الكوكب الذهبي
07-10-2009, 01:43 AM
http://www.alraidiah.org/up/up/25243124620090908.gif
زهرة .... في خيالي
خارجا : زمنٌ وخز جفافه أيقظ الحياة في أصابع البكاء المتنملة تحت أضلعي
وداخلاً : كوخ يقوم على البراءة رتبت فيه طفولتي ..في برزخية الخريف بين
مابعد ودون ولدتْ يانعة ..
جموح عطرها يتسلق أغصان غروري ويبني من
الدفء أعشاش انتظار لأسراب الحلم المهاجرة .
زهـــرةُ عـــذبـــه هي ..
على الرحيق أعين مناحل الروح مشرعة وفي خيط من عبيرها
انتظمت فوضوية الفراش في داخلي
قطعة سكر هي ..
ذابت داخل كوب نبض وتذوقتُ في
خاطرة تنفستها حقول
الليل طعمها ..في بيت شعر ..مفردة يهمي على لمى المعنى رضابها
قهوة هي ..
عند انبلاج الحنين أحتسي طيفها , مع أبخرة ملامحها يتصاعد
عطرها الفيروزي وتقفز على جدران القلب
ألف دالية مثقلة بعناقيد الشوق عند ذكراها
من ألف زهرة في بستان الحياة وزهرة ..
وحدها على مرابع الأخيلة تخطو
في شواطيء الفكر تخطر ..
استراحت على سواحل ديوان لم يُكتب بعد
وفي أحضان أهزوجة لم يترنم بها رعاة القوافي بعد نامت
فوق ذاكرة العين خطت
زهرات وفي مدارك القلب المتسربلة عبق الماضي
ونشوة الآن وحدها من
تضوع في حنايا العمر رائحة حبها
أجنحة التخيّل من فكري إلى بصري تنقلها
لا يغيّبها عن عيون القلب تغاير
الاتجاهات أختلي بشذا ذكراها
وأترك يدي تداعب غيابها في لحظة
خيال
واقعي
ترافقني لحظات التسوق الفكري وتختار معي أجمل المفردات
أغلفها بشرايين القلب وأقدمها هدية لها في ساعة اللقاء
في غيابها ألتقط أحرف الشوق من قاع الشجن
وأنثرها على سطور البعد نزفاً
من دمي وحين حضورها تغني الدنيا
ويعود لغابات الحزن في عيني الفرح
غندورهـ هي
أحبها الكوكب الذهبي وغنى لها
بعزف منفرد من تقاسيم العشق مقاماً يوسفيا
يوسفـــكِ أنتِ يا دمي
زهرة .... في خيالي
خارجا : زمنٌ وخز جفافه أيقظ الحياة في أصابع البكاء المتنملة تحت أضلعي
وداخلاً : كوخ يقوم على البراءة رتبت فيه طفولتي ..في برزخية الخريف بين
مابعد ودون ولدتْ يانعة ..
جموح عطرها يتسلق أغصان غروري ويبني من
الدفء أعشاش انتظار لأسراب الحلم المهاجرة .
زهـــرةُ عـــذبـــه هي ..
على الرحيق أعين مناحل الروح مشرعة وفي خيط من عبيرها
انتظمت فوضوية الفراش في داخلي
قطعة سكر هي ..
ذابت داخل كوب نبض وتذوقتُ في
خاطرة تنفستها حقول
الليل طعمها ..في بيت شعر ..مفردة يهمي على لمى المعنى رضابها
قهوة هي ..
عند انبلاج الحنين أحتسي طيفها , مع أبخرة ملامحها يتصاعد
عطرها الفيروزي وتقفز على جدران القلب
ألف دالية مثقلة بعناقيد الشوق عند ذكراها
من ألف زهرة في بستان الحياة وزهرة ..
وحدها على مرابع الأخيلة تخطو
في شواطيء الفكر تخطر ..
استراحت على سواحل ديوان لم يُكتب بعد
وفي أحضان أهزوجة لم يترنم بها رعاة القوافي بعد نامت
فوق ذاكرة العين خطت
زهرات وفي مدارك القلب المتسربلة عبق الماضي
ونشوة الآن وحدها من
تضوع في حنايا العمر رائحة حبها
أجنحة التخيّل من فكري إلى بصري تنقلها
لا يغيّبها عن عيون القلب تغاير
الاتجاهات أختلي بشذا ذكراها
وأترك يدي تداعب غيابها في لحظة
خيال
واقعي
ترافقني لحظات التسوق الفكري وتختار معي أجمل المفردات
أغلفها بشرايين القلب وأقدمها هدية لها في ساعة اللقاء
في غيابها ألتقط أحرف الشوق من قاع الشجن
وأنثرها على سطور البعد نزفاً
من دمي وحين حضورها تغني الدنيا
ويعود لغابات الحزن في عيني الفرح
غندورهـ هي
أحبها الكوكب الذهبي وغنى لها
بعزف منفرد من تقاسيم العشق مقاماً يوسفيا
يوسفـــكِ أنتِ يا دمي