amghad
06-09-2009, 04:53 PM
ثمرات التقوي
الوقاية الإلهية
الإنسان التقي كريم شجاع عادل امين عفيف صادق وفي رحيم غفور متحلي بكل فضيلة وبرمن الجبن والبخل والفجور والغدر والكذب فيقول الدكتور رشاد حسن خليل استاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر إن دليل ذلك تردد كلمة التقوي في القرآن الكريم تسعا وثلاثين ومائتي مرة منها أمر صريح بالتقوي ثلاثا وثمانين مرة, ومنها كلمة تقوي تسع عشرة, وكلمة تقي ثلاث مرات وكلمة الأتقي مرتين.
فالتقوي في القرآن الكريم تمثل وصية الله تعالي لجميع خلقه, كما أنها وصية رسول الله صلي الله عليه وسلم لأمته, فكان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا بعث اميرا علي سرية أوصاه في خاصة نفسه بتقوي الله تعالي ومن معه من المسلمين خيرا, ولما خطب رسول الله صلي الله عليه وسلم في حجة الوداع وصي الناس بتقوي الله والسمع والطاعة لأئمتهم, ولما وعظ الناس قالوا له كأنها موعظة مودع فأوصنا قال: أوصيكم بتقوي الله والسمع والطاعة وفي حديث لأبي ذر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أوصني قال أوصيك بتقوي الله فإنها رأس الأمر كله وعليك بالجهاد فإنه رهبانية الإسلام.
وقد ثبت عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه كان يقول في دعائه: اللهم إني اسألك الهدي والتقي والعفة والغني
وقد فقه الصحابة رضوان الله تعالي عليهم المعاني الجليلة للتقوي والغايات السامية التي تستهدفها فكانوا أحرص الناس علي التزود والإيصاء بها فهذا ابو بكر الصديق يقول في خطبة له أما بعد: فإن أوصيكم بتقوي الله وأن تثنوا عليه بما هو أهله وأن تخلطوا الرغبة بالرهبة وتجمعوا الإلحاح بالمسألة ولما حضرته الوفاة وعهد الي عمر دعاه فوصاه بوصية وأول ما قال له: اتق الله ياعمر, كما كتب سيدنا عمر رضي الله عنه إلي ابنة عبد الله قائلا له:إني أوصيك بتقوي الله عز وجل فإنه من اتقاه وقاه ومن اقرضه جزاه, ومن شكره زاده واجعل التقوي نصب عينيك وجلاء قلبك.واستعمل علي بن أبي طالب رضي الله عنه علي سرية فقال له: أوصيك بتقوي الله عز وجل الذي لابد لك من لقاه ولا منتهي لك دونه وهو يملك الدنيا والآخرة
الوقاية الإلهية
الإنسان التقي كريم شجاع عادل امين عفيف صادق وفي رحيم غفور متحلي بكل فضيلة وبرمن الجبن والبخل والفجور والغدر والكذب فيقول الدكتور رشاد حسن خليل استاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر إن دليل ذلك تردد كلمة التقوي في القرآن الكريم تسعا وثلاثين ومائتي مرة منها أمر صريح بالتقوي ثلاثا وثمانين مرة, ومنها كلمة تقوي تسع عشرة, وكلمة تقي ثلاث مرات وكلمة الأتقي مرتين.
فالتقوي في القرآن الكريم تمثل وصية الله تعالي لجميع خلقه, كما أنها وصية رسول الله صلي الله عليه وسلم لأمته, فكان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا بعث اميرا علي سرية أوصاه في خاصة نفسه بتقوي الله تعالي ومن معه من المسلمين خيرا, ولما خطب رسول الله صلي الله عليه وسلم في حجة الوداع وصي الناس بتقوي الله والسمع والطاعة لأئمتهم, ولما وعظ الناس قالوا له كأنها موعظة مودع فأوصنا قال: أوصيكم بتقوي الله والسمع والطاعة وفي حديث لأبي ذر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أوصني قال أوصيك بتقوي الله فإنها رأس الأمر كله وعليك بالجهاد فإنه رهبانية الإسلام.
وقد ثبت عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه كان يقول في دعائه: اللهم إني اسألك الهدي والتقي والعفة والغني
وقد فقه الصحابة رضوان الله تعالي عليهم المعاني الجليلة للتقوي والغايات السامية التي تستهدفها فكانوا أحرص الناس علي التزود والإيصاء بها فهذا ابو بكر الصديق يقول في خطبة له أما بعد: فإن أوصيكم بتقوي الله وأن تثنوا عليه بما هو أهله وأن تخلطوا الرغبة بالرهبة وتجمعوا الإلحاح بالمسألة ولما حضرته الوفاة وعهد الي عمر دعاه فوصاه بوصية وأول ما قال له: اتق الله ياعمر, كما كتب سيدنا عمر رضي الله عنه إلي ابنة عبد الله قائلا له:إني أوصيك بتقوي الله عز وجل فإنه من اتقاه وقاه ومن اقرضه جزاه, ومن شكره زاده واجعل التقوي نصب عينيك وجلاء قلبك.واستعمل علي بن أبي طالب رضي الله عنه علي سرية فقال له: أوصيك بتقوي الله عز وجل الذي لابد لك من لقاه ولا منتهي لك دونه وهو يملك الدنيا والآخرة