درة الرياض.
04-10-2009, 12:58 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد للّه الذي خلق كل شيء فأحسن خلقه وترتيبه، وأدب نبينا محمد صلى اللّه عليه وسلم فأحسن تأديبه،وبعد:
عبادة من العبادات.. يتأكد التذكير بها في مثل هذه الأيام، لشح أهلها ، وندرة روادها ..إما لغفلةالكثيرين عن فضلها ... أو لجهلا بمكانتها ...
مع أنه لا أثقل من وزنها يوم القيامة ؟؟
صاحبها يسكن أعلى الجنان ..!!
بل صاحبها من أقرب الناس منزلة من رسولنا عليه أفضل الصلاة وأتم السلام ..
فهي عبادة لا تنفكعن الكُمل من المؤمنين .. يسيرة على من يسرها الله عليه ..(وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم )..
وفي المقابل : فان الرافض لها .. الزاهد فيها.. قد عرض نفسه للمكوث في أسفل درك جهنم ...
فهل سمعتم بشيء مثل ذلك في الفضل والمكانة ..؟؟
.. أنهُ الخلق الحسن !!!
مع الأصحاب ، مع الجيران ، مع الأقارب ، مع الوالدين ، بل مع عامة الناس ) وفوق كل ذلك أخلاقنا مع الله!!
مكارم الأخلاق صفة من صفات الأنبياء والصديقين والصالحين، بها تُنال الدرجات، وتُرفع المقامات. وقد خص اللّه جل وعلا نبيه محمداً صلى اللّه عليه وسلم بآية جمعت له محامد الأخلاق ومحاسن الآداب فقال جل وعلا
(وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ)القلم:4.
وقد سئلت عائشة عن خلقه - صلى الله عليه وسلم- فقالت(كان خلقه القرآن )رواه مسلم.
من هنا نبدأالطريق ... لاعزة لنا إلا بعد أن نبدأ بالانتصار على أنفسنا .. إلا بعد أن نكون متحابين .. متواضعين .. مسارعين في تحقيق قوله( أذلة على المؤمنين ) .. الصغير يعرف للكبير حقه .. والجاهل يعرف للعالم قدره .. والابن باسطا لوالديه كفه .. خافضا جناحه ..محنيا رأسه ..
كيف سنحقق انتصارا على عدونا ونحن لم ننتصر بعد على نفوسنا ، ولا زال كثير منا - إلا من رحم الله - أخلاقه متزعزعة .. فالابتسامة للمصلحة .. والترحيب للمنفعة ..
والسبب :خلل في الأخلاق الحميدة أدى إلى نتائج وخيمة ..
أعزائي .. **حسن الخلق ** عبادة عظيمة :
1-أجرها عظيم :فعن أبي الدرداء رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ماشيء أثقل من ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن وأن الله ليبغض الفاحش البذيء)رواه الترمذي وقال : حسن صحيح
2-صاحبها من أكمل المؤمنين إيمانا :عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلىالله عليه وسلم : (أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم خلقا )رواه الترمذي وقال الألباني: حسن صحيح
3-صاحبها يدرك درجةالصائم لقائم
فعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم): (إن المؤمن ليدرك بخلقه درجة الصائم القائم) صحيح ابن حبان
4-مستقر صاحبها فيأعلى عليين : عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن تركالمراء وإن كان محقا وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا وببيت في أعلىالجنة لمن حسن خلقه) رواه ابو داود وقال الألباني : حديث حسن " .
بل هو من أقرب الناس منزلة من الرسول الكريم
فعن جابر رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يومالقيامة أحاسنكم أخلاقا ) رواه الترمذي و قال الشيخ الألباني : صحيح
وفي المقابل : عن أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إن العبد ليبلغ بحسن خلقه عظيم درجات الآخرة وشرف المنازل وإنه لضعيف العبادة وإنه ليبلغ بسوء خلقه أسفل درجة في جهنم )أخرجه الطبراني
الحمد للّه الذي خلق كل شيء فأحسن خلقه وترتيبه، وأدب نبينا محمد صلى اللّه عليه وسلم فأحسن تأديبه،وبعد:
عبادة من العبادات.. يتأكد التذكير بها في مثل هذه الأيام، لشح أهلها ، وندرة روادها ..إما لغفلةالكثيرين عن فضلها ... أو لجهلا بمكانتها ...
مع أنه لا أثقل من وزنها يوم القيامة ؟؟
صاحبها يسكن أعلى الجنان ..!!
بل صاحبها من أقرب الناس منزلة من رسولنا عليه أفضل الصلاة وأتم السلام ..
فهي عبادة لا تنفكعن الكُمل من المؤمنين .. يسيرة على من يسرها الله عليه ..(وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم )..
وفي المقابل : فان الرافض لها .. الزاهد فيها.. قد عرض نفسه للمكوث في أسفل درك جهنم ...
فهل سمعتم بشيء مثل ذلك في الفضل والمكانة ..؟؟
.. أنهُ الخلق الحسن !!!
مع الأصحاب ، مع الجيران ، مع الأقارب ، مع الوالدين ، بل مع عامة الناس ) وفوق كل ذلك أخلاقنا مع الله!!
مكارم الأخلاق صفة من صفات الأنبياء والصديقين والصالحين، بها تُنال الدرجات، وتُرفع المقامات. وقد خص اللّه جل وعلا نبيه محمداً صلى اللّه عليه وسلم بآية جمعت له محامد الأخلاق ومحاسن الآداب فقال جل وعلا
(وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ)القلم:4.
وقد سئلت عائشة عن خلقه - صلى الله عليه وسلم- فقالت(كان خلقه القرآن )رواه مسلم.
من هنا نبدأالطريق ... لاعزة لنا إلا بعد أن نبدأ بالانتصار على أنفسنا .. إلا بعد أن نكون متحابين .. متواضعين .. مسارعين في تحقيق قوله( أذلة على المؤمنين ) .. الصغير يعرف للكبير حقه .. والجاهل يعرف للعالم قدره .. والابن باسطا لوالديه كفه .. خافضا جناحه ..محنيا رأسه ..
كيف سنحقق انتصارا على عدونا ونحن لم ننتصر بعد على نفوسنا ، ولا زال كثير منا - إلا من رحم الله - أخلاقه متزعزعة .. فالابتسامة للمصلحة .. والترحيب للمنفعة ..
والسبب :خلل في الأخلاق الحميدة أدى إلى نتائج وخيمة ..
أعزائي .. **حسن الخلق ** عبادة عظيمة :
1-أجرها عظيم :فعن أبي الدرداء رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ماشيء أثقل من ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن وأن الله ليبغض الفاحش البذيء)رواه الترمذي وقال : حسن صحيح
2-صاحبها من أكمل المؤمنين إيمانا :عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلىالله عليه وسلم : (أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم خلقا )رواه الترمذي وقال الألباني: حسن صحيح
3-صاحبها يدرك درجةالصائم لقائم
فعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم): (إن المؤمن ليدرك بخلقه درجة الصائم القائم) صحيح ابن حبان
4-مستقر صاحبها فيأعلى عليين : عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن تركالمراء وإن كان محقا وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا وببيت في أعلىالجنة لمن حسن خلقه) رواه ابو داود وقال الألباني : حديث حسن " .
بل هو من أقرب الناس منزلة من الرسول الكريم
فعن جابر رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يومالقيامة أحاسنكم أخلاقا ) رواه الترمذي و قال الشيخ الألباني : صحيح
وفي المقابل : عن أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إن العبد ليبلغ بحسن خلقه عظيم درجات الآخرة وشرف المنازل وإنه لضعيف العبادة وإنه ليبلغ بسوء خلقه أسفل درجة في جهنم )أخرجه الطبراني