رشاش
01-08-2009, 11:31 PM
50 لاعباً محلياً غيّروا أماكنهم في دوري المحترفين السعودي
ضربت الأندية هذا العام رقماً قياسياً غير مسبوق في عدد اللاعبين المنتقلين بينها بنظام الإعارة أو الانتقال نهائيا، وهو أمر يدعو للتأمل في كونه صار تجارة رائجة وخطيرة، وتدعو إلى إعادة النظر فيها خشية أن تفرز آثارا سلبية في المستقبل إن طغت المادة وصارت هي المحرك الوحيد لكرة القدم.
في فترة الانتقالات سيطرت أخبار اللاعبين المنتقلين من وإلى الأندية على الإعلام وصار عنواناً رئيساً لها، واحتل النصر المركز الأول في هذا المجال في صفقتي محمد السهلاوي ثم حسين عبدالغني، والأول نال أكبر عدد من الطرح، أما الثاني فنال أكبر استقبال جماهيري وفرحة لا نظير لها، ويكفي أن نشير إلى أن الجمهور الذي حضر لمتابعة التدريب الذي شارك فيه فاق عدد الحضور في كثير من المباريات!
سيلعب في الموسم القادم أساسيا أو احتياطيا مع أندية جديدة بشكل مؤكد عدد يفوق خمسة وخمسين لاعباً محلياً وأجنبياً، ويتصدر قائمة الأندية التي استعانت بلاعبين جدد الرائد بثلاثة عشر لاعباً، وممن يجدر ذكره من المنتقلين ما يلي:
في النصر المهاجم محمد السهلاوي المنتقل من القادسية، والمدافع الظهير حسين عبدالغني المنتقل من نيوشاتل السويسري، والمدافع عبدالله القرني ولاعب خط المنتصف عبدالله زيلعي المنتقلان من أبها (والأول أثار انتقاله ضجة حينها بين أبها والنصر حتى انتهى مصالحةً)، أما الأجانب فهما لاعبا خط المنتصف الأرجنتيني فيكتور فيجاروا، والكوري الجنوبي لي تشين سوا.
أما في الهلال فسيشارك معه في الموسم المهاجم عيسى المحياني القادم من الوحدة نهاية الموسم الماضي برغبة محضة منه، والمهاجم العائد من الرائد عبدالعزيز الكلثم بعد انتهاء إعارته لموسم واحد برز خلاله، والأجانب: الظهير الأيمن الكوري لي يونج بيو المنتقل من بروسيا الألماني، ولاعب الوسط البرازيلي تياقو نيفيز.
أما الاتحاد فقد هدأ من الوضع كثيرا على غير عادته في السنوات الماضية، ربما لعدم استقراره إداريا إلا في وقت متأخر بعد أن انتخب إدارة رأسها الدكتور خالد المرزوقي فاستقر رسميا على ظهير الاتفاق راشد الرهيب الذي كان تحت نظر عيني الهلال بنظام الإعارة، فيما لا تزال مشكلته مع أبرز هدافيه والأجانب في الملاعب السعودية هشام بوشروان قائمة بعد أن رفض اللاعب أن يعود إلى الاتحاد وأعلن عن استعداده لدفع الشرط الجزائي.
الشباب الذي كان أحد الأندية المنتجة والمغذية للأندية الأخرى باللاعبين صار مشتريا لهم بعد قدوم خالد البلطان إلى كرسي الرئاسة له وأبرز من استقطب من اللاعبين: المدافع الاتفاقي ماجد العمري، ولاعب الوسط موسى حقوي من حراء، والمدافع نواف المرشدي من اللواء، والأجنبي المهاجم فلافيو من الأهلي المصري.
يبرز الرائد أكثر الأندية استعانة باللاعبين من أندية أخرى، فمنذ أن تولى رئاسته فهد المطوع وهو يسعى إلى تغيير ثوبه ناحية الأفضل بكثير ليتجنب مأزق البقاء في مباراة فاصلة كما حدث له في الموسم المنصرم، وربما حقق مركزا متقدما إن تقدم طموحه، واللاعبون الذين استعان بهم هم: لاعب خط المنتصف عبدالله الحربي الذي أحضره من مارد أحد أندية القصيم في الأسياح، والمهاجمون فهد الغامدي من الطائي ومازن الفرج من أبها وموسى الشمري من العروبة وعباس الراهب من الترجي، والمدافعان أحمد الخير من النصر وأحمد الخاطر من الترجي، والحارسان منصور النجعي من الأهلي وأحمد الكسار من الترجي، والظهير أحمد سعد من النصر، أما أجانبه فهم: مدافع الفيصلي الأردني حاتم عقل.
الاتفاق المصدر للاعبين استقطب أيضا عدداً من اللاعبين منهم: المهاجم يوسف السالم والحارس محمد خوجة من الشباب، والمدافع مرجع اليامي من أبها، والمدافع فهد المفرج من الهلال بعد أن فضل ترك الهلال ووافقه عليه، والمدافع الظهير عبدالمطلب الطريدي الذي عاد إليه من الاتحاد بعد تجربة غير ناجحة، أما الأجانب فهم: المدافع العماني خليفة عايل، والمهاجم البرازيلي كاريكا المنتقل من النصر الكويتي.
الأهلي الذي عرف عنه قلة استعانته باللاعبين من خارج أرضه، بل بنائه للاعبين وتنسيقه لآخرين أبدعوا في أندية أخرى كالمنافس الاتحاد ومنهم تيسير آل نتيف فقد استعان بالمدافع محمد أمان الجحدلي من الربيع، والأجانب الذين استقطبهم هم: لاعبا الوسط الأرجنتيني فرانسو، وأحمد كانو.
القادسية العائد من الدرجة الأولى إلى موقعه السابق أشهر ناد ينتج اللاعبين ويصدرهم كالمشهور قائد المنتخب ياسر القحطاني ما زال مؤسسا أو راعيا للمواهب، وممن استقطبه ليطور مستوياتهم، ثم ينقلهم إلى أندية أخرى، أو يستعين بخدماتهم بعد أن تركتهم أندية أخرى المهاجم محمد لبيب من الاتحاد، والمدافع سالم العنزي من أبها، ولاعبا الوسط عايد البلوي من الوطني، وعلي الشهري من الاتحاد، والمهاجم أحمد الخضير من الفتح.
أما الوحدة الذي تجرد من أبرز لاعبيه، وربما أن البقية في الطريق حتى لو أقفلت إدارته باب الانتقالات فإنها سعت لتعويض المنتقلين فأحضرت لاعب الوسط فيصل الدوسري من الاتفاق والحارس فيصل المرقب من الوطني إعارة، والمهاجم محمد الحلو من سدوس ولاعب الوسط هاني الجفري من الطائي.
الحزم الذي ظل الأكثر جلبا للاعبين في مواسم ماضية هدأ هذا الموسم فجلب عددا محدودا منهم الحارس سعيد الحربي من الشباب، والظهير نايف موسى من الشباب أيضا، والأجنبي لاعب الوسط صلاح الدين عقال لاعب الاتفاق سابقا.
نجران استعان بأجنبيين هما: المدافع موسى سليمان لاعب الرفاع المغربي وسيفو الحسن لاعب الفتح المغربي، أما ضيف دوري المحترفين الفتح فأخذ الحارس محمد شريفي من النصر إعارة، والأجنبيين المدافع رمزي بن يونس من الأولمبي التونسي، ولاعب الوسط نعيم بالربط من الملعب التونسي.
ومن الجدير ذكره أن أبها الذي هبط إلى الدرجة الأولى هو أكثر ناد هجره لاعبوه البارزون، وقد يجد نفسه في ورطة في مشواره القادم، لم يكن ليفرط ببعضهم لكنه فعل هذا مكرها بعد أخطاء إدارية حدثت.
ضربت الأندية هذا العام رقماً قياسياً غير مسبوق في عدد اللاعبين المنتقلين بينها بنظام الإعارة أو الانتقال نهائيا، وهو أمر يدعو للتأمل في كونه صار تجارة رائجة وخطيرة، وتدعو إلى إعادة النظر فيها خشية أن تفرز آثارا سلبية في المستقبل إن طغت المادة وصارت هي المحرك الوحيد لكرة القدم.
في فترة الانتقالات سيطرت أخبار اللاعبين المنتقلين من وإلى الأندية على الإعلام وصار عنواناً رئيساً لها، واحتل النصر المركز الأول في هذا المجال في صفقتي محمد السهلاوي ثم حسين عبدالغني، والأول نال أكبر عدد من الطرح، أما الثاني فنال أكبر استقبال جماهيري وفرحة لا نظير لها، ويكفي أن نشير إلى أن الجمهور الذي حضر لمتابعة التدريب الذي شارك فيه فاق عدد الحضور في كثير من المباريات!
سيلعب في الموسم القادم أساسيا أو احتياطيا مع أندية جديدة بشكل مؤكد عدد يفوق خمسة وخمسين لاعباً محلياً وأجنبياً، ويتصدر قائمة الأندية التي استعانت بلاعبين جدد الرائد بثلاثة عشر لاعباً، وممن يجدر ذكره من المنتقلين ما يلي:
في النصر المهاجم محمد السهلاوي المنتقل من القادسية، والمدافع الظهير حسين عبدالغني المنتقل من نيوشاتل السويسري، والمدافع عبدالله القرني ولاعب خط المنتصف عبدالله زيلعي المنتقلان من أبها (والأول أثار انتقاله ضجة حينها بين أبها والنصر حتى انتهى مصالحةً)، أما الأجانب فهما لاعبا خط المنتصف الأرجنتيني فيكتور فيجاروا، والكوري الجنوبي لي تشين سوا.
أما في الهلال فسيشارك معه في الموسم المهاجم عيسى المحياني القادم من الوحدة نهاية الموسم الماضي برغبة محضة منه، والمهاجم العائد من الرائد عبدالعزيز الكلثم بعد انتهاء إعارته لموسم واحد برز خلاله، والأجانب: الظهير الأيمن الكوري لي يونج بيو المنتقل من بروسيا الألماني، ولاعب الوسط البرازيلي تياقو نيفيز.
أما الاتحاد فقد هدأ من الوضع كثيرا على غير عادته في السنوات الماضية، ربما لعدم استقراره إداريا إلا في وقت متأخر بعد أن انتخب إدارة رأسها الدكتور خالد المرزوقي فاستقر رسميا على ظهير الاتفاق راشد الرهيب الذي كان تحت نظر عيني الهلال بنظام الإعارة، فيما لا تزال مشكلته مع أبرز هدافيه والأجانب في الملاعب السعودية هشام بوشروان قائمة بعد أن رفض اللاعب أن يعود إلى الاتحاد وأعلن عن استعداده لدفع الشرط الجزائي.
الشباب الذي كان أحد الأندية المنتجة والمغذية للأندية الأخرى باللاعبين صار مشتريا لهم بعد قدوم خالد البلطان إلى كرسي الرئاسة له وأبرز من استقطب من اللاعبين: المدافع الاتفاقي ماجد العمري، ولاعب الوسط موسى حقوي من حراء، والمدافع نواف المرشدي من اللواء، والأجنبي المهاجم فلافيو من الأهلي المصري.
يبرز الرائد أكثر الأندية استعانة باللاعبين من أندية أخرى، فمنذ أن تولى رئاسته فهد المطوع وهو يسعى إلى تغيير ثوبه ناحية الأفضل بكثير ليتجنب مأزق البقاء في مباراة فاصلة كما حدث له في الموسم المنصرم، وربما حقق مركزا متقدما إن تقدم طموحه، واللاعبون الذين استعان بهم هم: لاعب خط المنتصف عبدالله الحربي الذي أحضره من مارد أحد أندية القصيم في الأسياح، والمهاجمون فهد الغامدي من الطائي ومازن الفرج من أبها وموسى الشمري من العروبة وعباس الراهب من الترجي، والمدافعان أحمد الخير من النصر وأحمد الخاطر من الترجي، والحارسان منصور النجعي من الأهلي وأحمد الكسار من الترجي، والظهير أحمد سعد من النصر، أما أجانبه فهم: مدافع الفيصلي الأردني حاتم عقل.
الاتفاق المصدر للاعبين استقطب أيضا عدداً من اللاعبين منهم: المهاجم يوسف السالم والحارس محمد خوجة من الشباب، والمدافع مرجع اليامي من أبها، والمدافع فهد المفرج من الهلال بعد أن فضل ترك الهلال ووافقه عليه، والمدافع الظهير عبدالمطلب الطريدي الذي عاد إليه من الاتحاد بعد تجربة غير ناجحة، أما الأجانب فهم: المدافع العماني خليفة عايل، والمهاجم البرازيلي كاريكا المنتقل من النصر الكويتي.
الأهلي الذي عرف عنه قلة استعانته باللاعبين من خارج أرضه، بل بنائه للاعبين وتنسيقه لآخرين أبدعوا في أندية أخرى كالمنافس الاتحاد ومنهم تيسير آل نتيف فقد استعان بالمدافع محمد أمان الجحدلي من الربيع، والأجانب الذين استقطبهم هم: لاعبا الوسط الأرجنتيني فرانسو، وأحمد كانو.
القادسية العائد من الدرجة الأولى إلى موقعه السابق أشهر ناد ينتج اللاعبين ويصدرهم كالمشهور قائد المنتخب ياسر القحطاني ما زال مؤسسا أو راعيا للمواهب، وممن استقطبه ليطور مستوياتهم، ثم ينقلهم إلى أندية أخرى، أو يستعين بخدماتهم بعد أن تركتهم أندية أخرى المهاجم محمد لبيب من الاتحاد، والمدافع سالم العنزي من أبها، ولاعبا الوسط عايد البلوي من الوطني، وعلي الشهري من الاتحاد، والمهاجم أحمد الخضير من الفتح.
أما الوحدة الذي تجرد من أبرز لاعبيه، وربما أن البقية في الطريق حتى لو أقفلت إدارته باب الانتقالات فإنها سعت لتعويض المنتقلين فأحضرت لاعب الوسط فيصل الدوسري من الاتفاق والحارس فيصل المرقب من الوطني إعارة، والمهاجم محمد الحلو من سدوس ولاعب الوسط هاني الجفري من الطائي.
الحزم الذي ظل الأكثر جلبا للاعبين في مواسم ماضية هدأ هذا الموسم فجلب عددا محدودا منهم الحارس سعيد الحربي من الشباب، والظهير نايف موسى من الشباب أيضا، والأجنبي لاعب الوسط صلاح الدين عقال لاعب الاتفاق سابقا.
نجران استعان بأجنبيين هما: المدافع موسى سليمان لاعب الرفاع المغربي وسيفو الحسن لاعب الفتح المغربي، أما ضيف دوري المحترفين الفتح فأخذ الحارس محمد شريفي من النصر إعارة، والأجنبيين المدافع رمزي بن يونس من الأولمبي التونسي، ولاعب الوسط نعيم بالربط من الملعب التونسي.
ومن الجدير ذكره أن أبها الذي هبط إلى الدرجة الأولى هو أكثر ناد هجره لاعبوه البارزون، وقد يجد نفسه في ورطة في مشواره القادم، لم يكن ليفرط ببعضهم لكنه فعل هذا مكرها بعد أخطاء إدارية حدثت.