قندهااار
23-08-2009, 09:17 AM
عن عبد الرحمن بن قاسم أن عائشة كانت تصوم الدهر ..
وعن عروة : إنَّ عائشة كانت تسرد الصيام ..
قال القاسم : كانت تصوم الدهر لا تفطر إلا يوم أضحى أو يوم فطر ..
بعث لها معاوية مرة بمائة ألف درهم فقسّمتها ولم تترك منها شيئاً ، فقالت بريدة : أنت صائمة فهلا ابتعت لنا منها بدرهم لحماً ، فقالت : لا تعنفيني ، لو كنت أذكرتني لفعلت ..
إنها الصديقة بنت الصديق ، العتيقة بنت العتيق ، حبيبة الحبيب ، وأليفة القريب ، المبرأة من العيوب رضي الله عنها وأرضاها ...
أما القوَّامة الصوّامة حفصة بنت عمر رضي الله عنها وعن أبيها وعن أخوتها وآل عمر .. وارثة الصحيفة ، الجامعة للكتاب ..
فعن قيس بن زيد أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم طلّق حفصة فدخل عليها خالاها قدامة وعثمان ابنا مظعون ، فبكت وقالت : والله ما طلقتني عن شبع .. والله ما طلقني عن شبع ..
فجاء النبي صلى الله عليه سلم فتجلببت ، فقال : قال لي جبريل عيه السلام:
( راجع حفصة فإنها صوّامة قوَّامه ، وإنها زوجتك في الجنة ) ..
أي شهادة أعظم من شهادة الله وجبريل .. أي شهادة أعظم من شهادة الله وجبريل لحفصة رضي الله عنها وأرضاها ..
وأنعم بها من عبادة كانت سبباً لرجوع أم المؤمنين حفصة إلى رسولنا صلى الله عليه وسلم لتبقى له زوجة في الجنة ..
قال نافع : ماتت حفصة حتى ما تفطر ..
وإليكِ مزيد ..
عن سعيد بن عبد العزيز قال : ما بالشام ولا بالعراق أفضل من رحمة العابدة مولاة معاوية ..
دخل عليها نفر من القرّاء فكلموها لترفق بنفسها ..
فقالت: ما لي وللرفق بها فإنما هي أيام مبادرة فمن فاته اليوم شيء لم يدركه غداً ..
والله يا أخوتاه ..
لأصلينَّ ما أقلتني جوارحي ..
ولأصومنَّ له أيام حياتي ..
ولأبكينَّ له ما حملت الماء عيناي ..
ثم قالت : أيكم يأمر عبده فيحب أن يقصر فيه !!..
ولقد قامت رحمها الله حتى أخضلت ..
وصامت اسودت ..
وبكيت حتى فقدت بصرها ..
وكانت تقول : علمي بنفسي قرّح فؤادي وكقطَّع قلبي .. والله لوددت أن الله لم يخلقني ولم أكُ شيئاً مذكوراً.
كانت رحمها الله تخرج إلى الساحل فتغسل ثياب المرابطين في سبيل الله ..
قال الله عنهم : { إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ }..
قال عنهم : { وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ ، قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ ، فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ ، إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ ، فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ } ..
فلو كان النساء كما ذكرنَّ :101::101:لفضلت النساء على الرجال
فما التأنيث لأسم الشمس عيب :101::101:وما التذكير فخرُ للهلال
وعن عروة : إنَّ عائشة كانت تسرد الصيام ..
قال القاسم : كانت تصوم الدهر لا تفطر إلا يوم أضحى أو يوم فطر ..
بعث لها معاوية مرة بمائة ألف درهم فقسّمتها ولم تترك منها شيئاً ، فقالت بريدة : أنت صائمة فهلا ابتعت لنا منها بدرهم لحماً ، فقالت : لا تعنفيني ، لو كنت أذكرتني لفعلت ..
إنها الصديقة بنت الصديق ، العتيقة بنت العتيق ، حبيبة الحبيب ، وأليفة القريب ، المبرأة من العيوب رضي الله عنها وأرضاها ...
أما القوَّامة الصوّامة حفصة بنت عمر رضي الله عنها وعن أبيها وعن أخوتها وآل عمر .. وارثة الصحيفة ، الجامعة للكتاب ..
فعن قيس بن زيد أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم طلّق حفصة فدخل عليها خالاها قدامة وعثمان ابنا مظعون ، فبكت وقالت : والله ما طلقتني عن شبع .. والله ما طلقني عن شبع ..
فجاء النبي صلى الله عليه سلم فتجلببت ، فقال : قال لي جبريل عيه السلام:
( راجع حفصة فإنها صوّامة قوَّامه ، وإنها زوجتك في الجنة ) ..
أي شهادة أعظم من شهادة الله وجبريل .. أي شهادة أعظم من شهادة الله وجبريل لحفصة رضي الله عنها وأرضاها ..
وأنعم بها من عبادة كانت سبباً لرجوع أم المؤمنين حفصة إلى رسولنا صلى الله عليه وسلم لتبقى له زوجة في الجنة ..
قال نافع : ماتت حفصة حتى ما تفطر ..
وإليكِ مزيد ..
عن سعيد بن عبد العزيز قال : ما بالشام ولا بالعراق أفضل من رحمة العابدة مولاة معاوية ..
دخل عليها نفر من القرّاء فكلموها لترفق بنفسها ..
فقالت: ما لي وللرفق بها فإنما هي أيام مبادرة فمن فاته اليوم شيء لم يدركه غداً ..
والله يا أخوتاه ..
لأصلينَّ ما أقلتني جوارحي ..
ولأصومنَّ له أيام حياتي ..
ولأبكينَّ له ما حملت الماء عيناي ..
ثم قالت : أيكم يأمر عبده فيحب أن يقصر فيه !!..
ولقد قامت رحمها الله حتى أخضلت ..
وصامت اسودت ..
وبكيت حتى فقدت بصرها ..
وكانت تقول : علمي بنفسي قرّح فؤادي وكقطَّع قلبي .. والله لوددت أن الله لم يخلقني ولم أكُ شيئاً مذكوراً.
كانت رحمها الله تخرج إلى الساحل فتغسل ثياب المرابطين في سبيل الله ..
قال الله عنهم : { إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ }..
قال عنهم : { وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ ، قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ ، فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ ، إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ ، فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ } ..
فلو كان النساء كما ذكرنَّ :101::101:لفضلت النساء على الرجال
فما التأنيث لأسم الشمس عيب :101::101:وما التذكير فخرُ للهلال