فتى التحفيظ
16-09-2009, 10:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " أنا و كافل اليتيم فى الجنة هكذا " وقال بأصبعيه السبابة و الوسطى
كم مرة سمعت أو قرأت فيها هذا الحديث؟
ألم يؤثر فيك من قبل و يدفعك دفعا لأن تفكر فى أن تكفل يتيماً؟
أرجع و أقرأه ثانيا و تخيل معى الثواب العظيم
فأنك بكفالتك ليتيم قد ضمنت دخول الجنة
تخيل معى الجنة التى تتعب و تشقى و تتعبد من أجلها سوف تدخلها
وليس تدخلها فحسب بل أنك ستكون معى الرسول صلى الله عليه و سلم أى فى الفردوس الأعلى
يا الله لماذا إذن لم تفكر من قبل أن تكفل يتيماً؟؟
بداية أحب أن أشرح حالة هولاء الأيتام و بخاصة الأطفال المودوعين فى دور الأيتام
لعلك تشعر بمدى حاجتهم لك.
إن هولاء الأطفال لم يحرموا فقط من الأب و الأم بل أنهم حرموا من وجود أى شخص يحبهم
حرموا من مجرد الاحساس بالحب و العطف و الحنان
تقول لى و ماذا عن المشرفات؟
أقول لك أن كل مشرفة معها فى الغالب ما يقرب من عشرة أطفال مسئولة عنهم
وغالبتهن تؤدين العمل على أنها وظيفة و لا تشعر بأى عاطفة نحو هولاء الأطفال
و يعانى هولاء الأطفال من تغير المشرفات لأنهن يتركن الدار أما للزواج أو لأنهن وجدن فرصة عمل أحسن
وبذلك لا يشعر الطفل بالأمان لأنه كلما تعلق بأم تركته فيقرر ألا يتعلق بأى أحد
بعد ذلك وهناك دور أيتام فى مصر غاية فى السوء من حيث سوء معاملة
الأطفال إلى عدم الاهتمام بهم أو تربيتهم فإذا أضافنا إلى هذا نظرة المجتمع
المتدنية للأطفال الموجودين فى دور الأيتام تكون النتيجة هى انحراف هولاء
الأطفال فى الكبر لأنهم لم يجدوا أحد يريبهم أو يعلمهم أو حتى يحترمهم.
سؤال: بعد ما قرأته الآن ألا تفكر فى أن تزيل جزء من المعاناة عن هولاء الأطفال؟
ألا تشعر بجزء من المسئولية نحوهم؟
ألا تعتقد أن الاهتمام بهولاء الأطفال هو فرض كفاية إذا لم يُؤدى أثم المجتمع كله و أنت معهم؟
لعلك تتساءل الآن كيف أكفل يتيماً؟
أولاً: أكفل يتيم فى بيتك
فمما سبق يتضح أن وضع اليتيم فى أسرة تكفله و ترعاه أحسن بكثير من وضعه فى أى دار للأيتام
و قد يستشعر البعض الحرج الشرعى فى ذلك الأمر:
و الحمد لله أن العلم الحديث قد اوجد لنا الحل فهناك أدوية معينة تستطيع الزرجة أن تأخذها و ترضع اليتيم حتى و إن لم تكن حملت من قبل و بذلك نتخلص من الحرج الشرعى
ثانياً: أكفل يتيم فى داره
وأريد أن اوضح هنا ان الكفالة ليس مادية فقط يل هى شقان مادية و معنوية
1- الكفالة العنوية:
سؤالك كم ساعة تضيعها أسبوعيا فيما لا يفيد و ربما يضر؟
أن 90 ./. من المصريين يتفرجون يوميا على المسلسل العربى أى لأن 7 ساعات على الأقل تضيع أسبوعيا هباء
فما رأيك لو خصصت ساعتين فقط فى الأسبوع لزيارة أحد دور الأيتام؟
ساعتين فقط و قم بالتركيز على طفل بعينه و أعطه كل حبك و رعايتك و اهتمامك
أجعله يشعر أن هناك فى العالم من هو يهتم به
أزرع فى قلبه حب الله و الرسول صلى الله عليه وسلم الذى يقول:
"من مسح رأس يتيم أو يتيمة لم يمسحه إلا لله كان له بكل شعرة مرت عليها يده حسنات"
تخيل معى كفة حسناتك و هى ترجح رجحانا شديدا بعد هاتين الساعتين اللتان قضيتهما مع أحد الأيتام تلاعبه و تلاطفه وتحسن إليه
إن مزية كفالة اليتيم أنها كالصدقة الجارية فأنك مثلا إذا علمت ذلك اليتيم الصلاة فإن كل سجدة يسجدها فى ميزان حسناتك و إذا ربيته على خلق معين ثم ربى أولاده عليه و أحفاده و هكذا فإن ذلك كله فى ميزان حسناتك.
2- الكفالة المادية:
ما رأيك لو خصصت كل شهر نسبة من مرتبك أو مصروفك و أودعتها إحدى دور الأيتام؟
ولو كانت خمسة جنيهات أو حتى جنيها واحدا فلا تستحقره
وقبل ما تعمل حسباتك خرج هذه النسبة و أنظر كيف سيبارك لك الله فى رزقك
ولعلك قرأت القصة التى نشرت فى بريد الأهرام عن شاب عالج مشكلة قلة مرتبه بأن يكفل يتيم بنسبة منه فتضاعف مرتبه و كلما أزاد النسبة كلما فتح الله عليه بابا للرزق.
طبعا أليس هو الله القائل:
"مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ"
أخى المسلم. أختى المسلمة
لا تتردد فإنها الفردوس الأعلى إنها الجنة ..مع اشرف الخلق صلى الله عليه وسلم ..فلا مجال للتردد ..!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " أنا و كافل اليتيم فى الجنة هكذا " وقال بأصبعيه السبابة و الوسطى
كم مرة سمعت أو قرأت فيها هذا الحديث؟
ألم يؤثر فيك من قبل و يدفعك دفعا لأن تفكر فى أن تكفل يتيماً؟
أرجع و أقرأه ثانيا و تخيل معى الثواب العظيم
فأنك بكفالتك ليتيم قد ضمنت دخول الجنة
تخيل معى الجنة التى تتعب و تشقى و تتعبد من أجلها سوف تدخلها
وليس تدخلها فحسب بل أنك ستكون معى الرسول صلى الله عليه و سلم أى فى الفردوس الأعلى
يا الله لماذا إذن لم تفكر من قبل أن تكفل يتيماً؟؟
بداية أحب أن أشرح حالة هولاء الأيتام و بخاصة الأطفال المودوعين فى دور الأيتام
لعلك تشعر بمدى حاجتهم لك.
إن هولاء الأطفال لم يحرموا فقط من الأب و الأم بل أنهم حرموا من وجود أى شخص يحبهم
حرموا من مجرد الاحساس بالحب و العطف و الحنان
تقول لى و ماذا عن المشرفات؟
أقول لك أن كل مشرفة معها فى الغالب ما يقرب من عشرة أطفال مسئولة عنهم
وغالبتهن تؤدين العمل على أنها وظيفة و لا تشعر بأى عاطفة نحو هولاء الأطفال
و يعانى هولاء الأطفال من تغير المشرفات لأنهن يتركن الدار أما للزواج أو لأنهن وجدن فرصة عمل أحسن
وبذلك لا يشعر الطفل بالأمان لأنه كلما تعلق بأم تركته فيقرر ألا يتعلق بأى أحد
بعد ذلك وهناك دور أيتام فى مصر غاية فى السوء من حيث سوء معاملة
الأطفال إلى عدم الاهتمام بهم أو تربيتهم فإذا أضافنا إلى هذا نظرة المجتمع
المتدنية للأطفال الموجودين فى دور الأيتام تكون النتيجة هى انحراف هولاء
الأطفال فى الكبر لأنهم لم يجدوا أحد يريبهم أو يعلمهم أو حتى يحترمهم.
سؤال: بعد ما قرأته الآن ألا تفكر فى أن تزيل جزء من المعاناة عن هولاء الأطفال؟
ألا تشعر بجزء من المسئولية نحوهم؟
ألا تعتقد أن الاهتمام بهولاء الأطفال هو فرض كفاية إذا لم يُؤدى أثم المجتمع كله و أنت معهم؟
لعلك تتساءل الآن كيف أكفل يتيماً؟
أولاً: أكفل يتيم فى بيتك
فمما سبق يتضح أن وضع اليتيم فى أسرة تكفله و ترعاه أحسن بكثير من وضعه فى أى دار للأيتام
و قد يستشعر البعض الحرج الشرعى فى ذلك الأمر:
و الحمد لله أن العلم الحديث قد اوجد لنا الحل فهناك أدوية معينة تستطيع الزرجة أن تأخذها و ترضع اليتيم حتى و إن لم تكن حملت من قبل و بذلك نتخلص من الحرج الشرعى
ثانياً: أكفل يتيم فى داره
وأريد أن اوضح هنا ان الكفالة ليس مادية فقط يل هى شقان مادية و معنوية
1- الكفالة العنوية:
سؤالك كم ساعة تضيعها أسبوعيا فيما لا يفيد و ربما يضر؟
أن 90 ./. من المصريين يتفرجون يوميا على المسلسل العربى أى لأن 7 ساعات على الأقل تضيع أسبوعيا هباء
فما رأيك لو خصصت ساعتين فقط فى الأسبوع لزيارة أحد دور الأيتام؟
ساعتين فقط و قم بالتركيز على طفل بعينه و أعطه كل حبك و رعايتك و اهتمامك
أجعله يشعر أن هناك فى العالم من هو يهتم به
أزرع فى قلبه حب الله و الرسول صلى الله عليه وسلم الذى يقول:
"من مسح رأس يتيم أو يتيمة لم يمسحه إلا لله كان له بكل شعرة مرت عليها يده حسنات"
تخيل معى كفة حسناتك و هى ترجح رجحانا شديدا بعد هاتين الساعتين اللتان قضيتهما مع أحد الأيتام تلاعبه و تلاطفه وتحسن إليه
إن مزية كفالة اليتيم أنها كالصدقة الجارية فأنك مثلا إذا علمت ذلك اليتيم الصلاة فإن كل سجدة يسجدها فى ميزان حسناتك و إذا ربيته على خلق معين ثم ربى أولاده عليه و أحفاده و هكذا فإن ذلك كله فى ميزان حسناتك.
2- الكفالة المادية:
ما رأيك لو خصصت كل شهر نسبة من مرتبك أو مصروفك و أودعتها إحدى دور الأيتام؟
ولو كانت خمسة جنيهات أو حتى جنيها واحدا فلا تستحقره
وقبل ما تعمل حسباتك خرج هذه النسبة و أنظر كيف سيبارك لك الله فى رزقك
ولعلك قرأت القصة التى نشرت فى بريد الأهرام عن شاب عالج مشكلة قلة مرتبه بأن يكفل يتيم بنسبة منه فتضاعف مرتبه و كلما أزاد النسبة كلما فتح الله عليه بابا للرزق.
طبعا أليس هو الله القائل:
"مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ"
أخى المسلم. أختى المسلمة
لا تتردد فإنها الفردوس الأعلى إنها الجنة ..مع اشرف الخلق صلى الله عليه وسلم ..فلا مجال للتردد ..!!