رشاش
11-08-2009, 09:03 PM
بدا جمهور ومنسوبو نادي الهلال, غاية في التفاؤل بالنسبة لمستقبل فريقهم الكروي الأول، بعد المتابعة والاطلاع على سير معسكر الفريق الإعدادي الذي أقيم بالنمسا لمدة 25 يوما, واختتم بمدينة كان الفرنسية التي واجه فيها فريق أتلانتا الإيطالي ودياً.
واعتبر الهلاليون مدينة كان هي مصدر سعادتهم, بعد أن أعلن منها تجديد عقد مهاجم الفريق الدولي ياسر القحطاني مع النادي حتى عام 2014، كما تم هناك أيضاً تجديد عقود الثلاثي عبدالله الدوسري وعبدالله الزوري ومحمد نامي, تقديراً للمستويات الجيدة التي قدموها مع الفريق خلال الموسمين الماضيين.
ومن باب التفاؤل الهلالي أيضاً أن الفريق حقق نتائج فنية وبدنية عالية خلال المعسكر, وهذا ما أكده الجهازان الفني والإداري بالفريق عقب انتهاء معسكر الفريق بالنمسا، والذي اعتبروه أعاد توهج لاعب خط الوسط الدولي محمد الشلهوب الذي شهد مستواه في الموسم الماضي تذبذبا في الأداء نتيجة لظروف خاصة بوفاة والديه ـ رحمهما الله ـ في فترة وجيزة.
عودة للهجوم
وبعيدا عن النتائج الرقمية التي سجلها الفريق في مواجهاته الخمس الإعدادية التي سجل فيها 18 هدفا وولج مرماه 4 أهداف والتي كانت أمام فرق ماتري النمساوي (9/1) جامعة كلوج الرومانية (2/1) وانتصاره على فريق برمنجهام ستي الإنجليزي 3/صفر، وتعادله الإيجابي 2/2 مع رابد لينز النمساوي في افتتاحية تجاربه, ثم تعادله في آخر الوديات بدون أهداف مع أتلاتنا الإيطالي.. فالأهم هو ما رصدته العيون الهلالية من متغيرات إيجابية على الجانب الهجومي للفريق الذي بات حاضراً بقوة على الأداء العام, فحققت مطالب المدرج الأزرق من فريقه، الذي تراجعت نزعته الهجومية مع مدربه البرازيلي السابق ماركوس باكيتا عام 2005م، وكذلك الروماني أولاريو كوزمين عام 2008، فكلاهما كان يعتمد في نهجه الهجومي على مهاجم واحد صريح.
إشباع
المدرب البلجيكي اريك جريتس جاء هذه المرة ليشبع الذات الهلالية بالخطط الهجومية.. إلا أن هناك من نادى بالصبر, دون أن تقلق الجماهير حالة ولوج المرمى الهلالي هدفاً من فريق القادسية "على سبيل المثال" في مواجهة الفريقين الأولى مع انطلاق الدوري, فالفكر الهجومي يرتكز على قاعدة "لو منيت بهدف فسأحرز هدفين". و لعل الثروة الهجومية لدى الهلال، تغري جريتس كثيراً لمواصلة نهجه التدريبي الهجومي الذي اتبعه في معسكر النمسا, والذي أعاد محمد العنبر للقمة التهديفية وإبراز حسن التمركز لديه بعدما كان ينتظر جل الكرات تصل إليه بواسطة الألعاب الهوائية, كما أن زميله أحمد الصويلح بدأ يدخل الفورمة أكثر مما كان عليه في المواسم الماضية, وأخذ عيسى المحياني فرصة كبيرة في زرع التفاهم بينه وبين القحطاني في تبادل الأدوار الهجومية فيما بينهما.
ثبات دفاعي
ظهر خط الدفاع والحراسة الهلالية في المعسكر كما كان دائماً مميزاً من بين الفرق السعودية، حيث ظهر خط الدفاع بثبات تام من خلال الرباعي "المرشدي والهوساوي والزوري والكوري لي يونغ"، بينما اتسم خط الوسط بالحيوية والنزعة الهجومية وبات المحور الروماني يشكل إضافة في عملية المساندة الهجومية, وظهور البرازيلي تياجو نفيز بمستوى مطمئن للغاية. ولم يخل المعسكر من إعلان التصفية الكروية كما هي المعسكرات الإعدادية التي تكون بمثابة اكتشافات جديدة للمدربين, إذ سلم الهلال مخالصته النهائية لوسطه عبد العزيز الخثران وأعار حارسه فهد الشمري للقادسية, بعد أن لمس جريتس قدرة الحارسين محمد الدعيع والعتيبي على القيام بواجباتهما مع الفريق.
ومع كل هذا التميز الذي جناه فريق الهلال من معسكره الأوروبي، إلا أن رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد حذر من فرط التفاؤل في المرحلة المقبلة
واعتبر الهلاليون مدينة كان هي مصدر سعادتهم, بعد أن أعلن منها تجديد عقد مهاجم الفريق الدولي ياسر القحطاني مع النادي حتى عام 2014، كما تم هناك أيضاً تجديد عقود الثلاثي عبدالله الدوسري وعبدالله الزوري ومحمد نامي, تقديراً للمستويات الجيدة التي قدموها مع الفريق خلال الموسمين الماضيين.
ومن باب التفاؤل الهلالي أيضاً أن الفريق حقق نتائج فنية وبدنية عالية خلال المعسكر, وهذا ما أكده الجهازان الفني والإداري بالفريق عقب انتهاء معسكر الفريق بالنمسا، والذي اعتبروه أعاد توهج لاعب خط الوسط الدولي محمد الشلهوب الذي شهد مستواه في الموسم الماضي تذبذبا في الأداء نتيجة لظروف خاصة بوفاة والديه ـ رحمهما الله ـ في فترة وجيزة.
عودة للهجوم
وبعيدا عن النتائج الرقمية التي سجلها الفريق في مواجهاته الخمس الإعدادية التي سجل فيها 18 هدفا وولج مرماه 4 أهداف والتي كانت أمام فرق ماتري النمساوي (9/1) جامعة كلوج الرومانية (2/1) وانتصاره على فريق برمنجهام ستي الإنجليزي 3/صفر، وتعادله الإيجابي 2/2 مع رابد لينز النمساوي في افتتاحية تجاربه, ثم تعادله في آخر الوديات بدون أهداف مع أتلاتنا الإيطالي.. فالأهم هو ما رصدته العيون الهلالية من متغيرات إيجابية على الجانب الهجومي للفريق الذي بات حاضراً بقوة على الأداء العام, فحققت مطالب المدرج الأزرق من فريقه، الذي تراجعت نزعته الهجومية مع مدربه البرازيلي السابق ماركوس باكيتا عام 2005م، وكذلك الروماني أولاريو كوزمين عام 2008، فكلاهما كان يعتمد في نهجه الهجومي على مهاجم واحد صريح.
إشباع
المدرب البلجيكي اريك جريتس جاء هذه المرة ليشبع الذات الهلالية بالخطط الهجومية.. إلا أن هناك من نادى بالصبر, دون أن تقلق الجماهير حالة ولوج المرمى الهلالي هدفاً من فريق القادسية "على سبيل المثال" في مواجهة الفريقين الأولى مع انطلاق الدوري, فالفكر الهجومي يرتكز على قاعدة "لو منيت بهدف فسأحرز هدفين". و لعل الثروة الهجومية لدى الهلال، تغري جريتس كثيراً لمواصلة نهجه التدريبي الهجومي الذي اتبعه في معسكر النمسا, والذي أعاد محمد العنبر للقمة التهديفية وإبراز حسن التمركز لديه بعدما كان ينتظر جل الكرات تصل إليه بواسطة الألعاب الهوائية, كما أن زميله أحمد الصويلح بدأ يدخل الفورمة أكثر مما كان عليه في المواسم الماضية, وأخذ عيسى المحياني فرصة كبيرة في زرع التفاهم بينه وبين القحطاني في تبادل الأدوار الهجومية فيما بينهما.
ثبات دفاعي
ظهر خط الدفاع والحراسة الهلالية في المعسكر كما كان دائماً مميزاً من بين الفرق السعودية، حيث ظهر خط الدفاع بثبات تام من خلال الرباعي "المرشدي والهوساوي والزوري والكوري لي يونغ"، بينما اتسم خط الوسط بالحيوية والنزعة الهجومية وبات المحور الروماني يشكل إضافة في عملية المساندة الهجومية, وظهور البرازيلي تياجو نفيز بمستوى مطمئن للغاية. ولم يخل المعسكر من إعلان التصفية الكروية كما هي المعسكرات الإعدادية التي تكون بمثابة اكتشافات جديدة للمدربين, إذ سلم الهلال مخالصته النهائية لوسطه عبد العزيز الخثران وأعار حارسه فهد الشمري للقادسية, بعد أن لمس جريتس قدرة الحارسين محمد الدعيع والعتيبي على القيام بواجباتهما مع الفريق.
ومع كل هذا التميز الذي جناه فريق الهلال من معسكره الأوروبي، إلا أن رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد حذر من فرط التفاؤل في المرحلة المقبلة