قلب العنـــا
17-07-2004, 11:03 PM
كتب سليمان السعيدي: هدد شاب مسلم من فئة غير محددي الجنسية (البدون) في الكويت باعتناق الديانة اليهودية ليتمتع بحقوقه كإنسان - على حد قوله - كالزواج وتوفير الوظيفة التي يعيل بها أسرته المكونة من سبعة أفراد.
الشاب البدون ويدعى (أحمد) الذي يعتزم تغيير اسمه الى (عزرا) بعد تغيير دينه كلف أحد المحامين دراسة الاجراءات القانونية الخاصة بتغيير ديانته وقال لـ «الرأي العام» خلال لقاء خاص: إن اليهود لم يمنعوا أحدا من الزواج أو الدراسة مثلا أو العلاج او السفر أو حتى قيادة سيارة.
وحذر الشاب (احمد) وهو من مواليد 1977 من ان اي شخص سيبيح دمه في حال اعتناقه الديانة اليهودية فسيتهمه بالارهاب, لاننا في بلد حريات وتعدد الديانات أمر غير ممنوع في الكويت.
وفي ما يلي تفاصيل اللقاء:
ما اسمك؟
- اسمي (احمد) ومستقبلا (عزرا) ومن مواليد 1977.
لماذا تنوي تغيير اسمك من (احمد) الى (عزرا) ؟
- لأنني بصدد تغير ديانتي ومن الطبيعي ان يكون لاسمي انتماء لديانتي الجديدة.
ولماذا ستغير ديانتك وتعتنق الديانة اليهودية؟
- لأتمتع بحقوقي كإنسان، فاليهود لم يمنعوا الزواج او التوظيف ولا توجد عندهم مشكلة ما يسمى عندنا «البدون».
هل تعلم ان اعتناقك للديانة اليهودية يبيح هدر دمك؟
- اعلم ذلك جيدا، لكني سأحمل اي شخص يبيح دمي مسؤولية الارهاب ضدي، لاننا في بلد حريات وتعدد الديانات امر غير ممنوع في الكويت.
بالنسبة لعائلتك هل لديهم علم بذلك؟
- انا حر نفسي، وليس لأحد أن يتدخل في خصوصياتي.
ألم تطرح عليهم (عائلتك) فكرة عزمك اعتناق اليهودية؟
- لا,,, أبدا فأنا ما زلت أؤدي الصلاة بشكل منتظم امامهم.
كيف تؤدي الصلاة (صلاة المسلمين) وتقول انك تعتزم اعتناق الديانة اليهودية؟
- هذا امر اعتيادي, واحب ان أؤكد لك ان اسلامي في القلب، لكن ديني في الاوراق الرسمية سيكون اليهودية، ويوجد كثير من المسلمين ممن اسلامهم شكلي فقط، فتجده مثلا يسكر ويزني ويقتل ويظلم ويفعل الكبائر ويقول انا مسلم, فلماذا الكذب اذا؟!
لكن هذا يبقى مسلما عاصيا ولم يخرج عن الملة كما فعلت انت؟
- مسلم؟,,, OK، انا اقول لك انني مسلم من الداخل واعتنقت الديانة اليهودية من اجل مصلحتي وأخذ حقوقي كإنسان.
هل تقصد اذا انك تريد اعتناق الديانة اليهودية ليس إيمانا بها لكن لمصلحة مادية ومعنوية؟
- سبق وقلت لك إني اريد التمتع بحقوقي كانسان، وفكرت كثيرا قبل أن أقدم على هذه الخطوة, ومنذ سنوات وهي تراودني بسبب الهم والغم الذي اعيشه، فلو كنت يهوديا لكانت حالتي افضل من عيشتي حاليا, وانظر كيف يهتم الغرب بمشكلة اي يهودي حتى لو كان في آخر الدنيا.
كيف ستعتنق الديانة اليهودية؟ وأمام من، فلا يوجد في الكويت حاخامات (رجال دين يهود) او اي يهودي اصلا؟
- لقد كلفت محاميا ليباشر اتخاذ الاجراءات لتغيير الديانة بشكل رسمي وحاليا (ماشيين) في الإجراءات.
ألا تعلم ان مثل هذه الدعاوى مخالفة للنظام العام وسترفض؟
- اعلم ذلك لكن للمحامين طرقا ومسالك قانونية وحتى لو رفضت فسأرفع الدعوى في أي بلد آخر.
ماذا تعرف عن الديانة اليهودية؟
- اعرف عن اليهود على الاقل تمسكهم ببعض وقد حصلت على التوراة وبدأت في قراءته وحفظه.
من أين حصلت عليه؟
- من أحد الاصدقاء.
وهل يعرف صديقك انك تنوي اعتناق الديانة اليهودية؟
- نعم.
وهل وافقك الرأي؟
- لا,,, بل نصحني بعدم فعل ذلك وقال لي «أنا مالوم واحدا مثل حالتك يسوي جذي,,, بس مو للدرجة هذه وانت بكيفك».
هل أنت موظف حاليا؟
- انا اعمل في احدى الشركات الصغيرة وراتبي لا يتجاوز الـ 90 دينارا واعيل اسرة من سبعة اشخاص.
ووالدك موظف ايضا؟
- والدي توفي قبل الغزو العراقي، وكان عسكريا في وزارة الدفاع.
ماذا قال لك المحامي حين عرضت عليه تبني قضيتك؟
- رحب بالقضية وأبلغني انه لن يأخذ اتعابا مني، مع العلم ان 90 في المئة من المحامين الذين توجهت لهم قبله رفضوا طلبي.
الشاب البدون ويدعى (أحمد) الذي يعتزم تغيير اسمه الى (عزرا) بعد تغيير دينه كلف أحد المحامين دراسة الاجراءات القانونية الخاصة بتغيير ديانته وقال لـ «الرأي العام» خلال لقاء خاص: إن اليهود لم يمنعوا أحدا من الزواج أو الدراسة مثلا أو العلاج او السفر أو حتى قيادة سيارة.
وحذر الشاب (احمد) وهو من مواليد 1977 من ان اي شخص سيبيح دمه في حال اعتناقه الديانة اليهودية فسيتهمه بالارهاب, لاننا في بلد حريات وتعدد الديانات أمر غير ممنوع في الكويت.
وفي ما يلي تفاصيل اللقاء:
ما اسمك؟
- اسمي (احمد) ومستقبلا (عزرا) ومن مواليد 1977.
لماذا تنوي تغيير اسمك من (احمد) الى (عزرا) ؟
- لأنني بصدد تغير ديانتي ومن الطبيعي ان يكون لاسمي انتماء لديانتي الجديدة.
ولماذا ستغير ديانتك وتعتنق الديانة اليهودية؟
- لأتمتع بحقوقي كإنسان، فاليهود لم يمنعوا الزواج او التوظيف ولا توجد عندهم مشكلة ما يسمى عندنا «البدون».
هل تعلم ان اعتناقك للديانة اليهودية يبيح هدر دمك؟
- اعلم ذلك جيدا، لكني سأحمل اي شخص يبيح دمي مسؤولية الارهاب ضدي، لاننا في بلد حريات وتعدد الديانات امر غير ممنوع في الكويت.
بالنسبة لعائلتك هل لديهم علم بذلك؟
- انا حر نفسي، وليس لأحد أن يتدخل في خصوصياتي.
ألم تطرح عليهم (عائلتك) فكرة عزمك اعتناق اليهودية؟
- لا,,, أبدا فأنا ما زلت أؤدي الصلاة بشكل منتظم امامهم.
كيف تؤدي الصلاة (صلاة المسلمين) وتقول انك تعتزم اعتناق الديانة اليهودية؟
- هذا امر اعتيادي, واحب ان أؤكد لك ان اسلامي في القلب، لكن ديني في الاوراق الرسمية سيكون اليهودية، ويوجد كثير من المسلمين ممن اسلامهم شكلي فقط، فتجده مثلا يسكر ويزني ويقتل ويظلم ويفعل الكبائر ويقول انا مسلم, فلماذا الكذب اذا؟!
لكن هذا يبقى مسلما عاصيا ولم يخرج عن الملة كما فعلت انت؟
- مسلم؟,,, OK، انا اقول لك انني مسلم من الداخل واعتنقت الديانة اليهودية من اجل مصلحتي وأخذ حقوقي كإنسان.
هل تقصد اذا انك تريد اعتناق الديانة اليهودية ليس إيمانا بها لكن لمصلحة مادية ومعنوية؟
- سبق وقلت لك إني اريد التمتع بحقوقي كانسان، وفكرت كثيرا قبل أن أقدم على هذه الخطوة, ومنذ سنوات وهي تراودني بسبب الهم والغم الذي اعيشه، فلو كنت يهوديا لكانت حالتي افضل من عيشتي حاليا, وانظر كيف يهتم الغرب بمشكلة اي يهودي حتى لو كان في آخر الدنيا.
كيف ستعتنق الديانة اليهودية؟ وأمام من، فلا يوجد في الكويت حاخامات (رجال دين يهود) او اي يهودي اصلا؟
- لقد كلفت محاميا ليباشر اتخاذ الاجراءات لتغيير الديانة بشكل رسمي وحاليا (ماشيين) في الإجراءات.
ألا تعلم ان مثل هذه الدعاوى مخالفة للنظام العام وسترفض؟
- اعلم ذلك لكن للمحامين طرقا ومسالك قانونية وحتى لو رفضت فسأرفع الدعوى في أي بلد آخر.
ماذا تعرف عن الديانة اليهودية؟
- اعرف عن اليهود على الاقل تمسكهم ببعض وقد حصلت على التوراة وبدأت في قراءته وحفظه.
من أين حصلت عليه؟
- من أحد الاصدقاء.
وهل يعرف صديقك انك تنوي اعتناق الديانة اليهودية؟
- نعم.
وهل وافقك الرأي؟
- لا,,, بل نصحني بعدم فعل ذلك وقال لي «أنا مالوم واحدا مثل حالتك يسوي جذي,,, بس مو للدرجة هذه وانت بكيفك».
هل أنت موظف حاليا؟
- انا اعمل في احدى الشركات الصغيرة وراتبي لا يتجاوز الـ 90 دينارا واعيل اسرة من سبعة اشخاص.
ووالدك موظف ايضا؟
- والدي توفي قبل الغزو العراقي، وكان عسكريا في وزارة الدفاع.
ماذا قال لك المحامي حين عرضت عليه تبني قضيتك؟
- رحب بالقضية وأبلغني انه لن يأخذ اتعابا مني، مع العلم ان 90 في المئة من المحامين الذين توجهت لهم قبله رفضوا طلبي.