ابوحفص
02-09-2009, 07:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصه ذكرها الشيخ محمد العريفي في احد دروسه
قدم رجل الى الرياض لعلاج ابنته التي تعاني من مرض السرطان اجارنا الله منه وجميع المسلمين وكان هذا الرجل فقير وقد علم عنه بعض الناس فماكان منهم الا التبرع بالمال والمسكن لهذا الرجل الفقير وفي ذات يوم ذهب رجل الى هذا الفقير ليتصدق عليه فماكان منه الا ان يرفض الصدقه
فقال له يااخي انت انسان محتاج والمسلمين لبعضهم وانا اريد مساعدتك فقال له الرجل الفقير اني اجد قوت يومي وليلتي فقال وكيف ذلك قال اذاخرجت لصلاة الفجر اجد مايكفي لفطوري وغذائي وعشائي عند باب بيتي فقال له ومن يأتيك به قال لا اعلم ولكني اذا فتحت باب البيت للخروج لصلاة الفجر اجد المئونه عند الباب
فأخذ هذا الرجل يتسائل ومن يفعل ذلك؟
وفي مساء تلك الليله ذهب هذا الرجل يراقب بيت ذلك الفقير ليعرف من يضع مئونة الرجل عند بابه
فأنتظر ساعه وساعتين ولكن لم يرا احد
فذهب وتركه وفي اليوم الثاني لم يهنأ له بال حتى يعرف كيف تصل تلك المئونه !
وبعد صلاة العشاء ذهب يراقب بيت الفقير ولم يتحرك حتى قرابة اذان الفجر
حيث رأى سيارة تقف عند باب الفقير واذا بذلك الرجل ينزل من سيارته ويحمل معه بعض الاكياس
ليضعها عند باب الفقير ثم يركب سيارته ويذهب
فتحرك الرجل تجاه تلك السيارة ليتعرف على صاحبها
فلما دنا منه ورأه
فإذا به
الشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله رحمة واسعه
أنها صدقة السر التي قال الله عنها
((الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ))
ويقول أحد العاملين في المشاريع الدعويه
في يوم من الأيام جرى تنسيق مع الشيخ عبدالله ابن جبرين لزيارتنا
في مشروع دعوي
حدد الشيخ الموعد وانطلق من الرياض برا مسافرا جهتنا (لاحظ لم يأتي بطائرة درجة أولى )
وصل الشيخ قبل المغرب تقريبا بمنتصف العصر
نزل من(سيارته) وكان معه ابنائه البررة 2 أو 3
قبلت راسه وأخذ الشيخ مكانه المخصص
وشرح له رجلا فاضل المشروع ففرح الشيخ واستبشر والقى كلمه قصيرة وبارك المشروع ...
قبيل المغرب بقليل رجع ابنه الأصغر الى الخلف
وقال لي :
اريد بقالة ؟
قلت سم وش تبغى انا أجيب
قال لا بس الوالد صايم ابأخذ له لبن وتمر (كان موافق الاثنين او الخميس لا أذكر)
فقلت بنفسي شيخ جاوز السبعين من عمره وفي سفر وفي عز الصيف والنهار طويل ومع ذلك يصوم .
في الصحيحين عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : ( لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في بعض أسفاره في اليوم الحار الشديد الحر و إن الرجل ليضع يده على رأسه من شدة الحر و ما في القوم أحد صائم إلا رسول الله صلى الله عليه و سلم و عبد الله بن رواحة ) .
قال الحسن : تقول الحوراء لولي الله و هو متكىء معها على نهر الخمر في الجنة تعاطيه الكأس في أنعم عيشه أتدري أي يوم زوجنيك الله إنه نظر إليك في يوم صائف بعيد ما بين الطرفين وأنت في ظمأ هاجرة من جهد العطش فباهى بك الملائكة وقال انظروا إلى عبدي ترك زوجته ولذته وطعامه وشرابه من أجلي رغبة فيما عندي اشهدوا أني قد غفرت له فغفر لك يومئذ وزوجنيك .
لاتتردد في نشر الخير
:102::101::101::101::102:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصه ذكرها الشيخ محمد العريفي في احد دروسه
قدم رجل الى الرياض لعلاج ابنته التي تعاني من مرض السرطان اجارنا الله منه وجميع المسلمين وكان هذا الرجل فقير وقد علم عنه بعض الناس فماكان منهم الا التبرع بالمال والمسكن لهذا الرجل الفقير وفي ذات يوم ذهب رجل الى هذا الفقير ليتصدق عليه فماكان منه الا ان يرفض الصدقه
فقال له يااخي انت انسان محتاج والمسلمين لبعضهم وانا اريد مساعدتك فقال له الرجل الفقير اني اجد قوت يومي وليلتي فقال وكيف ذلك قال اذاخرجت لصلاة الفجر اجد مايكفي لفطوري وغذائي وعشائي عند باب بيتي فقال له ومن يأتيك به قال لا اعلم ولكني اذا فتحت باب البيت للخروج لصلاة الفجر اجد المئونه عند الباب
فأخذ هذا الرجل يتسائل ومن يفعل ذلك؟
وفي مساء تلك الليله ذهب هذا الرجل يراقب بيت ذلك الفقير ليعرف من يضع مئونة الرجل عند بابه
فأنتظر ساعه وساعتين ولكن لم يرا احد
فذهب وتركه وفي اليوم الثاني لم يهنأ له بال حتى يعرف كيف تصل تلك المئونه !
وبعد صلاة العشاء ذهب يراقب بيت الفقير ولم يتحرك حتى قرابة اذان الفجر
حيث رأى سيارة تقف عند باب الفقير واذا بذلك الرجل ينزل من سيارته ويحمل معه بعض الاكياس
ليضعها عند باب الفقير ثم يركب سيارته ويذهب
فتحرك الرجل تجاه تلك السيارة ليتعرف على صاحبها
فلما دنا منه ورأه
فإذا به
الشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله رحمة واسعه
أنها صدقة السر التي قال الله عنها
((الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ))
ويقول أحد العاملين في المشاريع الدعويه
في يوم من الأيام جرى تنسيق مع الشيخ عبدالله ابن جبرين لزيارتنا
في مشروع دعوي
حدد الشيخ الموعد وانطلق من الرياض برا مسافرا جهتنا (لاحظ لم يأتي بطائرة درجة أولى )
وصل الشيخ قبل المغرب تقريبا بمنتصف العصر
نزل من(سيارته) وكان معه ابنائه البررة 2 أو 3
قبلت راسه وأخذ الشيخ مكانه المخصص
وشرح له رجلا فاضل المشروع ففرح الشيخ واستبشر والقى كلمه قصيرة وبارك المشروع ...
قبيل المغرب بقليل رجع ابنه الأصغر الى الخلف
وقال لي :
اريد بقالة ؟
قلت سم وش تبغى انا أجيب
قال لا بس الوالد صايم ابأخذ له لبن وتمر (كان موافق الاثنين او الخميس لا أذكر)
فقلت بنفسي شيخ جاوز السبعين من عمره وفي سفر وفي عز الصيف والنهار طويل ومع ذلك يصوم .
في الصحيحين عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : ( لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في بعض أسفاره في اليوم الحار الشديد الحر و إن الرجل ليضع يده على رأسه من شدة الحر و ما في القوم أحد صائم إلا رسول الله صلى الله عليه و سلم و عبد الله بن رواحة ) .
قال الحسن : تقول الحوراء لولي الله و هو متكىء معها على نهر الخمر في الجنة تعاطيه الكأس في أنعم عيشه أتدري أي يوم زوجنيك الله إنه نظر إليك في يوم صائف بعيد ما بين الطرفين وأنت في ظمأ هاجرة من جهد العطش فباهى بك الملائكة وقال انظروا إلى عبدي ترك زوجته ولذته وطعامه وشرابه من أجلي رغبة فيما عندي اشهدوا أني قد غفرت له فغفر لك يومئذ وزوجنيك .
لاتتردد في نشر الخير
:102::101::101::101::102: