عبدالله اليامي
25-06-2004, 07:56 PM
جدة:
أصيب طالب موهوب في الصف الأول الابتدائي في محافظة جدة بصدمة نتيجة اكتشافه حقيقة جائزتي التفوق اللتين حصل عليهما وقدمتا له في تغليف فاخر بعد تحقيقه المركز الأول والجائزة الألماسية في الإلقاء على مستوى مدارس المحافظة في حفلي تكريم متتاليين أقيما تباعا بمقر إدارة التعليم في منطقة مكة المكرمة وفي ساحة مدرسته الخاصة, وانتابت الطالب نوبة من البكاء بعد اكتشافه الجائزتين اللتين لا تتفقان ونوعية الجوائز التي يفترض تقديمها للطلاب الصغار.
وكان الطالب الموهوب محمد المالكي الذي يبلغ من العمر ( 6 أعوام ) قد تسلم جائزته الأولى في حفل تكريم للموهوبين على مستوى مدارس المحافظة نظمته إدارة تعليم البنين في منطقة مكة المكرمة - تعليم جدة - وتسلم الجائزة من نائب مدير عام التعليم في الإدارة عبد الله الثقفي, وبعد انتهاء الحفل فوجئ الطالب الذي كان متلهفا لمشاهدة جائزته الموضوعة في علبه كبيرة بتغليف فاخر بأن الجائزة عبارة عن طقم صحون (صيني) مكون من أربع قطع صغيرة مما أصابه بحالة من الإحباط, ثم انتقل الطالب بعد حفل إدارة التعليم إلى مدرسته الخاصة التي نظمت حفلا لتكريمه وتسلم الجائزة التي وضعت في تغليف فاخر أيضا من مدير المدرسة ليكتشف فيما بعد أنها عبارة عن طقم فناجين قهوة, ولم يحتمل الطالب الصغير الموقف فأجهش بالبكاء نتيجة خيبة أمله في الجائزتين.
وأوضح والد الطالب الموهوب أن ابنه كان بالغ التأثر لأنه كان يأمل أن تكون الجائزتان ذات علاقة بالعملية التربوية, كأن تكون قصصا للأطفال أو كراسة رسم وعلبة ألوان أو أطقم أقلام أو كمبيوتر صغير وما إلى ذلك.
وأضاف: "لقد حاولت تهدئة ابني والتخفيف عنه وإقناعه بأن القيمة الحقيقية للجائزة في موضوعها وليس في نوعها, ولكنني فشلت في ذلك لصغر سنه وعدم تمكنه من استيعاب الفكرة, مشيرا إلى أن ابنه كان طوال الطريق يلح عليه بالإسراع إلى مقر الحفل, وأنه كان سعيدا بالتكريم قبل أن تصدمه حقيقة الجائزتين".
الى هذه الدرجه وصل الاستخفاف بعقول ابنانا وماهي الجوئز التشجيعيه اذا كانت هذه جائزه تشجيعيه
لكل مقل مقام =ولكل مجتهد جائزه على مقدار اجتهاده
تحياتي
أصيب طالب موهوب في الصف الأول الابتدائي في محافظة جدة بصدمة نتيجة اكتشافه حقيقة جائزتي التفوق اللتين حصل عليهما وقدمتا له في تغليف فاخر بعد تحقيقه المركز الأول والجائزة الألماسية في الإلقاء على مستوى مدارس المحافظة في حفلي تكريم متتاليين أقيما تباعا بمقر إدارة التعليم في منطقة مكة المكرمة وفي ساحة مدرسته الخاصة, وانتابت الطالب نوبة من البكاء بعد اكتشافه الجائزتين اللتين لا تتفقان ونوعية الجوائز التي يفترض تقديمها للطلاب الصغار.
وكان الطالب الموهوب محمد المالكي الذي يبلغ من العمر ( 6 أعوام ) قد تسلم جائزته الأولى في حفل تكريم للموهوبين على مستوى مدارس المحافظة نظمته إدارة تعليم البنين في منطقة مكة المكرمة - تعليم جدة - وتسلم الجائزة من نائب مدير عام التعليم في الإدارة عبد الله الثقفي, وبعد انتهاء الحفل فوجئ الطالب الذي كان متلهفا لمشاهدة جائزته الموضوعة في علبه كبيرة بتغليف فاخر بأن الجائزة عبارة عن طقم صحون (صيني) مكون من أربع قطع صغيرة مما أصابه بحالة من الإحباط, ثم انتقل الطالب بعد حفل إدارة التعليم إلى مدرسته الخاصة التي نظمت حفلا لتكريمه وتسلم الجائزة التي وضعت في تغليف فاخر أيضا من مدير المدرسة ليكتشف فيما بعد أنها عبارة عن طقم فناجين قهوة, ولم يحتمل الطالب الصغير الموقف فأجهش بالبكاء نتيجة خيبة أمله في الجائزتين.
وأوضح والد الطالب الموهوب أن ابنه كان بالغ التأثر لأنه كان يأمل أن تكون الجائزتان ذات علاقة بالعملية التربوية, كأن تكون قصصا للأطفال أو كراسة رسم وعلبة ألوان أو أطقم أقلام أو كمبيوتر صغير وما إلى ذلك.
وأضاف: "لقد حاولت تهدئة ابني والتخفيف عنه وإقناعه بأن القيمة الحقيقية للجائزة في موضوعها وليس في نوعها, ولكنني فشلت في ذلك لصغر سنه وعدم تمكنه من استيعاب الفكرة, مشيرا إلى أن ابنه كان طوال الطريق يلح عليه بالإسراع إلى مقر الحفل, وأنه كان سعيدا بالتكريم قبل أن تصدمه حقيقة الجائزتين".
الى هذه الدرجه وصل الاستخفاف بعقول ابنانا وماهي الجوئز التشجيعيه اذا كانت هذه جائزه تشجيعيه
لكل مقل مقام =ولكل مجتهد جائزه على مقدار اجتهاده
تحياتي