنين ومعاناتهم وإضاعة وقتهم في التفاف لا يبرره سوى سادية الاحتلال وتلذذه في معاناة الشعب الفلسطيني في القدس وكل بقاع فلسطين.
للأعلى
5- الحواجز والحصار:
* حالة اعتداء بالضرب والإذلال على حاجز بيت اكسا العسكري: المواطن عزيز احمد محمود الجمل 47 سنة وهو عامل بلا عمل منذ أشهر خاصة بعد الإغلاق وبعد الجدار مما اضطره للمخاطرة ودخول القدس والتعرض للأذى والإهانة من جنود الاحتلال، ولم يكن لديه خيار آخر في الحصول على خبز العائلة، وفي مقابلة ميدانية مع الضحية وقد حصلت مصادفة في قرية بيت سوريك، أفاد المواطن قائلاً:
في يوم الأربعاء 5 أيلول 2007 كنت عائداً من القدس من العمل الساعة الرابعة نزلت من السيارة باتجاه شارع بيت اكسا المؤدي إلى بلدنا، وهناك أو قفني الجنود، ومباشرة قاموا بضربي لكمات على وجهي عدة مرات وكانوا حوالي ستة جنود وقاموا بضربي على جانبي الأيمن وألقوا بي أرضاً وضربوني بأرجلهم وأيديهم وجروني على الأرض ثم أخذوني إلى النقطة على حاجز بيت اكسا بعيداً عن الأنظار من جهة الشرق وضربوني بها، وبعدها طرحوني قرب البدو على طريق بيت حنينا القديمة وقالوا لي انصرف بعدما اجبروني التوقيع على تعهد بعدم دخول إسرائيل وإذا دخلت يعتقلوني لمدة سنة واستمر ذلك لمدة 3 ساعات، وهناك شهود من بلدي على ما جرى، وتوجهت للطبيب في القرية وحولني إلى رام الله، ولا زلت حتى الآن أعاني من آلام شديدة في ظهري وجانبي، ومن يومها أصبح البول لدي مختلط بالدم، وأنا بحاجة لصورة كهرباء – أشعة – التي لا املك شيئاً لعملها، حيث اعمل يوماً وأربعة لا أجد عملاً، وانتهى التأمين الصحي لدي منذ 3 شهور.
* جيش الاحتلال الإسرائيلي يمنع الاطفائية من دخول الحاجز لإنقاذ 1000 دونم من الأشجار المثمرة: منذ شهر تقريباً شب حريق في ارض قرية بيت سوريك واتى على 1000 دونم مزروعة بالأشجار المثمرة لوزيات وخوخيات، واستدعى المواطنون اطفائية رام الله للدفاع المدني لكن جنود الاحتلال على حاجز بيت اكسا العسكري منعوها من الدخول، ويعتقد المواطنون أن الحريق كان بسبب قنبلة غاز قذف بها الجنود الذين يقومون بدورية في الشارع الملاصق للجدار بشكل يومي.
وأفاد المواطنون في قرية قطنة وأكدها المجلس المحلي بأن جنود الاحتلال يلهون ويتلذذون بقذف القنابل الصوتية وقنابل الإنارة ليلاً وبعد منتصف الليل في إرجاء القرية لإزعاج المواطنين وإرهاب الأطفال.
* الشرطة الإسرائيلية وكلابها تهاجم طفلاً على بوابة العزل الإسرائيلية في مدخل شعفاط وتعتقله مباشرة بحجة التحقيق:
انتظر الناس طويلاً على حاجز شعفاط ليقوم شرطي وكلب بوليسي بتفتيشهم من الكلب واحداً تلو الآخر حيث يلامس الكلب المصلين كباراً وصغاراً، يخاف الطفل طه امجد مصلح جابر 15.5 سنة ويطلب إبعاد الكلب عنه، يتمادى الكلب والشرطة، ويرفض الطفل والاهانة وينهال عليه الجنود ثم الكلب ضرباً وتجريحاً وتعتقله الشرطة ثم تطلب من أهله ان يأخذوه إلى المستشفى للعلاج.
أفادت أم طه "38" سنة:
كان طه مع كثيرين من ضاحية السلام وأبناء المخيم في طريقه لصلاة التراويح في المسجد الأقصى بالقدس في حدود الساعة الثامنة مساءً فوجد الحاجز مغلق ويدخله واحد تلو الآخر ويقوم الجندي ومعه كلب يفتشهم جسدياً ويشمشمهم ويلمسهم بأطرافه ورأسه، وجاء دور ابني فقال له ابني " ابعد الكلب"، فرد الجندي قائلاً هذا زي أمك، وأيضاً شتم الجندي ابني بشتائم وكلام بذيء عليّ، فرد عليه طه بمثله وهنا هجم وانهال عليه الجنود وضربوه ضرباً مبرحاً وثم رفعوا بلوزته على رأسه وأغموه بها وأوقعوه أرضاً بلكمات وشلاليط حتى ان مقفاه – خلفه – فيها جروح كثيرة من رفس الجنود وضربهم وثم تركوا عليه الكلب فقفز في وجهه ونهشه بأظافره في وجهه وظهره وكان ذلك أمام المواطنين الذاهبين إلى الصلاة، ولحم ظهره وأكتافه نافر من الكلب بعدها اخذه الجنود إلى معتقل المسكوبية، وحقق معه محقق اسمه " أديب" وعندما رأى الدم ينزف من فمه وانفه ويشكو كثيراً من قفصه الصدري، اتصل بنا المحقق وقال لي" " تعالوا الآن خذوه إلى مستشفى هداسا" وحكيت له هذا ما عمله فيه المصروعين اللي ضربه يعالجه، أنتم عالجوه فقال لي المحقق: "أنا آمرك ان تأتي لتأخذيه من عندي".
وفعلاً توجهت للمسكوبية أنا وابوه وعمته، وأنا استلمته وياريت لم استلمه بهذه الحالة واعطاني ورقة لتحويله إلى مستشفى هداسا في العيسوية، ومباشرةً توجهت به إلى قسم الطوارئ، ونظفوا انفه ووجه وعملوا له صورة أشعة، وقالوا لديه رضوض قوية في ريشتين من القفص الصدري، ورقبته أيضاً جراء الضرب والركل بالأرجل، ووجهه فيه أكثر من عشرة جروح ورأسه كذلك من الكلب ومن الجنود، وغادرنا مستشفى هداسا حوالي الساعة 3:30 صباحاً إلى البيت دون أن يملأ المستشفى ورقة الشرطة وكأنهم أرادوا ان لا يكتبوا شيئاً يدين الشرطة التي حولته أليهم، وتتابع أم طه متسائلة أين هي حقوق الطفل، لازم العالم يسمع ويشهد ان إسرائيل ترعب وترهب الأطفال وتضربهم هي وكلابها، وإنها تقتحم بيوتهم عليهم وهم نائمين وان إسرائيل تنتقم من الأطفال وتسجنهم لازم العالم يسمع أين هي حقوق الطفل تحت الاحتلال؟؟.
وتتابع السيدة أم طه حديثها بتأثر وانفعال شديدين، وكلها غضب مما تقوم به الشرطة إزاء طفلها الذي اعتدت عليه بالضرب الوحشي مستعينة عليه بالكلب إمعانا في إرهابهم واهانتهم للطفل ولكل إنسان على بوابة العزل الإسرائيلي، ومندهشة من مداهمة الجيش للبيت في الساعة الخامسة صباحاً بعد 24 ساعة من الاعتداء عليه واعتقال طفلها ثانية وأيضاً برفقة ذلك الكلب.
أضافت أم طه قائلة: "في اليوم الثاني وبعد 24 ساعة في الخامسة صباح 17 أيلول 2007، قرعوا الباب بقوة، وكانوا يقولون بلهجة عبرية: "مخمد، مخمود، افتخ الباب، نخن شرطة"، فتحت الباب فدخلوا وقاموا بتفتيش الدار وغرفته وفتشوا فرشته ولم يجدوا شيئاً، وسألوني باستهزاء: لديكم ممنوعات؟ مع أنهم لم يجدوا شيئاً وبعدما انتهى التفتيش، قالوا: " بدنا طه للتحقيق معه"، فقلت لهم انتم ضربتموه وتريدون أن تحققوا معه، فقال الجندي: " نعم بتعرفوا على المحسوم شو عمل"، وقد عرفني القائل على اسمه انه شلومو من غرفة 4، وأرادوا ان يوقظوا الطفل طه بالبارودة فأبعدتهم وقلت لهم أنا اقوم بذلك، وفعلاً ايقظته ومن حوله عدد من الجنود وقد دخل الدار حوالي 7 جنود وشرطة، وعندما خرج طه من البيت معتقلاً مع الجنود كان الكلب أيضاً بانتظاره خلف الجدار".
الفتى طه جابر الذي اعتدى عليه جنود الاحتلال على حاجز شعفاط أثناء توجهه إلى المسجد الأقصى لصلاة التراويح
* من تداعيات سياسة الاهانة والإذلال للفلسطينيين على بوابة العزل الإسرائيلي في مدخل مخيم شعفاط:
هدد قائد عسكري إسرائيلي سكان " مخيم شعفاط" وتوعدهم بعقوبات جماعية ان لم يقم سكان المخيم بإعادة ذخيرة وإعادة معدات عسكرية حصل عليها الشبان، أثناء حركة احتجاج وسخط قام بها سكان المخيم ضد ممارسات الاهانة والإذلال ضد الشعب الفلسطيني – القدس- كما حصل مع الطفل طه جابر من رعب وضرب واعتقال ..، ولا يستطيع أحد ان ينكر بأن حركة احتجاج المخيم كان جراء استفزازات الجيش للسكان وخاصة في شهر رمضان لمنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة فيه.
ويستهجن السكان ويستنكرون تهديدات قائد منطقة الجدار واسمه " نسيم أدري" للتجار، وكأن الاحتلال أراد ان يحول المخيم إلى قفص أو سجن من نوع آخر، وكأن المخيم يعرف من الفاعل !!؟ إذا كان الجنود على الحاجز لا يعرفون من الفاعل. فما بال الناس المقيمين في بيوتهم في المخيم خلف جدار العزل الإسرائيلي؟؟
* تسهيل العبور إلى القدس يعني إسرائيلياً تشديد الحصار العسكري عليها:
تقوم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتشديد القيود وزيادة بل مضاعفة عدد الحواجز العسكرية على المعابر والطرقات المؤدية إلى القدس سيما في شهر رمضان المقدس لدى المسلمين - - الذي صادف حلوله في 13 أيلول 2007، وحيث يتوجه في أيام الجمع عشرات الآلاف بل مئات الآلاف من المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية للصلاة والعبادة في المسجد الأقصى لكنها سرعان ما تواجه بجدار الفصل والتوسع الإسرائيلي وبواباته والتي حشدت إسرائيل عليها مئات الجنود والآليات العسكرية وكثيراً ما يقوم الجنود بالاعتداء على المصلين العرب بقنابل الغاز والصوت، وبالضرب بالعصي وتجبرهم على العودة حيث جاءوا.
إضافة لذلك تقيم سلطات الاحتلال حواجز متنقلة بين الحواجز وفي داخل المدينة في محيط سورها التاريخي، ووقف مئات المسلحين على بواباته وفي الأسواق وعلى مداخل الحرم الشريف – المسجد الأقصى – وتمنع من لم يتجاوز 40 عاماً من دخول المسجد للصلاة.
ومن جهة أخرى تقوم الشرطة بتحرير عشرات مخالفات السير ضد المصلين ففي يوم الجمعة 28 أيلول 2007 سجل مراقب حقوق الإنسان والسكن في مركز أبحاث الأراضي بالقدس 22 مخالفة سيارة في مقطع من شارع باب الأسباط لا يزيد طوله عن 150 متراً وكل مخالفة بقيمة 250 شيكلاً، لا يستطيع الاحتلال الإسرائيلي ان يخفي عنصريته الدينية والسياسية وفي كل مجالات الحياة، ومجرد ان يسير المواطن على الأرجل في طرقات القدس وفي محيط سورها وطرفها المؤدية إلى باحة البراق – المبكى – وطرقها المؤدية إلى المسجد الأقصى، يشاهد الآلاف من المصلين من اليهود يتدفقون معززين مكرمين ولديهم كل التسهيلات والخدمات وحماية الشرطة وغيرها وفي جميع المناسبات اليهودية الدينية وغيرها بشكل عام وفي شهر رمضان بشكل خاص المقدس لدى المسلمين، حيث تسد الطرقات في وجه المقدسيين والمصلين ويضربون بالعصي وقنابل الغاز والصوت ويمنعون من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة وسط مظاهر العنف والقمع الإسرائيلي.
6- إغلاق ومداهمة المؤسسات
* بير نبالا:
تكسير الأبواب وسلب أجهزة الحاسوب وغيرها في اقتحام الجيش الإسرائيلي للمجلس المحلي لبير نبالا: للمرة الثانية في اقل من ستة أشهر الجيش الإسرائيلي يقتحم المجلس المحلي لقرية بير نبالا بعد تكسير الأقفال والأبواب وفي هذا الصدد أفاد المجلس المحلي لبير نبالا:
في الساعة الواحدة والنصف صباح 9 أيلول 2007 اقتحم الجيش الإسرائيلي مبنى المجلس بعد أن كسروا الأبواب وأخذوا منه أجهزة الحاسوب وسبق أن أخذوها في 4 شباط 2007، كما استولوا على ملفات الترخيص والمخططات الهيكلية للقرية.
* الاحتلال لا يحترم التاريخ لأنه نقيض للتاريخ:
قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس بالاعتداء على بركة السلطان غرب باب النبي داوود وشمال جورة العناب، وهي معلم معماري من معالم القدس التاريخية والأثرية بهدم المدماك الأخير منها في محاولة من سلطات الاحتلال لتأهيلها أكثر لتكون مسرحاً لفن الاحتلال، وكيف يكون فناً وحضارة لمن لا يحترم الموقع - بركة السلطان - وفن اثري وحضاري أياً كان نوعه إلا إذا كان فناً يخصه فقط، يحتقر ما يمت للآخرين عبر التاريخ وهذا ما درج عليه الاحتلال في تعامله مع كل ما يمت للجوييم – غير اليهود – من تاريخ وعمار وآثار وفن، والشواهد كثيرة مثل حي المغاربة والمساجد ومبنى الأوقاف في مأمن الله بالأمس القريب !!؟؟
* صور باهر:
داهمت قوات من حرس الحدود والقوات الخاصة في 17 أيلول 2007 مقر المنتدى الثقافي في بلدة صور باهر لمنع قيام افطار رمضاني جماعي في المنتدى وقامت القوة بصرف الحضور من المبنى بعد التدقيق في هوياتهم وتسجيل أرقامها وتصوير الحضور فرداً فرداً، بعدها قامت قوة القمع الإسرائيلي بتفتيش المقر والعبث بمحتوياته.
* الشيخ جراح:
قامت المخابرات الإسرائيلية في مساء 20 أيلول 2007 بمنع انعقاد حفل إفطار خيري دعت إليه مؤسسة فيصل الحسني لدعم المؤسسات الاجتماعية والتعليمية في القدس وذلك وفق برامج المؤسسة المرخصة في القدس.
ويأتي المنع بناء على قرار وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي " آفي ديختر"، حيث قامت المخابرات بإبلاغ إدارة الفندق بقرار الوزير ثم انتشرت في محيط الفندق ومنعت أحداً من الدخول إليه.
وذلك بحجة عقد اجتماع للسلطة في الفندق وبناءاً على اتفاق إعلان المبادئ – أسلو، ولأن المدعوون تواجدوا أمام الفندق وحان وقت الإفطار سمحت المخابرات بدخول الفندق لكان دون استعمال الميكروفون ودون تجمع المدعوون لتناول الطعام في مكان واحد ومنعوا من دخول حديقة الفندق، وتم ذلك وسط تواجد المخابرات في وسط الفندق.
للأعلى