صہٌعہبٌ
30-05-2009, 08:04 PM
يا اصحاب الخير
لعلـنا من آن لآخر نشـكو من قـلوبنا التـي تتـقلب وتـتألم
وربما تصـفو قليلا لكـنها تـتعكر كثيرا
تجـرح أحيانا وتكـلم أحيـانا أخرى
ونكره أنفسنا عندما نلمس منها قسوة وغلظة وبردوة في إيمانياتنا التي نشتاق إليها
إخوتي:
سئل النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث أي الناس أفضل
قال : " كل مخموم القلب صدوق اللسان "
قالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب
قال: " هو التقي النقي، لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد "
أخرجه ابن ماجه من حديث عبد الله بن عمر بإسناد صحيح
وسلامة الـصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة
إفـتح قلـبك وفتـش فيه
لا تبـالي بالصدأ
ولا تلـتفت لرائحة المعاصي العتيقة
ولا تبـتئس من منـظر الذنوب وهذا الإـثم الذي بات كمـسمار صـدأ في مكانه
تسـتطيع أن تنزعه
ربما سـتتألم قليلا
وأنيـنك سيصل إلى السماء
هيا إفـتح قلبك ولتخـطو أول خـطوة بعـيدا عن كل ذنب
قال الـترمذي :
حيـاة القلوب الإيمــــان،
ومـوتها الكــــــــــــفر
وصحـتها الطاعـــــــه،
ومرضـها الإصرار على المعصية
ويقظـتها الذكــــــر،
ونومـها الغفــــــلة
ويقال أيضاً : الذنب على الذنب يظلم القلب حتى يسود
ترى كـيف هو قلبك
ميـت أم حي
مريـض أم صحيح؟؟
في غـفلة أم قلب ينبض بذكر الله
اللهم أصلح قلوبنا وأرزقنا قلوبنا بيـضاء تنبض بذكركـ في الحـياة وبعد الممات
http://www.cksu.com/vb/uploads/4981/1143122030.jpg
قبل أن تنـصهر الشمعة
نعم
قبل أن تنـصهر وتنـتهي و ترى آخر الأبخـرة يتشتت بين يديكـ
وتتـحول إلى كـتلة لا قيمة لها
قبل أن يخـتفي النور ويغـيب عن الدنيا
قبل أن تنـتهي صفـحات حياتكـ
وتنطـفيء شمعتك
ويحـملكـ أحبتكـ إلى قيركـ فـيطرحوكـ ولا يجـرؤ أحـبهم على البيات معكـ
هيا أسرع لتحيي قلبكـ
تب إلى الله عن ما يشغلكـ
ولا تعبـد هواك فتشقى
ومهما كان ما تتـعلق به من الدنيا جميلا وحلوا ورائعا...
وتشـتاق إليه بلـهفة كل لحـظة فهو يجركـ إلى النار إن لم تسـخره ليحملكـ إلى طاعة الله
تستـطيع أن تحب حبا حلالا
وتستـطيع أن تتعلق بأبنائك فـتعلمهم طاعة الرحمن
وتسـتطيع أن تحب الدنيا لأنها مطـيتك للآخرة
فهل أسرعت قبل أن تنتهي الشمعه
وقبـل أن تتبخر
لعلـنا من آن لآخر نشـكو من قـلوبنا التـي تتـقلب وتـتألم
وربما تصـفو قليلا لكـنها تـتعكر كثيرا
تجـرح أحيانا وتكـلم أحيـانا أخرى
ونكره أنفسنا عندما نلمس منها قسوة وغلظة وبردوة في إيمانياتنا التي نشتاق إليها
إخوتي:
سئل النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث أي الناس أفضل
قال : " كل مخموم القلب صدوق اللسان "
قالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب
قال: " هو التقي النقي، لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد "
أخرجه ابن ماجه من حديث عبد الله بن عمر بإسناد صحيح
وسلامة الـصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة
إفـتح قلـبك وفتـش فيه
لا تبـالي بالصدأ
ولا تلـتفت لرائحة المعاصي العتيقة
ولا تبـتئس من منـظر الذنوب وهذا الإـثم الذي بات كمـسمار صـدأ في مكانه
تسـتطيع أن تنزعه
ربما سـتتألم قليلا
وأنيـنك سيصل إلى السماء
هيا إفـتح قلبك ولتخـطو أول خـطوة بعـيدا عن كل ذنب
قال الـترمذي :
حيـاة القلوب الإيمــــان،
ومـوتها الكــــــــــــفر
وصحـتها الطاعـــــــه،
ومرضـها الإصرار على المعصية
ويقظـتها الذكــــــر،
ونومـها الغفــــــلة
ويقال أيضاً : الذنب على الذنب يظلم القلب حتى يسود
ترى كـيف هو قلبك
ميـت أم حي
مريـض أم صحيح؟؟
في غـفلة أم قلب ينبض بذكر الله
اللهم أصلح قلوبنا وأرزقنا قلوبنا بيـضاء تنبض بذكركـ في الحـياة وبعد الممات
http://www.cksu.com/vb/uploads/4981/1143122030.jpg
قبل أن تنـصهر الشمعة
نعم
قبل أن تنـصهر وتنـتهي و ترى آخر الأبخـرة يتشتت بين يديكـ
وتتـحول إلى كـتلة لا قيمة لها
قبل أن يخـتفي النور ويغـيب عن الدنيا
قبل أن تنـتهي صفـحات حياتكـ
وتنطـفيء شمعتك
ويحـملكـ أحبتكـ إلى قيركـ فـيطرحوكـ ولا يجـرؤ أحـبهم على البيات معكـ
هيا أسرع لتحيي قلبكـ
تب إلى الله عن ما يشغلكـ
ولا تعبـد هواك فتشقى
ومهما كان ما تتـعلق به من الدنيا جميلا وحلوا ورائعا...
وتشـتاق إليه بلـهفة كل لحـظة فهو يجركـ إلى النار إن لم تسـخره ليحملكـ إلى طاعة الله
تستـطيع أن تحب حبا حلالا
وتستـطيع أن تتعلق بأبنائك فـتعلمهم طاعة الرحمن
وتسـتطيع أن تحب الدنيا لأنها مطـيتك للآخرة
فهل أسرعت قبل أن تنتهي الشمعه
وقبـل أن تتبخر