عطر السماء
28-09-2009, 07:58 AM
[ آهِـ مِنْـكَ يَـا حُــزْنْ ]
.
.
مَا أنْ أَشْعُرُ بِبَعْضِ الْفَرَحِ حَتَى يَعُودُ الْـحُزْنُ مُلاَزِمِي
وَ رَفِيقِي فِي دَرْبِيَ الْجَرِيحِ
مِنْ عُمْقِهِ تَـدَّفَقَ وَ مَلأ أَوْرِدَة الْحَيَاة
فَـ أصْبَحَتْ ِمِنْ طُولِـهِ الْحَيَــاةُ
[ هَمــــــــــي ]
مَاضٍ كَئِيب أَتْبَعَــهُ فَـرَحٌ بَسِيط بَـدَّدَهُ سَجَّــانَهُ الْمُدْلَهِمي
يَـــالَيلِيَ الطَـوِيل دَعْـكَ مِنِّـيْ وأذْهَـبْ إِلَى دُونَ عَودَة
فَـ أيْنَ ذَاكَ ؟! الصَبَاحُ الْمُشْرِقُ الْذِيْ لَنْ يَمُلَّنِـيْ
حُــزْنُ سَمَا فِيْ دَاخِلِيْ وَ أسْتَــوْطَنَ أَعْمَــاقَ الرَوح
فَـ أهْدَهَا احْسَــاسُ مَقِيـــت ، غُــرْبَةٌ فِي الْمَشَاعِر
أسْتَحْكَمَتْ عَلَيَّ ، فَـ أيْنَ مَنْ كَانُوا أَغْلَى النَّـــاسِ عَنِّيْ ؟!!
أَيْنَ ذَهَبُوا ؟ لِمَا أبْتَعَدُوا وَحِيدَةٌبِـ دُنْيَايَ ؟ أنَا مَالِي سٍواهُم يَفْهَمُنِي
وَ يُزِيحُ ذَاكَ الْجَاثِمِ عَلــى الصَدْرِ ! أَعْنِي بِهِ حُزْنِي
مَا أصْعَـــبَ الشُعُورَ بِـ الْوحْدَة !!
بَحَثْــتُ طَوِيلاً فَـ لَــمْ أَجِــدْ كُنْهَهُـم
فَـ هُم ْغَدَوا كَـ سَرَابٍ بَقِيعَـــةٍ يَحْسَبُــهُ الظَمْــآنٌ مَــاءً
لَكِنْ ... هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ أَنْ تَنْطَفِــيْ شُعْلَةَ الشَــوقِ مِنِّيْ
آهـٍ ... لَمْ يَبْقَى لِــيْ سِــوىَ قَلْبٌ مُعَــذَب
وَ لألِــئُ عَينٍ لاَ تَتَوَقَّــفُ مِنْ كِثْـرِ هَمِّيْ َ وَ حُـزْنِـــي ..
بِـ [ قَلَمِـــيْ ]
.
.
تَقَبَّلُــوْا تَحِيَّـــــاتِـيْ ..
.
.
مَا أنْ أَشْعُرُ بِبَعْضِ الْفَرَحِ حَتَى يَعُودُ الْـحُزْنُ مُلاَزِمِي
وَ رَفِيقِي فِي دَرْبِيَ الْجَرِيحِ
مِنْ عُمْقِهِ تَـدَّفَقَ وَ مَلأ أَوْرِدَة الْحَيَاة
فَـ أصْبَحَتْ ِمِنْ طُولِـهِ الْحَيَــاةُ
[ هَمــــــــــي ]
مَاضٍ كَئِيب أَتْبَعَــهُ فَـرَحٌ بَسِيط بَـدَّدَهُ سَجَّــانَهُ الْمُدْلَهِمي
يَـــالَيلِيَ الطَـوِيل دَعْـكَ مِنِّـيْ وأذْهَـبْ إِلَى دُونَ عَودَة
فَـ أيْنَ ذَاكَ ؟! الصَبَاحُ الْمُشْرِقُ الْذِيْ لَنْ يَمُلَّنِـيْ
حُــزْنُ سَمَا فِيْ دَاخِلِيْ وَ أسْتَــوْطَنَ أَعْمَــاقَ الرَوح
فَـ أهْدَهَا احْسَــاسُ مَقِيـــت ، غُــرْبَةٌ فِي الْمَشَاعِر
أسْتَحْكَمَتْ عَلَيَّ ، فَـ أيْنَ مَنْ كَانُوا أَغْلَى النَّـــاسِ عَنِّيْ ؟!!
أَيْنَ ذَهَبُوا ؟ لِمَا أبْتَعَدُوا وَحِيدَةٌبِـ دُنْيَايَ ؟ أنَا مَالِي سٍواهُم يَفْهَمُنِي
وَ يُزِيحُ ذَاكَ الْجَاثِمِ عَلــى الصَدْرِ ! أَعْنِي بِهِ حُزْنِي
مَا أصْعَـــبَ الشُعُورَ بِـ الْوحْدَة !!
بَحَثْــتُ طَوِيلاً فَـ لَــمْ أَجِــدْ كُنْهَهُـم
فَـ هُم ْغَدَوا كَـ سَرَابٍ بَقِيعَـــةٍ يَحْسَبُــهُ الظَمْــآنٌ مَــاءً
لَكِنْ ... هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ أَنْ تَنْطَفِــيْ شُعْلَةَ الشَــوقِ مِنِّيْ
آهـٍ ... لَمْ يَبْقَى لِــيْ سِــوىَ قَلْبٌ مُعَــذَب
وَ لألِــئُ عَينٍ لاَ تَتَوَقَّــفُ مِنْ كِثْـرِ هَمِّيْ َ وَ حُـزْنِـــي ..
بِـ [ قَلَمِـــيْ ]
.
.
تَقَبَّلُــوْا تَحِيَّـــــاتِـيْ ..