راضـــي
09-07-2004, 05:36 AM
معلقة عمرو بن كلثوم( الجزء الثاني)
أَلَـمَّا تَـعْرِفُوا مِـنَّا iiومِـنْكُمْ كَـتـائِبَ يَـطَّعِنَّ ويَـرْتَمِينا
عَـلَيْنا البَيْضُ واليَلَبُ اليَمَانِي وأَسْـيافٌ يُـقَمْنَ iiويَـنْحَنِينا
عَـلَيْنا كُـلُّ سـابِغَةٍ iiدِلاصٍ تَرَى فَوْقَ النِّطاقِ لَها iiغُضُونا
إذا وُضِعَتْ عَنِ الأبْطالِ iiيَومًا رَأَيْـتَ لَها جُلُودَ القَوْمِ iiجُونا
كـأَنَّ غُـضُونَهُنَّ مُتُونُ iiغُدْرٍ تُـصَفِّقُها الـرِّياحُ إذَا iiجَرَيْنا
وتَـحْمِلُنا غَـدَاةَ الرَّوْعِ جُرْدٌ عُـرِفْنَ لَـنا نَـقَائِذَ iiوافْتُلِينا
وَرَدْنَ دَوارِعاً وخَرَجْنَ iiشُعْثَا كَـأَمْثالِ الـرَّصائِعِ قَـدْ بِلِينا
ورِثْـناهُنَّ عَـنْ آبَاءِ iiصِدْقٍ ونُـورِثُـهَا إذا مُـتْنا iiبَـنِينا
عَـلَى آثَـارِنا بِـيضٌ حِسانٌ نُـحَاذِرُ أنْ تُـقَسَّمَ أَوْ iiتَـهُونا
أَخَـذْنَ عَـلَى بُعُولَتِهِنَّ عَهْدَا إذا لاقَـوْا كَـتائِبَ iiمُـعْلِمِينا
لَـيَسْتَلِبُنَّ أفْـراساً iiوبِـيضاً وأَسْـرَى فـي الحَدِيد مُقَرَّنِينا
تَـرَانا بَـارِزِينَ وكُـلُّ iiحَيِّ قَـدِ اتَّـخَذوا مَـخَافَتَنا قَرِينا
إذا مَـا رُحْـنَ يَمْشِينَ الهُوَيْنا كَمَا اضْطَرَبَتْ مُتْونُ iiالشَّارِبِينا
يَـقُتْنَ جِـيَادَنا ويَـقُلْنَ لَسْتُمْ بُـعُـولَتَنَا إذا لَـمْ iiتَـمْنَعونا
إذا لَـمْ نَـحْمِهِنَّ فَـلاَ iiبَـقِينا لِـشَيْءٍ بَـعْدَهُنَّ ولاَ iiحَـيِينا
ظَعَائِنَ مِن بَني جُشَمِ بن iiبَكْرٍ خَـلَطْنَ بِـمَيَسمٍ حَسَبًا iiودِينا
ومَا مَنَعَ الظَّعَائِنَ مِثْلُ ضَرْبٍ تَـرَى مِـنْهُ السَّواعِدَ iiكالقُلِينا
كَـأَنَّا والـسُّيوفُ iiمُـسَلَّلاتٌ وَلَـدْنا الـنَّاس طُراًّ iiأَجْمَعِينا
يُدْهَدُونَ الرُّءُوسَ كَمَا iiتُدَهْدِي حَـزَاوِرَةٌ بِـأَبْطَحِها iiالكُرِينا
وقَـدْ عَـلِمَ الـقَبائِلُ مِنْ iiمَعَدٍّ إذا قُـبَّـبٌ بِـأَبْطَحِها iiبُـنِينا
بِـأَنَّا الـمُطْعِمُونَ إذا iiقَـدَرْنا وأَنَّـا الـمُهْلِكُونَ إذا iiابْـتُلِينا
وأَنَّـا الـمَانِعونَ لِـمَا iiأَرَدْنا وأنَّـا الـنَّازِلُونَ بِحَيْثُ iiشِينا
وأنَّـا الـتَّارِكُونَ إذا iiسَخِطْنا وأنَّـا الآخِـذُونَ إذا رَضِـينا
وأنَّـا الـعَاصِمُونَ إذا iiأُطِعْنا وأنَّـا الـعازِمُونَ إذا عُصِينا
ونَشْرَبُ إنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْواً ويَـشْرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً iiوطِينا
أَلاَ أَبْـلغْ بَـنِي الطَّمَّاح iiعَنَّا وَدُعـميّا فَـكَيْفَ iiوَجَـدْتُمُونَا
إذا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ iiخَسْفاً أَبَـيْنا أَنْ نُـقِرَّ الـذُّلَّ iiفِـينا
لـنَا الـدُّنْيَا ومَنْ أمْسَى عَلَيْها ونَـبْطِشُ حَيِنَ نَبْطِشُ iiقَادِرِينا
بُـغَاةٌ ظَـاِلَمينَ وَمَـا iiظُلِمْنَا وَلـكِـنَّا سَـنَـبْدَأُ ظَـاِلِميِنَا
مَـلأنَا الـبَرَّ حَتَّى ضاقَ iiعَنَّا ونَـحْنُ الـبَحْرُ نَمْلَؤُهُ iiسَفِينا
إذا بَـلَغَ الـرَّضِيعُ لَنَا iiفِطاماً تَـخِرُّ لَـهُ الـجَبابِرُ iiساجِدِينا
أَلَـمَّا تَـعْرِفُوا مِـنَّا iiومِـنْكُمْ كَـتـائِبَ يَـطَّعِنَّ ويَـرْتَمِينا
عَـلَيْنا البَيْضُ واليَلَبُ اليَمَانِي وأَسْـيافٌ يُـقَمْنَ iiويَـنْحَنِينا
عَـلَيْنا كُـلُّ سـابِغَةٍ iiدِلاصٍ تَرَى فَوْقَ النِّطاقِ لَها iiغُضُونا
إذا وُضِعَتْ عَنِ الأبْطالِ iiيَومًا رَأَيْـتَ لَها جُلُودَ القَوْمِ iiجُونا
كـأَنَّ غُـضُونَهُنَّ مُتُونُ iiغُدْرٍ تُـصَفِّقُها الـرِّياحُ إذَا iiجَرَيْنا
وتَـحْمِلُنا غَـدَاةَ الرَّوْعِ جُرْدٌ عُـرِفْنَ لَـنا نَـقَائِذَ iiوافْتُلِينا
وَرَدْنَ دَوارِعاً وخَرَجْنَ iiشُعْثَا كَـأَمْثالِ الـرَّصائِعِ قَـدْ بِلِينا
ورِثْـناهُنَّ عَـنْ آبَاءِ iiصِدْقٍ ونُـورِثُـهَا إذا مُـتْنا iiبَـنِينا
عَـلَى آثَـارِنا بِـيضٌ حِسانٌ نُـحَاذِرُ أنْ تُـقَسَّمَ أَوْ iiتَـهُونا
أَخَـذْنَ عَـلَى بُعُولَتِهِنَّ عَهْدَا إذا لاقَـوْا كَـتائِبَ iiمُـعْلِمِينا
لَـيَسْتَلِبُنَّ أفْـراساً iiوبِـيضاً وأَسْـرَى فـي الحَدِيد مُقَرَّنِينا
تَـرَانا بَـارِزِينَ وكُـلُّ iiحَيِّ قَـدِ اتَّـخَذوا مَـخَافَتَنا قَرِينا
إذا مَـا رُحْـنَ يَمْشِينَ الهُوَيْنا كَمَا اضْطَرَبَتْ مُتْونُ iiالشَّارِبِينا
يَـقُتْنَ جِـيَادَنا ويَـقُلْنَ لَسْتُمْ بُـعُـولَتَنَا إذا لَـمْ iiتَـمْنَعونا
إذا لَـمْ نَـحْمِهِنَّ فَـلاَ iiبَـقِينا لِـشَيْءٍ بَـعْدَهُنَّ ولاَ iiحَـيِينا
ظَعَائِنَ مِن بَني جُشَمِ بن iiبَكْرٍ خَـلَطْنَ بِـمَيَسمٍ حَسَبًا iiودِينا
ومَا مَنَعَ الظَّعَائِنَ مِثْلُ ضَرْبٍ تَـرَى مِـنْهُ السَّواعِدَ iiكالقُلِينا
كَـأَنَّا والـسُّيوفُ iiمُـسَلَّلاتٌ وَلَـدْنا الـنَّاس طُراًّ iiأَجْمَعِينا
يُدْهَدُونَ الرُّءُوسَ كَمَا iiتُدَهْدِي حَـزَاوِرَةٌ بِـأَبْطَحِها iiالكُرِينا
وقَـدْ عَـلِمَ الـقَبائِلُ مِنْ iiمَعَدٍّ إذا قُـبَّـبٌ بِـأَبْطَحِها iiبُـنِينا
بِـأَنَّا الـمُطْعِمُونَ إذا iiقَـدَرْنا وأَنَّـا الـمُهْلِكُونَ إذا iiابْـتُلِينا
وأَنَّـا الـمَانِعونَ لِـمَا iiأَرَدْنا وأنَّـا الـنَّازِلُونَ بِحَيْثُ iiشِينا
وأنَّـا الـتَّارِكُونَ إذا iiسَخِطْنا وأنَّـا الآخِـذُونَ إذا رَضِـينا
وأنَّـا الـعَاصِمُونَ إذا iiأُطِعْنا وأنَّـا الـعازِمُونَ إذا عُصِينا
ونَشْرَبُ إنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْواً ويَـشْرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً iiوطِينا
أَلاَ أَبْـلغْ بَـنِي الطَّمَّاح iiعَنَّا وَدُعـميّا فَـكَيْفَ iiوَجَـدْتُمُونَا
إذا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ iiخَسْفاً أَبَـيْنا أَنْ نُـقِرَّ الـذُّلَّ iiفِـينا
لـنَا الـدُّنْيَا ومَنْ أمْسَى عَلَيْها ونَـبْطِشُ حَيِنَ نَبْطِشُ iiقَادِرِينا
بُـغَاةٌ ظَـاِلَمينَ وَمَـا iiظُلِمْنَا وَلـكِـنَّا سَـنَـبْدَأُ ظَـاِلِميِنَا
مَـلأنَا الـبَرَّ حَتَّى ضاقَ iiعَنَّا ونَـحْنُ الـبَحْرُ نَمْلَؤُهُ iiسَفِينا
إذا بَـلَغَ الـرَّضِيعُ لَنَا iiفِطاماً تَـخِرُّ لَـهُ الـجَبابِرُ iiساجِدِينا