فتى التحفيظ
19-07-2009, 12:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء/صباح الورد والمسك
خلق اللهالإنسان فصوره بأحسن صورة {قد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم}
وأمده بالقوةوالنشاط لمواجهة هذه الحياة ، وقدر عليه الأقدار ليختبر قوة صبرهوإيمانه
ومدى رضاه بقضاء ربه ، فقد يصاب بحادث مروري أو مرض مفاجئ أو غيرهامن الأقدار
قد تؤدي لفقد أحد حواسه ، إما بشلل ، أو فقد بصر ، أو عدم نطقكفانا الله وإياكم جميع الأمراض
وهنا الاختبار الحقيقي له ولعزمه وإيمانهوقوته وصبره .
هل يجزع وييأس ويسخط ويتحسر وينظر لنفسه بنظرة العااجز؟!!!!
فيفقد ثقته بنفسه بالقدرة على مكافحة الحيااة والإنتاج كما كان فيكامل صحته .
أم يتأقلم مع وضعه الجديد مؤمناً بأنه قضاء وقدر ورب ضارة نافعة؟
ويبدأ بالاندماج في المجتمع والقيام بالأعمال التي يستطيع عليه وينتجويكون له دور بارز .
كلنا قد نكون بهذا الحال إن أتى أمر الله وأمره بينكافٍ ونون .
فـــلا تـــعـــجـــز مـــهـــمـــاأصـــابـــك
بل فلترتفع عزيمتك وقوتك ومقدرتك .
فكم من أنااس فقدوا أحد حواسهم وكانت لهم مكانتهم الكبيرة في مجتمعااتهم
فكثير من علمائنا الأفاضل الذين ينيرون طريقنا بالعلم والدين قد فقدواأبصارهم
ومنهم الإمام ابن باز رحمه الله وكذلك المفتي حفظه الله ومع ذلكأصبحوا منارة في العلم والدين .
الإمام ابن باز عليه رحمة الله فقد بصره وهوفي بداية شبابه وعمره 19 عاام
ومع ذلك لم يمنعه ذلك من مواصلة العلم والتعلمحتى وصل لما وصل إليه من مكانة في قلوب المسلمين .
لم يعجز ويسخط رغم فقدهأهم حواسه وهو البصر والذي هو من أهم الحواس في التعلم
بل بصيرته وعزيمتهوقوة إرادته كانت تنير له طريقه بعد إيمانه بربه .
فـــلا تـــعـــجـــز مـــهـــمـــا أصـــابـــك
وتذكر أن الإنسان مبتلى وهذه حال الدنيا وأنهاختبار لإيمانك
فكن أقوى من نفسك ومن عجزك وأثبت وجودك رغم ما بك
وليس شرطاً أن يكون ذلك الذي يعجزك مرض فقط فقد يكون هماً أو أموراً أخرىمحيطةً بك
لاتجعلهاا مؤثرة على عزيمتك وعطاءك وقوة إرادتك وإجعلها دافعاًلا راداً.
{وبشر الصابرين اللذين إذا أصابتهممصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون }
لاتـــعـــجـــز مـــهـــمـــا أصـــابـــك
أدام الله علينا نعمةالعافية والصحة
ولكم مني التحية .
مساء/صباح الورد والمسك
خلق اللهالإنسان فصوره بأحسن صورة {قد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم}
وأمده بالقوةوالنشاط لمواجهة هذه الحياة ، وقدر عليه الأقدار ليختبر قوة صبرهوإيمانه
ومدى رضاه بقضاء ربه ، فقد يصاب بحادث مروري أو مرض مفاجئ أو غيرهامن الأقدار
قد تؤدي لفقد أحد حواسه ، إما بشلل ، أو فقد بصر ، أو عدم نطقكفانا الله وإياكم جميع الأمراض
وهنا الاختبار الحقيقي له ولعزمه وإيمانهوقوته وصبره .
هل يجزع وييأس ويسخط ويتحسر وينظر لنفسه بنظرة العااجز؟!!!!
فيفقد ثقته بنفسه بالقدرة على مكافحة الحيااة والإنتاج كما كان فيكامل صحته .
أم يتأقلم مع وضعه الجديد مؤمناً بأنه قضاء وقدر ورب ضارة نافعة؟
ويبدأ بالاندماج في المجتمع والقيام بالأعمال التي يستطيع عليه وينتجويكون له دور بارز .
كلنا قد نكون بهذا الحال إن أتى أمر الله وأمره بينكافٍ ونون .
فـــلا تـــعـــجـــز مـــهـــمـــاأصـــابـــك
بل فلترتفع عزيمتك وقوتك ومقدرتك .
فكم من أنااس فقدوا أحد حواسهم وكانت لهم مكانتهم الكبيرة في مجتمعااتهم
فكثير من علمائنا الأفاضل الذين ينيرون طريقنا بالعلم والدين قد فقدواأبصارهم
ومنهم الإمام ابن باز رحمه الله وكذلك المفتي حفظه الله ومع ذلكأصبحوا منارة في العلم والدين .
الإمام ابن باز عليه رحمة الله فقد بصره وهوفي بداية شبابه وعمره 19 عاام
ومع ذلك لم يمنعه ذلك من مواصلة العلم والتعلمحتى وصل لما وصل إليه من مكانة في قلوب المسلمين .
لم يعجز ويسخط رغم فقدهأهم حواسه وهو البصر والذي هو من أهم الحواس في التعلم
بل بصيرته وعزيمتهوقوة إرادته كانت تنير له طريقه بعد إيمانه بربه .
فـــلا تـــعـــجـــز مـــهـــمـــا أصـــابـــك
وتذكر أن الإنسان مبتلى وهذه حال الدنيا وأنهاختبار لإيمانك
فكن أقوى من نفسك ومن عجزك وأثبت وجودك رغم ما بك
وليس شرطاً أن يكون ذلك الذي يعجزك مرض فقط فقد يكون هماً أو أموراً أخرىمحيطةً بك
لاتجعلهاا مؤثرة على عزيمتك وعطاءك وقوة إرادتك وإجعلها دافعاًلا راداً.
{وبشر الصابرين اللذين إذا أصابتهممصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون }
لاتـــعـــجـــز مـــهـــمـــا أصـــابـــك
أدام الله علينا نعمةالعافية والصحة
ولكم مني التحية .