أبو مزون
03-07-2009, 09:22 PM
( فما الحياة :-
فالحياة درب كتب علينا أن نمشيه
بكـــــل تفاصيله وكل ما فيــه ..
ونهايتها إلى الزوال
فلما الحــزن ....
ولما النــدم والألـــم ..؟؟!! )
بكل تأكيد كتب علينا أن نمشي الحياة بكل تفاصيلها .
هنا لدي تساؤل من الذي يصنع هذه التفاصيل .
أولا بما أننا مسلمين فنحن نؤمن بالقضاء والقدر إذا هنا لا نقاش .
ولكن كل شيء وله سبب .............. ؟ من السبب الإنسان بكل تأكيد .
كثير من تفاصيل الحياة يصنعها الفرد نفسه وبعضها تصنعها الصراعات التي تحدث من هنا وهناك .
ولكن المراد أن كل إنسان مؤمن إيمان حقيقي بالله عز وجل أو بصريح العبارة :-
أن كل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمن !
لهذا لو أخلصنا العمل لله وحدة استطعنا أن ننتصر على تفاصيل الحياة , عندها لن نندم أبدا على ما فات .
النــــــــــــــدم :-
لن يندم المؤمن بأي عمل يعمله في هذه الدنيا إذا ابتغى فيه مرضاة الله سبحانه .
كل عمل ليس خالص لله سيندم عليه الإنسان والسبب
بكل تأكيد لوجود معصية فيه , لهذا يندم الإنسان المسلم عندما يعصي ربه كثيرا في هذه الحياة .
الحـــزن :-
لماذا تحزن أيها المسلم وأنت تعرف أن مصيرك بين جنه ونار ؟
أعمال الإنسان هي سبب شقائه وسعادته .
لهذا لا حزن مع الأعمال الصالحة والقلب الطاهر المتعلق بالله سبحانه . والعكس صحيح .
وأخيرا :-
إذا ندم الإنسان على ما فات وسارع بالتوبة قبل فوات الأوان .
فانظروا أيها الأعضاء إلى رحمــــة رب العالمــــين :-
يقول الله تعالى :-
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53
قل -أيها الرسول- لعبادي الذين تمادَوا في المعاصي, وأسرفوا على أنفسهم بإتيان ما تدعوهم إليه نفوسهم من الذنوب: لا تَيْئسوا من رحمة الله؛ لكثرة ذنوبكم, إن الله يغفر الذنوب جميعًا لمن تاب منها ورجع عنها مهما كانت, إنه هو الغفور لذنوب التائبين من عباده, الرحيم بهم. ( تفسير الميسر ) .
أحبائي أمعنوا النظر جيدا لهذه العبارة ( لَا تَقْنَطُوا ) في الآية لماذا وضعت هنا ؟
لتنبيه عباد الله برحمة الله عز وجل فلنقف عندها وقفه صادقة ولنتوب لله عز وجل ونعلنها توبة نصوحة خالصة لوجه الله تعالى .
( إلى متى الغفلــــه )
قد ابتعد قليلا ولكن لابد أن أكون موجود
في قلب كل إنسان حي.
كتبه :- أبو مــــــــزون
[/color]
فالحياة درب كتب علينا أن نمشيه
بكـــــل تفاصيله وكل ما فيــه ..
ونهايتها إلى الزوال
فلما الحــزن ....
ولما النــدم والألـــم ..؟؟!! )
بكل تأكيد كتب علينا أن نمشي الحياة بكل تفاصيلها .
هنا لدي تساؤل من الذي يصنع هذه التفاصيل .
أولا بما أننا مسلمين فنحن نؤمن بالقضاء والقدر إذا هنا لا نقاش .
ولكن كل شيء وله سبب .............. ؟ من السبب الإنسان بكل تأكيد .
كثير من تفاصيل الحياة يصنعها الفرد نفسه وبعضها تصنعها الصراعات التي تحدث من هنا وهناك .
ولكن المراد أن كل إنسان مؤمن إيمان حقيقي بالله عز وجل أو بصريح العبارة :-
أن كل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمن !
لهذا لو أخلصنا العمل لله وحدة استطعنا أن ننتصر على تفاصيل الحياة , عندها لن نندم أبدا على ما فات .
النــــــــــــــدم :-
لن يندم المؤمن بأي عمل يعمله في هذه الدنيا إذا ابتغى فيه مرضاة الله سبحانه .
كل عمل ليس خالص لله سيندم عليه الإنسان والسبب
بكل تأكيد لوجود معصية فيه , لهذا يندم الإنسان المسلم عندما يعصي ربه كثيرا في هذه الحياة .
الحـــزن :-
لماذا تحزن أيها المسلم وأنت تعرف أن مصيرك بين جنه ونار ؟
أعمال الإنسان هي سبب شقائه وسعادته .
لهذا لا حزن مع الأعمال الصالحة والقلب الطاهر المتعلق بالله سبحانه . والعكس صحيح .
وأخيرا :-
إذا ندم الإنسان على ما فات وسارع بالتوبة قبل فوات الأوان .
فانظروا أيها الأعضاء إلى رحمــــة رب العالمــــين :-
يقول الله تعالى :-
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53
قل -أيها الرسول- لعبادي الذين تمادَوا في المعاصي, وأسرفوا على أنفسهم بإتيان ما تدعوهم إليه نفوسهم من الذنوب: لا تَيْئسوا من رحمة الله؛ لكثرة ذنوبكم, إن الله يغفر الذنوب جميعًا لمن تاب منها ورجع عنها مهما كانت, إنه هو الغفور لذنوب التائبين من عباده, الرحيم بهم. ( تفسير الميسر ) .
أحبائي أمعنوا النظر جيدا لهذه العبارة ( لَا تَقْنَطُوا ) في الآية لماذا وضعت هنا ؟
لتنبيه عباد الله برحمة الله عز وجل فلنقف عندها وقفه صادقة ولنتوب لله عز وجل ونعلنها توبة نصوحة خالصة لوجه الله تعالى .
( إلى متى الغفلــــه )
قد ابتعد قليلا ولكن لابد أن أكون موجود
في قلب كل إنسان حي.
كتبه :- أبو مــــــــزون
[/color]