ابوحفص
22-08-2009, 11:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه بدايتي.. نعم أنا الآن مولود جديد، الآن أنا عبد لله تعالى بعدما كنت عبداً للشهوات والملهيات.
أنا الآن سعيد وحزين، أنا سعيد لأني رجعتُ إلى ربي وعدتُ إليه بعد سنين مضت في الشقاء واتباع الهوى، وأنا حزين على كل لحظة ذهبت في تلك الليالي والأيام.
إِي والله إنها لحظات كلها "ظلام" و "شقاء" و "حرمان".
إنه رمضان شهر التوبة الذي لما قالوا لي: غداً "رمضان" شعرتُ بشيء في قلبي يتحرك ويضطرب " إنه الإيمان ".
ولما جاء وقت السحور " شعرتُ بفرحة لا أعرف تفسيراً لها " وتمر الدقائق وينطلق صوت الأذان وكأني لأول مرة أسمعه.. وتوضأت وذهبت بكل شوق وفرح إلى المسجد لا.. بل إلى الله ودخلتُ المسجد.
ولحظات ونبدأ الصلاة وبعد الفاتحة إذا بالإمام يقرأ قوله تعالى: (( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ))[الزمر:53] وبدأ يردد " لا تقنطوا " وتفاجأت وإذا بقطرة نزلت من عيني على خدي.
وكأنها تقول لي: متى تتوب وتعود إلى ربك الغفور الودود؟! حينها قررت أن أفتح صفحة جديدة لكتاب جديد.. أما الصفحة فهي "يا رب أنا تائب" ، وأما الكتاب فهو " لا تقنطوا من رحمة الله ".
وها أنا أدعوك أخي وأختي إلى توبة صادقة في هذا الشهر الكريم فلها طعمُ لا يماثله شيء.
هذه بدايتي.. نعم أنا الآن مولود جديد، الآن أنا عبد لله تعالى بعدما كنت عبداً للشهوات والملهيات.
أنا الآن سعيد وحزين، أنا سعيد لأني رجعتُ إلى ربي وعدتُ إليه بعد سنين مضت في الشقاء واتباع الهوى، وأنا حزين على كل لحظة ذهبت في تلك الليالي والأيام.
إِي والله إنها لحظات كلها "ظلام" و "شقاء" و "حرمان".
إنه رمضان شهر التوبة الذي لما قالوا لي: غداً "رمضان" شعرتُ بشيء في قلبي يتحرك ويضطرب " إنه الإيمان ".
ولما جاء وقت السحور " شعرتُ بفرحة لا أعرف تفسيراً لها " وتمر الدقائق وينطلق صوت الأذان وكأني لأول مرة أسمعه.. وتوضأت وذهبت بكل شوق وفرح إلى المسجد لا.. بل إلى الله ودخلتُ المسجد.
ولحظات ونبدأ الصلاة وبعد الفاتحة إذا بالإمام يقرأ قوله تعالى: (( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ))[الزمر:53] وبدأ يردد " لا تقنطوا " وتفاجأت وإذا بقطرة نزلت من عيني على خدي.
وكأنها تقول لي: متى تتوب وتعود إلى ربك الغفور الودود؟! حينها قررت أن أفتح صفحة جديدة لكتاب جديد.. أما الصفحة فهي "يا رب أنا تائب" ، وأما الكتاب فهو " لا تقنطوا من رحمة الله ".
وها أنا أدعوك أخي وأختي إلى توبة صادقة في هذا الشهر الكريم فلها طعمُ لا يماثله شيء.