يتيم الامه
04-10-2009, 04:34 AM
دحض نائب وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبد العزيز وجود استجابات من المواطنين لنداء القاعدة بالتمويل، والتي احتواها شريط فيديو ظهر خلال الأسبوع الماضي، فيما نفى وجود تدخلات سعودية في الحرب الداخلية اليمنية إذ أن المملكة لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول، وهناك تعاون وثيق العرى قائم بين الحكومتين (الرياض وصنعاء) لمحاربة الإرهاب.
وفي حفل افتتاح الندوة الدولية لإدارة الكوارث البارحة في الرياض، فند الأمير أحمد ما دار في بعض وسائل الإعلام حول تسلم المملكة لمطلوبين من تنظيم القاعدة لهم علاقة بمحاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف خلال الشهر الماضي، بعدم تسلم الرياض أي مطلوبين في هذا الصدد، وأثنى على التعاون الوثيق بين الحكومتين السعودية والباكستانية.
وخلص نائب وزير الداخلية إلى أن الباب مفتوح لعودة أي مطلوب أمنيا، مهما كانت الأخطاء، مشيرا إلى أن عودتهم تصاحبها إجراءات أخرى، بيد أن على هذه الفئة أن تخشى الله، وأن ما يرتكبونه هو فساد وأثم وحرب على معتقد المسلمين وخروج على الدين.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية دعا إلى تكثيف البحوث والدراسات، وتبادل الخبرات بين الدول في علم إدارة الكوارث، وقال إن الكوارث تجاوزت التقسيم التقليدي المتمثل في الزلازل والفيضانات أو ما كان بفعل الإنسان بظهور ظواهر متعددة ومختلفة كالتغير المناخي والأوبئة، ورأى الأمير أحمد بن عبد العزيز، عند افتتاحه أعمال الندوة الدولية لإدارة الكوارث في الرياض البارحة، أن تحول العالم لقرية كونية واحدة ساهم في تأثره بأي مؤثر صادر عن الأرض أو الماء أو الهواء، موضحا أن أهمية الندوات واللقاءات العلمية الخاصة بإدارة الكوارث تأتي من البحث والمناقشة لسبل تطوير الأداء العلمي في كل مرفق له مساس بحياة الإنسان وأمنه، وبالأخص في إدارة الكوارث ومواجهتها المبنية على الأسس العلمية. وأكد الأمير أحمد بن عبد العزيز مساهمة المملكة في الكثير من المجالات الإنسانية من خلال تقديم معونات الإغاثة عينية أو مادية للدول المتضررة من جراء الكوارث بكافة أنواعها، مضيفا «والإسهام الفاعل في إعادة الإعمار، والالتزام بكافة الاتفاقيات الدولية التي تضمن الأمن والسلم العالمي، والمملكة من الدول الفاعلة في مجال المشاركة بالندوات والمؤتمرات الدولية».
وأشار نائب وزير الداخلية إلى أن تنظيم الندوة يأتي بموافقة من خادم الحرمين الشريفين، وبدعم لا محدود من ولي العهد والنائب الثاني ورئيس مجلس الدفاع المدني، معتبرا أن ذلك يأتي استمرارا لجهود المملكة في اتخاذ كل ما من شأنه الحفاظ على سلامة وأمن البشرية.
من
وفي حفل افتتاح الندوة الدولية لإدارة الكوارث البارحة في الرياض، فند الأمير أحمد ما دار في بعض وسائل الإعلام حول تسلم المملكة لمطلوبين من تنظيم القاعدة لهم علاقة بمحاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف خلال الشهر الماضي، بعدم تسلم الرياض أي مطلوبين في هذا الصدد، وأثنى على التعاون الوثيق بين الحكومتين السعودية والباكستانية.
وخلص نائب وزير الداخلية إلى أن الباب مفتوح لعودة أي مطلوب أمنيا، مهما كانت الأخطاء، مشيرا إلى أن عودتهم تصاحبها إجراءات أخرى، بيد أن على هذه الفئة أن تخشى الله، وأن ما يرتكبونه هو فساد وأثم وحرب على معتقد المسلمين وخروج على الدين.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية دعا إلى تكثيف البحوث والدراسات، وتبادل الخبرات بين الدول في علم إدارة الكوارث، وقال إن الكوارث تجاوزت التقسيم التقليدي المتمثل في الزلازل والفيضانات أو ما كان بفعل الإنسان بظهور ظواهر متعددة ومختلفة كالتغير المناخي والأوبئة، ورأى الأمير أحمد بن عبد العزيز، عند افتتاحه أعمال الندوة الدولية لإدارة الكوارث في الرياض البارحة، أن تحول العالم لقرية كونية واحدة ساهم في تأثره بأي مؤثر صادر عن الأرض أو الماء أو الهواء، موضحا أن أهمية الندوات واللقاءات العلمية الخاصة بإدارة الكوارث تأتي من البحث والمناقشة لسبل تطوير الأداء العلمي في كل مرفق له مساس بحياة الإنسان وأمنه، وبالأخص في إدارة الكوارث ومواجهتها المبنية على الأسس العلمية. وأكد الأمير أحمد بن عبد العزيز مساهمة المملكة في الكثير من المجالات الإنسانية من خلال تقديم معونات الإغاثة عينية أو مادية للدول المتضررة من جراء الكوارث بكافة أنواعها، مضيفا «والإسهام الفاعل في إعادة الإعمار، والالتزام بكافة الاتفاقيات الدولية التي تضمن الأمن والسلم العالمي، والمملكة من الدول الفاعلة في مجال المشاركة بالندوات والمؤتمرات الدولية».
وأشار نائب وزير الداخلية إلى أن تنظيم الندوة يأتي بموافقة من خادم الحرمين الشريفين، وبدعم لا محدود من ولي العهد والنائب الثاني ورئيس مجلس الدفاع المدني، معتبرا أن ذلك يأتي استمرارا لجهود المملكة في اتخاذ كل ما من شأنه الحفاظ على سلامة وأمن البشرية.
من