سـَمآ ♪
29-06-2009, 01:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ديوان الشاعر سعدعلوش
الكوكب
يا حض كوكب الأرض بين الكواكب
ويا ذبح مشرف فيك يا محلي الذبح
ليه أنشغل فحداث غيـرك وواكـب
وغيرك خسارة و انته مشاهدك ربح
كنك البحر و المغريـات المراكـب
وانا و غيري عندنا عقدة الشبـح
ما غير نشبح فيك لا صرت ساكب
نشبح و لا جمع تواصيفك الشبـح
لان الحريـر اذا بيـوت العناكـب
يكبح جماحه بس مـا فـاده الكبـح
عاتقـك جمـع غايبـه بالمناكـب
مثل الفجر لا جمع الليـل بالصبـح
وعودك يزفـه للعـذارى مواكـب
كنه يبرهن جـودة الزيـن للقبـح
الدراهم
ياطول صبري وياهمي ويا شيبـي
من مبهم شفته بعيني وهـو مبهـم
يطلبني أحظا وهو بالحـظ يدربـي
اليا تباشرتها وضحا تجـي مجهـم
وش عاد لو ما تلفت في مناديبـي
منته بكيف الخوا ولا انت بالملهـم
رفقة هـاذي تعلمينـي عذاريبـي
أرهـم الصادقـة فيهـا ولا ترهـم
من كبر حظك ومن فعلي ومن طيبي
أسرى علاشان كسب الطايلة وأجهم
وش عاد أسويبك الا ويش أسويبي
تضاربت في عيوني بورصة الاسهم
النـاس تقبلبـي بعينـك وتقفيبـي
وموقف بس لا تفـزع ولا تزهـم
حتيش والدون لو حشو عراقيبـي
وما فيه طيب بكسب الطيبـه يتهـم
وكان الرجا في رضا شيخ المعازيبي
ماني بمدلج على وصله ولا مدرهم
قلة يليـت أيتعلـم مـن أساليبـي
مفهمه لاكن أنـه مـا يبـي يفهـم
فعيون وضنون خوانه الاصاحيبـي
وأذا معك درهم أنت تساوي الدرهم
الحوت الراقدة
أسجد لوجهك يربي يا مزيـل الهمـوم
ياكافـل العبـد مـن قدهـو ألا لاقـده
ياللي تشع بجلالك موضيـات النجـوم
وياللي تسبحك الحوته و هـي راقـده
يا رب أجرني من النار و لهيب السموم
ومن معضلات الزمن و العالم الحاقـده
و من حاجة ما تهون الابمنـه و لـوم
ومن نقدة اللي لو أخطا مانـي بناقـده
ومن زلة ماتحملهـا و سـاع السلـوم
ومن كلمة لفتعـالات الغضـب واقـده
ومن شرهة الطيبين و سخريات الرخوم
ومن رفقة اللي لو أقفا مانـي بفاقـده
يار ب أجرني يربي يا غفور و رحـوم
ياكافـل سعـد مـن قدهـو ألا لاقـده
القافلة
لبيك ياللي خطوتـك تغـزل مسافـات العبيـر
بالمسك و الكبر المزخوف و السطور الحافلـة
لبيك لا وريتني وش عقبـة المـوت الأخيـر
فـي ليلـة تدمـح خطاهـا ركعتيـن النافلـه
لانك تعرف أني ليا اشتبشرت أستبشر بخيـر
لكنك تجهل يتـم و قتـك و اليديـن الكافلـه
تصدق أن الوقت هذا غير و أن الناس غيـر
واتصدق أن ما عاد باقي شي حتى تخاف لـه
شوف الأسد يمشي على راي المهاه ولا يشير
والمشكلة لا هوب مستغـرب ولاهـي جافلـه
و أتصدق أن أغلب رعاة الحرف خوآنه ضمير
شفـت الأدب هـذا يبيعونـه لنظـرة سافلـة
و اتصدق ان حمل البعير تبعزقه دودة حريـر
واتصدق ان الوقت ذا غافل و ناسـه غافلـه
من أولا تنبح كلاب و قافلـة الاحمـل تسيـر
واليـوم لا تنبـح كـلاب و لاتسيـر القافلـه
حدث في مثل هذا اليوم
يامسهـر النايـم ومحضـض النـوم
الله يكافـيـك اللـيـال وسهـرهـا
علمتني كيف أنعـس شـوي وأقـوم
وآنسـق كبـار الجمـل واختصرهـا
الله يا لـك عنـدي علـوم وعلـوم
ومـن شانـك تعبرنـي بتعتبـرهـا
البارحة ضاقت علـى وجـة الـروم
ومـا باقـي الا وجهتيـن أخبـرهـا
ويممت لك وجهي وأنا أغتاض وآشوم
من سكة تخفا علـى اللـي سبرهـا
ما جيتك لك اضحك محزن ومهمـوم
فكره طرتلـي فيـك قلـت افتكرهـا
حبت أمهد فيك سخطي علـى التـوم
اللـي تعـزز لـي وأنـا محتقرهـا
يا قوم يا عيبـات الاقـوام يـا قـوم
اللي مـع العيبـات تنشـر صورهـا
الناس ذي في كوم والعرف في كـوم
والله مصغرهـا علـى مـن قهرهـا
يقرب من الآخر ويـا محمـل اللـوم
تظيق بـك الأنفـس ويطغـا بحرهـا
أن كانها بحقـوق وعهـود وسلـوم
صدقنـي أن حجتـك ذي بتخسرهـا
اليا صغرت عينـك فلانـي بملـزوم
أرفـع حواجبهـا وكبـر صغـرهـا
نجوم تطلـع فـوق وتحـدر نجـوم
وأنتـه كـذا لا فوقهـا ولا حدرهـا
خلك كذا وضعك حلو وانـت ملمـوم
لا تخسـر الهـيـه ولا تنتصـرهـا
ما مجـد التاريـخ أشبـاه ورخـوم
الابطـال تفنـا بـس يبقـى ذكرهـا
الله يمـدد فــي وآعـيـش وآدوم
وأبصم على وجـه الليالـي ونحرهـا
فن ما طلعت فحدث في مثل ذا اليـوم
ولا بـلاش مـن الحيـاه بكبـرهـا
قلادة وخاتم
ودي ولا ودي وودي وودي
ما تمت البسمات بس البكا تم
الحفلة اللي نصفها نسل جدي
كنها على جرحي تعزم وتعاتـم
ذبحلها جفني مسامات خـذي
أزوالها ضيفان والدمع حاتـم
أصد بدموعي وأكابـر بقـدي
ما ودي انطلق على البعد شاتم
وشاحك الأبيض بعيني يبـدي
الخوف والرهبه وحزن المياتم
أنتي توفقتي بشوف المقـذي
وأنا توفقت بسواليـف شاتـم
أنا أعترف أني خسرت التحدي
ما أبكي وبكتني قـلاده وخـام
قطعة حلوى
يا مجميع المسافـات العـذاب
ياحلال العين يا حـرم اليديـن
يا نقيض السعد عقب الاكتئاب
يانقيض الحزن عقب الضحكتين
يا سؤال من قبل يسئل يجـاب
يعكس سلوم الردود بجيم سين
يا أدب يا خلق يا قتنة شبـاب
يامعونة راعي العـون المعيـن
ذكرينـي بالملاقـا والغـيـاب
أنما الذكرى تفيـد المؤمنيـن
وأقبلي واقفي وقولي للهضـاب
أنك أطهر خد لا أطهـر جبيـن
وعلمي شهاية حروف الكتـاب
أنها بيـن المغفـل والفطيـن
فارع تعشق حروف الاغتـراب
لا فكر لا خلق لا دنيا لا ديـن
تقفل الفطره وتفتح الف بـاب
للمضـل وللخفيـف وللرزيـن
تلقح النزوه وتحمل بالسـراب
والغباء وقلة الـذوق الجنيـن
علميها وين يهوي الانتسـاب
للحسان أو للحسن أو للحسيـن
وعلميهـا تـذل لله وتـهـاب
قاطع الشكات بايـآت اليقيـن
وعلميها أني على حد السحاب
ويوم قلتيلي سألتك هـي ويـن
قلتي أنتي بسخرية فوق التراب
قلت أنا وأنا أتبسـم جملتيـن
قطعة الحلـوى تحبـذ للذبـاب
ما تحبذ عند ضرغـام العريـن
الطريق
قال أبقفي قلت شف ذاك الطريق
امش فـي منحـاه والا مفرقـه
و الطريق اللي بلا خل ورفيـق
ما يوسع خاطر اللـي يطرقـه
منته ملاقي مثل صدقي صديـق
في مغيب الكون و الا مشرقـه
رح جعل من لاق فعيونك يليـق
و سوبه مثلي وحبه و اسرقـه
و خل من حبك بتوديعك غريق
و لا نجا حـرة فراقـك تغرقـه
خله اليا من ذكر وجهك يضيـق
و لانساه يون و يصب عرقـه
سمه الناسي و سمـه بالعتيـق
و شب قلبه بالرسايل و أحرقـه
خل عينه لا قرت خطك تريـق
عذبه و أذبح طموحـه بورقـه
وخله الواقف على ذاك الطريق
ميت من البرد و يصب عرفـه
رح للقمر
صار الزمان أشكال و حروف و أنقاط
صوره و أسم والناس تنفي و تنقـا
كنها على ظهر الشيم تضرب سيـاط
يا سين يالشيمـه و يـا مـل فرقـا
كل شي يهون و ينسى كون الاحباط
الاحبـاط لـو يـروح ذكـراه تبقـا
لا صرت صح ووقتك اغلاط بغـلاط
ليـه اتعذبـه و تتـعـب و تشـقـا
رح القمر و أفرش على سطحه بساط
و خل الحثال ان كان به خيـر يرقـا
و أختار من تعشق و تغليـه بفـراط
اللي علا شانـه ثـرا الارض يسقـا
راعي الجروح اللي بتموز و أشبـاط
اللي لكـل الزيـن مجمـع و ملقـا
مابيننا فرق
الله خلـق عبـده عـشـان العـبـاده
ما هو عشان مفاخـر العـرق بالعـرق
صـح أن فالدنيـا عبـيـد و ســاده
لاكـن عنـد الله مـا بينهـم فــرق
خللك بسيـط الكبـر مـا هـو بعـاده
لا تسرقك دنياك عـن خلقتـك سـرق
خلـك صبـور وخــل عـنـدك اراده
ولا صرت راعي ضو اصبر على الحرق
لـولا الصبـر و المعرفـة و الركـاده
ما تجـرح العشـاق ترنيمـة الـورق
و اذا بتسـيـد فالمـراجـل سـيـاده
خل المراجل بـاب و سيادتـك طـرق
خلـك ذكـي و أخـذ الامـور بهـواده
و لا صدت و ثق لا تجيب صيدتك زرق
و اليا عشقت أعشق من الحور غـاده
حوريـة فـي بحرهـا يحيـي الغـرق
ان زعلـت زانـت بعيـنـك زيــاده
و ان ضحكت كنها تنافس مـع البـرق
و أذا تــدور فالحـيـاة الـسـعـادة
أسجد لربك سيـد الغـرب و الشـرق
الرجالة
عاذرك لا ضقت يا قلب الخطا و الهاله
أسجد بعوج المحاني و أدع ربك وأرجه
حالتك من حيلتك يرثا لها مـن حالـه
كل منها سقتها مصلوبـه و منعرجـه
فاقد لك واحد يسوى العـرب بلحالـه
لبا و الله عيونه الجرايـه المنحرجـه
أشهد أن الا تقـال لغيـره و ألا لـه
مترف في بيد قلبي قاطـع لـه فرجـه
غايب قدله ليالـي و انقطـع جوالـه
من يعوض ضحكته و لايعوض هرجـه
الخيـار التحفـه الرعبوبـه الرجالـه
الدمـاث البعثـره الكبريـاء المرجـه
أول جروحي فباله يـوم جيـت فبالـه
و آخر جروحه بقلبي زاويه منفرجـه
المطر
ليلة البارح لذيذه مـع أن فيهـا اختـلاف
و لذها لـذة وصـول النطـر للـي نطـر
جيت امن من كمالـي و لا عنـدي خـلاف
و جايبرهن ان وجود الأمان مـن الخطـر
يا مجره من أحاسيس و شعـور و عفـاف
يا كواكب من عسيـلات وزهـور و عطـر
اغنني عن تفه الناس يا اعظـم اكتشـاف
و سيد عروقي بلا مـاك يـا سيـد قطـر
من عرفتك صرت احاتي و أفكر بك و اخاف
وصرت أدون شطر و أشطب ثلاثمية شطر
يالمطر يالنصف الآخر و ياخـرة المطـاف
انزل من اخر سطر فالسما و طلـع سطـر
الطلوع من النـزول أكـده علـم الجفـاف
يعني أنا اطلع ليـا صـرت تنـزل يالمطـر
مرتبة الشرف
تضيق بي الدنيا بكبرها من عابيـس الوجيـه
و هاذاك لامنه تبتسـم شفـت للدنيـا طـرف
مني و اليي احببته و هو حبنـي منـه و أليـه
من غير لا أنا أعترف ومن غير لا هو يعترف
لبه آتحاكـا و كلبـوي يعـرف غايـة كلبيـه
اليا فرح و افرح و دمعـه لاذرف دمعـي ذرف
اغليه يعني اعشقه اعشقه يعنـي امـوت فيـه
يعني أنا ميت معا عشقـه و مرتبـة الشـرف
ميت و يعشق و السبب ما فيه داعي ان آحكيه
الغيـد فالدنيـا هـواه وهـو لحالـه محتـرف
الشامخ اللي لا أقبل و حضن يديني فـي يديـه
تراعدت فرايصـه بالغنـج و أتساقـط تـرف
امشي معه من غير لا اين و لا كيـف و ليـه
من حيث ما يجرفني آغمض عيوني و أنجـرف
ان قال لا أقول لا ان قـال أيـه اوقـول أيـه
ما عرف مسمع ما أرى ما أرى مسمع ما عرف
اللي اعرفة انـي أبيـه أيتجمـل بـي و أبيـه
و كان العدل في صدته سجلني اكبـر منحـرف
يغفرلـي الله و الله يديمـه و يرحـم و لديـه
علمني ان البعد نكسه حـال و الصـده قـرف
ابسالك
الله يعـزر فيـك و الله يقبـلـك
ان كان عرفك للضيـاع أقتادنـي
من يومني صغير اعشقك و أتأملك
حتى تفرعن بي غلاك و سادنـي
كبرت احبك بس صـرت اتخيلـك
غبـي تعلمنـي غـلا و اجادنـي
من أولا أشوفك و اعشق آدللـك
واحب خيط العـذر لامـن قادنـي
و الحين لامني و لهت و جيتلـك
قام أيتصيدني الحزن و أصطادني
فالشارع اللي هيبته هيبـة ملـك
اللي تهجـا خطوتـي و أعتادنـي
من تحت شباكـك وودي أسالـك
يغلا من أغليته غلاك أش فادنـي
لو أدري أن مستقبلـي مستقبلـك
ما كان نقصني الغياب و زادنـي
هنا و بس و لاتضايق و أزعلـك
بقفي فمـان غيابـك وماعادنـي
لا أقفيت عن عينك رجعت و قلتلك
تكفـا ليـا قفيـت عنـك نادنـي
من حشمتك لو اوصلك ما أوصلك
ياخي بثور من العذاب و هادنـي
احساسي أني ذنب فعيـون اهلـك
إحساسي بالإحسـاس ذا أبادنـي
أحترقت أعصابي
الا يا الله ياللـي تفتـح لدعـوا الدعـاه أبـواب
طلبتـك لا تضيقهـا علـي و تقـفـل أبـوابـي
أبـي ذكـر يجملنـي مـع الاقـراب و الاجنـاب
و لا تكسر شموخي في عيون أعداي و أصحابـي
لو انها تنحسب في ضربة المخلب و عض النـاب
انـا متغـدي بالوقـت مـن قـبـل أيتعشـابـي
أجابه حـض و لآحـزان و لآحـب و لا أحـزاب
عموما بستمـر اوقـف جبـل و يطيـح شذابـي
ثمان سنين و أنا اطمح و خمس سنين و انا أرتاب
ألين اقفو عليـه أهـل القفـا و أقفـا و قفابـي
و ضع قلبي على جمرالغيـاب و ذاب حتـي ذاب
وساح وساح وساح وساح وساح وطير أسرابـي
لماذا و الا ليه و كيف و الا شلـون عنـي غـاب
و أنا وجودي وجـوده فالبلـد و غيابـه غيابـي
احبه كثر ما قفـا عـن عيونـي بـدون أسبـاب
و كثر ما املاله أكـواب الغـلا و ينثـر اكوابـي
انا رجال مـا يؤمـن بقـول ان الزمـن غـلاب
يغلبونـي رجـال ولا الزمـان يصيـر غـلابـي
عليك الله و امان الله و ستـره يبيـض الجلبـاب
تـرى مابـي يبيـك و لا تزعلنـي علـى مابـي
تعبـت اعلقـك بيـن النجـوم و تطلـع الكـذاب
و تعتبت اوسع الخاطر معك و تضيق بـي ثيابـي
معاد آضني اتجمد على صدرك رضـا و أنسـاب
بعـد و لعتلـك سيقارتـي و احترقـت أعصابـي
أحلى وسيله
الرنج و الموبايـل و التتـن و الكـوت
و أنـا و عسـرات الليـال الطويـلـه
جينـاك و الدنيـا شهـاده و تـابـوت
و قبورنـا أنتـي و الهيـام الدليـلـه
مبطي و أنا معهم نخطط علـى المـوت
و الله جابـك و أنتـي احـلا و سيلـه
بتموت بك بالحس و السمع و الصـوت
يـا أم الكثيـر اللـي يكفـي قليـلـه
يقسا من الطعنات فـي حـرب جالـوت
و أرخي من ورود الريـاض الجميلـه
و يا أصدق من اللذة من أعصارة التوت
و يأكذب من الاعـذار عقـب الفشيلـه
و يصغر من الرزعله على لعب بيلـوت
و يا أكبر من أرشادات شيـخ القبيلـه
أنتـي خلاصـة خلـط لولوبيـا قـوت
و أنتي حكايـات ألـف ليلـه و ليلـه
و أنـا أفكـر دايـم شلـون بـامـوت
و الله جابـك و أنتـي احـلا وسيلـه
إخذيني
أخذيني اليـا عجبتـك بـس ردينـي
و أن ما عجبتك خلاص أخذيني ما بيني
مادامني شفت فيـك الطهـر و العفـه
باعيـف نفسـي ليامنـك كرهتـنـي
أخذيني لو اعتبر من ضمـن أشيائـك
و انــا بحـبـك ولا لازم تحبـنـي
لابي علاقه ولابـي نظـره و بسمـه
أحساسي اني بقربـك بـس يكفينـي
ولو ني انضفت لشيائك غصب عنـك
طلـي علـي يـا غناتـي لا تخلينـي
تراي لاجـا المصامـل مانـي بهيـن
تقـول كـن العـرب لعبـه بيديـنـي
شخصيتـي مـن غرابتهـا و طيبتهـا
كن الزمن في تحـدي بينـه و بينـي
أخذيني الشاعر اللي ما صـدق حظـه
لاقلت يا حـض وينـك قـال ياوينـي
أخذينـي المبـدع المتفلسـف التحفـه
مؤمن و تضحك على العالم شياطينـي
شهرة شكسبير و أفلاطـون وأنيوتـن
لا قلتلي بيت شعر تطيح مـن عينـي
أخذيني العنصري اللي صدق متعنصـر
من دون ربعي لـو أقطـع شرايينـي
أخذينـي اللـي ليامنـه طلـب يعطـا
و تكفيـن لامـن طلبتـك لا تردينـي
تكفين يـا غايتـي يـا بهجـة الدنيـا
أبحـرق قلـوب نـاس مـا تدانينـي
أخذينـي بكـل شـوق وقولـي أحبـه
و أن شككو فيـك وإلا فـي ضمينـي
قولي سعـد و الله انـه غالـي جـدا
و ياجعل فدوه شبابي و آخـر سنينـي
و انا بصـدق كلامـك و اعتنـز بالله
وباقول للنـاس مـا يعنيـك يعنينـي
و أنا على نـذر مـا أرخـص جيتـك
و أنتي نذر على أرقبتك انك ما تخليني
ألاختناق
الغـلا بعضـه تنفـس وبعضـه اختنـاق
والتنفـس شـرق وأنـا تغرّبـت وحـدي
يـا إلـه الكـون رب السمـوات الطبـاق
يالوحيد اللـي بيدّيـك ضعفـي وجهـدي
يالله انقذني من النـار واللحـد الضيـاق
واغفر ذنوبـي وفرّشنـي الـورد النـدي
واقسم لفمـي مـن أرزاق جناتـك مـذاق
كاني حزت الرضا منـك أببشـر بسعـدي
جزت عن دنياً بها اعداي كانوا لي رفـاق
وتبت عن حلمٍ حـدوده مساحـة مرقـدي
و متّ من فعل الجمايـل براعيـن النفـاق
وعن حد نفسي لها لو مـا نيـب محـدي
العمر محسوب والجرح لا من فـاق فـاق
ما تغمّـض بـه دكاتـر وقريـة مهتـدي
أبشع أشيـاء الحيـاة الظليمـة والفـراق
والغباء والمعصيـة والبنـا عـم الـردي
وأنت ياللي صغت حلم التواصـل بالسبـاق
قلت لي هيّا وأنـا جيـت بالحلـم اعـدي
اعـدي وانـا مسـوي خطـأ فالإنطـلاق
مبتدي من قبل لا سبـاق حلمـك يبتـدي
انفجر صدري وعدوي معك مـا عـاد لاق
وجيت مستسلم ولأنـوار حلمـك مقتـدي
لين حلمك حطني بيـن قوسيـن احتـراق
تحترق منـا يـدي وتحتـرق منـا يـدي
والله إن اكبـر عيـوب الرجـل الإنـزلاق
خصّ لا من صار دربك وحيش وسرمـدي
أتعثر بس ما اسمع حكـي شـذاب سـاق
كلمتي هي كلمتي ووعـدي هـو وعـدي
يا زكي خلقه ما هيب إلك شهقات الغـراق
الاجودي ما هو يسـوي كـذا فالاجـودي
لا تحسب إني بجنّب عن اللي مـا يطـاق
والله إن صبري على خونة أيامـي مـدي
كل ما الأيـام تصفقنـي فـبعـدك طـراق
كل ما استذكي على الحزن وأصحى واهتدي
لأني أخطيت فـوصالك وسببـت انشقـاق
ليت عقلي عند الأحلام ما طـاع جسـدي
الله يسامح خطا القلـب يالصلـب الرقـاق
ليه يحيا فـالبسيطـة ويحلـم فـالجـدي
العفو والا الشكـر كلهـا نفـس السيـاق
إعرف إنك في عروقي مـع الـدم تغـدي
لو كرات الـدم تـرّث غـلا والا اشتيـاق
كان أبتنافـس علـى حبـك انـا وولـدي
أعشقك بس العذر منك مـا يطلـق وثـاق
منته فـمكة ليا أخطيت فيـك أذبـح فـدي
لكن اذكرني ليا جاء اللحـاق مـع اللحـاق
واعتصم هادي وعيّا على الدمـع مهـدي
اذكر إن غيمة عيوني ليـا بـان الـزراق
وهبّ طاريّك تساقـط علـى الخـد بـردي
والذي نفسي بيده إنـي أشعـر بإختنـاق
كل ما هبّ الهواء شرق وأصبحت وحـدي
الطايش
الطايش اللي محتمينه ما قـووه
كل العيون اللـي تحبـه باعتـه
أوفي شهوده ساع ما بيع جحدوه
وأغلا شموعه يوم قفـا ماعتـه
يهل السخافه واللقافـه جنبـوه
خلوه يخطـي دامنـي شماعتـه
خلـوه يجمـد ويتبعثـر كلبـوه
ما دامني في حكمه وفي طاعتـه
لأنه خليط من التغاضي والنبـوه
ومواقفة تبنـي علـى قناعتـه
قاسي ولو تضايقه ما قـال أوه
وقساوتـه آخـر دلـع مياعتـه
مدلـع خلقـه وناسـه دلعـوه
والنفس ما تشبع به اليا جاعتـه
يغيب ويدري أن المعاليق فقدوه
ويرجع بصوت جعلني ما ناعتـه
فلابث رقمه شاشة الجوال أتـوه
وأقول يا ربي تبـارك ساعتـه
جوالي ليا منه دق وقـال ألـوه
تذوب أذانـي علـى سماعتـه
لبيه يا كلماتـه ولا فـض فـوه
أموت في ضحكتـه وأستمتاعـه
لا تنشدوني ليه أحبـه أمشـدوه
حبه محببني وسبـب وداعتـه
من كثر ما أحبه أحب أمه وأبوه
بالمختصـر أحبهـم جماعـتـه
العبره
الجهل بيني و بينك طايـح سـوره
من مر الأيام صارت عندنا خبـره
ما دام عينك من اللي صار مكسوره
أجمع شموخك و خفف حدة النبـره
لا شفت وجهك ليا غيرته الفـوره
أشوف قلبي ليا من مل من صبـره
يآخر مبالاة قلبـي و اول شعـوره
شفلي سنع في غلاك و شوفلي دبره
خليت نفسي مـن الايـام مقهـوره
و خليت حالي لمن لا يعتبر عبـره
غديت في دنيتك يمهـدي الفـوره
في روضة خريم مثل مضيع الأبـره
خلصت ما عاد أقاوم صدك وجـوره
القلب قرب يموت و غيبتـك قبـره
فراقك العـام تكفـا لا يجـي دوره
صرت احسبله و فكر فيه و أعتبره
ماني بناسي هذاك الطيش و غروره
يوم أنك أخلت ظن فيك وش كبـره
و أذاك ناسي تراها عندي الصوره
أقفيت تضحك و أنا غصتني العبره
القريني
فوح قلبي كل ما أصبح فوح دلـه
و يابري حالي و ياجرة و نينـي
وياوجودي كل ما خلـوى محلـه
و ياصدع راسي و عقدة حاجبيني
كل ما تقبل على و جهـي مملـه
آتشهد و أذكـر ان الله عوينـي
فياالله أنـك لا تواخذانـي بزلـه
و انك توفقني و تستـر كنينـي
كنية بيـن الضلـوع المستعلـه
لو أبزفرهـا تفاضـت مقتلينـي
ما رسم في خاطري عشرين عله
و بعثـر حكاياتـي الآ حاجتنـي
الرفيـق اليـا تـدانـا للمـذلـه
و الظنين اللي درو انـه ظنينـي
فيا رفيقي كل رجـل ولـه جبلـه
و انت من نسل الرجال الطيبيني
لاكن انك تهت في بحـر التولـه
وردو الحضـار علـم الغايبينـي
قالوا أنك ما خذ بزغـة الأهلـه
و فلسفة هتلر و حنكة موسلينـي
فسلم االله حـب قـراء المجلـه
حببوك فسرقة الحصن الحصينـي
بس عادي هي كذا بصمة الادلـه
بصمه وحده و لا هي بصمتينـي
مانـي بزعـلان مـن زلتـك لله
و ماني بضارب يساري مع يميني
كون من نـوا يضللنـي بضلـه
و ساقته ريح أحسداه و حاسديني
يا عيون اللـي زبونـه مرقبلـه
أشقر راعيـه فرحـان القرينـي
يالغوا يالطيش يالعكس المضلـه
يا مجردنـي كـذا يـا معترينـي
يا مخلي معقـدات الكيـف فلـه
ينشغالة فكري و حرفـة يدينـي
جعل من شطن بعمري مـا يدلـه
و يلعن اللي عن مواصلك يحديني
أيه أببعد و أترك الحال و لا بلـه
ينكشف ما كان ما بينك و بينـي
فلا تحسبنـي رخصتـك لا والله
أنـك مخاشـر غـلاي لوالديـن
المنحدر
ينوي النعاس لعين من يرغب بئيواء النعـاس
وأنا مجلوي كل نعسة عيـن مـن أنـي سـدر
العقل نعمـه لاكـن أحيانـا يسبـب أنتكـاس
يشوفـك أن العقـول الحيـن مـا قـل ونـدر
أنا أفكر كيف أزيـل المنحـدر مـن الأسـاس
والاغبيا لاهيـن فـي لـذة صعـود المنحـدر
تعبت لأني من هل الطولات صعبيـن المـراس
اللـي يحبـون الوفـا ولا يحـبـون الـغـدر
تعال يا أبن أخي الغلا يا هوه يا عالم يا نـاس
يا فكر أبن جدلان يـا تركيبتيـن مـن البـدر
يا معضله تمشي على رجلين يالعشر الحـواس
يا شاطب مـن ذكـرة تاريـخ الوجـه الـودر
يمطلع أهداف أجمل الغيد إلـى رميـة تمـاس
يمهدف بقلبي ثمان أهـداف مـن حـب وقـدر
تعال أخذني من يديـن اللهم ووجيـه العمـاس
شوف العرب ضيقة صدر ومشاهدك وسعة صدر
الوداع
أنت بتسافر حبيبي نعم سافـر و غيـب
بس تكفا سم الله علـى عقلـي لا مـاع
لان ماني قادر آوادعـك و انتـه قريـب
كيف و انت بعيد تبغاني أقـول الـوداع
بس لحظه قبل لا أنسى لا تنسي ياللبيـب
قل لما تملكه من مغريات و مـن متـاع
اني احبك و أحبك و أحبك ليـن أشيـب
يعني لين اموت و انـا احبـك للنخـاع
أحشمك و أغليلك بالحيل و الشي الغريب
أني اكره كـل فكـره تقـودك لنصيـاع
كان مال لمشكلة و صلنا الآحـل عيـب
كب حبيلك و سمـه متاهـات و خـداع
لأني اطهر من بيخسر على الدنيا حبيـب
ولأنك أنقا من وطت بطن رجله ظهر قاع
كثر ما يدعوني أهل الهوى ولا استجيب
كثر ما اسفط علـى بعـدك ذراع وذراع
آه لا وقفت من بين بتصيـب و تخيـب
بين يدين المواليـف و أفـواه السبـاع
و آه لامني ذكرت أن كـل لـه نصيـب
و آه لامني ذكرت أن على وجهك قنـاع
أشعر أنه منخلق من عسل ورد وحليـب
و أشعر أني كل ما أذكره مجموعة جياع
ليت مالك في حياتك خـوي و لا طليـب
كان باخشك وسط خافقي و أقـول ظـاع
أمحق الله سعوولف الهيام و قطع صيـب
من يبكي مقلتين الشجاع أبـن الشجـاع
لو على البحرين شرهه و دمعات و نحيب
كان ما خلتك تقفي عـن حـدود الرفـاع
ولو جنيف أتحس في جرحي المر العطيب
كان ماتاخذك منـي و تعطينـي ضيـاع
ديوان الشاعر سعدعلوش
الكوكب
يا حض كوكب الأرض بين الكواكب
ويا ذبح مشرف فيك يا محلي الذبح
ليه أنشغل فحداث غيـرك وواكـب
وغيرك خسارة و انته مشاهدك ربح
كنك البحر و المغريـات المراكـب
وانا و غيري عندنا عقدة الشبـح
ما غير نشبح فيك لا صرت ساكب
نشبح و لا جمع تواصيفك الشبـح
لان الحريـر اذا بيـوت العناكـب
يكبح جماحه بس مـا فـاده الكبـح
عاتقـك جمـع غايبـه بالمناكـب
مثل الفجر لا جمع الليـل بالصبـح
وعودك يزفـه للعـذارى مواكـب
كنه يبرهن جـودة الزيـن للقبـح
الدراهم
ياطول صبري وياهمي ويا شيبـي
من مبهم شفته بعيني وهـو مبهـم
يطلبني أحظا وهو بالحـظ يدربـي
اليا تباشرتها وضحا تجـي مجهـم
وش عاد لو ما تلفت في مناديبـي
منته بكيف الخوا ولا انت بالملهـم
رفقة هـاذي تعلمينـي عذاريبـي
أرهـم الصادقـة فيهـا ولا ترهـم
من كبر حظك ومن فعلي ومن طيبي
أسرى علاشان كسب الطايلة وأجهم
وش عاد أسويبك الا ويش أسويبي
تضاربت في عيوني بورصة الاسهم
النـاس تقبلبـي بعينـك وتقفيبـي
وموقف بس لا تفـزع ولا تزهـم
حتيش والدون لو حشو عراقيبـي
وما فيه طيب بكسب الطيبـه يتهـم
وكان الرجا في رضا شيخ المعازيبي
ماني بمدلج على وصله ولا مدرهم
قلة يليـت أيتعلـم مـن أساليبـي
مفهمه لاكن أنـه مـا يبـي يفهـم
فعيون وضنون خوانه الاصاحيبـي
وأذا معك درهم أنت تساوي الدرهم
الحوت الراقدة
أسجد لوجهك يربي يا مزيـل الهمـوم
ياكافـل العبـد مـن قدهـو ألا لاقـده
ياللي تشع بجلالك موضيـات النجـوم
وياللي تسبحك الحوته و هـي راقـده
يا رب أجرني من النار و لهيب السموم
ومن معضلات الزمن و العالم الحاقـده
و من حاجة ما تهون الابمنـه و لـوم
ومن نقدة اللي لو أخطا مانـي بناقـده
ومن زلة ماتحملهـا و سـاع السلـوم
ومن كلمة لفتعـالات الغضـب واقـده
ومن شرهة الطيبين و سخريات الرخوم
ومن رفقة اللي لو أقفا مانـي بفاقـده
يار ب أجرني يربي يا غفور و رحـوم
ياكافـل سعـد مـن قدهـو ألا لاقـده
القافلة
لبيك ياللي خطوتـك تغـزل مسافـات العبيـر
بالمسك و الكبر المزخوف و السطور الحافلـة
لبيك لا وريتني وش عقبـة المـوت الأخيـر
فـي ليلـة تدمـح خطاهـا ركعتيـن النافلـه
لانك تعرف أني ليا اشتبشرت أستبشر بخيـر
لكنك تجهل يتـم و قتـك و اليديـن الكافلـه
تصدق أن الوقت هذا غير و أن الناس غيـر
واتصدق أن ما عاد باقي شي حتى تخاف لـه
شوف الأسد يمشي على راي المهاه ولا يشير
والمشكلة لا هوب مستغـرب ولاهـي جافلـه
و أتصدق أن أغلب رعاة الحرف خوآنه ضمير
شفـت الأدب هـذا يبيعونـه لنظـرة سافلـة
و اتصدق ان حمل البعير تبعزقه دودة حريـر
واتصدق ان الوقت ذا غافل و ناسـه غافلـه
من أولا تنبح كلاب و قافلـة الاحمـل تسيـر
واليـوم لا تنبـح كـلاب و لاتسيـر القافلـه
حدث في مثل هذا اليوم
يامسهـر النايـم ومحضـض النـوم
الله يكافـيـك اللـيـال وسهـرهـا
علمتني كيف أنعـس شـوي وأقـوم
وآنسـق كبـار الجمـل واختصرهـا
الله يا لـك عنـدي علـوم وعلـوم
ومـن شانـك تعبرنـي بتعتبـرهـا
البارحة ضاقت علـى وجـة الـروم
ومـا باقـي الا وجهتيـن أخبـرهـا
ويممت لك وجهي وأنا أغتاض وآشوم
من سكة تخفا علـى اللـي سبرهـا
ما جيتك لك اضحك محزن ومهمـوم
فكره طرتلـي فيـك قلـت افتكرهـا
حبت أمهد فيك سخطي علـى التـوم
اللـي تعـزز لـي وأنـا محتقرهـا
يا قوم يا عيبـات الاقـوام يـا قـوم
اللي مـع العيبـات تنشـر صورهـا
الناس ذي في كوم والعرف في كـوم
والله مصغرهـا علـى مـن قهرهـا
يقرب من الآخر ويـا محمـل اللـوم
تظيق بـك الأنفـس ويطغـا بحرهـا
أن كانها بحقـوق وعهـود وسلـوم
صدقنـي أن حجتـك ذي بتخسرهـا
اليا صغرت عينـك فلانـي بملـزوم
أرفـع حواجبهـا وكبـر صغـرهـا
نجوم تطلـع فـوق وتحـدر نجـوم
وأنتـه كـذا لا فوقهـا ولا حدرهـا
خلك كذا وضعك حلو وانـت ملمـوم
لا تخسـر الهـيـه ولا تنتصـرهـا
ما مجـد التاريـخ أشبـاه ورخـوم
الابطـال تفنـا بـس يبقـى ذكرهـا
الله يمـدد فــي وآعـيـش وآدوم
وأبصم على وجـه الليالـي ونحرهـا
فن ما طلعت فحدث في مثل ذا اليـوم
ولا بـلاش مـن الحيـاه بكبـرهـا
قلادة وخاتم
ودي ولا ودي وودي وودي
ما تمت البسمات بس البكا تم
الحفلة اللي نصفها نسل جدي
كنها على جرحي تعزم وتعاتـم
ذبحلها جفني مسامات خـذي
أزوالها ضيفان والدمع حاتـم
أصد بدموعي وأكابـر بقـدي
ما ودي انطلق على البعد شاتم
وشاحك الأبيض بعيني يبـدي
الخوف والرهبه وحزن المياتم
أنتي توفقتي بشوف المقـذي
وأنا توفقت بسواليـف شاتـم
أنا أعترف أني خسرت التحدي
ما أبكي وبكتني قـلاده وخـام
قطعة حلوى
يا مجميع المسافـات العـذاب
ياحلال العين يا حـرم اليديـن
يا نقيض السعد عقب الاكتئاب
يانقيض الحزن عقب الضحكتين
يا سؤال من قبل يسئل يجـاب
يعكس سلوم الردود بجيم سين
يا أدب يا خلق يا قتنة شبـاب
يامعونة راعي العـون المعيـن
ذكرينـي بالملاقـا والغـيـاب
أنما الذكرى تفيـد المؤمنيـن
وأقبلي واقفي وقولي للهضـاب
أنك أطهر خد لا أطهـر جبيـن
وعلمي شهاية حروف الكتـاب
أنها بيـن المغفـل والفطيـن
فارع تعشق حروف الاغتـراب
لا فكر لا خلق لا دنيا لا ديـن
تقفل الفطره وتفتح الف بـاب
للمضـل وللخفيـف وللرزيـن
تلقح النزوه وتحمل بالسـراب
والغباء وقلة الـذوق الجنيـن
علميها وين يهوي الانتسـاب
للحسان أو للحسن أو للحسيـن
وعلميهـا تـذل لله وتـهـاب
قاطع الشكات بايـآت اليقيـن
وعلميها أني على حد السحاب
ويوم قلتيلي سألتك هـي ويـن
قلتي أنتي بسخرية فوق التراب
قلت أنا وأنا أتبسـم جملتيـن
قطعة الحلـوى تحبـذ للذبـاب
ما تحبذ عند ضرغـام العريـن
الطريق
قال أبقفي قلت شف ذاك الطريق
امش فـي منحـاه والا مفرقـه
و الطريق اللي بلا خل ورفيـق
ما يوسع خاطر اللـي يطرقـه
منته ملاقي مثل صدقي صديـق
في مغيب الكون و الا مشرقـه
رح جعل من لاق فعيونك يليـق
و سوبه مثلي وحبه و اسرقـه
و خل من حبك بتوديعك غريق
و لا نجا حـرة فراقـك تغرقـه
خله اليا من ذكر وجهك يضيـق
و لانساه يون و يصب عرقـه
سمه الناسي و سمـه بالعتيـق
و شب قلبه بالرسايل و أحرقـه
خل عينه لا قرت خطك تريـق
عذبه و أذبح طموحـه بورقـه
وخله الواقف على ذاك الطريق
ميت من البرد و يصب عرفـه
رح للقمر
صار الزمان أشكال و حروف و أنقاط
صوره و أسم والناس تنفي و تنقـا
كنها على ظهر الشيم تضرب سيـاط
يا سين يالشيمـه و يـا مـل فرقـا
كل شي يهون و ينسى كون الاحباط
الاحبـاط لـو يـروح ذكـراه تبقـا
لا صرت صح ووقتك اغلاط بغـلاط
ليـه اتعذبـه و تتـعـب و تشـقـا
رح القمر و أفرش على سطحه بساط
و خل الحثال ان كان به خيـر يرقـا
و أختار من تعشق و تغليـه بفـراط
اللي علا شانـه ثـرا الارض يسقـا
راعي الجروح اللي بتموز و أشبـاط
اللي لكـل الزيـن مجمـع و ملقـا
مابيننا فرق
الله خلـق عبـده عـشـان العـبـاده
ما هو عشان مفاخـر العـرق بالعـرق
صـح أن فالدنيـا عبـيـد و ســاده
لاكـن عنـد الله مـا بينهـم فــرق
خللك بسيـط الكبـر مـا هـو بعـاده
لا تسرقك دنياك عـن خلقتـك سـرق
خلـك صبـور وخــل عـنـدك اراده
ولا صرت راعي ضو اصبر على الحرق
لـولا الصبـر و المعرفـة و الركـاده
ما تجـرح العشـاق ترنيمـة الـورق
و اذا بتسـيـد فالمـراجـل سـيـاده
خل المراجل بـاب و سيادتـك طـرق
خلـك ذكـي و أخـذ الامـور بهـواده
و لا صدت و ثق لا تجيب صيدتك زرق
و اليا عشقت أعشق من الحور غـاده
حوريـة فـي بحرهـا يحيـي الغـرق
ان زعلـت زانـت بعيـنـك زيــاده
و ان ضحكت كنها تنافس مـع البـرق
و أذا تــدور فالحـيـاة الـسـعـادة
أسجد لربك سيـد الغـرب و الشـرق
الرجالة
عاذرك لا ضقت يا قلب الخطا و الهاله
أسجد بعوج المحاني و أدع ربك وأرجه
حالتك من حيلتك يرثا لها مـن حالـه
كل منها سقتها مصلوبـه و منعرجـه
فاقد لك واحد يسوى العـرب بلحالـه
لبا و الله عيونه الجرايـه المنحرجـه
أشهد أن الا تقـال لغيـره و ألا لـه
مترف في بيد قلبي قاطـع لـه فرجـه
غايب قدله ليالـي و انقطـع جوالـه
من يعوض ضحكته و لايعوض هرجـه
الخيـار التحفـه الرعبوبـه الرجالـه
الدمـاث البعثـره الكبريـاء المرجـه
أول جروحي فباله يـوم جيـت فبالـه
و آخر جروحه بقلبي زاويه منفرجـه
المطر
ليلة البارح لذيذه مـع أن فيهـا اختـلاف
و لذها لـذة وصـول النطـر للـي نطـر
جيت امن من كمالـي و لا عنـدي خـلاف
و جايبرهن ان وجود الأمان مـن الخطـر
يا مجره من أحاسيس و شعـور و عفـاف
يا كواكب من عسيـلات وزهـور و عطـر
اغنني عن تفه الناس يا اعظـم اكتشـاف
و سيد عروقي بلا مـاك يـا سيـد قطـر
من عرفتك صرت احاتي و أفكر بك و اخاف
وصرت أدون شطر و أشطب ثلاثمية شطر
يالمطر يالنصف الآخر و ياخـرة المطـاف
انزل من اخر سطر فالسما و طلـع سطـر
الطلوع من النـزول أكـده علـم الجفـاف
يعني أنا اطلع ليـا صـرت تنـزل يالمطـر
مرتبة الشرف
تضيق بي الدنيا بكبرها من عابيـس الوجيـه
و هاذاك لامنه تبتسـم شفـت للدنيـا طـرف
مني و اليي احببته و هو حبنـي منـه و أليـه
من غير لا أنا أعترف ومن غير لا هو يعترف
لبه آتحاكـا و كلبـوي يعـرف غايـة كلبيـه
اليا فرح و افرح و دمعـه لاذرف دمعـي ذرف
اغليه يعني اعشقه اعشقه يعنـي امـوت فيـه
يعني أنا ميت معا عشقـه و مرتبـة الشـرف
ميت و يعشق و السبب ما فيه داعي ان آحكيه
الغيـد فالدنيـا هـواه وهـو لحالـه محتـرف
الشامخ اللي لا أقبل و حضن يديني فـي يديـه
تراعدت فرايصـه بالغنـج و أتساقـط تـرف
امشي معه من غير لا اين و لا كيـف و ليـه
من حيث ما يجرفني آغمض عيوني و أنجـرف
ان قال لا أقول لا ان قـال أيـه اوقـول أيـه
ما عرف مسمع ما أرى ما أرى مسمع ما عرف
اللي اعرفة انـي أبيـه أيتجمـل بـي و أبيـه
و كان العدل في صدته سجلني اكبـر منحـرف
يغفرلـي الله و الله يديمـه و يرحـم و لديـه
علمني ان البعد نكسه حـال و الصـده قـرف
ابسالك
الله يعـزر فيـك و الله يقبـلـك
ان كان عرفك للضيـاع أقتادنـي
من يومني صغير اعشقك و أتأملك
حتى تفرعن بي غلاك و سادنـي
كبرت احبك بس صـرت اتخيلـك
غبـي تعلمنـي غـلا و اجادنـي
من أولا أشوفك و اعشق آدللـك
واحب خيط العـذر لامـن قادنـي
و الحين لامني و لهت و جيتلـك
قام أيتصيدني الحزن و أصطادني
فالشارع اللي هيبته هيبـة ملـك
اللي تهجـا خطوتـي و أعتادنـي
من تحت شباكـك وودي أسالـك
يغلا من أغليته غلاك أش فادنـي
لو أدري أن مستقبلـي مستقبلـك
ما كان نقصني الغياب و زادنـي
هنا و بس و لاتضايق و أزعلـك
بقفي فمـان غيابـك وماعادنـي
لا أقفيت عن عينك رجعت و قلتلك
تكفـا ليـا قفيـت عنـك نادنـي
من حشمتك لو اوصلك ما أوصلك
ياخي بثور من العذاب و هادنـي
احساسي أني ذنب فعيـون اهلـك
إحساسي بالإحسـاس ذا أبادنـي
أحترقت أعصابي
الا يا الله ياللـي تفتـح لدعـوا الدعـاه أبـواب
طلبتـك لا تضيقهـا علـي و تقـفـل أبـوابـي
أبـي ذكـر يجملنـي مـع الاقـراب و الاجنـاب
و لا تكسر شموخي في عيون أعداي و أصحابـي
لو انها تنحسب في ضربة المخلب و عض النـاب
انـا متغـدي بالوقـت مـن قـبـل أيتعشـابـي
أجابه حـض و لآحـزان و لآحـب و لا أحـزاب
عموما بستمـر اوقـف جبـل و يطيـح شذابـي
ثمان سنين و أنا اطمح و خمس سنين و انا أرتاب
ألين اقفو عليـه أهـل القفـا و أقفـا و قفابـي
و ضع قلبي على جمرالغيـاب و ذاب حتـي ذاب
وساح وساح وساح وساح وساح وطير أسرابـي
لماذا و الا ليه و كيف و الا شلـون عنـي غـاب
و أنا وجودي وجـوده فالبلـد و غيابـه غيابـي
احبه كثر ما قفـا عـن عيونـي بـدون أسبـاب
و كثر ما املاله أكـواب الغـلا و ينثـر اكوابـي
انا رجال مـا يؤمـن بقـول ان الزمـن غـلاب
يغلبونـي رجـال ولا الزمـان يصيـر غـلابـي
عليك الله و امان الله و ستـره يبيـض الجلبـاب
تـرى مابـي يبيـك و لا تزعلنـي علـى مابـي
تعبـت اعلقـك بيـن النجـوم و تطلـع الكـذاب
و تعتبت اوسع الخاطر معك و تضيق بـي ثيابـي
معاد آضني اتجمد على صدرك رضـا و أنسـاب
بعـد و لعتلـك سيقارتـي و احترقـت أعصابـي
أحلى وسيله
الرنج و الموبايـل و التتـن و الكـوت
و أنـا و عسـرات الليـال الطويـلـه
جينـاك و الدنيـا شهـاده و تـابـوت
و قبورنـا أنتـي و الهيـام الدليـلـه
مبطي و أنا معهم نخطط علـى المـوت
و الله جابـك و أنتـي احـلا و سيلـه
بتموت بك بالحس و السمع و الصـوت
يـا أم الكثيـر اللـي يكفـي قليـلـه
يقسا من الطعنات فـي حـرب جالـوت
و أرخي من ورود الريـاض الجميلـه
و يا أصدق من اللذة من أعصارة التوت
و يأكذب من الاعـذار عقـب الفشيلـه
و يصغر من الرزعله على لعب بيلـوت
و يا أكبر من أرشادات شيـخ القبيلـه
أنتـي خلاصـة خلـط لولوبيـا قـوت
و أنتي حكايـات ألـف ليلـه و ليلـه
و أنـا أفكـر دايـم شلـون بـامـوت
و الله جابـك و أنتـي احـلا وسيلـه
إخذيني
أخذيني اليـا عجبتـك بـس ردينـي
و أن ما عجبتك خلاص أخذيني ما بيني
مادامني شفت فيـك الطهـر و العفـه
باعيـف نفسـي ليامنـك كرهتـنـي
أخذيني لو اعتبر من ضمـن أشيائـك
و انــا بحـبـك ولا لازم تحبـنـي
لابي علاقه ولابـي نظـره و بسمـه
أحساسي اني بقربـك بـس يكفينـي
ولو ني انضفت لشيائك غصب عنـك
طلـي علـي يـا غناتـي لا تخلينـي
تراي لاجـا المصامـل مانـي بهيـن
تقـول كـن العـرب لعبـه بيديـنـي
شخصيتـي مـن غرابتهـا و طيبتهـا
كن الزمن في تحـدي بينـه و بينـي
أخذيني الشاعر اللي ما صـدق حظـه
لاقلت يا حـض وينـك قـال ياوينـي
أخذينـي المبـدع المتفلسـف التحفـه
مؤمن و تضحك على العالم شياطينـي
شهرة شكسبير و أفلاطـون وأنيوتـن
لا قلتلي بيت شعر تطيح مـن عينـي
أخذيني العنصري اللي صدق متعنصـر
من دون ربعي لـو أقطـع شرايينـي
أخذينـي اللـي ليامنـه طلـب يعطـا
و تكفيـن لامـن طلبتـك لا تردينـي
تكفين يـا غايتـي يـا بهجـة الدنيـا
أبحـرق قلـوب نـاس مـا تدانينـي
أخذينـي بكـل شـوق وقولـي أحبـه
و أن شككو فيـك وإلا فـي ضمينـي
قولي سعـد و الله انـه غالـي جـدا
و ياجعل فدوه شبابي و آخـر سنينـي
و انا بصـدق كلامـك و اعتنـز بالله
وباقول للنـاس مـا يعنيـك يعنينـي
و أنا على نـذر مـا أرخـص جيتـك
و أنتي نذر على أرقبتك انك ما تخليني
ألاختناق
الغـلا بعضـه تنفـس وبعضـه اختنـاق
والتنفـس شـرق وأنـا تغرّبـت وحـدي
يـا إلـه الكـون رب السمـوات الطبـاق
يالوحيد اللـي بيدّيـك ضعفـي وجهـدي
يالله انقذني من النـار واللحـد الضيـاق
واغفر ذنوبـي وفرّشنـي الـورد النـدي
واقسم لفمـي مـن أرزاق جناتـك مـذاق
كاني حزت الرضا منـك أببشـر بسعـدي
جزت عن دنياً بها اعداي كانوا لي رفـاق
وتبت عن حلمٍ حـدوده مساحـة مرقـدي
و متّ من فعل الجمايـل براعيـن النفـاق
وعن حد نفسي لها لو مـا نيـب محـدي
العمر محسوب والجرح لا من فـاق فـاق
ما تغمّـض بـه دكاتـر وقريـة مهتـدي
أبشع أشيـاء الحيـاة الظليمـة والفـراق
والغباء والمعصيـة والبنـا عـم الـردي
وأنت ياللي صغت حلم التواصـل بالسبـاق
قلت لي هيّا وأنـا جيـت بالحلـم اعـدي
اعـدي وانـا مسـوي خطـأ فالإنطـلاق
مبتدي من قبل لا سبـاق حلمـك يبتـدي
انفجر صدري وعدوي معك مـا عـاد لاق
وجيت مستسلم ولأنـوار حلمـك مقتـدي
لين حلمك حطني بيـن قوسيـن احتـراق
تحترق منـا يـدي وتحتـرق منـا يـدي
والله إن اكبـر عيـوب الرجـل الإنـزلاق
خصّ لا من صار دربك وحيش وسرمـدي
أتعثر بس ما اسمع حكـي شـذاب سـاق
كلمتي هي كلمتي ووعـدي هـو وعـدي
يا زكي خلقه ما هيب إلك شهقات الغـراق
الاجودي ما هو يسـوي كـذا فالاجـودي
لا تحسب إني بجنّب عن اللي مـا يطـاق
والله إن صبري على خونة أيامـي مـدي
كل ما الأيـام تصفقنـي فـبعـدك طـراق
كل ما استذكي على الحزن وأصحى واهتدي
لأني أخطيت فـوصالك وسببـت انشقـاق
ليت عقلي عند الأحلام ما طـاع جسـدي
الله يسامح خطا القلـب يالصلـب الرقـاق
ليه يحيا فـالبسيطـة ويحلـم فـالجـدي
العفو والا الشكـر كلهـا نفـس السيـاق
إعرف إنك في عروقي مـع الـدم تغـدي
لو كرات الـدم تـرّث غـلا والا اشتيـاق
كان أبتنافـس علـى حبـك انـا وولـدي
أعشقك بس العذر منك مـا يطلـق وثـاق
منته فـمكة ليا أخطيت فيـك أذبـح فـدي
لكن اذكرني ليا جاء اللحـاق مـع اللحـاق
واعتصم هادي وعيّا على الدمـع مهـدي
اذكر إن غيمة عيوني ليـا بـان الـزراق
وهبّ طاريّك تساقـط علـى الخـد بـردي
والذي نفسي بيده إنـي أشعـر بإختنـاق
كل ما هبّ الهواء شرق وأصبحت وحـدي
الطايش
الطايش اللي محتمينه ما قـووه
كل العيون اللـي تحبـه باعتـه
أوفي شهوده ساع ما بيع جحدوه
وأغلا شموعه يوم قفـا ماعتـه
يهل السخافه واللقافـه جنبـوه
خلوه يخطـي دامنـي شماعتـه
خلـوه يجمـد ويتبعثـر كلبـوه
ما دامني في حكمه وفي طاعتـه
لأنه خليط من التغاضي والنبـوه
ومواقفة تبنـي علـى قناعتـه
قاسي ولو تضايقه ما قـال أوه
وقساوتـه آخـر دلـع مياعتـه
مدلـع خلقـه وناسـه دلعـوه
والنفس ما تشبع به اليا جاعتـه
يغيب ويدري أن المعاليق فقدوه
ويرجع بصوت جعلني ما ناعتـه
فلابث رقمه شاشة الجوال أتـوه
وأقول يا ربي تبـارك ساعتـه
جوالي ليا منه دق وقـال ألـوه
تذوب أذانـي علـى سماعتـه
لبيه يا كلماتـه ولا فـض فـوه
أموت في ضحكتـه وأستمتاعـه
لا تنشدوني ليه أحبـه أمشـدوه
حبه محببني وسبـب وداعتـه
من كثر ما أحبه أحب أمه وأبوه
بالمختصـر أحبهـم جماعـتـه
العبره
الجهل بيني و بينك طايـح سـوره
من مر الأيام صارت عندنا خبـره
ما دام عينك من اللي صار مكسوره
أجمع شموخك و خفف حدة النبـره
لا شفت وجهك ليا غيرته الفـوره
أشوف قلبي ليا من مل من صبـره
يآخر مبالاة قلبـي و اول شعـوره
شفلي سنع في غلاك و شوفلي دبره
خليت نفسي مـن الايـام مقهـوره
و خليت حالي لمن لا يعتبر عبـره
غديت في دنيتك يمهـدي الفـوره
في روضة خريم مثل مضيع الأبـره
خلصت ما عاد أقاوم صدك وجـوره
القلب قرب يموت و غيبتـك قبـره
فراقك العـام تكفـا لا يجـي دوره
صرت احسبله و فكر فيه و أعتبره
ماني بناسي هذاك الطيش و غروره
يوم أنك أخلت ظن فيك وش كبـره
و أذاك ناسي تراها عندي الصوره
أقفيت تضحك و أنا غصتني العبره
القريني
فوح قلبي كل ما أصبح فوح دلـه
و يابري حالي و ياجرة و نينـي
وياوجودي كل ما خلـوى محلـه
و ياصدع راسي و عقدة حاجبيني
كل ما تقبل على و جهـي مملـه
آتشهد و أذكـر ان الله عوينـي
فياالله أنـك لا تواخذانـي بزلـه
و انك توفقني و تستـر كنينـي
كنية بيـن الضلـوع المستعلـه
لو أبزفرهـا تفاضـت مقتلينـي
ما رسم في خاطري عشرين عله
و بعثـر حكاياتـي الآ حاجتنـي
الرفيـق اليـا تـدانـا للمـذلـه
و الظنين اللي درو انـه ظنينـي
فيا رفيقي كل رجـل ولـه جبلـه
و انت من نسل الرجال الطيبيني
لاكن انك تهت في بحـر التولـه
وردو الحضـار علـم الغايبينـي
قالوا أنك ما خذ بزغـة الأهلـه
و فلسفة هتلر و حنكة موسلينـي
فسلم االله حـب قـراء المجلـه
حببوك فسرقة الحصن الحصينـي
بس عادي هي كذا بصمة الادلـه
بصمه وحده و لا هي بصمتينـي
مانـي بزعـلان مـن زلتـك لله
و ماني بضارب يساري مع يميني
كون من نـوا يضللنـي بضلـه
و ساقته ريح أحسداه و حاسديني
يا عيون اللـي زبونـه مرقبلـه
أشقر راعيـه فرحـان القرينـي
يالغوا يالطيش يالعكس المضلـه
يا مجردنـي كـذا يـا معترينـي
يا مخلي معقـدات الكيـف فلـه
ينشغالة فكري و حرفـة يدينـي
جعل من شطن بعمري مـا يدلـه
و يلعن اللي عن مواصلك يحديني
أيه أببعد و أترك الحال و لا بلـه
ينكشف ما كان ما بينك و بينـي
فلا تحسبنـي رخصتـك لا والله
أنـك مخاشـر غـلاي لوالديـن
المنحدر
ينوي النعاس لعين من يرغب بئيواء النعـاس
وأنا مجلوي كل نعسة عيـن مـن أنـي سـدر
العقل نعمـه لاكـن أحيانـا يسبـب أنتكـاس
يشوفـك أن العقـول الحيـن مـا قـل ونـدر
أنا أفكر كيف أزيـل المنحـدر مـن الأسـاس
والاغبيا لاهيـن فـي لـذة صعـود المنحـدر
تعبت لأني من هل الطولات صعبيـن المـراس
اللـي يحبـون الوفـا ولا يحـبـون الـغـدر
تعال يا أبن أخي الغلا يا هوه يا عالم يا نـاس
يا فكر أبن جدلان يـا تركيبتيـن مـن البـدر
يا معضله تمشي على رجلين يالعشر الحـواس
يا شاطب مـن ذكـرة تاريـخ الوجـه الـودر
يمطلع أهداف أجمل الغيد إلـى رميـة تمـاس
يمهدف بقلبي ثمان أهـداف مـن حـب وقـدر
تعال أخذني من يديـن اللهم ووجيـه العمـاس
شوف العرب ضيقة صدر ومشاهدك وسعة صدر
الوداع
أنت بتسافر حبيبي نعم سافـر و غيـب
بس تكفا سم الله علـى عقلـي لا مـاع
لان ماني قادر آوادعـك و انتـه قريـب
كيف و انت بعيد تبغاني أقـول الـوداع
بس لحظه قبل لا أنسى لا تنسي ياللبيـب
قل لما تملكه من مغريات و مـن متـاع
اني احبك و أحبك و أحبك ليـن أشيـب
يعني لين اموت و انـا احبـك للنخـاع
أحشمك و أغليلك بالحيل و الشي الغريب
أني اكره كـل فكـره تقـودك لنصيـاع
كان مال لمشكلة و صلنا الآحـل عيـب
كب حبيلك و سمـه متاهـات و خـداع
لأني اطهر من بيخسر على الدنيا حبيـب
ولأنك أنقا من وطت بطن رجله ظهر قاع
كثر ما يدعوني أهل الهوى ولا استجيب
كثر ما اسفط علـى بعـدك ذراع وذراع
آه لا وقفت من بين بتصيـب و تخيـب
بين يدين المواليـف و أفـواه السبـاع
و آه لامني ذكرت أن كـل لـه نصيـب
و آه لامني ذكرت أن على وجهك قنـاع
أشعر أنه منخلق من عسل ورد وحليـب
و أشعر أني كل ما أذكره مجموعة جياع
ليت مالك في حياتك خـوي و لا طليـب
كان باخشك وسط خافقي و أقـول ظـاع
أمحق الله سعوولف الهيام و قطع صيـب
من يبكي مقلتين الشجاع أبـن الشجـاع
لو على البحرين شرهه و دمعات و نحيب
كان ما خلتك تقفي عـن حـدود الرفـاع
ولو جنيف أتحس في جرحي المر العطيب
كان ماتاخذك منـي و تعطينـي ضيـاع