ابو بندر الثقفي
23-02-2003, 05:07 PM
((( أسامة ... أمضي حيث شئت بنا ... فهم قاعدون قاعدون قاعدون ... )))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موسم حج 1423 هـ ، موسم ذو نكهة وذو طعم وذو لون وذو رائحة أخرى ، موسم حمل معه هدية بل أجمل الهدايا ، شيء من الأثارة ، وشيء من الغبار ، واشياء من الثبات ومن اليقين ...
أنه موسم شيخ زمانه أسامة بن لادن يحفظه الله ، هذا هو زمانه هو وموسمه هو ، ولعل ظهوره هو تدليل على الثبات على الحق ومناهضة الباطل ، بل ولكأنه في يوم النحر المبارك خرج مع حجاج بيت الله العظيم يقيم واجباته حجته لله تعالى ، فقد كان للعيد طعم بلون الأصفرار والأحمرار شيئا ما تزال الذاكرة تختزله من تلكم الصور الجمالية ، هي ذات الصور لتلك الطائرات وهي تضرب القلوب قبل الزجاج الملتف حول مباني أبليس تحت عرشه المتهاوي ...
أسامة بن لادن والظهور هذه المرة ليس من أجل تبني ضربة موجعة للعدو في اليمن أو ممباسة أو تونس أو الكويت ، بل هذا الظهور ظهور أثبات لحقيقة المواجهة وتحديد المصير ورفع الهامات عاليا ، فكما هم حجاج بيت الله في رميهم حين تنطق ألسنتهم بقولهم ( بسم الله والله أكبر ) فيغضون الشيطان ويستصغرونه كذلك هو السهم وهو الأسد أسامة ظهر في يوم من أيام ربه الأعلى ليعلن أستصغاره للشيطان الأمريكي ويقول للأمة أرفعوا هاماتكم وأصعدوا على تلك السلالم تماما كما فعل الحجاج في يوم ربهم يوم ( عرفات ) حين صعدوا و وقفوا على صعيد جبل الرحمة لا لشيء في هذه الدنيا سوى أبتغاء العفو والمغفرة وأمتثال وطاعة لأمر الخالق تعالى وسيرا على منهج النبي الأمي محمد صلوات الله وسلامه عليه ...
يوم بألف يوم ، يوم أبتهج فيه المسلمين ، فأصبح حديث المجالس وأصبح كابوس الشياطين فهؤلاء لم يرق لهم الظهور البنلادني ، فهو فضح وكشف لكل زيف ولكل دمار للعقول ، أي والله أنه لفضح عظيم لكل الأشرار من أتباع ( هبل ) ، فنحن لسنا ممن يوقنون بحقيقة الأنهزام المطلق في ذواتنا ، نحن لسنا من ينكسر تحت بنود القوة والجبروت ، ونحن لسنا من أتباع الخارجين والمارقين المثبطين للعزائم ، فلقد سبق لولاة مصر وقطر أن جاهروا بالخوار ، فهذا والله شأنهم وحالهم وليس لنا معهم من طريق ...
موسى عليه السلام طلب من اليهود الدخول معه الى البلدة المباركة فأجابوه بكل ما أعطاهم أبليس من الظن وسوء المنقلب بأمرهم لنبي الله (( أذهب انا ها هنا قاعدون )) حددوا الأمر وحددوا مكان الجلوس والقعود .
أما نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فحين شاور صحابته من مهاجرين وأنصار أبلغوه بثبات الحقيقة التي تملىء ذواتهم ( لن نقول لك كما قالت بنو أسرائيل لموسى أذهب أنت وربك فقاتلا أنا ها هنا قاعدون بل نقول أمضي أنت وربك أنا معكما مقاتلون ) ، ونحن نسل من أؤلئك القوم الأخيار العظماء ديدننا المضي بما نحمل من هموم الدين الخاتم نصرة لكتابنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ...
أصاب في يوم الحج الأكبر ذلك الأسامة ، فالسير والمضي لا يكون بالتلفت الى الوراء فهذا مظهر من مظاهر التخاذل والتراجع وسوء المنقلب ، أن الكشف الحقيقي ومنذ بداية المعركة في الساعة الثالثة وأربعون دقيقة بتوقيت أهل مكة هو أنكشاف المفاهيم بكل تصوراتها ، فمفهوم الحب في الله والبغض في الله والولاء والبراء هو فضح حقيقي لكل الخبث المقيت المتلبس بهذه الأمة المحمدية ، وهكذا ظهر وجه المنافقين علنا ودون تخفي وأستتار .
أن مفهوم العزة الأسلامية ليس ألا فهما لذلك الوعي بما في الكتاب والسنة ، فالعزة هي للمسلم صبغة صبغها الله تعالى له ، وهذه الصبغة نراها جلية واضحة في أشخاص النخبة من هذه الأمة من المجاهدين والثابتين الصابرين من العلماء الربانيين ..
ولتلكم العزة والأرتفاع أثارها فهي التي كشفت الأطماع الحقيقية لدى الأعداء وحلفاء الشياطين الذين أعلنوها صراحة أنها حربا ((( صليبية ))) هدفها قتل الأسلام وتدمير أهله ، وهي محك التجربة ومحك العمل لأظهار الرجال وألوا العزم منهم فبزغت نجوم العلماء في السماء كأمثال الشعيبي يرحمة الله تعالى فهذا هو زمان الكبار ، فكما ظهر من قبل أحمد بن حنبل و أبن تيمية والعز بن عبدالسلام ظهر في وقت الشدة رجال فهذه أمة أرحام نسائها لا تلد ألا العظماء ..
أنه زمان غير كل الأزمنة أنه زمان الكشف عن الحقيقة الغائبة ، فها هي القومية تنكشف ويظهر خبثها وهزيمتها ، فأين هم من ثوراتهم وأين هم من خطاباتهم ، كل شيء ولى وذهب مع رياح الحقيقة البنلادنية ، فسقطت الشعارات جميعها وماتت تحت أرجل فارس الزمان وفارس المكان المنصور بعون الرحمن أسامة بن لادن يحفظه الله تعالى ...
لم يعد هناك كثير من مجالات الأنحلال في الخلق والأخلاق ، فالحلال بين والحرام بين ، فالهدف الصليبي الصهيوني يريد قتل بغداد ليس طمعا في ثروة أو رغبة في ماء دجلة العذب الزلال ، أنهم لا يريدون ألا أقامة دولة للشيطان على أنقاض أرض الرحمن ، فالكشف هو الظاهر وهو الحاضر ، والصبر شيمة من شيم الأعراب ، فلا جزع ولا خوف من ضرب العراق أو فلسطين أو أفغانستان ، فاليقين هو ذات اليقين الأول بنصرة الله لنا فنحن على الحق ، والله ليبلغن هذا الدين كل الأرض شاء من شاء وأبى من أبى ، وما نحن بحاجة له هو السير قدما لتسخير الطاقات والأمكانيات لخدمة هذا الأسلام أمتثالا وطاعة لكل الأوامر الربانية وأنتهاجا للهدي النبوي الأشرف ، فلا نصر ولا حضارة دون التمسك بالثابت من الحقيقة ولا حقيقة في هذا الزمان ألا قول الله تعالى {{{ أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير }}} ...
والله لينصرننا الله بك أو بغيرك ...
__________________
ردد معي الله اكبر كلما
زعم العدو بأنه هو أكبر
منقول
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موسم حج 1423 هـ ، موسم ذو نكهة وذو طعم وذو لون وذو رائحة أخرى ، موسم حمل معه هدية بل أجمل الهدايا ، شيء من الأثارة ، وشيء من الغبار ، واشياء من الثبات ومن اليقين ...
أنه موسم شيخ زمانه أسامة بن لادن يحفظه الله ، هذا هو زمانه هو وموسمه هو ، ولعل ظهوره هو تدليل على الثبات على الحق ومناهضة الباطل ، بل ولكأنه في يوم النحر المبارك خرج مع حجاج بيت الله العظيم يقيم واجباته حجته لله تعالى ، فقد كان للعيد طعم بلون الأصفرار والأحمرار شيئا ما تزال الذاكرة تختزله من تلكم الصور الجمالية ، هي ذات الصور لتلك الطائرات وهي تضرب القلوب قبل الزجاج الملتف حول مباني أبليس تحت عرشه المتهاوي ...
أسامة بن لادن والظهور هذه المرة ليس من أجل تبني ضربة موجعة للعدو في اليمن أو ممباسة أو تونس أو الكويت ، بل هذا الظهور ظهور أثبات لحقيقة المواجهة وتحديد المصير ورفع الهامات عاليا ، فكما هم حجاج بيت الله في رميهم حين تنطق ألسنتهم بقولهم ( بسم الله والله أكبر ) فيغضون الشيطان ويستصغرونه كذلك هو السهم وهو الأسد أسامة ظهر في يوم من أيام ربه الأعلى ليعلن أستصغاره للشيطان الأمريكي ويقول للأمة أرفعوا هاماتكم وأصعدوا على تلك السلالم تماما كما فعل الحجاج في يوم ربهم يوم ( عرفات ) حين صعدوا و وقفوا على صعيد جبل الرحمة لا لشيء في هذه الدنيا سوى أبتغاء العفو والمغفرة وأمتثال وطاعة لأمر الخالق تعالى وسيرا على منهج النبي الأمي محمد صلوات الله وسلامه عليه ...
يوم بألف يوم ، يوم أبتهج فيه المسلمين ، فأصبح حديث المجالس وأصبح كابوس الشياطين فهؤلاء لم يرق لهم الظهور البنلادني ، فهو فضح وكشف لكل زيف ولكل دمار للعقول ، أي والله أنه لفضح عظيم لكل الأشرار من أتباع ( هبل ) ، فنحن لسنا ممن يوقنون بحقيقة الأنهزام المطلق في ذواتنا ، نحن لسنا من ينكسر تحت بنود القوة والجبروت ، ونحن لسنا من أتباع الخارجين والمارقين المثبطين للعزائم ، فلقد سبق لولاة مصر وقطر أن جاهروا بالخوار ، فهذا والله شأنهم وحالهم وليس لنا معهم من طريق ...
موسى عليه السلام طلب من اليهود الدخول معه الى البلدة المباركة فأجابوه بكل ما أعطاهم أبليس من الظن وسوء المنقلب بأمرهم لنبي الله (( أذهب انا ها هنا قاعدون )) حددوا الأمر وحددوا مكان الجلوس والقعود .
أما نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فحين شاور صحابته من مهاجرين وأنصار أبلغوه بثبات الحقيقة التي تملىء ذواتهم ( لن نقول لك كما قالت بنو أسرائيل لموسى أذهب أنت وربك فقاتلا أنا ها هنا قاعدون بل نقول أمضي أنت وربك أنا معكما مقاتلون ) ، ونحن نسل من أؤلئك القوم الأخيار العظماء ديدننا المضي بما نحمل من هموم الدين الخاتم نصرة لكتابنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ...
أصاب في يوم الحج الأكبر ذلك الأسامة ، فالسير والمضي لا يكون بالتلفت الى الوراء فهذا مظهر من مظاهر التخاذل والتراجع وسوء المنقلب ، أن الكشف الحقيقي ومنذ بداية المعركة في الساعة الثالثة وأربعون دقيقة بتوقيت أهل مكة هو أنكشاف المفاهيم بكل تصوراتها ، فمفهوم الحب في الله والبغض في الله والولاء والبراء هو فضح حقيقي لكل الخبث المقيت المتلبس بهذه الأمة المحمدية ، وهكذا ظهر وجه المنافقين علنا ودون تخفي وأستتار .
أن مفهوم العزة الأسلامية ليس ألا فهما لذلك الوعي بما في الكتاب والسنة ، فالعزة هي للمسلم صبغة صبغها الله تعالى له ، وهذه الصبغة نراها جلية واضحة في أشخاص النخبة من هذه الأمة من المجاهدين والثابتين الصابرين من العلماء الربانيين ..
ولتلكم العزة والأرتفاع أثارها فهي التي كشفت الأطماع الحقيقية لدى الأعداء وحلفاء الشياطين الذين أعلنوها صراحة أنها حربا ((( صليبية ))) هدفها قتل الأسلام وتدمير أهله ، وهي محك التجربة ومحك العمل لأظهار الرجال وألوا العزم منهم فبزغت نجوم العلماء في السماء كأمثال الشعيبي يرحمة الله تعالى فهذا هو زمان الكبار ، فكما ظهر من قبل أحمد بن حنبل و أبن تيمية والعز بن عبدالسلام ظهر في وقت الشدة رجال فهذه أمة أرحام نسائها لا تلد ألا العظماء ..
أنه زمان غير كل الأزمنة أنه زمان الكشف عن الحقيقة الغائبة ، فها هي القومية تنكشف ويظهر خبثها وهزيمتها ، فأين هم من ثوراتهم وأين هم من خطاباتهم ، كل شيء ولى وذهب مع رياح الحقيقة البنلادنية ، فسقطت الشعارات جميعها وماتت تحت أرجل فارس الزمان وفارس المكان المنصور بعون الرحمن أسامة بن لادن يحفظه الله تعالى ...
لم يعد هناك كثير من مجالات الأنحلال في الخلق والأخلاق ، فالحلال بين والحرام بين ، فالهدف الصليبي الصهيوني يريد قتل بغداد ليس طمعا في ثروة أو رغبة في ماء دجلة العذب الزلال ، أنهم لا يريدون ألا أقامة دولة للشيطان على أنقاض أرض الرحمن ، فالكشف هو الظاهر وهو الحاضر ، والصبر شيمة من شيم الأعراب ، فلا جزع ولا خوف من ضرب العراق أو فلسطين أو أفغانستان ، فاليقين هو ذات اليقين الأول بنصرة الله لنا فنحن على الحق ، والله ليبلغن هذا الدين كل الأرض شاء من شاء وأبى من أبى ، وما نحن بحاجة له هو السير قدما لتسخير الطاقات والأمكانيات لخدمة هذا الأسلام أمتثالا وطاعة لكل الأوامر الربانية وأنتهاجا للهدي النبوي الأشرف ، فلا نصر ولا حضارة دون التمسك بالثابت من الحقيقة ولا حقيقة في هذا الزمان ألا قول الله تعالى {{{ أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير }}} ...
والله لينصرننا الله بك أو بغيرك ...
__________________
ردد معي الله اكبر كلما
زعم العدو بأنه هو أكبر
منقول