سعد الذابح
11-09-2009, 05:25 AM
بعد أسبوع من اللغط الذي أثارته الصحافة الرياضية السعودية على خلفية ما قيل إن استفتاءً أجراه موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أسفر عن اختيار اللاعب السعودي السابق سامي الجابر أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم الآسيوية، تكشفت معلومات عن حقيقة هذا "الاستفتاء" الذي تبنته إحدى الصحف الورقية، ونقلته عنها صحف أخرى ومواقع إلكترونية متخصصة، انساقت وراء الخطأ الذي ارتكبته الصحيفة.
وبعد أن أخذ الموضوع بعداً "تضليلياً" انساق وراءه الكثير قصداً أو بحسن نية، لدرجة أن إدارة نادي الهلال خُدعت بالخبر المغلوط، وباركت نتيجة "الاستفتاء"، واعتمدت النتيجة التي أسفر عنها، وتنوي خلال الأيام المقبلة إقامة حفل تكريم للنجم الكبير سامي الجابر بهذه المناسبة، استقصت "سبق" عن حقيقة "الاستفتاء"، لتقدم لقرائها وللرأي العام الرياضي الحقيقة كما هي دون رتوش.
ما حدث بالضبط أن موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) طرح موضوعاً للنقاش في قسم (قل كلمتك)، بتاريخ 25/8/2009م تحت عنوان (من هو أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم الآسيوية؟)، وبدأ زوار الموقع في التعليق على الموضوع وإبداء آرائهم، وكان أول تعليق في تمام الساعة 1,05 دقائق مساءً، واستمر القراء في المشاركة بالتعليق وطرح وجهات نظرهم، وانقسمت معظم الآراء حول ماجد عبدالله وسامي الجابر، حتى آخر يوم حدد لإغلاق الموضوع بتاريخ 31/8/2009م، والذي انتهى بالتعليق رقم (867) في تمام الساعة 3,47 مساءً.
وبعد إغلاقه علّقت إدارة موقع (فيفا) الإلكتروني على الموضوع بأن كتبت تحت عنوان (الزوار منقسمون بين سامي الجابر وماجد عبدالله)، واستعرضت أبرز تعليقاتهم وآرائهم دون إشارة إلى أي استفتاء من أي نوع، أو أي نتيجة معتمدة تمنح الأفضلية لأي من اللاعبين، سواءً سامي الجابر أو ماجد عبدالله، أو أي لاعب آخر ورد اسمه في تعليقات القراء.
بعد ذلك قامت الصحيفة التي ادعت أن الموضوع كان استفتاءً بحساب التعليقات التي رشحت سامي الجابر، وأوردتها على أنها نتيجة للاستفتاء، منحت الجابر الأفضلية المطلقة على مستوى آسيا، وألبست الأمر غطاءً رسمياً من الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ويرى مراقبون أن الموضوع لم يعتمد برنامجاً إحصائياً من البرامج الإحصائية المعروفة على شبكة الإنترنت،
، بل كان نقاشاً مفتوحاً يدلي كل قارئ فيه بدلوه، كذلك كان متاحاً للقارئ الواحد أن يعلّق أكثر من مرة، مما ينافي أبسط قواعد الاستفتاء.
"سبق" خاطبت إدارة الإعلام بالاتحاد الدولي لكرة القدم، التي وعدت بالرد رسمياً حول ما نشر على موقع (الفيفا)، والذي تداولت صحف ومواقع سعودية أنه استفتاء أسفر عن اختيار سامي الجابر أفضل لاعب في تاريخ القارة الآسيوية، وحل بعده ماجد عبدالله ثانياً.
يشار إلى أن آخر استفتاء جماهيري للمفاضلة بين اللاعبين سامي الجابر وماجد عبدالله، أجراه موقع قناة (mbc) لصالح برنامج صدى الملاعب، وشارك فيه أكثر من ثلاثمائة ألف زائر، بينما كان عدد المشاركين في نقاش موقع الفيفا حول أفضل لاعب آسيوي (867) زائراً فقط، مما يشير إلى أن الاستفتاءات المتعلقة بنجوم الرياضة تجد إقبالاً كبيراً من الجماهير، وهو ما لم يحدث فيما وُصُف بأنه "استفتاء فيفا"، لأنه لم يكن استفتاءً أصلاً.
المصدر / صحيفة سبق
وبعد أن أخذ الموضوع بعداً "تضليلياً" انساق وراءه الكثير قصداً أو بحسن نية، لدرجة أن إدارة نادي الهلال خُدعت بالخبر المغلوط، وباركت نتيجة "الاستفتاء"، واعتمدت النتيجة التي أسفر عنها، وتنوي خلال الأيام المقبلة إقامة حفل تكريم للنجم الكبير سامي الجابر بهذه المناسبة، استقصت "سبق" عن حقيقة "الاستفتاء"، لتقدم لقرائها وللرأي العام الرياضي الحقيقة كما هي دون رتوش.
ما حدث بالضبط أن موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) طرح موضوعاً للنقاش في قسم (قل كلمتك)، بتاريخ 25/8/2009م تحت عنوان (من هو أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم الآسيوية؟)، وبدأ زوار الموقع في التعليق على الموضوع وإبداء آرائهم، وكان أول تعليق في تمام الساعة 1,05 دقائق مساءً، واستمر القراء في المشاركة بالتعليق وطرح وجهات نظرهم، وانقسمت معظم الآراء حول ماجد عبدالله وسامي الجابر، حتى آخر يوم حدد لإغلاق الموضوع بتاريخ 31/8/2009م، والذي انتهى بالتعليق رقم (867) في تمام الساعة 3,47 مساءً.
وبعد إغلاقه علّقت إدارة موقع (فيفا) الإلكتروني على الموضوع بأن كتبت تحت عنوان (الزوار منقسمون بين سامي الجابر وماجد عبدالله)، واستعرضت أبرز تعليقاتهم وآرائهم دون إشارة إلى أي استفتاء من أي نوع، أو أي نتيجة معتمدة تمنح الأفضلية لأي من اللاعبين، سواءً سامي الجابر أو ماجد عبدالله، أو أي لاعب آخر ورد اسمه في تعليقات القراء.
بعد ذلك قامت الصحيفة التي ادعت أن الموضوع كان استفتاءً بحساب التعليقات التي رشحت سامي الجابر، وأوردتها على أنها نتيجة للاستفتاء، منحت الجابر الأفضلية المطلقة على مستوى آسيا، وألبست الأمر غطاءً رسمياً من الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ويرى مراقبون أن الموضوع لم يعتمد برنامجاً إحصائياً من البرامج الإحصائية المعروفة على شبكة الإنترنت،
، بل كان نقاشاً مفتوحاً يدلي كل قارئ فيه بدلوه، كذلك كان متاحاً للقارئ الواحد أن يعلّق أكثر من مرة، مما ينافي أبسط قواعد الاستفتاء.
"سبق" خاطبت إدارة الإعلام بالاتحاد الدولي لكرة القدم، التي وعدت بالرد رسمياً حول ما نشر على موقع (الفيفا)، والذي تداولت صحف ومواقع سعودية أنه استفتاء أسفر عن اختيار سامي الجابر أفضل لاعب في تاريخ القارة الآسيوية، وحل بعده ماجد عبدالله ثانياً.
يشار إلى أن آخر استفتاء جماهيري للمفاضلة بين اللاعبين سامي الجابر وماجد عبدالله، أجراه موقع قناة (mbc) لصالح برنامج صدى الملاعب، وشارك فيه أكثر من ثلاثمائة ألف زائر، بينما كان عدد المشاركين في نقاش موقع الفيفا حول أفضل لاعب آسيوي (867) زائراً فقط، مما يشير إلى أن الاستفتاءات المتعلقة بنجوم الرياضة تجد إقبالاً كبيراً من الجماهير، وهو ما لم يحدث فيما وُصُف بأنه "استفتاء فيفا"، لأنه لم يكن استفتاءً أصلاً.
المصدر / صحيفة سبق