عبير
13-09-2009, 09:38 PM
http://images.alarabiya.net/large_33334_84785.jpg
خرجت والدة الشاب السعودي مازن عبد الجواد، المتهم في قضية "المجاهرة بالإثم" عن صمتها، بالتزامن مع بدء المحكمة الجزائية في جدة النظر بأولى جلسات القضية التي تدور حول حلقة برنامج "أحمر بالخط العريض"، الذي شارك فيها عبد الجواد عبر "الفضائية اللبنانية".
ونشرت صحيفة "الوطن" السعودية، الأحد 13-9-2009، لقاءً مع والدة الشاب، التي ترقد في المستشفى منذ علمها بإلقاء القبض على إبنها، حيث تعاني من ضعف عضلات القلب وارتفاع ضغط الدم.
وعن كيفية تلقيها خبر توقيف ابنها، وهو الثامن في ترتيب اولادها، قالت الأم إنها لم تدر إلا بعد مرور أسبوع على توقيفه، "وكانت صدمة شديدة جداً علي، وأصبت بانهيار تام، وامتنعت عن الأكل والشرب، ودخلت بعدها للمستشفى لمدة سبعة أيام بسبب إصابتي بانهيار عصبي شديد".
وتابعت "حياتي وحياة كل أسرتي تحولت إلى جحيم بعدما عرفنا بسجن ابني، ولكن الله يصبرنا، وأصبح وضعنا في غاية العصبية والحساسية، ولا نهنأ براحة ولا بأكل ولا بنوم ولا حياة، وما لنا غير الدعاء لله سبحانه وتعالى أن يجازي هذه القناة التي غدرت بولدي، وأساءت له ولنا وللمجتمع كله".
وأكدت أن ابنها كان ضحية "ناس لا يخافون الله ضحكوا عليه، وأنا سمعت أن فيه ناس آخرين نشروا في الصحف أنهم كانوا ضحايا مثل ابني في برامج هذه القناة".
وتوجهت إلى الأسر التي رفعت قضايا المجاهرة ضد ابنها بالقول "ابني غرر به، ونحن كلنا أمة مسلمة، والمسلم لأخيه المسلم والكلمة الطيبة صدقة، وكل هذه الأسر عندها أولاد. أرجو منهم أن يعاملوا ابني كما يحبون أن يعاملوا أولادهم، وأنا أطلب مساعدتهم. خاصةً بعدما عرفنا كلنا أن هذه القناة ليس لديها رخصة، ولا أخذت موافقة من الوزارة، ولا حتى موافقة ابني".
وعن علاقتها بابنها الموقوف، وعلاقته بإخوته، وصفت مازن بالحنون "وعطوف علي وعلى إخوانه وعلى أولاده، ومهما قلت فيه فأنا أمه، لكن اسألوا إمام المسجد المجاور لبيتنا، واسألوا زملاءه في العمل، وهو بفضل الله يقرأ القرآن دائماً، ومحافظ على صلاته
كما طلبت ممن هاجم مازن "أن يسامحوا ولدي، وأقول لهم إن القناة غررت بولدي وتجنت عليه، ابني مهما كان إنسان بسيط. مثله مثل أي شاب عادي لا يستطيع كشف ألاعيبهم، المكتب ليس لديه رخصة ويصور ويسجل ويعمل في أولادنا كل هذه المصائب وبدون رخصة".
وقالت إن سلوك الشاب تغير قبل توقيفه بأسبوعين، إذ كان "مهموما ومكروبا ويبكي كثيراً. وكل يومين أو ثلاثة يروح مكة يأخذ عمرة، ويجلس في الحرم طوال النهار، حتى إنه في يوم طلب مني أن أذهب معه للعمرة، وكنت أفكر في الذهاب معه أول أيام رمضان، وأنا لم أكن أعرف سبب همه وحزنه الشديد، وكل ما أسأله كان يقول لي: أدعي لي يا أمي وأنا الآن لا أقول، إلا حسبي الله ونعم الوكيل".
واعتبرت الوالدة أن المجتمع "كان قاسياً على مازن، وعلينا كلنا لأبعد الحدود. وبعد قرار المسؤولين بإغلاق مكتب القناة، صار كثير من الأقارب والمعارف متعاطفاً معنا ومع مازن، وبعضهم اعتذر لنا لأنه حكم في الموضوع قبل أن يعرف كل التفاصيل".
يُشار إلى أنه تم تأجيل النظر في القضية إلى ما بعد إجازة عيد الفطر، بناء على طلب ناظر القضية الشيخ عابد الأزوري، حتى يتمكن من الاطلاع على مستنداتها، ودراسة لائحة الدعوى التي قدمتها هيئة التحقيق والادعاء العام.
خرجت والدة الشاب السعودي مازن عبد الجواد، المتهم في قضية "المجاهرة بالإثم" عن صمتها، بالتزامن مع بدء المحكمة الجزائية في جدة النظر بأولى جلسات القضية التي تدور حول حلقة برنامج "أحمر بالخط العريض"، الذي شارك فيها عبد الجواد عبر "الفضائية اللبنانية".
ونشرت صحيفة "الوطن" السعودية، الأحد 13-9-2009، لقاءً مع والدة الشاب، التي ترقد في المستشفى منذ علمها بإلقاء القبض على إبنها، حيث تعاني من ضعف عضلات القلب وارتفاع ضغط الدم.
وعن كيفية تلقيها خبر توقيف ابنها، وهو الثامن في ترتيب اولادها، قالت الأم إنها لم تدر إلا بعد مرور أسبوع على توقيفه، "وكانت صدمة شديدة جداً علي، وأصبت بانهيار تام، وامتنعت عن الأكل والشرب، ودخلت بعدها للمستشفى لمدة سبعة أيام بسبب إصابتي بانهيار عصبي شديد".
وتابعت "حياتي وحياة كل أسرتي تحولت إلى جحيم بعدما عرفنا بسجن ابني، ولكن الله يصبرنا، وأصبح وضعنا في غاية العصبية والحساسية، ولا نهنأ براحة ولا بأكل ولا بنوم ولا حياة، وما لنا غير الدعاء لله سبحانه وتعالى أن يجازي هذه القناة التي غدرت بولدي، وأساءت له ولنا وللمجتمع كله".
وأكدت أن ابنها كان ضحية "ناس لا يخافون الله ضحكوا عليه، وأنا سمعت أن فيه ناس آخرين نشروا في الصحف أنهم كانوا ضحايا مثل ابني في برامج هذه القناة".
وتوجهت إلى الأسر التي رفعت قضايا المجاهرة ضد ابنها بالقول "ابني غرر به، ونحن كلنا أمة مسلمة، والمسلم لأخيه المسلم والكلمة الطيبة صدقة، وكل هذه الأسر عندها أولاد. أرجو منهم أن يعاملوا ابني كما يحبون أن يعاملوا أولادهم، وأنا أطلب مساعدتهم. خاصةً بعدما عرفنا كلنا أن هذه القناة ليس لديها رخصة، ولا أخذت موافقة من الوزارة، ولا حتى موافقة ابني".
وعن علاقتها بابنها الموقوف، وعلاقته بإخوته، وصفت مازن بالحنون "وعطوف علي وعلى إخوانه وعلى أولاده، ومهما قلت فيه فأنا أمه، لكن اسألوا إمام المسجد المجاور لبيتنا، واسألوا زملاءه في العمل، وهو بفضل الله يقرأ القرآن دائماً، ومحافظ على صلاته
كما طلبت ممن هاجم مازن "أن يسامحوا ولدي، وأقول لهم إن القناة غررت بولدي وتجنت عليه، ابني مهما كان إنسان بسيط. مثله مثل أي شاب عادي لا يستطيع كشف ألاعيبهم، المكتب ليس لديه رخصة ويصور ويسجل ويعمل في أولادنا كل هذه المصائب وبدون رخصة".
وقالت إن سلوك الشاب تغير قبل توقيفه بأسبوعين، إذ كان "مهموما ومكروبا ويبكي كثيراً. وكل يومين أو ثلاثة يروح مكة يأخذ عمرة، ويجلس في الحرم طوال النهار، حتى إنه في يوم طلب مني أن أذهب معه للعمرة، وكنت أفكر في الذهاب معه أول أيام رمضان، وأنا لم أكن أعرف سبب همه وحزنه الشديد، وكل ما أسأله كان يقول لي: أدعي لي يا أمي وأنا الآن لا أقول، إلا حسبي الله ونعم الوكيل".
واعتبرت الوالدة أن المجتمع "كان قاسياً على مازن، وعلينا كلنا لأبعد الحدود. وبعد قرار المسؤولين بإغلاق مكتب القناة، صار كثير من الأقارب والمعارف متعاطفاً معنا ومع مازن، وبعضهم اعتذر لنا لأنه حكم في الموضوع قبل أن يعرف كل التفاصيل".
يُشار إلى أنه تم تأجيل النظر في القضية إلى ما بعد إجازة عيد الفطر، بناء على طلب ناظر القضية الشيخ عابد الأزوري، حتى يتمكن من الاطلاع على مستنداتها، ودراسة لائحة الدعوى التي قدمتها هيئة التحقيق والادعاء العام.