نفاع العنزي
29-05-2009, 06:21 PM
أتخم بريدي بكثير من الرسائل والمقاطع حول قضية ياسر .
برغم أنني لا أعرف الكثير ممن تأتيني تلك الرسائل منهم ، وأعلم منهم القلة .. والغريب في الأمر أن الذين
أعرفهم .. أعرف عنهم ما لا أعرفه عن ياسر ..
فكلهم يرتكبون أكثر بكثير مما ارتكبه ياسر .
السؤال هنا ... لماذا نبحث عن فضائح الآخرين ونحن نعمل الفضائح والله يستر علينا ؟
يبقى ياسر لاعب .. بغض النظر عما فعل .. وهل فعلته صحيحه أم انها ملفقة ؟
قد يكون ياسر ( إن هو فعل فعلته ) تاب توبة نصوح .. والكثير ممن فرحوا لما وقع له لا زالوا في
غيهم يعمهون .
يا من فرحتم لهذه الحادثة ... ألم تطلعوا على تلك القصة العجيبة ؟
تعالوا نقرأها هنا ...
زنت صحابية رضي الله عنها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وندمت على فعلتها وتابت
إلى الله توبة نصوح .. ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت يارسول الله قد زنيت وأنا
حامل ... قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : اذهبي حتى تضعي
ذهبت ونفسها تحترق من سوء ما عملت وبعد وضعها لمولودها ... أتت إلى رسول الله صلى الله عليه
وسلم وهي تحمله وقالت يا رسول الله اقم علي حد الله ... فأعرض عنها رسول الله وقال لها :
اذهبي فأرضعيه حتى يفطم .
وبعد مرور حولين كاملين أتت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تحمل الطفل وبيده قطعة من
الخبز ... وقالت يا رسول الله أقم علي الحد ... فلم يجد رسول الرحمة من إقامة الحد ... فاجتمع الصحابة
وأخذوا برجم تلك المرأة ودمها يسيل وهي صابرة لتكفر عن فعلتها .... عندها كان عمر رضي الله
عنه وأرضاه يرميها بالحجارة ويسبها ... فما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن قال :
حسبك يا عمر .. لا تسبها فوالله لقد تابت توبة لو وزعت على أهل الأرض لكفتهم .
صلى جميع الصحابة على تلك الصحابية الجليلة ودعوا لها بالرحمة والمغفرة .
السؤال هنا .. أيهما افضل ..فضيحة المسلم أم الستر عليه ؟
أيهما أفضل عند الله ؟ أن ننشر فضيحة فلان في كل منتدى ؟ وفي كل إيميل ؟ أم نستره ؟
من جهة أخرى : أين الوطنية والخوف من الله لمن يذهبون لمراقص البلدان المنحلة ويستمعون للساقطين
والساقطات باغنية السكارى : ياسر وينه ؟ ..... وسميرة وغيرها .
أهمس في أذنك يا هذا : لو وقعت بما وقع فيه ياسر ( إن كان صحيح ما وقع فيه ) فماذا تتمنى ؟
هل تتمنى أن يستر الله عليك أم أن تنشر فضيحتك في كل منتدى وفي كل مرقص .؟
إذاً لماذا لا تحب للآخرين ما تحبه لنفسك ؟ فكما تدين تدان يا صديقي .
ما حال زوجتك وأهلك إذا رأوا فضيحتك في كل مكان ؟
هل تتمنى الستر ؟ أم تتمنى الفضيحة ؟
اعلم يا هذا ... أن الله يحاسبك على نشر فضيحة مسلم ... ويؤجرك عند سترها .
متى تسمو أخلاقنا ؟ ونترفع عن تتبع سقطات الآخرين ؟
فكفانا والله اخطاؤنا .... ومحاسبة أنفسنا قبل أن نحاسب الآخرين .
هي فكرة وددت كتابتها ... فآمل من الله أن يرزقني ثوابها .
ولكم تحية
.
برغم أنني لا أعرف الكثير ممن تأتيني تلك الرسائل منهم ، وأعلم منهم القلة .. والغريب في الأمر أن الذين
أعرفهم .. أعرف عنهم ما لا أعرفه عن ياسر ..
فكلهم يرتكبون أكثر بكثير مما ارتكبه ياسر .
السؤال هنا ... لماذا نبحث عن فضائح الآخرين ونحن نعمل الفضائح والله يستر علينا ؟
يبقى ياسر لاعب .. بغض النظر عما فعل .. وهل فعلته صحيحه أم انها ملفقة ؟
قد يكون ياسر ( إن هو فعل فعلته ) تاب توبة نصوح .. والكثير ممن فرحوا لما وقع له لا زالوا في
غيهم يعمهون .
يا من فرحتم لهذه الحادثة ... ألم تطلعوا على تلك القصة العجيبة ؟
تعالوا نقرأها هنا ...
زنت صحابية رضي الله عنها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وندمت على فعلتها وتابت
إلى الله توبة نصوح .. ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت يارسول الله قد زنيت وأنا
حامل ... قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : اذهبي حتى تضعي
ذهبت ونفسها تحترق من سوء ما عملت وبعد وضعها لمولودها ... أتت إلى رسول الله صلى الله عليه
وسلم وهي تحمله وقالت يا رسول الله اقم علي حد الله ... فأعرض عنها رسول الله وقال لها :
اذهبي فأرضعيه حتى يفطم .
وبعد مرور حولين كاملين أتت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تحمل الطفل وبيده قطعة من
الخبز ... وقالت يا رسول الله أقم علي الحد ... فلم يجد رسول الرحمة من إقامة الحد ... فاجتمع الصحابة
وأخذوا برجم تلك المرأة ودمها يسيل وهي صابرة لتكفر عن فعلتها .... عندها كان عمر رضي الله
عنه وأرضاه يرميها بالحجارة ويسبها ... فما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن قال :
حسبك يا عمر .. لا تسبها فوالله لقد تابت توبة لو وزعت على أهل الأرض لكفتهم .
صلى جميع الصحابة على تلك الصحابية الجليلة ودعوا لها بالرحمة والمغفرة .
السؤال هنا .. أيهما افضل ..فضيحة المسلم أم الستر عليه ؟
أيهما أفضل عند الله ؟ أن ننشر فضيحة فلان في كل منتدى ؟ وفي كل إيميل ؟ أم نستره ؟
من جهة أخرى : أين الوطنية والخوف من الله لمن يذهبون لمراقص البلدان المنحلة ويستمعون للساقطين
والساقطات باغنية السكارى : ياسر وينه ؟ ..... وسميرة وغيرها .
أهمس في أذنك يا هذا : لو وقعت بما وقع فيه ياسر ( إن كان صحيح ما وقع فيه ) فماذا تتمنى ؟
هل تتمنى أن يستر الله عليك أم أن تنشر فضيحتك في كل منتدى وفي كل مرقص .؟
إذاً لماذا لا تحب للآخرين ما تحبه لنفسك ؟ فكما تدين تدان يا صديقي .
ما حال زوجتك وأهلك إذا رأوا فضيحتك في كل مكان ؟
هل تتمنى الستر ؟ أم تتمنى الفضيحة ؟
اعلم يا هذا ... أن الله يحاسبك على نشر فضيحة مسلم ... ويؤجرك عند سترها .
متى تسمو أخلاقنا ؟ ونترفع عن تتبع سقطات الآخرين ؟
فكفانا والله اخطاؤنا .... ومحاسبة أنفسنا قبل أن نحاسب الآخرين .
هي فكرة وددت كتابتها ... فآمل من الله أن يرزقني ثوابها .
ولكم تحية
.