دنيتي حلوه
02-10-2009, 05:12 AM
كيف يعمل برنامج الغضب فينا ( تحكم في نفسك )
هل سمعت بالخلطة السرية في مطاعم كنتاكي الشهيرة التي قام بتحضيرها بنفسه لأول مرة الكولونيل ساندرز ولا زالت حكرا عليه وعلى عائلته من بعده . إن عملية قلي الدجاج سهلة جدا وبسيطة فالكل يستطيع استخدام نفس ماكينة القلي ونفس الزيت ونفس الدجاج ونفس درجة الحرارة ولكن في النهاية ستخرج هذه الدجاجة من مطبخك أنت وليست من مطبخ كنتاكي العالمية ذات الخلطة السرية . لأن المكونات في هذه الخلطة السرية هي التي تعطيها هذا الطعم والنكهة والتميز عن غيرها في خصائصها الذوقية .
وبمثال آخر فإن الذين يعملون في الشركات الكبرى كمحاسبين وأمناء صناديق يحتفظون لديهم بأرقام سرية ومفتاح خاص للخزن التي توضع فيها الأموال والمستندات المهمة للشركة ولا يستطيع أحد أيا كان فتح هذه الخزنة إلا بالضغط على الأرقام المتسلسلة لهذه الخزنة ( الأرقام السرية ) ولا يكفي فقط أن يعرف هذه الأرقام بل يجب أن يقوم بترتيبها ترتيبا متسلسلا خاصا حتى يستطيع فتح الخزنة كما يفعل المحاسب نفسه الذي يمتلك الأرقام وحده . وفي نفس الوقت يستطيع أي شخص آخر فتح هذه الخزنة إذا كانت معه الأرقام بتسلسلها المحدد وليست المسألة وجود ذكاء خاص أو قدرات فائقة عند أمين الصندوق حتى يستطيع هو وحده صنع هذه المعجزة .
ومن هنا تستنتج استنتاجين مهمين جدا هما :
1- إن أي برنامج في دماغنا يعمل بنفس الطريقة تماما . فهناك خلطة سرية في كل برنامج أو أرقام سرية متسلسلة إذا تم تحضيرها وإضافة نفس المقادير أو الترتيب فسوف يعمل عندك هذا البرنامج . فالغضب له برنامجه الخاص ومكوناته الخاصة عندك ويعمل فقط تحت هذه المكونات حتى يسمى غضبا ولبرنامج القوة مكوناته الخاصة التي يعمل تحتها وإذا زادت أو قلت مكونات الخلطة السرية له خرج برنامج آخر جديد ممكن نسميه إدعاء القوة أو الجبن و التردد0 والمطلوب من ممارسي البرمجة اللغوية العصبية فهم واستنباط استراتيجية البرامج عند نفسه وعند الآخرين فإذا كان متأكدا بأن خلطته السرية للغضب مكونة من رؤية موقف أو سماع صوت ثم تذكر موقف سابق لنفس الصوت جعلك تغضب ثم تحدث نفسك بما ستفعل ثم تعيش في المشاعر والأحاسيس لحدها الأقصى فتنطلق إشارات الغضب يمكنك الآن تغيير أي جزئية من هذه الخلطة السرية فتتغير التجربة وبالتالي لا يعمل برنامج الغضب بشكله الصحيح فلا يتم بالتالي إيجاده أو تفعيله على أرض الواقع .
2- النقطة الثانية مشتقة من الأولى وهي بما أن لكل برنامج استراتيجية معينة وخلطة سرية خاصة به فإنه يمكننا بالتالي استخدامها في الناحية الإيجابية لمحاكاة الأفراد الناجحين وذلك باستنباط استراتيجياتهم وخلطاتهم السرية للنجاح مثل الغضب المضبوط المتحكم فيه فتقوم فنقوم باستنباط استراتيجية شخص متحكم في نفسه وندرسها ونتابع مكوناتها وتسلسلها بالشكل الصحيح ثم نقوم بمحاكاتها فنحصل على النتيجة المطلوبة وهي الوصول لحالته المطلوبة
هل سمعت بالخلطة السرية في مطاعم كنتاكي الشهيرة التي قام بتحضيرها بنفسه لأول مرة الكولونيل ساندرز ولا زالت حكرا عليه وعلى عائلته من بعده . إن عملية قلي الدجاج سهلة جدا وبسيطة فالكل يستطيع استخدام نفس ماكينة القلي ونفس الزيت ونفس الدجاج ونفس درجة الحرارة ولكن في النهاية ستخرج هذه الدجاجة من مطبخك أنت وليست من مطبخ كنتاكي العالمية ذات الخلطة السرية . لأن المكونات في هذه الخلطة السرية هي التي تعطيها هذا الطعم والنكهة والتميز عن غيرها في خصائصها الذوقية .
وبمثال آخر فإن الذين يعملون في الشركات الكبرى كمحاسبين وأمناء صناديق يحتفظون لديهم بأرقام سرية ومفتاح خاص للخزن التي توضع فيها الأموال والمستندات المهمة للشركة ولا يستطيع أحد أيا كان فتح هذه الخزنة إلا بالضغط على الأرقام المتسلسلة لهذه الخزنة ( الأرقام السرية ) ولا يكفي فقط أن يعرف هذه الأرقام بل يجب أن يقوم بترتيبها ترتيبا متسلسلا خاصا حتى يستطيع فتح الخزنة كما يفعل المحاسب نفسه الذي يمتلك الأرقام وحده . وفي نفس الوقت يستطيع أي شخص آخر فتح هذه الخزنة إذا كانت معه الأرقام بتسلسلها المحدد وليست المسألة وجود ذكاء خاص أو قدرات فائقة عند أمين الصندوق حتى يستطيع هو وحده صنع هذه المعجزة .
ومن هنا تستنتج استنتاجين مهمين جدا هما :
1- إن أي برنامج في دماغنا يعمل بنفس الطريقة تماما . فهناك خلطة سرية في كل برنامج أو أرقام سرية متسلسلة إذا تم تحضيرها وإضافة نفس المقادير أو الترتيب فسوف يعمل عندك هذا البرنامج . فالغضب له برنامجه الخاص ومكوناته الخاصة عندك ويعمل فقط تحت هذه المكونات حتى يسمى غضبا ولبرنامج القوة مكوناته الخاصة التي يعمل تحتها وإذا زادت أو قلت مكونات الخلطة السرية له خرج برنامج آخر جديد ممكن نسميه إدعاء القوة أو الجبن و التردد0 والمطلوب من ممارسي البرمجة اللغوية العصبية فهم واستنباط استراتيجية البرامج عند نفسه وعند الآخرين فإذا كان متأكدا بأن خلطته السرية للغضب مكونة من رؤية موقف أو سماع صوت ثم تذكر موقف سابق لنفس الصوت جعلك تغضب ثم تحدث نفسك بما ستفعل ثم تعيش في المشاعر والأحاسيس لحدها الأقصى فتنطلق إشارات الغضب يمكنك الآن تغيير أي جزئية من هذه الخلطة السرية فتتغير التجربة وبالتالي لا يعمل برنامج الغضب بشكله الصحيح فلا يتم بالتالي إيجاده أو تفعيله على أرض الواقع .
2- النقطة الثانية مشتقة من الأولى وهي بما أن لكل برنامج استراتيجية معينة وخلطة سرية خاصة به فإنه يمكننا بالتالي استخدامها في الناحية الإيجابية لمحاكاة الأفراد الناجحين وذلك باستنباط استراتيجياتهم وخلطاتهم السرية للنجاح مثل الغضب المضبوط المتحكم فيه فتقوم فنقوم باستنباط استراتيجية شخص متحكم في نفسه وندرسها ونتابع مكوناتها وتسلسلها بالشكل الصحيح ثم نقوم بمحاكاتها فنحصل على النتيجة المطلوبة وهي الوصول لحالته المطلوبة