قصة ران اليتيمة

[بتال المزيف]

تاليف : بتال



لم يكن المعطف الذي يغطي جسمها يحميها من الجوى القارص الذي هل على مدينة

(( الثلوج )) وسمية بهذا الاسم نظرا

لسقوط الثلوج الدائمه على هذه المدينة .. وصلت .. ران .. الى منزلها فوق التلال ..

وهي في حاله الموت من البرد

لتشعل النار في المدخنة المتهالكة من الثلوج .. ران هي فتاة تبلغ من العمر (( 17 ))

عام .. لا تعرف شيئاً من الماضي

فكل ماتعرفه ان هذا المنزل كان لوالديها ..

اشعلت .. ران .. النار واقتربت منه .. بسبب جسمها الذي اصبح كالزجاج من البرد ..

لترتمي على قطعة من السجاد على

الارض لتنام من غير ان تشعر ..

وبعد عدة ساعات استيقظت .. ران .. من نومها .. لتشاهد ان نارها قد انطفأت من

قلة الخشب الذي لم يكن كافياً في جمعه ..

وقفت .. ران .. وهي تنف على يديها من شدة البرد .. لتفتح الباب كي تجمع الحطب ..

لتشاهد سقوط الثلج قد توقف

لتبتسم .. ران .. بفرح وهي تقول :

استطيع الان ان اجمع الحطب وانا مرتاحة ..

سارت .. ران .. بخطواتها المتعرجة بسبب الثلوج لتجد امامها شجرة ليست كبيرة

لتقوم بقطعها من اجل ان تشعل النار

وبعد دقائق معدودة انهت .. ران .. ماارادت فعله ..

لتعود ادراجها .. نحو بيتها .. وهي فرحه بما انجزته من عمل لتقول لنفسها :

ماذا ساكل بعد قليل .. هل اصنع كيك .. او .. اصنع بسكويت ..

لتضحك قليلا لتعود وتقول :

ياللاسف لا امتلك شي .. سوى صنع الخبز ..

وبينما .. ران .. تسير .. لتشاهد امامها .. رجل .. ملقى على الارض .. غطته الثلوج

نصف جسمه .. لتقول .. ران ..

وهي في حالت ذهول :

يالله ماهذا الرجل !! هل هو حي !! او !! ميت !!

اتجهت .. ران .. بسرعة .. تحاول ان تنقذ الرجل .. بعد ان ازالت .. الثلوج عنه ..

لتستمع الى دقات قلبه لتقول :

مازال حياً .. على ان انقذة ..

قامت .. ران .. بعد عنا طويل جدا بادخال الرجل الى .. المنزل .. بعد تعب كاد ان

يسقط .. ران .. على الارض ..

لتذهب وتحظر الحطب .. وتشعل .. النار .. وهي تتخبط يمين ويسار .. تحاول ان تفعل

شي .. وهي في حالت ارتباك

لتضع ابريق الماء على النار .. لتسقط على الارض تنتظر غليان الابريق .. وهي تشاهد

وجه الرجل خصوصا ان

علامة على وجه هذا الرجل ..


ترى من هذا الرجل !! ومن اين اتى !!

نابعوا معنا بقية القصة في جزئها الثاني ..

لاتبحث عن زيادة المشاركات بمجرد ان تشاهد الموضوع
فموضوعي للقراءة 00

[فُوْشِيَّةٌ ~]

,,
السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته ~

قصه رآئـعه جداً مشآءالله ,,

ننتظر بقيه القصه يآلغلآ ,,

دمتِ http://www.rofof.com/img3/8jybxh23.png (http://www.rofof.com)


,,

[جريح الروح]

قصه حلوه يالغلا وننتظر الجزء الثاني تقبلي مرووووووووري...:wink:

[الملثم]

قصه روعه يااخوي انشاء الله تكملها

[بتال المزيف]

شكرا على الردود الرائعة

[بتال المزيف]

غال الابريق بصافرة قوية .. ايقضة الرجل من غفوته .. لتستيقظ ران من نومها لتشاهد امامها

الرجل وهو يمسك الابريق ليرفعه بعيدا عن النار .. ليدب الرعب في ران عندما التفت اليها الرجل

وقال:

يانسه كيف وصلت الى هنا ..!!

فقالت ران وهو في حالة استغراب :

لقد وجتك مرمي على الارض فقمت بحملك الى بيتي ..

تغيرت ملامح الرجل الذي اربك ران من تغيير هذه الملامح فقال بكل لطف :

شكرا لكِ على المساعدة الطيبة منكِ ..

فاكمل الرجل كلامه :

اسمي .. حسان .. وانتِ مسمك..؟؟

فقالت ران وهي تقف على قدميها :

اسمي .. ران .. وانا اعيش هنا وحيدة ..!!

استغرب حسان من كلامها وقال وهو يمسك بطنه :

هل اجد عندك ما اكله ..

ابتسمت ران لما قاله حسان :

لا يوجد عندي سوى بعض طحين الخبز ..فلقد قمت بصنع بعض الخبز .. سوف اتي به حالاً..

ذهبت .. ران .. تحضر الخبز .. فجلس حسان يتامل منظر المنزل من الداخل .. وكانه في بيت

مهجور متهالك من الزوايا ويشاهد المدخنة التي تكاد ان تسقط ومع هذا التامل اتة .. ران ..

ومعها الخبز لتقول :

تفضل هذا الخبز وسوف اصنع غير بعد قليل ..

فقال حسان وهو يمسك بالخبز :

هل هذا البيت بيتك ..

فقالت ران :

نعم هذا بيت والدي .. وانا وحيدة كما تشاهد .. اذهب الى القرية لابيع اخبز .. واشتري منه الجبن ..

لكن للاسف الشديد العاصفة لم تترك لي مجال بالبيع ولا بالشراء ..

فقال حسان وهو يتذوق طعم الخبز :

هذا الخبز رائع جدا .. ياران .. انت بالفعل طباخه مميزة ..

ابتسمت ران لما قاله حسان ليكمل حديثة :

بعد ان انتهي من هذه الوجبة عليك ان تحظري لي ادوات النجارة .. فهذا البيت يحتاج الى التعديل ..

فقالت ران :

لست مجبرا على هذا ياحسان ..

فقال حسان وهو يضع الكرسي على احد زوايا البيت :

ماذا لو سقط البيت ياران .. فما الفائدة .. اذهبي واحظر ادوات النجارة .. ياران ..

ذهبت ران لتحظر ادوات النجارة .. وقام .. حسان .. بتعديل زوايا البيت .. وتعديل المدخنة .. وتعديل

السقف .. اما ران قامت بتجهيز الخبز .. وتحظير الشاهي ..

وبعد ساعات طويلة يسقط .. حسان .. على الارض .. ليقول :

اخيرا انتهيت ياران من البيت ..

فرحت ران بعد ان شاهدت منزلها الذي كاد ان يسقط في اي لحظر .. لتقول ران :

اشكرك ياحسان على مافعلته .. وانا ايضا جهزة الشاهي .. والخبز .. تفضل ياحسان ..

جلسا الاثنان يتناولان الطعام .. ويتبادلان الحديث لتقول ران :

اخبرني ياحسان مالذي حدث لك بعد ان شاهدتك مغمي عليك ..

ضحك حسان وقال :

كنت اطارد احد الارانب فقررت ان اتسلق الشجرة واهجم عليه من الاعلى بسبب فشلي الدائم لصيد

هذا الارنب .. فعندما كنت على الشجرة فاذا بالطقس يشتد برودة لاسقط من عالي الشجرة ويغمى

علي ..

ضحكة ران لما قالة حسان لتقول بعدها :

اذا انا ذاهبة الى القرية لبيع هذا الخبز واشتري جبن .. كي يكون عشائنا هذا اليوم جميل ..

فقال حسان :

وانا بدوري ساقوم بتنظيف المدخنة وترتيب المنزل من الداخل انتظر عشائك هذه الليلة ..

ذهبت ران للقرية ..اما .. حسان فلقد قام بتنظيف المنزل وتعديل بعض مايتطلب من تعديل

وفي جهه اخرى وصلت ران الى القرية .. لتجتمع اناس على ران بسبب ان الجميع يعلم ان خبز

ران من افضل مايكون ..

يتبع 000

[spy]

رووووووووووووعه
ننتظر التكمله

[@نبض القلوب@]

مشكووور... الله يعطيك العافيه...

[ضياء الأمل]

قصة راااائعة
إستمعت كثيرا بقرائتها
ننتظر البقية

[عطر السماء]

قصـة حلـوة

انتظـر باقـي اجـزائهـا

تحياتـي .

[أبو رائد]

تسلم .. يا بتال

والله يعطيك العافية


وننتظر .. بقية القصة

[همتي لأمتي]

رااااااااااااااااااااااااائعه

[نفاف]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[نفاف]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[ام لمى]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[مستر كيوي]

ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو

[ORKEED]

راآآآآآآآآآآآئعه

ننتظر البقيه

[مستر كيوي]

ووووووووووووووووووويييييييييييييييييييي2الباقي

[صانع الإبداع]

الله يعطيك العافية على القصة الرائعة

[mύβαřαķ αlsαhli]

تسلم على القصه

[بتال]

اجتمع الجميع حول .. ران .. من اجل الخبز الذي يعد من افضل ماتمتلكة مدينة الثلج .. وماهي

الا بدقائق معدودة حتى باعت .. ران .. كل الخبز الموجود لديها .. لتذهب الى اقرب محل لبيع

الجبن .. لتاخذ .. ران .. حاجتها من الجبن .. لتعود .. ران .. الى بيتها والفرحه تعم وجهها لما

فعلته هذا اليوم من بيع وفير جدا .. لتتامل .. ران .. جمال الطبيعة بعد سقوط الثلج الذي اعطى

المدينة منظرا خيالي .. وماهي الا ساعات بسيط حتى اقتربة .. ران .. من منزلها لتقول في

حالة ذهول ..:

هل هذا هو بيتي .. !! هل هذا هو بيتي ..!!

ليقول حسان من فوق سقف البيت :

اهلا بك .. ياران .. مارائيك هل اتقنت العمل جيداً..؟؟

التفتت .. ران .. الى سقف البيت لتقول بفرح شديد :

ماذا فعلت .. ياحسان .. ببيتي ..؟؟

استغرب .. حسان .. من كلام .. ران .. وقبل ان ينطق قالت .. ران ..:

لا اصدق ان هذا هو بيتي .. فلقد تغير كثيرا .. هل قمت بهذا العمل وحدك .. ياحسان ..!!

هلت الغرابه في وجهه .. حسان .. من كلام .. ران .. ليقول :

نعم لقد قمت بهذا العمل لوحدي !! هل هناك خطأ ما ..

فقالت .. ران .. من غير شعور ..:

اشكرك .. ياحسان .. على مافعلته من اجلي .. اعجبتني حقا .. انت انسان رائع ..

سقط .. حسان .. من سقف المنزل .. بعد ان سمع تلك الكلمات التي هزته من الداخل ..

لتركض .. ران .. وهي تضحك من الخوف على .. حسان .. فقالت :

هل انت بخير .. ياحسان ..

فقال حسان وهو يطقطق جسمه ..:

انا بخير لكني جائع جدا .. لم اكل سوء خبز الصباح ..

ضحكة .. ران .. لتقول :

سوف اقدم لك طعاماً شهياً ..

وبعد دقائق معدودة اتة .. ران .. تحمل معها الطعام .. لينهل .. حسان .. لياكل بشراسه غير

طبيعية .. لتضحك .. ران .. على مايفعله .. حسان .. في طعامه ..

وبعد الاكل تبادل الطرفان الحديث لما حدث في غيابهما .. لتقول .. ران :

لقد استمتع الجميع بمجيئئ احمل معي الخبز .. فلم يتبقى منه شي .. واحضرت معي جبن يكفينا

خمسة ايام ..

فقال حسان :

سوف اذهب الى الصيد كي احصل على ذلك الارنب الذي اسقطني من فوق الشجرة .. او ..

غزال يكون لنا طعام شهي .. فانا احب الحم كثيرا ..

فقالت .. ران .. وهي مبتسمة :

لا اعتقد انك تستطيع ان تصيد الغزلان .. لان مدينتنا تخاف من دخول الغابة .. لوجود الحيونات

المفترسة ..

فضحك .. حسان .. وقال :

سوف ترين كيف احضر لك غزال .. من الغابة .. ياران .. لكن لان تاكلي منه اذا احضرته ..

موافقة ..

فقالت .. ران .. وهي تضحك :

موافقة .. لكن لان اعطيك من الجبن والخبز .. ياحسان ..

ضحك .. حسان .. وقال :

سوف ترين .. ياران ..

انطلق .. حسان .. يحمل معه خنجرة الذهبي .. الى الغابة .. يجول بين الاشجار .. ويصعد

الاشجار ..

وفي بيت .. ران .. كان هناك القلق والخوف الذي دب في .. ران .. بسبب تاخر .. حسان .. وهي

تانب ضميرها :

لماذا قلت له هذا الكلام .. الذي جعله يذهب الى الغابة .. ماذا علي ان افعل اذا حدث له شي حقاً

انا فتاة حمقاء جدا .. ارسلة رجلاً الى موته في هذه الغابة .. ماذا علي ان افعل ..!! ماذا علي

ان افعل ..!!

وماهي الا لحظات قليلة لتسمع .. ران .. صوتاً يقول :

ياران .. تعالي وكلي معي هذه الوجبة الشهية ..

انطلقت .. ران .. باتجاه الصوت .. لتفتح باب البيت لتشاهد .. حسان .. يتناول طعامه من الغزال

الذي تم تعليقة في احد الاشجار لتقول بذهول لا يصدق :

حسان .. منذ متى وانت هنا ..!!

فقال .. حسان .. وهو ياكل :

تقريبا لي ساعة .. فلقد اشعلت النار .. وعلقة الغزال .. واخذت منه حاجتي في الاكل .. تعالي

تفضلي شاركيني في الاكل .. لماذا انت واقفه هكذا ..

وقفت .. ران .. تشاهد .. حسان .. وهو ياكل .. وكادة ان تسيل دموعها خوفا عليه .. لتتشجع ..

ران .. وتقول :

فالواقع .. ياحسان .. لقد غلبتني .. لكن سوف اشاركك الاكل ..

جلس الاثنان يتناولان الطعام الذي لم تذق مثله .. ران .. منذ ان نشاءة في هذه المدينة ..

يتبــــــــــــــــــع 000

[فهدالقحطاني]

الف شكر بس اعجل علينا نبي باقي القصة مو تعطينا تقاطيع

[بتال]

انتها الاثنان من الاكل الذي ملئ بطونهما لتقول .. ران ..:

حقا ياحسان انت طباخ ماهر جدا .. لكن كيف استطعت ان تصيد هذا الغزال والمعروف ان هذه

الغابة متوحشة جدا .. فالحقيقة انت الوحيد الذي خرج منها سالماً ..

ضحك .. حسان .. وقال :

انا لم ادخل الغابة .. بل استدرجة الغزال الى ان خرج من الغابة وانقضيت عليه ..

استغربة .. ران .. من كلام ..حسان .. لتنهض مفزوعة لتقول :

ياحسان .. علينا الذهاب الى القبو المدينة فهذا اليوم هو خروج الذئاب الجائعة هيا فل نسرع

ياحسان ..

استغرب .. حسان .. من كلام .. ران .. ليقول :

اي ذئاب هذي ..

لتمسك .. ران .يد .. حسان .. لتقول :

هيا فل نسرع فلم يتبقى وقت لدينا ..

انطلق الاثنان نحو المدينة .. وحسان .. في حالة ذهول مما قالته .. ران .. وفجأة يظهر ذلك

الذئب لتصرخ .. ران .. لينقض عليه .. حسان .. بخنجرة .. ليتقدم الاثنان مسرعان نحو

المدينة .. ليشاهد .. حسان .. جثت احد سكان مدينة الثلوج ليشاهد المنظر المخيف لتقول ..

ران ..:

لاتتوقف .. ياحسان .. هيا بنا ..

ليكمل حسان سيرة الى المدينة ليظهر ذئبان .. من خلف الشجرة .. ليقول .. حسان ..:

ابقي خلف ظهري ..

ويندفع .. حسان .. نحو الذئبان .. ليطعن احدهما .. ليتقدم .. حسان .. نحو المدينة ..

وبعد دقائق .. دخل الاثنان المدينة متجهين نحو القبو .. الذي ينتظرهما لتقول .. ران ..:

لقد وصلنا .. ياحسان ..

ليدخل الاثنان القبو .. ليتم اغلقة .. ليقول احد السكان المدينة :

اخيرا اتيتي .. ياران .. لقد خفنا عليك كثيرا ..

ابتسمة .. ران .. لما قالة الرجل لتقول باندفاع :

الشكر يعود على .. حسان .. فلق ساعدني كثيرا ..

ليلتفت الرجل الى .. حسان .. لتتغير ملامح الرجل بعد ان شاهد .. حسان .. ليقول .. :

ران .. من هذا ..؟

فقالت :

هذا .. حسان ..

فقال الرجل باستغراب :

انه يذكرني بشخص ما .. لكن 0000

فقالت .. ران ..:

انت واهم ياسيدي هذا .. حسان .. من هذه المدينة ..

ليقول العمدة :

هيا ايها الناس حان وقت الخروج فلقد ذهبة الذئاب بعيدا عنا ..

خرج الجميع وهم سعداء لذهاب هذه الذئاب .. لتبحث .. ران .. عن حسان .. لكن لم تجده

لتتواجه مع العمدة الذي قال :

اهلا بك .. ياران .. سعدة بلقائك .. الى متى انت ستبقين فوق التله فلقد بنيت لك منزل جميل جد

كي تسكن فيه ..

ابتسمة .. ران .. لما قالة العمدة وقالت :

اشكرك .. ياعمدة البلدة .. فانا مرتاح هناك في التله .. وايضا وجدت صديق يساعدني كثيرا كانه

اخ لي يدعى .. حسان ..

فقال العمدة :

هذا شي جميل جدا .. ياران .. لكن اعلمي ان منزلك هنا .. ففي اي وقت تاتين اليه ..

ذهبت ران بعد ان ودعت .. العمدة .. لياتي الرجل الذي تحدث مع .. ران .. في القبو

ليقول :

ايها العمدة .. اعتقد ان الذي يسكن مع .. ران .. هو المجرم المطلوب لشرطة مدينة الورد ..

ضحك العمدة من كلام الرجل وقال:

لا ياصديقي فهذا يدعى .. حسان .. والمجرم هو .. رعد ..اعتقد ان الذئاب اخافتك كثيرا

ياصديقي ..

فقال الرجل :

لكن توجد علامه على وجهه ياسيدي العمدة ..

وقف العمدة قليلا وهو يقول لنفسه :

ايعقل انه هو .. رعد .. وما علاقة .. ران .. بهذا الرجل الشرير .. لا اعتقد انه هو ..

ياسيدي ياسيدي العمدة ..

نـ .. نـ .. نعم ايها الرجل لقد شردة قليلا .. انسى الموضوع فانت مخطى .. ارجوا ان تعرف

ان .. رعد .. لا ياتي الى مدينتنا مهما كانت الاسباب ..


يتبع 00000

[ناصر الزعبي]

قصة ولا اروع

ننتظر بقية الاجزاء

[مشاري]

سلمت يالغلا .:.

ننتظر

[بتال]

تم ايقاف القصة ..!!!

الى شعار اخر ..

[بتال]

الجزء الخامس من قصة ران اليتيمة قريباً ..

بعد ان تمت التعديلات في هذا الجزء ..

[مشاري]

لاتعلقنا كذا حرام عليك

كمل القصة

ونبي نشوف هل حسان يطلع رعـــد ..؟

[كورن فلكس]

تسلم ويعطيك العافية

[أ.محمد العبدلي]

قصة كثيرة العقد إلا أنها تشبه ألأفلام المرعبة منذ إنقاذ حسان .. تغيرت الأمور ولكن ترك القاص لنا النهاية لنضع الحل على كل هي مشوقة وطريفة أغرتني بالنتابعة وأسلوبها جيد .. لك تقديرى:101:

[شمس الرائدية]

http://up.7cc.com/upfiles/22Z66114.gif
مشكووووووور
سلمت يمينك ع النقل ..

[نور الليل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصه رائعهـ بكل ماتحمله من معاني .

اشكرك ويسلموووو

[Lojeen]

http://www.alamuae.com/gallery/data/media/123/0163.gif

[فهدالقحطاني]

وين التكملة يابتال

[سارة الحلوه]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك

[بتال]

عادة ران الى منزلها لتشاهد مجموعة من الاشخاص يتحدثون مع حسان لتقترب منهم ليلتفت حسان

ويشاهد ران ليقول :
ماذا بكي ياران لما لا تقتربين .. فهولاء يبحثون عن شخص يدعى ماهر ..

اقتربت ران بخطوات غريبة لتقول لحسان :
من هولاء ياحسان ..

ليقول حسان :
لا اعرفهم لكنهم يبحثون عن شخص يدعى ماهر فقلت انكي تعرفين المدينة بمن فيها فسالتكي ..

التفتت ران الى احد الاشخاص وقامت تتبادله بالنظرات لتقول :
لا يوجد شخص بهذا الاسم في مدينتنا ..

انصرف الاشخاص من منزل ران لتلتفت الى حسان بسرعة وتقول :
حسان ان ذلك الرجل مالوف لدي فانا متاكد انني شاهدته من قبل لكن لا اعرف اين ..؟؟

ضحك حسان ليقول :
اعتقد انكي مازلتي خائفة من تلك الذئاب ..

ليتوقف حسان عن الكلام ويتامل عيني ران ويقول :
لا تخافي من احد ساحميكي فلا تقلقي من شي ياعزيزتي ..

لم تتحرك مشاعر ران بتلك الكلمات التي نطق بها حسان بل ذهبت الى منزلها والافكار تدور برأسها من

كلام ذلك الرجل الذي تحدث عن رعد الذي يشبه حسان وعن هؤلاء الرجال الذين يبحثون عن ماهر

استلقت ران على فراشها والنوم لم يلبس جفونها الا بعد ساعة متاخرة من الليل ..

استيقظ حسان من نومه ليبحث عن ران التي لم تستيقظ الا بعد ان سمعت منادات حسان لها بعد نفس

طويل من حسان لتفتح النافذ وتشاهد حسان وهو يقوم بالتمارين الرياضية ليلتفت حسان لها ويقول :
صباح الخير ياميره ..

ليكمل :
غريبة ياران لم اعتاد الا وان اشاهدكي قبلي مستيقظة ..

ضحكة ران من كلام حسان لتقول :
كنت احلم حلماً جميلاً جدا ياحسان ..

ابتسم حسان ليقول بلهفة :
اعتقد ان الحلم يتعلق بي ..

ضحكت ران لتقول :
لا اعرف فالحلم قد نسيته ..

ضرب حسان الارض بيدية ليقول :
الا تتذكرين ولو وجهه الشخص بالحلم ..

ابتسمت ران لحسان لتقوم من فراشها وتجهز الفطور وبعد نص ساعة والفطور جاهز لتنادي حسان

ليجتمع الاثنان على مائدة الطعام ليقول حسان :
سوف اذهب اليوم الى المدينة كي اشتري بعض ادوا النجارة حيث ان الفاس الذي احمله في قطع الاشجار قد كسر بعد ان ضربة به الذئب ..

فقالت ران وهي تشاهد حسان وهو ياكل الطعام :
وانا ساقوم بعجن العجين كي ابيع الخبز في المدينة بعد ان تاتي ياحسان ..

وقف حسان وهو يستعد للمغادرة لتنادية ران فجأة ليلتفت لها الا انها لم تتحدث له ليقول حسان :
ماذا بكي ياران ..؟

لم تتحدث ران بشي بل غادرة مائدة الطعام ليستغرب منها حسان هذا الموقف الا انه لم يعير له اي

اهتمام ليكمل سيرة الى المدينة .. وبعد ربع ساعة من السير وصل حسان الى المدينة ليسأل عن محل

النجارة ليخبرة احد المشاة بمكان المحل ليذهب اليه حسان وبعد ان تحدث معه.. اخذ حسان حاجته من

المحل ليخرج وهو متجه الى منزل ران ليلتفت طبيب المدينة ليقول لنفسه :
من هذا الرجل الذي اتأ الى ران .. هل هو رعد ياترى .. او .. انه من عصابة رعد .. لكن الغريبة ان ران لم تتحدث بشي عنه يجب على ان اسأله ..

ذهب طبيب القرية الى حسان الذي التفت الى الطبيب ليقول :
هل انت حسان ايها الشاب ..

فقال حسان :
نعم .. ماذا تريد ..؟

فقال الطبيب وهو يخرج بعض الادوية ليقول :
اعتقد انك لست من هذه البلدة ياصديقي ..

ابتسم حسان ليقول :
لست من هذه البلدة بل انها قصة طويلة لا استطيع ان اتحدث بهذا الموضوع الان .. حيث ان ران تنتظرني لكي تبيع الخبز ..

فقال الطبيب وهو يشاهد ذلك الجرح على وجه حسان :
وماهذا الجرح ياحسان ..

فقال حسان :
انه جرح قديم .. ارجوك دعني اذهب فـ ران تنتظرني ..

اكمل حسان طريقة الى منزل ران وعين الطبيب لم تفارق حسان .. ليصل حسان الى منزل ران ليقول :
لقد عدت ياران من المدينة ..

اذا انا ذاهبة ياحسان .. ولا تنسى ان تقوم بتنظيف المنزل ..

ههههههه امرك ياسيدي ..

ابتسمت ران لتكمل طريقها الى المدينة لبيع الخبز وبينما هي تسير في منتصف الطريق لتشاهد ارنب

جميل يقفز من مكان الى مكان لتقول ران لنفسها :
اعتقد ان هذا هو الارنب الذي كان يبحث عنه حسان سوف احاول ان اصتادة لحسان ..

هجمة ران على الارنب الذي بدا بالقفزات المتتالية وبعد عنا طويل استطاعت ان تمسك الارنب :
اخيراً امسكت بك ايها الارنب الطيف ..

وقفت ران على قدميها لتشاهد ثلاثة رجال ملثمين ليدب الرعب في قلبها لتتراجع الى الوراء

بخطوات ثابتة الا انها لم تشاهد الرجل الذي كان خلفها لتصرخ ران تلك الصرخة التي سمعها حسان ..


ترى من هم الرجال .. وعن ماذا يبحثون ..؟

[فهدالقحطاني]

قصة رائعة يابتال بس الله يرحم والديك نزل الاجزاء بسرعة ولا هد يعلق احد

[بتال]

لاتعلقنا كذا حرام عليك

كمل القصة

ونبي نشوف هل حسان يطلع رعـــد ..؟


هلا فيك يامشاري 00

سـ نتابع القصة معاً الى النهاية 00

[بتال]

تسلم ويعطيك العافية
شكراً لمرورك الدائم 00

[بتال]

قصة كثيرة العقد إلا أنها تشبه ألأفلام المرعبة منذ إنقاذ حسان .. تغيرت الأمور ولكن ترك القاص لنا النهاية لنضع الحل على كل هي مشوقة وطريفة أغرتني بالنتابعة وأسلوبها جيد .. لك تقديرى:101:

هناك مفاجأة كثير ترويها لنا ران في قصتها 00

تابع معنا 000

[بتال]

http://up.7cc.com/upfiles/22z66114.gif (http://up.7cc.com/upfiles/22z66114.gif)

مشكووووووور
سلمت يمينك ع النقل ..
شكراً لمرورك الدائم 00

[بتال]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قصه رائعهـ بكل ماتحمله من معاني .

اشكرك ويسلموووو



شكراً لمرورك الدائم 00

[بتال]

http://www.alamuae.com/gallery/data/media/123/0163.gif



شكراً لمرورك الدائم 00

[بتال]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك



شكراً لمرورك الدائم 00

[بتال]

قصة رائعة يابتال بس الله يرحم والديك نزل الاجزاء بسرعة ولا هد يعلق احد


ابشر 00 ابشر 00

شكراً لمرورك الدائم 00

[بتال]

انه صوت ران ..
انطلق حسان نحو جهت الصوت بين الاعشاش وبين اغصان الاشجار الكثيفة ليقول حسان وهو يلتفت يمين ويسار :
اين هيا ..
ارجوك اتركني ارجوك ..
كانت تلك هي كلمات ران التي تقاوم هؤلاء الرجال الملثمين ليقول احدهم :
سنستريح هنا ايها الرجال .. وانت قم بربط هذه الفتاة في تلك الشجرة ..
قام الرجل بربط ران كما طلب منه لتقول ران :
ماذا تريدون مني ..؟؟ أنا لم افعل شي لكم ..
ليصرخ احد الرجال في وجه ران :
الا تكفي عن الصراخ ايتها الحمقاء ..
ليبتسم الرجل بابتسامة غريبة ليقول بكل هدوء :
ران .. ههه .. لماذا غيرتي اسمكِ ايتها الحمقاء ..
اندهشة ران مما قاله الرجل ليحل عليها الصمت التام .. ليكمل الرجل :
الستي انتي الفتاة التي عاشت من اجل المال ..
سقطت تلك الكلمات على راس ران كانها صاعقة لتقول بكلمات متمتمه :
هـ .. ل .. يـعقـ .. ان تكون صـ ..
لم تكمل ران كلماتها بعد ظهور حسان المفاجئ الذي لكم الرجل بقبضة يده ليخرج خنجرة ويستعد للقتال لهؤلاء الرجال لتقول ران والدموع من عينيها :
حسان ارجوك انقذني من هؤلاء ياحسان ..
ليقف الرجل على قدمية بعد تلك الكمة ويستعد بدورة للقتال .. لتدور المعركة بين حسان وذلك الرجل .. والجميع يشاهد القتال العنيف .. لينتهي بسقوط حسان
لتتفاجئ ران من هزيمة حسان امام هذا الرجل الذي قال :
احسنت ايها الفتى انك حقاً قوي لكن للاسف الشديد سوف اقوم بقتلك الان ..
لتصرخ ران والدموع تتساقط من عينيها :
ارجوك لا تفعل هذا ارجوك ليس له علاقة بي ارجوك ..
ليمسك الرجل بشعر حسان لياتي صوت من الخلف :
توقف لا تفعل هذا ياصديقي ..
ترك الرجل حسان ملقاً على الارض ليذهب الى ران ويقطع الحبل وهو يقول :
اذهبي ايتها الحمقاء ..
ذهبت ران الى حسان وهي تمسح دمائه من على جبينه وهي تقول :
لقد ورطتك معي ياحسان ارجوك ان تسامحني ..
فتح حسان عينيه وهو يشاهد دموع ران ليقول وهو مبتسم :
لا تقلقي ياران فانا بخير فقط كدمات بسيطة وساعود كما كنت ..
حملت ران حسان الى البيت وهي مبتسمة لسلامته لتقول :
حسان سوف اقوم بصنع حساء لك سيشفيك من هذه الكدمات ..
ضحك حسان على كلمات ران ليقول :
انه رجل قوي ياران ..
ليكمل حسان :
من هؤلاء ياران ..
وقفت ران على هذه الكلمات لتقول :
لا اعرف ياحسان .. لا اعرف ياحسان ..
لم تكن تلك الكلمات الحقيقية التي قالتها ران .. وهذا ماكان يشك به حسان ..
وصل الاثنان الى المنزل لتقوم ران باعداد الطعام ومسح الدماء من حسان .. وتقوم بتسخين الماء .. الى ان انتهت من اعداد الطعام وتوقض حسان من نومه الذي غفاه النوم المفاجئ ..
انتظر ياحسان سوف اقوم بغسل وجهك ..
لا يـ اران ..
لاتتكلم كثيراً ياحسان .. ابعد يديك عن وجهك هي ياحسان ..
قامة ران بغسل وجه حسان لتحظر الحساء وتقوم باطعامه .. وبعد ساعات طويلة قالت ران :
غداً ساذهب الى المدينة واحظر الطبيب لك ياحسان ..
لماذا ياران لا تقلقي انها فقط مجرد كدمات بسيطة ..
ضحكت ران على شكل حسان وهو يقول تلك الكلمات :
لا تكن احمق ياحسان اترك الامر لي ..
ذهبت ران الى فراشها وهي تفكر بما حدث هذا اليوم لتقول الى نفسها :
ايعق انهم هنا في هذه المدينة ايعقل انهم يبحثون عني ..
ساد التفكير المطول في عقل ران الى ان نامة نوماً عميقاً ..
وفي الصباح الباكر استيقظت ران من نومها لتفتح النافذ لتتفاجئ بـ حسان وهو يقوم بالتدريبات المعتادة لتقول :
صباح الخير ياحسان ..
التفت حسان الى ران ليقول وهو مبتسم :
ياحلى صباح ياران ..
هل صحتك بخير ياحسان ..
ضحك حسان ليقول :
كما تشاهدين ياران فانا بخير واستطيع ان اهزم ذلك الرجل مرة اخرى لو اتا الينا ..
حسناً سوف اقوم باعداد الفطور ..
وبعد بضعت ساعات اجتمع الجميع على مائدة الطعام ليقول حسان :
مارأيكِ يـ اران ان نقوم اليوم بالصيد ..
فقالت ران بصوت خشن :
وهل انت بخير ياحسان ..؟
استغرب حسان من كلمات ران ليقول :
كما تشاهدين يـ اران .. فانا بخير ..
لتبتسم ران :
حسناً .. ياحسان ..
وبعد ان انتهى الجميع من الطعام ..انطلق الاثنان في نزهة البحث عن الصيد ..

[بتال]

انطلق الاثنان في نزهة عنوانها الصيد .. لتعم الفرحه والسعادة بين الاثنين والمواقف المضحكة مع صيد الطيور والجلوس على ضفاف النهر والضحك المستمر
في هذه الرحلة الممتعه للاثنين والقيام بتسلق الجبال والجلوس على القمم العالية ومشاهدة المناظر الجميلة والسعاد تعم الاثنين كأن شي لم يحدث لهما وبعدها ذهبوا الى المدينة
والسلام على العمدة وبعدها الذهاب الى البستان والجلوس فيه وبعد عدة ساعات انطلق الاثنان الى التسوق وشرى الجبن والحليب ليقوم بزيارة العم صالح في حقلة
ليستقبلهما استقبالاً حاراً ليقول العم صالح لهما :
انكما كالزوجين الحقيقين ..
احمر وجه .. ران .. وحسان على تلك الكلمات المحرجه لهما .. ليذهبا الى حديقة الزهور التي تملئها انواع الورود الجميلة .. ليقدما كلاً من حسان
وران زهر لكليهما .. لتعم السعادة والفرح للاثنين .. ليعوداء الى المنزل وهما مرهقون من هذه الجولة الجميلة التي استمتعى بهما لتقول ران :
تصبح على خير ياحسان ..
ذهب الكل الى الفراش وهما مرهقان من التعب .. وفي الصباح الباكر استيقظ حسان من نومه ليشاهد ران وهي تعد الطعام ليقول :
غريبة يـ اران لقد استيقظتي باكراً..
هي ياحسان قم واغسل وجهك وتعال لنتناول الطعام او ساكله عنك ..
قام حسان وغسل وجهه والجلوس لتناول الطعام ليقول حسان :
سوف اقوم بقطع الاخشاب حيث ان الحطب عندنا قد قل ..
لتقول ران وهي تحمل معها طبق من مائدة الطعام :
سابيع الخبز هذا اليوم ياحسان ..
ذهب الكل الى عمله وفي الطريق الى المدينة شاهدة ران عجوزاً ساقطة على الارض لتذهب اليها بسرعة لتقول :
ماذا بك ايتها العجوز ..
التفتت العجوز الى ران لتقول :
ياصغيرتي اني احتاج الى ماء ..
لتخرج ران الماء الذي على كتفها وتسقيها الى ان اكتفت لتقول ران :
ماذا تفعلين ايتها العجوز هنا ..
لتقول العجوز :
انني ذاهبه الى طبيب المدينة كي يعطيني دواء المفاصلي الضعيفة ..
فقالت ران :
انا ذاهبه الى هناك فل نذهب معاً بعد ان تستريحين قليلاً ..
وبعد دقائق معدودة سار الاثنان الى المدينة الى ان وصلى, لتذهب ران وتحضر الطبيب الذي كشف على العجوز ليعد لها الدواء ليقول لها :
هذا الدواء ممتاز جداً للمفاصل استعملية اذا احسستي ان مفاصلكي تتعبك ..
وفي جهه اخرى عند ران التي باعت جميع الخبز لتذهب الى الطبيب وتاخذ معها العجوز التي قالت :
شكرا لك ياصغيرتي سوف اعود الى منزلي ..
فقالت ران :
واين منزلك ..
انه عبارة عن كوخ .. اجلس فيه ..
فقالت ران بغرابة :
وكيف تاكلين ايتها العجوز ..
انني اكل من ثمار الاشجار حيث ان الاشجار التي تحيط بي تسقط ثمارها كلما قمت بقذف الحجار عليها ..
فقالت ران بلهفة :
ارجوكي ان نسكني عندي ايتها العجوز ارجوكي ..
وافقت العجوز على راي ران بعد عنا طويل من الجهد التي بذلته ران في اقناع العجوز لتذهب ران ومعها العجوز الى المنزل الذي كان يتواجد به حسان الذي قال :
لقد تاخرت كثيرا .. ارجوا ان تكون بخير ..

[الخفجاوى (2010)]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[فهدالقحطاني]

k hgfjhg ;lg hgrwm ugrjkh

[كورن فلكس]

مشكور بتال


من متابعين قصة ران اليتيمة

وانتظرها بفارغ الصبر

[special one]

موضوع روعة .. لا عدمنا جديدك المبدع دائما ً

شكرا لك

[ناصر الزعبي]

قصة اكثر من رائعة

ننتظر باقي القصة

[عاشق القمم]

...
قصة ولا أروع
في الانتظار ،،
...

[ليث العقيدة]

قصة رائعة

في إنتظار المزيد

[بتال]

وبعد سير طويل من القرية الى بيت .. ران .. التي قالت :
انظري ايتها الجدة لقد وصلنا الى البيت ..

رفعت الجدة رأسها لتشاهد منزل ران لتبتسم وتكمل ماتبقى لها على الوصول ليستقبلهم

حسان الذي قال بغرابة :
من هذه ياران ..

رفعت ران عينيها بنبرة الغضب لتقول وهي تعض على شفتيها :
حسان ايه الاحمق اخرس ليس امام الجدة ..

ضحكت ران بوجه الجدة وهي تقول :
تعالي الى هنا ياجدتي كي تستريحي قليلاُ وساعد لكِ افضل الاطعمة ..

جلست الجدة في مكان يطل على مناظر الاشجار الخلبة التي اسفل من منزل ران .. مع

اصوات العصافير التي تغرد في سماء صافية .. لتسحب ران حسان لتقول له بغضب :
حبيبي حسان كيف تتكلم امام الجدة بهذا الكلام ايه الاحمق ..

تمتم حسان الذي لم يكمل كلامة لتقول له ران :
حسان هذي جدتي احضرتها الى هنا بعد ان لحيت عليها لانها مسكينة وحيدة في هذه الدنيا
واحببت ان تسكن معي ..

فقال حسان :
اذن سوف احضر لها بعض الفواكة من هذه الشجرة الكبيرة ..

ابتسمت ران بعد ان تفهم حسان الوضع وذهبت لتعد الطعام للجدة .. وبعد عدت ساعات جلس الجميع امام الجدة ومعهم مائدة الطعام لتقول ران :
تفضلي ياجدتي من هذا الطعام ارجوا ان يعجبكِ ..

ابتسمت الجدة وهي تنظر الى ران والى حسان وتقول :
هل انتمى متزوجان ..

احمر وجه ران وحسان ليقول حسان بسرعة :
تفضلي ياجدتي ..

لتقول ران بسرعة :
هذا هو حسان ياجدتي صديقي وليس كما قلتي ..

ابتسمت الجدة لتسكت عن الكلام لتبدأ بالاكل مع ران وحسان ومع الضحك والسوالف القصيرة قالت الجدة :
سوف اقص عليكم قصة قصيرة ياولادي ..

فقال حسان وهو يتعدل في جلسته :
تفضلي ياجدتي العزيزة ..

فقالت الجدة :
كان يمكان في قديم الزمان يحكى ان هناك فتاة تعيش مع ابيها تعاونه على زرع المزرعة

ليكسب منها قوة يومهم .. وفي احد اليالي جاء رجلاُ الى منزل هذه الفتاة وكان في تعب

شديد جداُ ليسقط امام الباب لتفتح الفتاة وتدعى جيهان لتشاهد الرجل لتقوم بحمله الى داخل

المنزل وتعتني به الى اليوم الثاني وفي الغد استيقظ الرجل ويدعى جبر الذي عاش معهم

عيشه هنيه ليطلب جبر يد جيهان من ابوها الذي لم يتناول عن الرفض وتزوج الاثنان

وعاشى احلى مايكون من زوجين محبين ..

فقالت ران وهي سعيدة بهذه القصة :
مااجمل هذه القصة ياجدتي .. ارجوكِ قصي لي كل يوم قصة ..

ابتسمت الجدة وقالت بكل هدوء:
سوف تسمعين مني كل يوم قصة ياران ..

سكت حسان بعضاُ من الوقت لتلتفت ران الى حسان لتقول :
ماذا بك ياحسان ..؟

ليقف حسان على قدمية ويقول وهو في حالة غير ارادية :
تزوجها ياجدتي ..

[بتال]

استغربة ران من كلام حسان لتقول له :
ماذا بك ياحسان ..؟

ضحكت الجدة لما قاله حسان لتقول وهي تقف من على الكرسي :
لقد انهكن التعب اريد ان انام ..

لتقول ران وهي تمسك يد الجدة :
تعالي معي ايتها الجدة ..

ذهبت ران مع الجدة ليبقى حسان وهو يتخيل تخيلات غير طبيعية

وهو يسير الى الشجرة المثمرة مع ان ران تنادية لكن لم يسمعها الا

بعد ان امسكت كتفه لتقول :
ماذا بك ياحسان ..؟

التفت حسان الى ران من غير شعور وهو يقول :
اهلا بك ياحبيبتي ..

لتلطمه ران على خده .. ليسقط على الارض وهو في غرابة شديدة

ليقول :
ماذا حدث مالذي جاء بي الى هنا .. كنت هناك ..

فقالت ران وهي في اشد الغضب :
اعتقد انك ملهوس ايه الاحمق ..

لتذهب ران باتجاه القرية .. ليقف حسان لا يعرف ماذا حدث ..

ليقول :
ماذا حدث لتلك الحمقاء ..يجب ان الحق بها ..

ذهب حسان ليلحق بران التي لم تعير له اي اهتمام ليقف حسان

امامها ويقول :
لماذا ضربتيني يا ران اخبريني ماذا حدث ..؟

فقالت ران بوحشية :
حسان اذهب عني ,, وبقى مع الجدة .. ساذهب الى المدينة لحظر بعض نواقص المطبخ اذهب عني ..

ذهبت ران وتركت حسان خلفها الذي بدورة عاد الى المنزل وهو في

حيره من امره ..جلس حسان وهو يشاهد غروب الشمس وهو يقول لنفسه :
ما اجمل هذا الغروب انه حقاً غروب جميل اتمنى ان انتهي من مهمتي التي كلفت ..

وفي جه اخرى عند ران التي اشترت ماتحتاجه من مواد غذائية وفي

منتصف الطريق قابلت اثنان من الرجال المسلحين ليقف احدهما

امام ران ويقول :
ايتها الفتاة قفي ولا تتحرك والا ساقتلك ..

ارتعشت ران من كلام الرجل الذي امامها لتقول :
ماذا تريد مني ..

اما الثاني فقد امسك شعرها وقال بصوت غاضب :
اسمعي ياماريه الم تعرفيني ايتها المخادعه .. انا صابر من قافلة القائد .. اين مشاري .. اين هو .. تكلمي بسرعة ..

ملاحظة : راجع قصة مشاري (http://www.alraidiah.com/vb/showthread.php?t=85467 (http://www.alraidiah.com/vb/showthread.php?t=85467))

انصدمت ران من كلام الرجل الذي امامها ولم تتوقع ان يحدث هذا ..

ليقول صابر وهو يسقط ران على الارض: ..
تكلمي قبل ان اقتلك هي تكلمي ..

سالت دموع ران وهي تقول :
ارجوكم ابتعدوا عني انا لا اعرف عما تتكلمون ارجوكم ..

فقال صابر وهو يضرب ران بقدمية :
قلت لك اين مشاري تكلمي او اقتلك ..

وما هي الا دقائق حتى سمع صابر قدوم شخص ليقول :
سنعود اليك ايتها الخائنه ..

كان هذا صوت حسان الذي شاهد ران وهي تلملم ماجلبته من القرية

ليقول :
من ران ماذا بك متسخه هكذا ..

ابتسمت ران مما قاله حسان لتقول :
لقد سقطت على الارض كما ترى كنت سارحه بالتفكير فيك ياحسان .. وارجوا ان تسامحني ياحسان على مافعلته اليوم ..

فقال حسان وهو يحمل عنها بعض الاغراض :
لا تفكري بهذا ياران فلقد نسيت الامر ..

ذهب الاثنان الى المنزل وهما يتبادلان الضحك الى ان شاهدوا الجدة

وهي تقول لهما :
يالكما من صديقين ..

فقالت ران :
سوف نعد لك اجمل طعام ايتها العزيزة ..

فقال حسان :
سوف اقطف لك ايتها الجدة احلى الثمار من هذه الشجرة الكبيرة ..

وبعد ساعات من الوقت اجتمع الجميع على مائدة الطعام ليبدأ

الجميع بالاكل الى ان انتهت الجدة من اكلها لتقول ران :

هي ياجدتي قص لنا قصة جميلة ..

ابتسمت الجدة لتقول لهما :

اسمعوني ياولادي .. كان يامكان في قديم الزمان كان هناك حاكم

ظالم يحكم احد القرى وكان اهل القرية لا يحبونه بسبب انانيتة ودفع

الضرائب وفي يوم من الايام مرض هذا الملك ليستدعي

وزيرة جميع الاطباء له لكن دون فائدة ليقول احد الاطباء :

مرض هذا الملك بسبب الدعوات التي يطلقونها اهل القرية .. حيث

انه غير محبوب امام الجميع ..

فقال الوزير :

سوف اقوم بقطع رؤسهم واحداً واحداً..

فقال الطبيب :

وماذا ستجني من هذا ايها الوزير لن يشفى الملك ..

كان الحديث الذي يدور بين الوزير والطبيب كان يسمعه الملك

لتسيل دموعه ليقول :

ايها الوزير ..

وبعد ان حظر الوزير امره بفك الاسرى وتكريم اهل القرية مدة ثلاثة

ايام وعدم اخذ الضرائب منهم بعد اليوم .. وبعد كل مافعله الملك الى

اهل القريه تحسنت حاله وستطاع ان يقف على قدمية

ليظهر امام الناس ليطلب منهم السماح على مافعله معهم .. لتعيش

القرية بحب وسلام ..

وبعد ان انتهت الجدة من القصة وجدت امامها بكل غرابة .. ان

حسان .. وران .. قد نامى من جمال القصه والكل منهما يحلم احلى

الاحلام ..

[بتال]

استيقظت ران من نومها لتجد حسان امامها نائم لتلتفت يمين ويسار تبحث عن الجدة لتقف

على قدميها لتلتف حول المنزل لتشاهد مجموعة من الرجال ينظرون اليها لتندهش ران من

هذا المنظر لتقول ونبرات الخوف على وجهها :
من انتم ..؟

ليخرج من بين الصفوف ذلك الرجل الضخم الذي قال :
اهلا ماريه ..!!

لتسقط ران على الارض وهي تقول :
من القائد ..!!

ليجلس القائد امامها وهو يخرج سيفه ويقول :
الان ياماريه .. تقابلنا مرة اخرى .. اين مشاري ..؟

تمتمت ران لما قالة القائد ليكمل :
قلت لكِ اين مشاري ..؟

لم تتكلم ران بل تنظر الى القائد وهي في قمت الخوف ليصرخ في وجهها وهو يمسك يدها

لتقف معه ران :
قلت لك اين مشاري ايتها الحمقأ ..!!!

ليقذفها بيدية لتسقط على الارض وهي تبكي لتقول :
لا اعرف ..!! لا اعرف ..!!

ليلتفت القائد الى رجالة ليقول :
شادي اذهب وقيد هذه الخائنه ..

ذهب شادي ليقيد ران التى قاومت شادي لكن دون فائدة ليقول القائد :
اعطوني السوط ..!!

ليمسك القائد السوط وهو يقول :
اين مشاري قلت لك ..!!

قالت ران والدموع تسيل من عينيها :

ارجوك ايها القائد ان لا اعرف شي عن مشاري .. بعد ان رحلتم وقف مشاري ينظر اليكم
ودموعه تتسايل وقال لي :
لماذا فعلت هكذا يامارية ..
بعدها اوصلني الى القرية وقال لي :
ساذهب والحق القافلة يا مارية ..
بعدها ايها القائد اعطاني نقود وذهب عني ولم اشاهدة الى يومي هذا ..

ضحك القائد من كلام ران ليقول لها بكل خبث:
ايتها المخادعة تريدين الضحك علي مع هذه الدموع ..

ليرفع القائد يدة لضرب ران بالسوط الا ان حسان تدخل ليواجه القائد وجه لوجه ليقول :
انتظر ايها القائد ..

قال القائد وهو ينظر الى حسان :
كيف تقف في وجهي يارعد ..

ليضربة القائد بيدة ليسقط حسان على الارض في ذهول ران التي لم تتوقع ان حسان هو

رعد لتتذكر كلام العمدة ليقول حسان وهو يمسح الدم الذي خرج من فمه :
لم اقصد هذا ايها القائد لكن كنت اريد ان اقول لك ان ماريه لا تعرف شي عن مشاري ..

لتاتي ضربة من خلف حسان الذي سقط مرة اخرى ليلتفت ويشاهد صابر الذي قال :
لم تقم بالمهمه يارعد وجلست هنا مع هذه الخائنه ..

وقف رعد على قدمية ليقول :
ياصابر ان ماريه لا تعرف شي عن مشاري لقد قضيت هنا في هذا المنزل مايقارب سنة لم اشاهد شي في هذا المنزل ..

فقال القائد وهو ينظر الى ران :
اذا سوف اقتلها ..

صرخت ران وهي تقول :
ارجوك ايها القائد انا لم افعل شي ارجوك انا لم افعل شي ..

ليقف حسان في وجه القائد ليقول :
لا اقصد ان اتكلم معك هكذا .. لكن لن اسمح لك ان تقتل ماريه امامي ..

ضحك القائد وهو يشاهد بطولة حسان ليقول :
اذا هزمتني سابقيها حيه لكن اذا قتلتك فعلم انني ساقتلها ..

ابتسم حسان ليقول :
هكذا ستريحني ايها القائد ..

ليبدأ القتال بين حسان والقائد الذي كان اقوى من حسان بكثير وبعد ساعات سقط حسان

على الارض وهو في حاله مؤسفه للغاية .. ليقول القائد :
انظري ايتها الخائنه الى حبيبكِ كيف اقتله ..

لتقول ران ودموعها مازالت تسيل :
ارجوك دعه ايها القائد ارجوك ..

حاول حسان ان يقف على قدمية لكن جروحة لم تساعدة على ان يقف ليخرج صوت من

خلف الرجال :
ماذا تفعلون هنا ايها الرجال ..

التفت الجميع الى الصوت ليشاهدوا الجدة التي وظعت الجبن على الارض وحملت معها

عطا تريد ان تضرب به الرجال الذين ضحكوا من فعل العجوز لتقترب من الرجال وهي

تضربهم واحد تلو الاخر:
ابتعدوا من هنا ياحمقأ ..

لتصل الجدة الى القائد الذي صرخ في وجه الجدة :
توقفي ايتها العجوز ..

وقفت العجوز لتسيل الدمعه من عينيها لتقول :
سوف اقتلك ايها الشرير ..

وقامت الجدة بضرب القائد الذي حزن على مافعله لينحني الى الجدة لياتي احد الرجال يريد

قتل العجوز الا ان القائد وقف وضربة بقبضة يده ليقول :
لا احد يتعرض الى هذه العجوز حتى لو قتلتني ..

اندهش الجميع مما قالة القائد واما ران التي توقفت عن البكأ ليقول للجدة :
امي ..!!

وقفت الجدة عن ضرب القائد ودموعها تسيل لتقول :
ارجوك دع حسان .. وران ..

التفت القائد الى رجاله ليقول لهم بصوت عالي :
هي اطلقوا سراح ماريه .. وحملوا رعد وعتنوا بجرحه .. اما انت ياصابر قم بشب النار وقل لطباخين ان يطبخوا لنا وصنعوا كرسي الى امي ..

[بتال]

وكما امر القائد جنودة ببدأ بالعمل .. ليلتفت القائد الى الجدة ليقول بكل هدوء كمن يخاطب

امه :
امي ارجوا ان تسامحيني على مافعلته لهذا اليوم .. وارجوا منكِ السموح يا امي ..


انحنى القائد الى الجدة التي رفعت رأسه وقالت له :
لا اعليك ايها القائد فانا قد سامحتك ..


ابتسم القائد لما قالته الجدة في ذهول تام من الجميع وهم ينظرون بخلسه لتاتي ران لتقول


للقائد :
اقسم لك انني لا اعرف شي عن مشاري ايها القائد ..


التفت القائد الى ران وقال لها :
سنتحدث بهذا الموضوع فيما بعد ..


لياتي شادي ويقول :
ايها القائد ان رعد بخير واحسن حال ..


ليقف القائد على قدمية ليقول للجميع :
هي ايها الرجال نريد هذا اليوم افضل يوم يمر على الجميع ..


ومع الساعات التي اخذت انهار الى الليل ليلتم الجميع على تلك الوليمة الضخمة التي اكل


منها الجميع بفرخ وسعادة ليقف القائد ويقول :
اين الكرسي ..؟


لياتوا بالكرسي ليحظر القائد الجدة ويجلسها على الكرسي والجميع يصفق لتقول الجدة


وهي فرحه بالجميع خصوصا القائد :
ساقص عليكم يا ابنائي قصة مشوقة ..


فرح الجميع لما قالته الجدة ليقول صابر :
هي ياجدتي قص علينا تلك القصة فانا منذ زمن طويل لم اسمع قصة ..


ابتسمت الجدة لتقول :

كان يا مكان في قديم الزمان كانت هناك مدينة تدعى (( مدينة الرائدية )) وكان هناك سيد


لهذه المدينة ويدعى (( ابو رائد )) وكان النائب لهذه المدينة (( ناصر الزعبي ))

وكان حكيم هذه المدينة (( سالم عيد )) وكانت هذه المدينة تعيش بسلام وامان الى ان اتى


لهذه المدينة شخص يدعى (( بتال )) الذي جاء الى هذه المدينة بحثاً عن عمل له الى ان

ارشدوه اهل المدينة الى (( ابو رائد )) الذي استقبل (( بتال )) استقبال حار .. ليقوم


بتوظيفة في احد فروعه ضمن الكتاب .. وكانت الامور على مايرام الى ان اتى احدهم

يشتكي من بتال بسبب انه يغمز بنغزاته وبعد ان تم استدعاء بتال الذي دافع عن نفسه


ليقتنع ابو رائد بكلام بتال الذي ذهب الى منزله لياتي ناصر الزعبي الذي قال :

هل قتنعت بكلام بتال ..

فقال ابو رائد وهو يقف على قدمية :
لا اعرف لكن لا اريد ان تكبر المشاكل ياناصر ..

وتمر الايام لياتي بتال الى ناصر الزعبي ويقول له :
لقد كتبت لك ياناصر موضوع جميل يحمل اسمك عليه ..

ابتسم ناصر تلك الابتسامة ليقراء ناصر الموضوع الذي اعجبه كثيرا ليشكر بتال على هذا


المقال الرائع .. وفي اليوم الثاني جاء ناصر الزعبي الى ابورائد وقال له ان بتال كاتب


موضوع جميل جدا .. فرح ابو رائد لما قاله ناصر .. لياتي حكيم المدينة سالم عيد الذي


قال :
ماشاء الله ياجماعة المدينة فرحه بمقال بتال هذا الرجل فال خير لنا يا ابو رائد ..

وماهي الا لحظات حتى دخل عليهم الدوووخي الذي قال :
ان الجميع يتحدث عن بتال يابو رائد حيث ان موضوعة كان في قمت الروعة ..

فقال ابو رائد للجميع :
اذا يجب ان نقيم حفله لنشارك بها فرحة اهل المدينة ..

ليقول الدوووخي :
سوف اخبر اهالي مدينة الرائدية بهذا الموضوع ..

ذهب الدوووخي ليخبر الجميع بماذا قال ابو رائد بانه سوف يقيم حفلة مميزة لهذه المدينة

حتى سمع بتال عن هذا الخبر الذي افرحه كثيراً ..

[بتال]

نكمل لكم قصة الجدة في جزئها الثاني ...


التم الجميع في الساحة العامة في مدينة الرائدية مابين مزامير الفرح والرقص واطلاق النار

العشوائي ليقف ابو رائد على النتصة ليقول :
اهلا بكم ياهل مدينة الرائدية بهذا الفرح الذي يعبر عن مدى حب الجميع والتعاون بينكم في

هذه المدينة وبهذه المناسبة اقدم لكم سبب الاحتفال الاول بتال الذي كتب موضوعاً جميلا ..

صفق الجميع لما قالة ابو رائد ليتقدم بتال ليلقي كلامة شكرا :
اشكر الجميع على هذا الاحتفال الرائع وهذا ليس غريب على مدينة الرائدية واهلها الطيبين

وبهذه المناسبة احي ان اشكر ناصر الزعبي على مافعله لي ..ومن هنا اريد ان اشعل هذه

الشمعة للجميع ..

صفق الجميع لما قالة بتال ليتم اكمال الفرح مع القصائد المتنوعة مع المبدع نواف الفهاد

والسعادة التي عمت الجميع وبعد مرور ثلاث ساعات حتى جاء احد السكان الذي ارعب

الجميع :
يابو رائد يابو رائد ..

التفت ابو رائد ليقول :
ماذا حدث ..

ليقول له :
لقد احترقة المزرعة التي نعتني بها ..

ليقول ابو رائد بغرابة :
ماذا تقول ..

ليهب الجميع الى المزرعة التي كانت في قمت الاشتعال ليتم جلب الماء من البئر ومع

الساعات استطاع اهل المدينة اطفاء النار ليلتم الجميع في سلحة المدينة وهم في غرابة مما

حدث ليقول ابورائد :
اشكركم جميعا على مساعدتكم تستطيعون الذهاب الى منازلكم ..

ذهب الجميع كما امرهم ابو رائد ولم يتبقى سوى .. سالم عيد .. وناصر الزعبي ..

والدوووخي .. ونواف الفهاد .. مع ابو رائد ليقول ناصر بغرابة :
كيف حدث هذا كيف ..

فقال نواف الفهاد :
مارايكم ان نعود الى المزرعة ونحاول كشف اسباب الحريق ..

فقال حكيم المدينة سالم عيد :
انه امر حكيم فل نذهب ايها الاصدقاء ..

ذهب الجميع الى مكان المزرعة ليكتشفوا اسباب الحريق ومع مرور الوقت وجد الدووخي

شمعة في حالة غير صالحة للاستعمال فقال الدوووخي :
انظروا الى هذه الشمعة ..

استغرب الجميع ماسبب وجود هذه الشمعة الى هنا ليقول الدوووخي وهو يتذكر شمعة بتال :

اعتقد ان هذه الشمعة تخص بتال ..

فقال ناصر الزعبي :
وماذا ادراك يالدوووخي ..

فقال الدوووخي :
الم تشاهد بتال وهو يخرج الشمعة من يدة امام الجميع ..

استغرب الجميع مما قالة الدوووخي ليقول حكيم المدينة سالم عيد :

كانك تريد ان تقول ان بتال هو الفاعل يالدووخي ...

فقال الدوووخي بتردد :

انا لم اقل بتال بل اني شاكك فيه باعتبار انه هو الوحيد الذي كان يحمل الشمعة ..

ليصرخ ناصر الزعبي في وجه الدوووخي :

وماذا لو كان بتال يحمل شمعة كيف اشعلها بتال وهو عندنا ..
ا
لتفت الدوووخي الى ناصر الزعبي ليقول :
انا قلت راي فقط ..

ذهب الدوووخي الى منزلة ليقول ابو رائد :
غدا ساحقق مع بتال ..

ليقول نواف الفهاد بسرعة :
لا تتهم بتال يابو رائد فالرجل ليس له ذنب بما حدث ..

سكت ابو رائد لما قالة نواف الفهاد ليذهب الجميع الى منازلهم والحيرة تقتل الجميع ..

في اليوم التالي بدأت الحياة كعادتها في مدينة الرائدية الكل منهمك في عملة لياتي بتال الى

ناصر الزعبي وهو في قمت السعادة :
كيف الحال يا ناصر لقد جلبة معي احد القصص التي اريدك ان تطلع عليها ..

ابتسم ناصر الزعبي ليقرأ القصة بتعمق الى ان انتهاء ليقول :
ماشاء الله عليك يابتال تكتب حتى قصص ما شاء الله عليك ..

فقال بتال وهو سعيد لما قالة ناصر الزعبي :
بيني وبينك يا ناصر الزعبي كتبت القصة من اجل ان ينسى الجميع لما حدث امس ..

فقال ناصر الزعبي وهو ياخذ القصة :
هذا عين العقل يابتال ساقوم بطباعة القصة يابتال ..

ذهب ناصر الزعبي الى المطبعة .. اما بتال فلقد شاهد شاهد الدوووخي وذهب اليه ..

[كورن فلكس]

انتظرت كثير

لي عودة للقراءه

[بتال]

ونكمل معكم قصة الجدة في جزئها الثالث ..



ذهب بتال الى الدوووخي ليقول له :
يالدوووخي لقد ..

ولم يكمل بتال كلامة ليصرخ في وجهه الدوووخي :
ايها الاحمق ابتعد عني انا لا اريدك ايها المخادع ..

ذهب الدوووخي ليبقى بتال في مكانه مستغرب مما حدث من قبل الدوووخي ليقول بتال :
لماذا هو هكذا .. يجب علي ان اخبر ابو رائد ..

ذهب بتال الى ابو رائد الذي وجد عنده حكيم المدينة سالم عيد ليقول بتال بكل اسف وحزن :
يابو رائد اني اقدم لك شكوه ضد الدوووخي ..

استغرب الجميع من كلام بتال ليقول ابو رائد :
لماذا يابتال ..؟

فقال بتال :
لقد قال لي انني مخادع ولااعرف السبب على الرغم من اني كتبت قصة لهذا اليوم كي افرح بها اهل المدينة كي يتناسوا ماحدث في المزرعة ..

فقال حكيم المدينة سالم عيد :
ياصديقي بتال قد يكون الدوووخي منزعج من شي ما ..

فقال ابو رائد :
انتظر يابتال لا تستعجل بالامور .. فـ كلام حكيم المدينة صحيح ..

ابتسم بتال لما قالوه ليقول :
سانسى ماحدث يابو رائد وانت كما قلت ايها الحكيم ..وسوف اذهب الى السوق ..

ذهب بتال الى السوق ليقول حكيم المدينة :
لا اعرف ماذا حدث يابو رائد ..

استغرب ابو رائد ليقول :
هل هناك شي اخر ياحكيم ..

فقال الحكيم وهو يهز رأسه :
لقد اتاني بعض الناس يشتكون من بتال ..

ليقف ابو رائد على قدمية ليقول :
ماذا فعل هذا ايضاً ..

فقال سالم عيد :
يقولون ان في مقالاتة يغمز فيها بعض الناس ..

فقال ابو رائد :
فل نذهب الى المكتبة ونراجع مقالات بتال ..

ذهب ابو رائد مع حكيم المدينة الى المكتبة وفي طريقهم شاهدوا بتال يتشاجر مع الدوووخي

ومع زحمة الناس تم التفريق بينهم لياخذ ابو رائد الدوووخي معه وحكيم المدينة ياخذ بتال

معه ليسمع نواف الفهاد بما حدث لياخذ معه مراسل العربيه وتقوى الهجر واحلى كلام .. ولم

اجتمع الجميع عند ابو رائد قال حكيم المدينة سالم عيد :
بعيدا عن الاسباب .. لم تحدث اي مشاجر منذ تاسيس هذه المدينة ..

ليقف الدوووخي بكل غضب :
ياحكيم هذا بتال منذ ان جاء الى هنا والمشاكل تدب في هذه المدينة فلم تكن هناك اي
مشاكل ..

ليقف تقوى الهجر على ماقاله الدوووخي :
لا اسمح لك بان تتكلم هكذا وكن مؤدب امام الجميع ..

ليلتفت الدوووخي الى تقوى الهجر :
ماذا تقول ياتقوى الهجر ..؟

وقف نواف الفهاد بينهم ليقول بكل لطف :
انتظروا فنحن امام ابو رائد وحكيم المدينة سالم عيد ولا نريد من احد ان يتكلم تفضل ياحكيم

وقف الحكيم على قدمية ليقول :
على الجميع ان يلزم الصمت والكل يعود الى مكانه ولا اريد اي مشاجرة بعد اليوم .. ومن يخالف هذه الاوامر فعليه الرحيل من هذه المدينة ..

التزم الجميع بالصمت مما قالة الحكيم ليخرج الجميع من عند ابو رائد الذي كان جالس طوال

الوقت ولم يقل اي شي ..

[ححرف!]

يعطيك العافيه...~

[ناصر الزعبي]

حلو يابتال شكلي بنهاية القصة بجلدك

[نواف الفهاد]

:
:


بتآل .. ما أقول إلا ..!
يآ .. مجررررررررررررررررررررم ...!
وش ذآ / الإبداع ...............!!
الله يسعدك ..........!
يابطل ..!




* الموضوع .. لـ التثبيت ..!

:101:


:
:

لك كل ودي ...............!
سلالالالالام ..!!

[الراهي]

http://www.alex4all.com/phpBB2/images/smiles/smiley%20(20).gif
>>
تسلم تسلم تسلم بتال
..
وعساك ع القوة
..
http://www.alex4all.com/phpBB2/images/smiles/smiley%20(48).gif
::
سـأعوووووود لـ هنا
.
.

[بتال]

الله يعطيكم العافية على تثبيت الموضوع .. ونواصل معكم بقية الاجزاء .. من قصة ران اليتيمة ..

[بتال]

ونكمل معكم قصة الجدة في جزئها الرابع ..


التفت حكيم المدينة الى ابو رائد ليسأله :
ماذا بك يابو رائد ..؟


وقف ابو رائد على قدمية وهو يقول :
لا اعرف اصبح المكان ضيق جداً ..


فقال الحكيم :
لا تقلق كل شي بخير ياصديقي .. فلا تجعل الامور تتضاخم اكثر من الازم ..


ابتسم ابو رائد قليلاً ليقول :
فل نذهب نشرب بعض الشاي ايها الحكيم ..


ذهب ابو رائد مع الحكيم الى كافية الرائدية لشرب الشاي .. وفي جهه اخر قال نواف
الفهاد :
هذا شي غريب جداً لم ارى ابو رائد هكذا من قبل ..


ليقول له احلى الكلام :
انا اماثلك الراي يانواف .. الذي شاهدته ليس ابو رائد الذي اعرفة ..


ليقول مراسل العربيه :
بصراحة اتمنى ان يتعلم ابو رائد من هذا الامر ..


استغرب الجميع مما قالة مراسل العربيه ليقول تقوى الهجر :
كيف تقول هذا يامراسل العربيه ..!!


فقال مراسل العربيه بثقة تامه :
ان ابو رائد يجامل البعض .. ويهضم حق البعض .. فابو رائد اول من اسس هذه المدينة ..
فلا يخفي عليه ان هناك من يستاهل وان هناك من لا يستاهل ..


فقال نواف فهاد وهو يقف في وجه مراسل العربيه :
لم افهم بعد يامراسل العربيه .. عماذا تتحدث ..


ليقول احلى الكلام :
اخبرنا بالتفصيل كي نفهم الوضع الحالي ..


ليقول تقوى الهجر وهو يؤيد الجميع :
هذا صحيح افهمنا يامراسل العربيه كي نساعد ابو رائد ونخبره عما يحدث ..


فقال مراسل العربيه :
اذا علينا ان نتوجه الى البيت كي اخبركم ماهي الاخطأ التي يقع فيها ابو رائد ..


ذهب الجميع الى بيت مراسل العربيه كي يفهموا ماهي الاخطأ التي وقع فيها ابو رائد .. وفي
طريقهم وجدوا الراهي الذي قال :
اين اجد ابو رائد ياشباب ..

فقال نواف فهاد بغرابة :
تركناه في بيته .. لماذا تسأل يالراهي ..


فقال الراهي بسرعة :
لقد كتبت موضوع واحب ان يطلع عليه ..


فقال تقوى الهجر وهو متلهف الى قراءة الموضوع :
وماهو هذا الموضوع ..


ضحك الراهي ليقول :
ستعرفه عما قريب .. والان سواف اذهب الى بيت ابو رائد ..


ذهب الراهي الى بيت ابو رائد في عجلة من امرة ليستغرب الجميع تصرفات الراهي ليقول
احلى الكلام :
انا لم اصدق الراهي بما يقول اشك ان هناك مصيبة قادمة ..

فقال مراسل العربيه وهو غير مبالي بما قالة احلى الكلام :
دعونا نذهب الى البيت ..


ذهب الجميع الى بيت مراسل العربيه .. اما الراهي فلقد بحث عن ابو رائد الى ان تم ارشادة

الى ان ابو رائد مع حكيم المدينة في كافية الرائدية وبعد ان ذهب الى هناك استغرب ابو رائد
من دخول الراهي بسرعة غير طبيعية ليقول ابو رائد :
ماذا بك يالراهي .. وكانك تحمل معك شي لا يسر ..

فقال الراهي بكل اسف شديد :
ابو رائد لقد عرفت من حرق المزرعة ..


ليقف ابو رائد على قدمية ليقول حكيم المدينة سالم عيد :
من هو اخبرني يالراهي من هو ..


فقال الراهي وهو ينظر الى كوب الشاي :
انه بتال ..


استغرب الجميع مما قالة الراهي ليقول ابو رائد وهو في حالة غضب :
كيف بتال هو من حرق المزرعة .. كيف يالراهي ..

وقفت الجدة وهي تقول :
لقد تعبت اريد ان اذهب الى النوم ..


فقال القائد:
بسرعة خذوها الى فراشها ..


ليقف رجلان ويحملان الجدة ليقول القائد :
امي سوف نذهب الان الى ديارنا كي نبحث عن مشاري اذا كان من الاحياء فهل تريدين شي
مني ..


ابتسمت الجدة لتقول:
اريد ان اضمك الى صدري ايها القائد ..


وبعد دقائق قال القائد وهو يلتفت الى ران وحسان :
سوف اودعكم انتما الاثنان .. ولا تهملان امي افهمتما ..


فقال الجميع :
نعم ايها القائد ..


رحل القائد وهو يودع الجميع خصوصاً الجدة ليقول صابر وهو يتحدث الى شادي :
خسارة ذهبنا دون ان نعرف كيف حرق بتال المزرعة ..


فقال شادي وهو منزعج من صابر :
اتوسل اليك اذهب عني بعيداً .. اريد ان اسير لوحدي ..


استغرب صابر من كلام شادي ليقول :
وانا ايضاً لا اريد ان اسير معك ..

[بتال]

رجل الجميع ولم يبقى الا .. حسان .. وران .. والجدة التي قالت وهي تمسح دموعها :

ياله من قائد كانه احد اولادي ..

اما ران .. وحسان .. فالكل اخفى حقيقة امره وكان شي لم يحدث على الاطلاق لتعود ران

الى فراشها مع الجدة وكذلك حسان الذي قال لنفسه :

وداعا ايها القائد حقا اثبت انك قائدنا ..

وفي اليوم التالي ذهبت ران كعادنها الى القرية كي تبيع الخبز اما حسان فلقد ذهب ليصتاد

من النهر بعض السمك ومعه الجدة التي قالت :

حسان اعتقد انك تفتقد القائد ..

جلس حسان يرتب سنارتة لصيد وهو يقول :

ياجدتي ان القائد هو من حماني ذات مرة فلقد وقعت اسيرا في يد قطاعي الطرق مدة ثلاثة

ايام يريدون بيعي الى تجار كي اكون عبدا عندهم لكن المصادفه انهم شاهدوا قافلة القائد

وهجموا عليها لكنهم لم يعرفوا مدة قوة هذه القافلة خصوصا قائدنا الذي هزم قائد قطاعي

الطرق ليقتلة ليتم جلبي الى القائد الذي حررني منهم وطلبت منه ان اذهب معه فلم يبخل

علي بل وافق وذهبت معه ..

فقالت الجدة وهي تنظر الى الاشجار :

اعتقد ان القائد يحبك كثيرا ياحسان فانا لا حظت ذلك ولكن حبك لران ابقاك الى هنا ..

تلعثم حسان وتضاهر ان سنارتة امسك سمك ليقول :

اللعنة لم تكن سمكة .. ساعيد المحاولة مرة اخرى ..

سكتة الجدة ولم تسال حسان عن اي شي بل قامت تتلمس الاشجار وتستمتع بما تشاهدة من

طبيعة خلابة .. وبعد ثلاث ساعات استطاع حسان ان يملئ السطل باسماك كثيرة ليعودوا

الى منزل ران التي كانت تنتظرهم لتقول لهم :

انني غاضبة منكما ..

ضحك حسان ليقول :

ولما انتِ غاضبة ياران ..

فقالت وهي تضع الجبن على الطاولة :

لقد جلبت معي بعض الجبن ولم اشاهد الفطور جاهز ..

فقالت الجدة وهي تمسك تكسر احد الاغصان :

اعتقد يا ران انكِ تحتاجين الى من يضربكِ ..

لتهرب ران من غصن الجدة التي تقول :

الم تشاهدي اننا نحمل معنا السمك فكيف تريدين منا ان نجهز الفطور ايتها المدللة ..

ضحك حسان وهو يشاهد الجدة وهي تلحق بران ليتم تجهيز الفطور والجلوس على مائدة

الطعام التي جمعت الجميع وهم يتبادلون الضحك لقول حسان :

سوف اصتاد هذا اليوم غزال ..

فقالت ران وهي تنظر الى الجدة :

ايعقل هذا يا حسان .. هل ستصتاد غزال ..

فقال حسان وهو ينظر الى ران :

وهل تشككين في كلامي ..

ضحكت الجدة لتقول :

لا ياحسان بل انت فاجأتها ..

فقال حسان وهو يقف على قدمية:

سوف ارحل الان وابحث عن الغزال ..

استعد حسان لرحيل للبحث عن صيد الغزال لتقول له ران :

ارجوك ياحسان كن حذراً ..

فقال حسان وهو يغمز بعينة :

وهل تشككين ايضاً بقوتي ..

ضربة ران حسان مع كتفة لتقول :

ايها الاحمق اهكذا تكلمني ..

ضحكت الجدة لتقول :

لا تقلقي عليه ياران .. فحسان من الرجال الاقوياء ..

ذهب حسان الى الغابة بحثاً عن غزال كي يتعشاء منه الجميع .. اما ران .. والجدة .. فلقد

جلسى يتبادلاً الحديث بينهما ..

كان حسان يتخط الاعشاش الكثيفة التي تواجهه بين فترة الى فترة اخرى ليشاهد من بين

الاعشاش ذلك الغزال الذي كان ياكل من احد الاشجار ليجهز سهمه الذي لم يخطئ به ليقع

الغزال قتيل ليذهب اليه حسان وهو يبحث عن غصن قوي كي يشتال الغزال به .. وفجأة

يسقط حسان في حفرة كبيرة جدا .. ومن هذه الحفرة اصيب حسان في قدمة .. التي لم

يستطع ان يقف منها ..

وفي جهه بعد ان حل الليل قالت ران :

لقد تاخر حسان كثيرا ..

فقالت الجدة :

لا تقلقي عليه فـ حسان سيعود ..

لتكمل الجدة كلامها وهي تقف على قدميها :

فل نعد العشاء وساحكي لكِ قصة مثيرة للغاية .. سوف يستمتع بها كل قارئ يقرأ قصة

ران ..

[بتال]

بعد ان جلست الجدة وران على مائدة الطعام قالت الجدة :

اسمعي ياران هذه القصة :

يحكى ان ملكة تحكم قلعة كانت هذة الملكة تظلم العالم تتفاخر بنفسها امام الجميع انها هي

الاقوى في هذا العالم .. وكانت تنزعج جدا من مشاكل المسجونين عندها في القلعة لتقرر

هذه الملكةامام الجميع عن مسابقة عنوانها (( الحرية )) وهي عبارة عن قتال بين السجناء

ومن يفوز تطلق سراحة الى الابد كي ترتاح من مشاكل السجناء اجتمع السجناء في ساحة

القتال مكبلين بالسلاسل لتقول الملكة :

ايها الناس كما تشاهدون امامك هؤلاء السجناء الذي يفوق عددهم فوق الخمسين سجين

اعلنها امامكم وامامهم من يفوز بهذه المسابقة له الحرية في الخروج عن السجن حيث ان

جميعهم محكوم عليهم بالسجن المؤبد ..

لتكمل الملكة :

شروط المسابقة .. يدخل اثنين من السجناء للقتال ولا توجد اي شروط فقط اقتل لتفوز ..

هاج الناس من يمين ويسار الملكة على المدرجات لحماسهم على هذه المسابقة الكبرى التي

تقام لاول مرة في تاريخ هذه القلعة ..

لتبدأ المسابقة بين السجناء لمدة ثلاثة اسابيع والقتال بينهما والاميرة في قمت السعادة ..

تريد ان تعرف من يفوز بهذه المسابقة على عكس الناس الذين حنو على بعض مواقف

السجناء حيث ان البعض يقتل صديقة والدموع تذرف من عينيه .. ليبقى فقط ستة عشر

سجيناً وقفوا امام الملكة التي قالت :

لم يبقى سواكم والان عليكم القتال حتى الموت والفائز ستكون مكافتة الحرية من السجن ..

جميع السجناء يتلفتون حول بعضهم البعض وهم في حيرة من امرهم لا يريدون القتال لكن

المكافئة هي اثمن ماعندهم لتدور الدائرة بينهم حتى بقياء اثنين من السجناء ..

التفتة الجدة لتشاهد ان ران قد غلبها النوم لتحضر وشاحاً تلف على ران النائمة ..

اما حسان الذي حاول ان يخرج من الحفر وبعد عنا طال اكثر من ثلاثة ساعات حتى خرج

حسان وهو يشتكي من قدمة ليشاهد الغزال امامه ميتاً ليضحك حسان الذي قال :

ران لقد امسكت بالغزال الذي هو امسك بي ايضاً لكنه مات وانا بقية على قيد الحياة

مصاب ..

[شموخ فتاة]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[بشاش]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[حـفـرااوي ToOoP]

لا هنت ومشكوووووور