هلالي بالبصمة
26-09-2009, 05:57 AM
محمد البكر
ومن الحب ما قتل يا جمهور الشمس !!
** أدمنوا الهروب من المدرجات, والمباراة ما زالت قائمة وفرصة التعويض وقلب الطاولة ممكنة, ولكن فئة من الجماهير الصفراء استهوت موضة تركت المدرجات لمجرد تخلف فريقها بهدف أو هدفين أثناء اللقاء.
** والغريب أن هذه الفئة تدعي أن حبها لنصرها لا يتوقف على بطولة أو لقب، وإنما هو حب وانتماء لا تغيّره زوابع الزمن ..!!
** في مواجهة الشباب كانت ثلة من الجماهير النصراوية تغادر المدرجات في منظر معيب للغاية, ومحبط للاعبيها داخل المستطيل الأخضر, وإعلان مبكر لخسارة فريقها رغم أن الوقت المتبقي من المباراة كفيل ليس فقط بتسجيل التعادل في عالم المجنونة كرة القدم، بل حتى الفوز بالمباراة, ولكن استسلام بعض الجماهير النصراوية عزز تفوّق الليث وأحبط أي انتفاضة لفارس نجد.
** ويبدو أن الإطراء والمديح الذي حصل عليه الجمهور النصراوي في السنتين الماضيتين أخذ منحى سلبيا للغاية, حيث أدخل الغرور في نفوس بعضهم حتى أصبح لا يتقبل الخسارة رغم أن فريقه بدأ للتو في ترميم عظامه المتكسرة منذ سنوات.
** موضة ترك المدرجات لا تليق بجمهور عُرف عنه الصبر لسنوات, ووقف صامدا ومحبا وعاشقا لكيانه رغم السنوات العجاف التي لم تستطع أن تقلل من شعبية الفارس, وتصرف بعض جماهيره في مباراة الشباب الماضية أمر مرفوض من فئة لا يمكن أن تعشق نصرها بالصورة التي عرف بها جمهور الشمس.
** تلك الموضة يجب محاربتها من قبل محبي فارس نجد, والمسئولية تقع على الجميع من مسئولين وجماهير ومحبين, ومقولة إن الجمهور معه حق لعدم تقديم اللاعبين المستوى المطلوب منهم .. مقولة خاطئة لأنه لو كل جمهور تعامل مع فريقه المفضل بهذه الطريقة «الغبية» فإن صفة المحب لا تنطبق عليه, بل هو جمهور مصلحة فقط يقف مع الفريق في الأفراح ويتركه في الأحزان ..!!
** لاعبو النصر في هذا الموسم محتاجون لعامل الثقة, فالتصفيق لهم بعد الخسارة قد يكون محفزًا لبذل المزيد من الجهد وتحقيق الهدف المنشود بالوصول إلي محطة المنافسة حتى وإن لم يحقق الفريق الألقاب.
** وبصراحة أكثر عامل الثقة هو العنصر الذي يفتقده النصر, فبمجرد أن خسر الفريق قامت الدنيا ولم تقعد في أجندة محبيه, وكأن الخسارة في مباراة تعني خسارة بطولة ولقب, وللأسف هذه مشكلة النصر منذ عدة أعوام، فالفوز على فريق كبير يعني لهم بطولة ولقبا .. وتقام الأفراح والليالي الملاح, وفي حالة الخسارة كأن كارثة حلت بالفريق حتى وصل الأمر للبكاء في المدرجات رغم أن المسابقة في بدايتها ..!!
** وهذه المشكلة يجب أن يتخلص منها الجمهور النصراوي وينظر إلى الأمام, ويتعامل بواقعية في حالات الفوز والخسارة, فهو جمهور مؤثر في صناعة القرارات سواء على مستوى إدارة ناديه أو على المستوى الشرفي، بل حتى على مستوى لاعبيه. واستمراره في المراهقة التشجيعية سيؤثر على مسيرة الأصفر كثيرا وسيعود النصر يدور في حلقة مفرغة.
** العطاء النصراوي هذا الموسم سيكون مختلفا إذا التزم جمهوره بمعادلة الواقعية التي افتقدها الفريق في السنوات الأخيرة نتيجة الضعف الذي كان عليه عناصريًا وفنيًا, ولكنه في هذا الموسم مختلف .. فالبديل موجود, واللاعبون نجوم بعكس مرحلة «أنصاف اللاعبين».
** ادعموا نصركم في الهزيمة, وستجدونه يسبح في بحر الانتصارات.
ومن الحب ما قتل يا جمهور الشمس !!
** أدمنوا الهروب من المدرجات, والمباراة ما زالت قائمة وفرصة التعويض وقلب الطاولة ممكنة, ولكن فئة من الجماهير الصفراء استهوت موضة تركت المدرجات لمجرد تخلف فريقها بهدف أو هدفين أثناء اللقاء.
** والغريب أن هذه الفئة تدعي أن حبها لنصرها لا يتوقف على بطولة أو لقب، وإنما هو حب وانتماء لا تغيّره زوابع الزمن ..!!
** في مواجهة الشباب كانت ثلة من الجماهير النصراوية تغادر المدرجات في منظر معيب للغاية, ومحبط للاعبيها داخل المستطيل الأخضر, وإعلان مبكر لخسارة فريقها رغم أن الوقت المتبقي من المباراة كفيل ليس فقط بتسجيل التعادل في عالم المجنونة كرة القدم، بل حتى الفوز بالمباراة, ولكن استسلام بعض الجماهير النصراوية عزز تفوّق الليث وأحبط أي انتفاضة لفارس نجد.
** ويبدو أن الإطراء والمديح الذي حصل عليه الجمهور النصراوي في السنتين الماضيتين أخذ منحى سلبيا للغاية, حيث أدخل الغرور في نفوس بعضهم حتى أصبح لا يتقبل الخسارة رغم أن فريقه بدأ للتو في ترميم عظامه المتكسرة منذ سنوات.
** موضة ترك المدرجات لا تليق بجمهور عُرف عنه الصبر لسنوات, ووقف صامدا ومحبا وعاشقا لكيانه رغم السنوات العجاف التي لم تستطع أن تقلل من شعبية الفارس, وتصرف بعض جماهيره في مباراة الشباب الماضية أمر مرفوض من فئة لا يمكن أن تعشق نصرها بالصورة التي عرف بها جمهور الشمس.
** تلك الموضة يجب محاربتها من قبل محبي فارس نجد, والمسئولية تقع على الجميع من مسئولين وجماهير ومحبين, ومقولة إن الجمهور معه حق لعدم تقديم اللاعبين المستوى المطلوب منهم .. مقولة خاطئة لأنه لو كل جمهور تعامل مع فريقه المفضل بهذه الطريقة «الغبية» فإن صفة المحب لا تنطبق عليه, بل هو جمهور مصلحة فقط يقف مع الفريق في الأفراح ويتركه في الأحزان ..!!
** لاعبو النصر في هذا الموسم محتاجون لعامل الثقة, فالتصفيق لهم بعد الخسارة قد يكون محفزًا لبذل المزيد من الجهد وتحقيق الهدف المنشود بالوصول إلي محطة المنافسة حتى وإن لم يحقق الفريق الألقاب.
** وبصراحة أكثر عامل الثقة هو العنصر الذي يفتقده النصر, فبمجرد أن خسر الفريق قامت الدنيا ولم تقعد في أجندة محبيه, وكأن الخسارة في مباراة تعني خسارة بطولة ولقب, وللأسف هذه مشكلة النصر منذ عدة أعوام، فالفوز على فريق كبير يعني لهم بطولة ولقبا .. وتقام الأفراح والليالي الملاح, وفي حالة الخسارة كأن كارثة حلت بالفريق حتى وصل الأمر للبكاء في المدرجات رغم أن المسابقة في بدايتها ..!!
** وهذه المشكلة يجب أن يتخلص منها الجمهور النصراوي وينظر إلى الأمام, ويتعامل بواقعية في حالات الفوز والخسارة, فهو جمهور مؤثر في صناعة القرارات سواء على مستوى إدارة ناديه أو على المستوى الشرفي، بل حتى على مستوى لاعبيه. واستمراره في المراهقة التشجيعية سيؤثر على مسيرة الأصفر كثيرا وسيعود النصر يدور في حلقة مفرغة.
** العطاء النصراوي هذا الموسم سيكون مختلفا إذا التزم جمهوره بمعادلة الواقعية التي افتقدها الفريق في السنوات الأخيرة نتيجة الضعف الذي كان عليه عناصريًا وفنيًا, ولكنه في هذا الموسم مختلف .. فالبديل موجود, واللاعبون نجوم بعكس مرحلة «أنصاف اللاعبين».
** ادعموا نصركم في الهزيمة, وستجدونه يسبح في بحر الانتصارات.