دنيتي حلوه
02-10-2009, 06:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد روى لى احد الثقات هذه القصة فى قصة حقيقية ولقد كتبتها لاخذ العبرة والعظة تبدا هذة القصة بفتاة كانت مثل القمر فى جمالها واخلاقها والتزامها وكانت دائما ماتدعو الله ان يرزقها الزوج الصالح الذى يكون سندا لها وتقدم لخطبة ياسمين شاب كان ثرى جدا ولديه كل مقومات الزواج وراى اهل ياسمين ان هذه فرصة لايجب ان تفوتها وبالفعل تزوجت ياسمين بذالك الشاب وكان يدعى سالم واحست معه بالحب لكن فرحتها لم تكتمل فبعد مرور الاسابيع الاولى من زواجها بدا يظهر وجه سالم الاخر فكان نادرا مايصلى وكان نظامه كالتالى يذهب فى الصباح الباكر الى عملة ويعود من عمله فى الساعة الثالثة يتناول غداءه ويذهب الى النوم وبعد ذالك يستيقظ قبل المغرب بلحظات ويرتدى ملابسة ويخرج من البيت ولا يعد الى قبل الفجر ولا حظت فى كثير من المرات انه يعود الى المنزل فى حاله سكر شديد فحاولت كثيرا نصحة ولكن دون فأئدة فكانت دائما تدعو الله ان يريها الطريق الصحيح وان يدلها على طريقة صحيحه فهى كانت تحب زوجها سالم كثيرا ولاتريد ان تخسرة لو عالم والد ياسمين بتصرافتة ولقد استجاب الله لدعائها وهداها الى فكرة قد تنجح فى اعادة زوجها سالم مرة اخرى .
جلست ياسيمن تنتظر زوجها فلقد تأخر كثيرا ووجدتة يفتح الباب فى الساعة الرابعه صباحا ورائحة الخمر تفوح من فمه وهو فى حاله سكر لايدرى ماذا يقول وماذا يفعل ولا يحس بنفسة ابدا عندها دخلت الزوجة وكانت قد جهزت احدى كميرات الفديو وبعد ذالك قامت هذه الزوجة بيتصويرة وهو فى هذه الحالة المزرية .
وفى اليوم التالى عندما كان سالم ينوى الخروج من منزله قالت له لماذا لاتسهر معى هذا اليوم فلدى فلم جميل سيعجبك كثيرا واعتقد انك تريد مشاهدتة فأجاب سالم لا بأس بذالك يا ياسمين عندها فرحت ياسيمن بذالك واحضرت الشريط وجلس الزوجان امام شاشة التلفاز .
لأول مرة يشاهد سالم نفسه فى التلفاز حيث ولكن فى حاله غير طبيعية حيث ان هذا الفليم مصور فى منزله حيث شاهد نفسة وهو يضحك بطريقة هستيرية واحيانا يبكى واحيانا يرقص واحيانا يكون غاضبا لدرجة انه كان يحطم بعض اثاث منزله وما ادهشه اكثر انه كان يتقى بطريقة مقززة ويبدا فى اللعب فى الهذا القى كطفل صغير وعندها انتهى هذا الفيلم .
نظرت ياسمين الى زوجها سالم ووجدتة فى حاله ذهول وكانت تبدو عليه علامات الخجل فقام الى جهاز الفيديو واخذ الشريط وقام بتحطيم هذا الشريط وهنا دخلت ياسمين الى غرفتها ووجد سالم نفسه حائرا ماذا يفعل فلدية مشاعر متضاربة فى نفسة يشعر بالخجل من نفسه وهو فى الوقت نفسه غاضب جدا فقرر النزول من المنزل .
وعندما نزل سالم من بيته كانت ياسمين قد احست بنزوله فأخذت تبكى لانها اعتقدت انه سيذهب مرة اخرى لصدقاء السوء ولكن سالم فى ذالك الوقت عندما هم ان يركب سيارتة سمع صوت المؤذن لصلاه العشاء وهو يقول (حى على الفلاح ) فأحس برغبة كبيرة فى دخول المسجد دخل سالم المسجد وصلى العشاء وعندما هم سالم بالخروج يجد الشيخ يتكلم عن التوبة وفوائدها .فجلس يستمع الى هذا الشيخ وعندما انتهى لشيخ من القاء الدرس تفرق الناس ولم يبقى فى المسجد سوى الشخ وسالم فقرر سالم ان يسال الشيخ فقال له ياشيخ هل لى ان اسألك فقال له تفضل يابنى .فقال له ياشيخ ماهو حكم شارب الخمر ؟
فقال له الشيخ يابنى الخمر حرام وذالك لقول رسول الله صلى الله علية وسلم (كل مسكر حرام ) وايضا يابنى لقد توعد الله شارب الخمر ان يسقى من طينة الخبال فقال سالم وما طينة الخبال ياشيخ قال عرق عرق وصديد اهل النار . فقال له الشيخ يابنى انها تضيع لمالك وصحتك ومعصيه لربك عندها قال سالم للشيخ شكرا لك ايها الشيخ الطيب فقال له الشيخ حفظك الله يابنى من كل سوء .
خرج سالم من السجد وتوجا عائد الى منزلة وفى الطريق علم مدى الخطأ الذى ارتكبه فى حق نفسة اولا وفى حق زوجتة ثانيا وفى حق ماله الذى كان يهدرة فى غير فائدة تعود عليه .وعندما دخل سالم الى بيته وجد زوجتة ياسمين وهى تبكى انحنى سالم الى زوجتة فقال لها لماذا تبكى ياياسمين فقالت له كنت خائفه ان تكون غضبت منى وذهبت الى اصدقائك مرة اخرى ؟فقال لها انا لم اذهب الى احد لقد ذهبت فصليت العشاء وجلست مع شيخ المسجد قليلا وعندها وجد سالم نفسة يقول لزوجتة انا من يجب ان يعتذر اليكى ويطلب منكى ان تسامحيه ويجب ان يشكرى فلقد صبرتى وسأحاول ان اعوضك مافت وهنا قبل سالم يد زوجتة ياسمين احست ياسمين لأول مرة ان زوجها سالم قد اختلف كليا وخاصة عندما ضم زوجتة الى صدرة احست عندها بالحب الحقيقى واحست بقلبها يخفق فى صدرها .
وبعد هذا الموقف تغير حال سالم كثير فكان دائما مواظبا على صلاتة فى موعيدها مع الجماعة واصبح يحب زوجتة كثير وكان يعتبها اجمل هدية منحتها له السماء فكان دائما ما يخرجا سويا وفعلا احس بالسعادة الحقيقة الى وجدها بجانب زوجتة واصبح سالم بعد مضى بعض الوقت ابا صالحا نافع لنفسة ولمجتمعة .
انتهت القصة اتمنى ان تعجبكم واتمنى ان اتلقى ردودكم وتعليقاتكم عليها
منقوووووول
جلست ياسيمن تنتظر زوجها فلقد تأخر كثيرا ووجدتة يفتح الباب فى الساعة الرابعه صباحا ورائحة الخمر تفوح من فمه وهو فى حاله سكر لايدرى ماذا يقول وماذا يفعل ولا يحس بنفسة ابدا عندها دخلت الزوجة وكانت قد جهزت احدى كميرات الفديو وبعد ذالك قامت هذه الزوجة بيتصويرة وهو فى هذه الحالة المزرية .
وفى اليوم التالى عندما كان سالم ينوى الخروج من منزله قالت له لماذا لاتسهر معى هذا اليوم فلدى فلم جميل سيعجبك كثيرا واعتقد انك تريد مشاهدتة فأجاب سالم لا بأس بذالك يا ياسمين عندها فرحت ياسيمن بذالك واحضرت الشريط وجلس الزوجان امام شاشة التلفاز .
لأول مرة يشاهد سالم نفسه فى التلفاز حيث ولكن فى حاله غير طبيعية حيث ان هذا الفليم مصور فى منزله حيث شاهد نفسة وهو يضحك بطريقة هستيرية واحيانا يبكى واحيانا يرقص واحيانا يكون غاضبا لدرجة انه كان يحطم بعض اثاث منزله وما ادهشه اكثر انه كان يتقى بطريقة مقززة ويبدا فى اللعب فى الهذا القى كطفل صغير وعندها انتهى هذا الفيلم .
نظرت ياسمين الى زوجها سالم ووجدتة فى حاله ذهول وكانت تبدو عليه علامات الخجل فقام الى جهاز الفيديو واخذ الشريط وقام بتحطيم هذا الشريط وهنا دخلت ياسمين الى غرفتها ووجد سالم نفسه حائرا ماذا يفعل فلدية مشاعر متضاربة فى نفسة يشعر بالخجل من نفسه وهو فى الوقت نفسه غاضب جدا فقرر النزول من المنزل .
وعندما نزل سالم من بيته كانت ياسمين قد احست بنزوله فأخذت تبكى لانها اعتقدت انه سيذهب مرة اخرى لصدقاء السوء ولكن سالم فى ذالك الوقت عندما هم ان يركب سيارتة سمع صوت المؤذن لصلاه العشاء وهو يقول (حى على الفلاح ) فأحس برغبة كبيرة فى دخول المسجد دخل سالم المسجد وصلى العشاء وعندما هم سالم بالخروج يجد الشيخ يتكلم عن التوبة وفوائدها .فجلس يستمع الى هذا الشيخ وعندما انتهى لشيخ من القاء الدرس تفرق الناس ولم يبقى فى المسجد سوى الشخ وسالم فقرر سالم ان يسال الشيخ فقال له ياشيخ هل لى ان اسألك فقال له تفضل يابنى .فقال له ياشيخ ماهو حكم شارب الخمر ؟
فقال له الشيخ يابنى الخمر حرام وذالك لقول رسول الله صلى الله علية وسلم (كل مسكر حرام ) وايضا يابنى لقد توعد الله شارب الخمر ان يسقى من طينة الخبال فقال سالم وما طينة الخبال ياشيخ قال عرق عرق وصديد اهل النار . فقال له الشيخ يابنى انها تضيع لمالك وصحتك ومعصيه لربك عندها قال سالم للشيخ شكرا لك ايها الشيخ الطيب فقال له الشيخ حفظك الله يابنى من كل سوء .
خرج سالم من السجد وتوجا عائد الى منزلة وفى الطريق علم مدى الخطأ الذى ارتكبه فى حق نفسة اولا وفى حق زوجتة ثانيا وفى حق ماله الذى كان يهدرة فى غير فائدة تعود عليه .وعندما دخل سالم الى بيته وجد زوجتة ياسمين وهى تبكى انحنى سالم الى زوجتة فقال لها لماذا تبكى ياياسمين فقالت له كنت خائفه ان تكون غضبت منى وذهبت الى اصدقائك مرة اخرى ؟فقال لها انا لم اذهب الى احد لقد ذهبت فصليت العشاء وجلست مع شيخ المسجد قليلا وعندها وجد سالم نفسة يقول لزوجتة انا من يجب ان يعتذر اليكى ويطلب منكى ان تسامحيه ويجب ان يشكرى فلقد صبرتى وسأحاول ان اعوضك مافت وهنا قبل سالم يد زوجتة ياسمين احست ياسمين لأول مرة ان زوجها سالم قد اختلف كليا وخاصة عندما ضم زوجتة الى صدرة احست عندها بالحب الحقيقى واحست بقلبها يخفق فى صدرها .
وبعد هذا الموقف تغير حال سالم كثير فكان دائما مواظبا على صلاتة فى موعيدها مع الجماعة واصبح يحب زوجتة كثير وكان يعتبها اجمل هدية منحتها له السماء فكان دائما ما يخرجا سويا وفعلا احس بالسعادة الحقيقة الى وجدها بجانب زوجتة واصبح سالم بعد مضى بعض الوقت ابا صالحا نافع لنفسة ولمجتمعة .
انتهت القصة اتمنى ان تعجبكم واتمنى ان اتلقى ردودكم وتعليقاتكم عليها
منقوووووول