عالمي صريح...؟
30-07-2009, 08:33 AM
http://www.sabq.org/images/stories/audio/imarate-fifa.jpg
كشف عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم الإماراتي منصور عبدالله أن لقب نادي القرن لم يقر فعلياً بل لا زال فكرة يدرسها الاتحاد بشكل جدي لاختيار نادي القرن في القارات الست.
واستغرب منصور عبدالله في حديث مطول نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم الثلاثاء بواسطة الزميل منصور الجبرتي اهتمام الشارع السعودي بقضية نادي القرن أكثر من موضوع ترتيب الدوري، وكشف أن الاتحاد يتلقى رسائل كثيرة جداً من صحافيين وأندية وجماهير تستفسر عن هوية نادي القرن، بل إن الجماهير تطالب بمنح اللقب لناديها المفضل.
وأوضح أن أندية الهلال والاتحاد السعوديين وسيونغنام وبوهانغ الكوريين الجنوبيين، وبيروزي والاستقلال الإيرانيين، ولياونينغ وهونغ الصينيين، كوريا الجنوبية، ويوكوهاما الياباني تعد من الأندية المرشحة لخطف اللقب في قارة آسيا.
وشدد أن التقييم سيعتمد على حساب نقاط الفريق في البطولات الآسيوية الثلاث وهي بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري وكأس الكؤوس الآسيوية وكأس السوبر الآسيوية، أما غيرها فلن يتم احتسابها.
وأشار منصور عبدالله عن اهتمام أندية عالمية باللقب، قائلاً: «الاهتمام باختيار فريق القرن، ليس في آسيا فقط بل في كل القارات، في آسيا وأفريقيا وأوروبا وأميركا الجنوبية وأميركا الشمالية وحتى أوقيانوسيا، ولك أن تعرف أن هناك اهتماماً كبيراً من أندية بارزة مثل ريال مدريد وإي سي ميلان واللذين طلبا معرفة المعايير بشكل رسمي عن طريق أحد أعضاء المكتب التنفيذي».
كما تطرق عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لتأريخ وإحصاءات كرة القدم إلى المعايير التي يتبعها الاتحاد لتصنيف أقوى الدوريات الدولية، وأشار أن عدم فوز فريقا الهلال والاتفاق على أم صلال القطري وبختاكور الأوزبكي في دوري أبطال آسيا حرمه من الحصول على المركز الـ 11.
وبين منصور عبدالله أن المعايير المتبعة لاختيار أقوى دوري تعتمد على الأرقام بالدرجة الأولى، قائلاً: «المعايير رقمية بحتة، فنحن نختار أقوى دوري وليس أفضل دوري، فاختيار أقوى دوري في العالم يعتمد على نقطتين أساسيتين الأولى قوة المنافسة في الدوري، والثانية قوة مشاركة الأندية في البطولات الخارجية».
وأضاف: «منذ عام 1991 تم تصنيف الدوريات إلى أربعة مستويات، المستوى الرابع وهو الأقوى ويضم أفضل المنافسات ومن بينها الإسباني والإيطالي والإنكليزي والبرازيلي والألماني، وهذه الدوريات يحصل الفريق فيها في حال الفوز على أربع نقاط ونقطتين في حال التعادل ولا شيء للخسارة، ومن ثم المستوى الثالث ومن بينها دوريات مثل الهولندي والبرتغالي والتشيلي والأوكراني والأسكتلندي، ويحصل الفريق في حال الفوز فيها على ثلاث نقاط ونقطة واحدة للتعادل ولا شيء للخسارة، ومن ثم المستوى الثاني وفيه معظم البلدان العربية وفيه دول أوروبية مثل سويسرا ويحصل الفريق فيه على نقطتين للفوز ونقطة واحدة للتعادل ولا شيء للخسارة، وأخيراً المستوى الأول وفيه الدول الضعيفة كروياً مثل أفغانستان والصومال ويحصل الفريق فيها في حال الفوز على نقطة واحدة أما في حال التعادل فيحصل على نصف نقطة ولا شيء للخسارة».
وأوضح منصور عبدالله في حديثه لـ"الحياة" أن وجود أربع فرق في دوري أبطال آسيا للسعودية واليابان أسهم في تقدمهما في ترتيب أقوى الدوريات في العالم، مشيراً إلى أن الإمارات أيضاً استفادت من وجود أربع فرق لها في دوري أبطال آسيا في جمع نقاط حسنت من موقعها في قائمة الترتيب على رغم سوء النتائج آسيوياً.
وأشار أن «أنفلونزا الخنازير» أسهمت في تقدم دول عدة من بينها الدوريان الياباني والسعودي، لأن الدوري المكسيكي توقف والبطولة القارية تأثرت، مشدداً على أن هذا الأمر لا يعني أن الدوري السعودي لا يستحق المركز الذي حققه، وبين أن الدوري الإماراتي سبق أن كان ترتيبه الـ16 على مستوى العالم قبل أن يكون عضواً في الاتحاد.
كشف عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم الإماراتي منصور عبدالله أن لقب نادي القرن لم يقر فعلياً بل لا زال فكرة يدرسها الاتحاد بشكل جدي لاختيار نادي القرن في القارات الست.
واستغرب منصور عبدالله في حديث مطول نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم الثلاثاء بواسطة الزميل منصور الجبرتي اهتمام الشارع السعودي بقضية نادي القرن أكثر من موضوع ترتيب الدوري، وكشف أن الاتحاد يتلقى رسائل كثيرة جداً من صحافيين وأندية وجماهير تستفسر عن هوية نادي القرن، بل إن الجماهير تطالب بمنح اللقب لناديها المفضل.
وأوضح أن أندية الهلال والاتحاد السعوديين وسيونغنام وبوهانغ الكوريين الجنوبيين، وبيروزي والاستقلال الإيرانيين، ولياونينغ وهونغ الصينيين، كوريا الجنوبية، ويوكوهاما الياباني تعد من الأندية المرشحة لخطف اللقب في قارة آسيا.
وشدد أن التقييم سيعتمد على حساب نقاط الفريق في البطولات الآسيوية الثلاث وهي بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري وكأس الكؤوس الآسيوية وكأس السوبر الآسيوية، أما غيرها فلن يتم احتسابها.
وأشار منصور عبدالله عن اهتمام أندية عالمية باللقب، قائلاً: «الاهتمام باختيار فريق القرن، ليس في آسيا فقط بل في كل القارات، في آسيا وأفريقيا وأوروبا وأميركا الجنوبية وأميركا الشمالية وحتى أوقيانوسيا، ولك أن تعرف أن هناك اهتماماً كبيراً من أندية بارزة مثل ريال مدريد وإي سي ميلان واللذين طلبا معرفة المعايير بشكل رسمي عن طريق أحد أعضاء المكتب التنفيذي».
كما تطرق عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لتأريخ وإحصاءات كرة القدم إلى المعايير التي يتبعها الاتحاد لتصنيف أقوى الدوريات الدولية، وأشار أن عدم فوز فريقا الهلال والاتفاق على أم صلال القطري وبختاكور الأوزبكي في دوري أبطال آسيا حرمه من الحصول على المركز الـ 11.
وبين منصور عبدالله أن المعايير المتبعة لاختيار أقوى دوري تعتمد على الأرقام بالدرجة الأولى، قائلاً: «المعايير رقمية بحتة، فنحن نختار أقوى دوري وليس أفضل دوري، فاختيار أقوى دوري في العالم يعتمد على نقطتين أساسيتين الأولى قوة المنافسة في الدوري، والثانية قوة مشاركة الأندية في البطولات الخارجية».
وأضاف: «منذ عام 1991 تم تصنيف الدوريات إلى أربعة مستويات، المستوى الرابع وهو الأقوى ويضم أفضل المنافسات ومن بينها الإسباني والإيطالي والإنكليزي والبرازيلي والألماني، وهذه الدوريات يحصل الفريق فيها في حال الفوز على أربع نقاط ونقطتين في حال التعادل ولا شيء للخسارة، ومن ثم المستوى الثالث ومن بينها دوريات مثل الهولندي والبرتغالي والتشيلي والأوكراني والأسكتلندي، ويحصل الفريق في حال الفوز فيها على ثلاث نقاط ونقطة واحدة للتعادل ولا شيء للخسارة، ومن ثم المستوى الثاني وفيه معظم البلدان العربية وفيه دول أوروبية مثل سويسرا ويحصل الفريق فيه على نقطتين للفوز ونقطة واحدة للتعادل ولا شيء للخسارة، وأخيراً المستوى الأول وفيه الدول الضعيفة كروياً مثل أفغانستان والصومال ويحصل الفريق فيها في حال الفوز على نقطة واحدة أما في حال التعادل فيحصل على نصف نقطة ولا شيء للخسارة».
وأوضح منصور عبدالله في حديثه لـ"الحياة" أن وجود أربع فرق في دوري أبطال آسيا للسعودية واليابان أسهم في تقدمهما في ترتيب أقوى الدوريات في العالم، مشيراً إلى أن الإمارات أيضاً استفادت من وجود أربع فرق لها في دوري أبطال آسيا في جمع نقاط حسنت من موقعها في قائمة الترتيب على رغم سوء النتائج آسيوياً.
وأشار أن «أنفلونزا الخنازير» أسهمت في تقدم دول عدة من بينها الدوريان الياباني والسعودي، لأن الدوري المكسيكي توقف والبطولة القارية تأثرت، مشدداً على أن هذا الأمر لا يعني أن الدوري السعودي لا يستحق المركز الذي حققه، وبين أن الدوري الإماراتي سبق أن كان ترتيبه الـ16 على مستوى العالم قبل أن يكون عضواً في الاتحاد.