المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الانبهار بالغرب القوي موضوع للنقاش


راضـــي
10-07-2004, 01:44 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمابعد اخواني واخواتي قرأت هذا الموضوع وحبيت انقله هنا للمنتدى
وهو موضوع هام ومهم وارجو من الجميع المشاركة والادلاء بما لديهم من
تعليقات على هذا الموضوع ..

ا لانبهار بالغرب القوي صاحب الحضارة المسيطرة في العصرالحاضر داء قديم أصاب أفراداً من الأمة الإسلامية فتأثروا بهذه الحضارة الغربية الوافدة، وكان لهم تأثير سيء في بلادهم ،ولما كنّا ما نزال نعاني من حالة الانبهار هذه، ولا يمكن علاجها إلاّ بمعرفة الغرب معرفة دقيقة فإنني سأعرض في هذه المناقشة و الحوار المفتوح للجميع لعرض صوراً من حياة الغرب يمكن أن نعدها من الاستشراق المضاد أو ما سمّاه البعض الاستغراب، فلعل هؤلاء المنبهرين بالغرب يراجعون أنفسهم ويحاولون أن يعرفوا قدر هذه الأمة التي اختارها ربنا سبحانه وتعالى لتكون أمة الشهادة والأمة الوسط. ..
هل النساء الغربيات أفضل ؟
هل هن قادرات على تربية أجيال ؟
هل هن جديرات بالثقة ؟
أين نجد الفضيلة هل عند العرب أم عند الغرب ؟
هل يتعلم الغرب الحياء ؟و متى ؟
لماذا يتعلق شبابنا بعادات غربية بالية ؟
أين حقوق المرأة موجودة بالكامل هل في الدول الاسلامية أم في الدول الغربية؟

اسئله كثيرة تطرح نفســـــــها
ولكم جزيل الشكر ...

د / صنهات
10-07-2004, 04:54 AM
الانبهار بالغرب


كلمة تحمل في طياتها الكثير من المعاني التي وللاسف يفتخر بها الكثير من ابناء جلدتنا .

صحيح اننا نؤيد مسايرة الغرب في الاشياء ذات المنفعه من تقدمهم في التكلنوجيا وفي العلووووم والمعارف الاخرى , وهذا يجب ان يكون دافع لنا للتقدم بالامة الاسلامية لمواكبة الحضارة والتقدم بالاسلام والمسلمين نحو الافضل , ولا ننسى ان الاسلام والمسلمين في فترة من الفترات كان في مطلع ومقدمه الحضارة , وكان العرب والمسلمين محط انظار الغرب .

لكن مما يحز في النفس فعلا الانبهار اللذي ذكره اخوي راضي الله يسلم يده , هذا الانبهار الذي لا يمت للعقل باي صلة , اشياء كثيره تدل على نكسة مجتمعنا العربي والاسلامي , انبهار يصل الى حد التقليد , شي تشيب له الرؤوس , التقليد في الاكل , والشرب , والملبس ...... الخ .

انا اتوقع ان من اهم اسباب هذا الانبهار الذي اصبح متفشي بيننا هذا الزمان , هو ان العديد بل ان معظم كتاب الامه العربيه يروجون الافكار ويذكرون اهداف مختلقه لمسايرة الغرب , دون تحديد نوعية المسايره . فقالوا ان النظم السياسيه والاجتماعيه وحتى النظم الاخلاقيه لابد ان تكون مسايره للغرب .. هذا كلام يعقل ؟. , حتى التشريع الاسلامي اصبح غير مواكب للحضارة . لا حول ولا قوة الا بالله .

انا هنا اضم صوتي لصوت اخوي راضي واتمنى ان يتم تحرير الفكر من قيد التقليد والانبهار

واتمنى ان نتناقش سويا في الاجابة عن العديد من الاسئله بالاضافة الى الاسئله التي ذكرها اخوي راضي

ولي عودة


تحياتي

راضـــي
10-07-2004, 01:40 PM
اشكر مرورك اخوي د / صنهات

واشكر تعليقك الجيد ويعطيك الف عافية

وعندي سؤال يدور في ذهني اود ان اطرحه عليكم

س/ كيفية التخلص من هذا الانبهار والتقليد الاعمى ؟ وهل هو بسبب الابتعاد عن الدين ام ماذا؟

وهناك العديد من الاسئلة التي تدور في مخيلتي

ارجو من الجميع الاجابه بما لديهم من اجوبة حول هذا السؤال وحول هذا الموضوع
واي اضافة تفيدنا ولكم مني خالص الشكر والتقدير

مشعل الشمري
10-07-2004, 11:47 PM
الف شكر لك اخ راضي

دائما متميز ومواضيعك مميزه ومفيده ومهمه

انا اعتقد ان سبب التقليد الااعمى هذا وسبب الانبهار بالغرب هو المثقفين: فمما يؤسف عليه، ما يُرى من حال كثير من مثقفينا ومفكرينا؛ فلا تراهم يرفعون بالإسلام رأساً، ولا يَهُزُّون لنصرته قلماً، ولا يحفلون إلا بزبالة أفكار الغرب، ولا يثقون إلا بما يصدر من مشكاته.

إن كثيراً من هؤلاء الذين تخرجوا في المؤسسات الحضارية الغربية، وعاشوا في المجتمعات الإسلامية يجهلون الإسلام جهلاً كاملاً:

- فيجهلون نظرة الإسلام إلى الكون، والحياة، والإنسان.

- ويجهلون حقائق الإسلام، وشرائعه الحكيمة، ومقاصده النبيلة.

- ويجهلون قيم الإسلام،ومُثُلَه،وأخلاقه، وخصائص حضارته، وتطوراتها، ومراحلها.

- ويجهلون أسباب تقدم المسلمين في التاريخ، وأسباب تأخرهم.

- ويجهلون القوى التي حاربتهم، والمؤامرات التي نسجت عبر التاريخ للقضاء عليهم.

فهؤلاء الذين نسميهم مثقفين ومفكرين عندما واجهو الغرب، وحضارته، وفنه، وأدبه لم يواجهوه إلا بعقول خواء، وأفئدة هواء، ونفوس مجردة من معاني الأصالة والعزة والأنفة؛ فلم يواجهوا الحضارة الحاضرة مواجهة مدركة، فاحصة، مقوّمة، وإنما واجهوها مواجهة سطحية تنطلق من مواطن الجهل، والذلة، والشعور بالهزيمة، فانبهروا بكل ما فيها دونما تمييز بين الحق والباطل، والضار والنافع؛ فنكسوا رؤوسهم حِطَّةً أمام الغرب. وإذا ذكر الله ورسوله اشمأزت قلوبهم، واستولى عليهم الشعور بالهزيمة والذلة.



وأكثر هؤلاء لا يتبرؤون من الإسلام، بل يصرحون بانتمائهم للأمة الإسلامية، ولكنهم يفهمون الإسلام من إطار المفهوم الغربي للدين، والمفهوم الغربي للدين يتلخص في أن الدين عبارة عن رابطة فردية خاصة بين الإنسان وربه؛ فالإنسان يؤمن بمجموعة من القيم والأخلاق التي يستقيها من إيمانه بالله، تصوغ شخصيته، وتجعل منه إنساناً اجتماعياً يستقيم سلوكه العام في إطار الإيمان الديني.

أما الحياة بشمولها فإنها في نظرهم لابد أن تخضع لحركة العقل المتغير عبر الزمان والمكان.

ثم إن نظرة كثير من أولئك تجاه المسلمين وقضاياهم هي هي نظرة الغرب؛ فالغرب يرى أن الإسلام دين قسوة وهمجية، وأن أهله قساة عتاة أجلاف غلاظ الأكباد.. وينطلي هذا الهراء على كثير من أولئك المثقفين، فيسايرون أعداءهم، ويسيرون في ريحهم.

وما علموا أن أمة الإسلام خير أمة أخرجت للناس، وما الحسام الذي يأمر الإسلام بانتضائه للجهاد في سبيل الله إلا كمبضع طبيب ناصح يشرط به جسم العليل؛ لينزف دمه الفاسد؛ حرصاً على سلامته، وما الجهاد دفعاً كان أو طلباً إلا تخليص للعباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، وما هو إلا وسيلة للحياة الكريمة.

وأمة الإسلام خير أمة جاهدت في سبيل الله، فانتصرت، وغلبت، فرحمت، وحكمت، فعدلت، وساست، فأطلقت الحرية من عقالها، وفجرت ينابيع المعارف بعد نضوبها.. واسأل التاريخ.



أفغير المسلمين يقوم بمثل هذا؟ آلغرب يقدم لنا مثل هذه النماذج؟

الجواب ما تراه وتسمعه؛ فمن أين خرج هتلر، وموسوليني، ولينين، وستالين، ومجرمو الصرب؟! أليست أوربا هي التي أخرجت هؤلاء الطواغيت الشياطين الذين قتلوا الملايين من البشر، والذين لاقت البشرية منهم الويلات إثر الويلات؟ ألا يعد أولئك هم طلائع حضارة أوربا؟ فمن الهمج العتاة القساة الأجلاف إذاً؟

ثم من الذي صنع القنابل النووية والجرثومية، وأسلحة الدمار الشامل؟ ومن الذين لوثوا الهواء بالعوادم، والأنهار بالمبيدات؟ ومن الذي يدعم اليهود وهم في قمة الإرهاب والتسلط والظلم؟

وماذا صنعت، أو تصنعه أمريكا من التسلط، والصلف، وهي التي تدعي أنها حاملة لواء السلام؟ فماذا صنعت بأطفال أفغانستان وشعبه البائس، وماذا ستفعله في العراق وغيره؟!

أما آن لكثير من مثقفينا أن يصحوا من رقدتهم؟ وألا ينظروا إلى الغرب بعين عوراء متغافلين عن ظلمه، وإفلاسه الروحي؟



هذه هي حال كثير من مثقفينا! ومع ذلك تجدهم يتصدرون وسائل الإعلام، ويتطرقون لقضايا الأمة..فلابد إذاً من أن نكون على مرقبة من دعايتهم، وننفق ساعات في التنبيه على أغلاطهم؛ لعلهم ينصاعون إلى رشدهم، أو لعل الأمة تحذر عاقبة هذا الذي يبدو على أفواههم. فحقيق على هؤلاء أن يؤوبوا إلى رشدهم، وأن يقدموا لأمتهم ما يرفع عنها الذلة والتبعيةويجب علينا نحن الاا ننظر للغرب كما ينظر هؤلاء الذين يدعون الثقافه والا نسمع منه هرائهم وان نتحلى باخلاق ديننا ونبتعد عن هذه الدرهات

وشكرااااااااااااااااااااااااا

مشعل

راضـــي
10-07-2004, 11:50 PM
اشكرك اخوي مشعل على الاضافة الجيدة والتعليق الرائع
ويعطيك الف عافية
وشكرا لك مرة ثانية

عبد الله بن شنار
11-07-2004, 02:42 AM
شكرا على الموضوع بس اعفني من الاجابه

معذور ولا لا

عبدالله اليامي
11-07-2004, 03:00 PM
بعطبك الف عافيه

ولكن هذا هو الغزوة الفكري لا نهم يعلمون انهم لو غزونا با الجيوش لا يصتطيعون لا ننا نحب الموت كا حبهم للحياه



تحياتي

راضـــي
11-07-2004, 09:09 PM
يعطيك العافية المولع
وهذا هو لب الموضوع الغزو الفكري من لديه اي اضافة ارجو ان يضيفها
عن الغزو الفكري .....
واشكر اخوي المجهوول على المرور .....