نور الإسلام
05-09-2009, 07:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
سأالته أخي الحبيب! هل تريد الجنة؟
أجاب: ومن منا لا يريد الجنة؟ .. ومن منا لا يريد النعيم المقيم ؟ من منا لايريد المتع الدائمه
واللذات المتواصله ، التي لا تفنى ولا تنقطع ؟ ..
قلت: إذن.. فلماذا لا تعمل العمل الصالح الذي يوصلك إلى الجنة ؟ ..
قال: إن طريق الجنة شاق .. طويل ..ملئ بالعقبات والأشواك .. وأنا ضعيف لا أصبر على التعب هذا الطريق ومشقته !
قلت أخي : إذا كنت لا تستطيع الصبر على طاعة الله ، والصبر عن معصيته في الدنيا ، فكيف ستصبر إذن على نار جهنم في الآخره
إذا كنت من أهلها والعياذ بالله ؟
قال: هذا ما يؤرقني ، ويجعلني في حيرة من أمري ولكني لا أعرف ماذا أفعل ومن أين أبدأ .. وقد قطعت شوطا كبيرا في طريق المعاصي والمحرمات ..
قلت:سأدلك على طريق مختصر ، يوصلك إلى الجنة ، وهذا الطريق سهل يسير ، لا تعب فيه ولا نصب ، ولا مشقة فيه ولا حرج..
قال: دلني عليه يرحمك الله .. فغني ما زلت أبحث عن هذا الطريق السهل اليسير..
قلت: هذا الطريق الممهد بينه الإمام ابن القيم رحمه الله في كتاب ((الفوائد)) حيث قال : ((هلم إلى الدخول على الله .. ومجاورته في دار السلام
.. بلا نصب .. ولا تعب .. ولا عناء .. بل أقرب الطرق وأسهلها ..
وذالك أنك في وقت بين وقتين .. وهو في الحقيقه عمرك .. وهو وقتك الحاضر .. بين ما مضى وما يستقبل ..
فالذي مضى .. تصلحه بالتوبه والندم والإستغفار .. وذلك شئ لا تعب عليك فيه ولا نصب .. ولا معاناة عمل شاق ..إنما هو عمل قلب..
وتمتنع فيما يستقبل من الذنوب .. وامتناعك ترك وراحه .. ليس هو عمل بالجوارح يشق عليك معاناته .. وإنما هو عزم ونيه جازمه ..
تريح بدنك وقلبك وسرك ..
فما مضى تصلحه بالتوبه .. وما يستقبل تصلحه بالامتناع والعزم والنيه .. وليس للجوارح في هذين نصب ولا تعب ..
واكن الشأن في عمرك .. وهو وقتك الذي بين وقتين .. فإن أضعته ؛
أضعت سعادتك ونجاحتك .. وإن حفظته مع إصلاح الوقتين اللذين قبله وبعده بما ذكر .. نجوت وفزت بالراحه واللذه والنعيم .. (انتهى ).
فهذا هو طريق الجنة اليسير ؛ توبة ما مضى ، وعمل صالح وترك للمعاصي فيما بقي ، وأذكرك بقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى ! قالوا : ومن يأبى يا رسول الله ؟ قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ))
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله ، والنار مثل ذلك: )).
وأقول لكم : إنما أنا نور الإسلام ناقل ولم أأتي بشئ من عندي وشكراا...
سأالته أخي الحبيب! هل تريد الجنة؟
أجاب: ومن منا لا يريد الجنة؟ .. ومن منا لا يريد النعيم المقيم ؟ من منا لايريد المتع الدائمه
واللذات المتواصله ، التي لا تفنى ولا تنقطع ؟ ..
قلت: إذن.. فلماذا لا تعمل العمل الصالح الذي يوصلك إلى الجنة ؟ ..
قال: إن طريق الجنة شاق .. طويل ..ملئ بالعقبات والأشواك .. وأنا ضعيف لا أصبر على التعب هذا الطريق ومشقته !
قلت أخي : إذا كنت لا تستطيع الصبر على طاعة الله ، والصبر عن معصيته في الدنيا ، فكيف ستصبر إذن على نار جهنم في الآخره
إذا كنت من أهلها والعياذ بالله ؟
قال: هذا ما يؤرقني ، ويجعلني في حيرة من أمري ولكني لا أعرف ماذا أفعل ومن أين أبدأ .. وقد قطعت شوطا كبيرا في طريق المعاصي والمحرمات ..
قلت:سأدلك على طريق مختصر ، يوصلك إلى الجنة ، وهذا الطريق سهل يسير ، لا تعب فيه ولا نصب ، ولا مشقة فيه ولا حرج..
قال: دلني عليه يرحمك الله .. فغني ما زلت أبحث عن هذا الطريق السهل اليسير..
قلت: هذا الطريق الممهد بينه الإمام ابن القيم رحمه الله في كتاب ((الفوائد)) حيث قال : ((هلم إلى الدخول على الله .. ومجاورته في دار السلام
.. بلا نصب .. ولا تعب .. ولا عناء .. بل أقرب الطرق وأسهلها ..
وذالك أنك في وقت بين وقتين .. وهو في الحقيقه عمرك .. وهو وقتك الحاضر .. بين ما مضى وما يستقبل ..
فالذي مضى .. تصلحه بالتوبه والندم والإستغفار .. وذلك شئ لا تعب عليك فيه ولا نصب .. ولا معاناة عمل شاق ..إنما هو عمل قلب..
وتمتنع فيما يستقبل من الذنوب .. وامتناعك ترك وراحه .. ليس هو عمل بالجوارح يشق عليك معاناته .. وإنما هو عزم ونيه جازمه ..
تريح بدنك وقلبك وسرك ..
فما مضى تصلحه بالتوبه .. وما يستقبل تصلحه بالامتناع والعزم والنيه .. وليس للجوارح في هذين نصب ولا تعب ..
واكن الشأن في عمرك .. وهو وقتك الذي بين وقتين .. فإن أضعته ؛
أضعت سعادتك ونجاحتك .. وإن حفظته مع إصلاح الوقتين اللذين قبله وبعده بما ذكر .. نجوت وفزت بالراحه واللذه والنعيم .. (انتهى ).
فهذا هو طريق الجنة اليسير ؛ توبة ما مضى ، وعمل صالح وترك للمعاصي فيما بقي ، وأذكرك بقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى ! قالوا : ومن يأبى يا رسول الله ؟ قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ))
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله ، والنار مثل ذلك: )).
وأقول لكم : إنما أنا نور الإسلام ناقل ولم أأتي بشئ من عندي وشكراا...