سكرهـ مالحه
26-09-2009, 09:33 AM
كيف تكون متسامحاً
اليكم بعض الامور التي تجعل الانسان متسامح ليس بسبب الخوف والجبن
ولكن لرضاء الرحمن عز وجل..
اعلموا أن السماحة طيب في النفوس وانشراح في الصدر لا عن كظم وضيق ومصابرة وهي دليل على
صلاح القلب والسر والباطن . بيد أن السماحة لا تنال على إلا جسر من الكظم والمصابرة, فإذا تمكن العبد من المرور
على متنه أفضى إلى أبواب السّماحة بعون الله وتوفيقه.
قال تعالى في معرض مدح المؤمنين : ( الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله
يحب المحسنين ).
وقال تعالى : ( وإذا ما غضبوا هم يغفرون ) .
قال صلى الله عليه وسلم من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه دعاه اله على رؤوس الخلائق حتى يخيره
من أي الحور العين يزوجه منها ماشاء )
2- العفو والصفح :
متى شهدت أيها العبد السمح فضل ذلك وذقت حلاوته وعزته , فانك لن تعدل عنه . وأعلم أيدك الله بروح
منه أنه لن يعدل عن ذلك إلا من طمس الله على قلبه , وأغشى بصره وبصيرته , وكيف تعدل عن مدارج
العز إلى درك الذل . أعاذنا الله وإياك منه .
ولقد علم عقلاء البشر بالتجربة والمشاهدة والوجود أن العبد إذا أنتقم لنفسه ذل وزل , وفي الصفح والعفو من الحلاوة
والطمأنينة والسكينة , وشرف النفس وعزها ورفعتها عن تشفيها بالانتقام ما ليس شي منه في المقابلة
والانتقام . قال صلى الله عليه وسلم : ( ما نقصت صدقة من مال , وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزاً وما تواضع أحد لله إلا
رفعه ) .
3)- رجاء ما عند الله وحسن الظن به :
الرجاء ضروري للمسلم السالك , فإنه دائر بين ذنب يرجو غفرانه , وعيب يرجو صلاحه وعمل صالح يرجو قبوله ,
واستقامة يرجو حصولها ودوامها , وقرب من الله ومنزلة عند ه يرجو وصوله إليها .
ومن كان يرجو ما عند الله وضع عن عباد الله وتجاوز عنهم , لأن الله لن يضيع أجر المحسنين .
قال صلى الله عليه وسلم : (( ن رجلاً لم يعمل خيراً قط وكان يداين الناس فيقول لرسوله: خذ ما تيسر وأترك ما عسر
وتجاوز لعل الله يتجاوز عنا , فلما هلك قال الله : هل عملت خير قط ؟ قال : لا , إلا إنه كان لي غلام وكنت أداين الناس ,
فإذا بعثته يتقاضى و قلت له : خذ ما تيسر واترك ما عسر وتجاوز لعل الله
أن يتجاوز عنا . قال الله : قد تجاوزت عنك )).
أسال الله ان يرزقنا السماحة وأن يرحمنا برحمته
نسأل الله ان ينفع الجميع
منقول
__________________
.
.
.
اليكم بعض الامور التي تجعل الانسان متسامح ليس بسبب الخوف والجبن
ولكن لرضاء الرحمن عز وجل..
اعلموا أن السماحة طيب في النفوس وانشراح في الصدر لا عن كظم وضيق ومصابرة وهي دليل على
صلاح القلب والسر والباطن . بيد أن السماحة لا تنال على إلا جسر من الكظم والمصابرة, فإذا تمكن العبد من المرور
على متنه أفضى إلى أبواب السّماحة بعون الله وتوفيقه.
قال تعالى في معرض مدح المؤمنين : ( الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله
يحب المحسنين ).
وقال تعالى : ( وإذا ما غضبوا هم يغفرون ) .
قال صلى الله عليه وسلم من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه دعاه اله على رؤوس الخلائق حتى يخيره
من أي الحور العين يزوجه منها ماشاء )
2- العفو والصفح :
متى شهدت أيها العبد السمح فضل ذلك وذقت حلاوته وعزته , فانك لن تعدل عنه . وأعلم أيدك الله بروح
منه أنه لن يعدل عن ذلك إلا من طمس الله على قلبه , وأغشى بصره وبصيرته , وكيف تعدل عن مدارج
العز إلى درك الذل . أعاذنا الله وإياك منه .
ولقد علم عقلاء البشر بالتجربة والمشاهدة والوجود أن العبد إذا أنتقم لنفسه ذل وزل , وفي الصفح والعفو من الحلاوة
والطمأنينة والسكينة , وشرف النفس وعزها ورفعتها عن تشفيها بالانتقام ما ليس شي منه في المقابلة
والانتقام . قال صلى الله عليه وسلم : ( ما نقصت صدقة من مال , وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزاً وما تواضع أحد لله إلا
رفعه ) .
3)- رجاء ما عند الله وحسن الظن به :
الرجاء ضروري للمسلم السالك , فإنه دائر بين ذنب يرجو غفرانه , وعيب يرجو صلاحه وعمل صالح يرجو قبوله ,
واستقامة يرجو حصولها ودوامها , وقرب من الله ومنزلة عند ه يرجو وصوله إليها .
ومن كان يرجو ما عند الله وضع عن عباد الله وتجاوز عنهم , لأن الله لن يضيع أجر المحسنين .
قال صلى الله عليه وسلم : (( ن رجلاً لم يعمل خيراً قط وكان يداين الناس فيقول لرسوله: خذ ما تيسر وأترك ما عسر
وتجاوز لعل الله يتجاوز عنا , فلما هلك قال الله : هل عملت خير قط ؟ قال : لا , إلا إنه كان لي غلام وكنت أداين الناس ,
فإذا بعثته يتقاضى و قلت له : خذ ما تيسر واترك ما عسر وتجاوز لعل الله
أن يتجاوز عنا . قال الله : قد تجاوزت عنك )).
أسال الله ان يرزقنا السماحة وأن يرحمنا برحمته
نسأل الله ان ينفع الجميع
منقول
__________________
.
.
.