Rayyan
19-07-2004, 04:49 AM
http://www.asmilies.com/smiliespic/txtsmall/006.GIF
http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/013.GIF
من المفيد جدا أن يقوم الإنسان بممارسة التمارين لمختلف أعضاء الجسم، آخر ما توصل إليه الباحثين انه بالإمكان أيضا تدريب الدماغ لرفع قدراته و زيادة طاقته الإنتاجية.
إذا كنت تشكين من ضعف الذاكرة أو أن ذاكرتك لم تعد كالسابق فأن بالإمكان حل هذه المشكلة. فقد أفادت دراسة أمريكية انه بإمكان الإنسان السيطرة على الذاكرة وجعلها اكثر حدة وذلك في أي مرحلة من مراحل العمر.
أما أهم التمارين التي يمكن إعطائها للدماغ فهي كما يلي:
- التركيز:
الاهتمام والاستماع للتفاصيل والتركيز في دقائق الأمور يساعدك في التذكر.
- التكرار:
كلما أردت تذكر شيء قومي بتكراره في داخلك ، هذا الأمر يجعل ما تريدين تذكرة ينطبع في ذاكرتك و تصبح عملية تذكرة اسهل.
- الكتابة:
كلما كتبت اكثر كلما كان تذكرك للمعلومة أسرع و اسهل.
- الألعاب الذهنية:
مثل حل الكلمات المتقاطعة وغيرها من الألعاب التي تحفز الدماغ بحيث تصبحين حاضرة الذهن.
- تعلمي أشياء جديدة:
حاولي ممارسة هوايات جديدة فتعلم أي شيء جديد يحفز من قدرة الدماغ ليعطي المزيد، حاولي مثلا تعلم لغة جديدة فهذه الطريقة سترفع من قدرات الدماغ و تنشط الذاكرة.
- اتبعي نظاما معينا:
حاولي دائما الاحتفاظ بروزنامة إلى جانبك وقومي بتفقدها باستمرار، وعيك بالتاريخ و مسير الأيام ينشط من قدرة دماغك على التذكر و على التعامل مع الأرقام.
- تناولي الأطعمة المغذية للذاكرة:
هناك العديد من المأكولات المنشطة للذاكرة مثل الفواكه والخضراوات بالإضافة إلى الحبوب.
- الاستماع للموسيقى:
الاستماع للموسيقى الهادئة ينعش الدماغ.
- مارسي التمارين الرياضية:
ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي يرفع من نسبة الأكسجين في الدم مما يعني وصول كمية اكبر من الأكسجين إلى الدماغ.
ومن جانب آخر، فإن هناك أمور عديدة تؤثر على ذاكرة الأشخاص وهي عديدة من بينها العوامل النفسية حيث أكد باحثون أميركيون إن حالات النسيان عند النساء في منتصف العمر قد تنتج عن التوتر والكآبة وضغوط الحياة.
وأوضح الأطباء في مركز مايو كلينك الطبي أن زيادة مسؤوليات الحياة على كاهل المرأة وعدم تمرين دماغها على تذكر الأحداث الماضية وعدم المشاركة في النشاطات الاجتماعية، جميعها عوامل تؤدي إلى ضعف الذاكرة.
ولتفادي النسيان وإبقاء الدماغ متيقظا وزيادة الانتباه وقوة الذاكرة ينصح العلماء بالمحافظة على العلاقات الاجتماعية والحياة النشطة وممارسة الرياضة والمواظبة على التمرينات البدنية، حتى ولو كانت مجرد مشي بسيط.
ولكن السؤال الذي يبقى لماذا تختفي بعض الذكريات الجميلة من ذاكرة البعض، في الوقت الذي تظل عالقة بها بعض الذكريات المؤلمة التي كنا نتمنى نسيانها؟
يجيب على هذه التساؤلات د. دانيال شاكر رئيس قسم علم النفس في جامعة هارفارد في كتابه أخطاء الذاكرة فيقول إن الذاكرة مع الوقت تنسى تفاصيل بعض الأحداث مما يسبب بعض الإزعاج لصاحبتها لأن هذه الذكرى يمكن أن تحمل قيمة رمزية معينة كانت تود الاحتفاظ بها.
ويمكن تفادي هذا الموقف عن طريق بذل بعض الجهد في محاولة تثبيت الشيء المراد الاحتفاظ به كذكرى في الذاكرة وذلك أثناء حدوثه.. ويساعد على تثبيت الحدث التركيز علي التفاصيل.. فإذا كان المطلوب تذكر الأسماء فيجب ربطها بالشخصية والتركيز على السمات المميزة لها ومحاولة فيجاد أوجه شبه بينها وبين شخصيات معروفة وشهيرة ليسهل استدعاء الاسم بعد ذلك.. ويمكن تدريب النفس على محاولة تذكر هذا الاسم في اليوم التالي ومحاولة تذكر تفاصيل صغيرة في مظهرها العام.
ويتناول المؤلف بعد ذلك مشكلة شرود الذهن التي كثيرا ما يسبب الإزعاج والضيق للمرأة والتي تظهر في شكل البحث عن النظارة وهي في يديها أو التوجه إلى المطبخ لإحضار شيء معين فتكتشف أنها قد نسيت هذا الشيء الذي تبحث عنه.. وأمثلة كثيرة أخرى.
ويرجع المؤلف حالات شرود الذهن هذه إلى عدم التركيز في الأشياء الصغيرة التي تقوم بها المرأة أثناء أدائها لمهامها اليومية.
وينتقل المؤلف بعد ذلك إلى مشكلة النسيان فيقول إنها تصيب المرأة بنوع من الإزعاج والضيق، إلا أن أكثر ما يزعجها هو عدم القدرة على نسيان شيء ترغب بالفعل في نسيانه وعدم تذكره على الإطلاق مثل حالة تعثر وسقوط مربك على الأرض أمام الناس، في الوقت الذي تتلاشى فيه ذكريات سعيدة كانت تتمنى أن تعيش معها إلى الأبد.
ويفسر المؤلف هذه الحقيقة بقوله إن الذاكرة تعطي الأولوية دائما للأحداث التي يمكن أن تهدد البقاء على قيد الحياة.. وذلك حتى نتعلم من هذه الأحداث وننتبه لأخطارها.. مع الأخذ في الاعتبار أن محاولات عدم التركيز على حادث مؤلم بهدف نسيانه يأتي بنتيجة عكسية إذ يظل عالقا في الذهن على الدوام..
لذا ينصح د. شاكر بمواجهة التجارب المؤلمة والتحدث عنها لأن ذلك أفضل سلاح لمقاومتها ونسيانها.
http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/013.GIF
http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/013.GIF
من المفيد جدا أن يقوم الإنسان بممارسة التمارين لمختلف أعضاء الجسم، آخر ما توصل إليه الباحثين انه بالإمكان أيضا تدريب الدماغ لرفع قدراته و زيادة طاقته الإنتاجية.
إذا كنت تشكين من ضعف الذاكرة أو أن ذاكرتك لم تعد كالسابق فأن بالإمكان حل هذه المشكلة. فقد أفادت دراسة أمريكية انه بإمكان الإنسان السيطرة على الذاكرة وجعلها اكثر حدة وذلك في أي مرحلة من مراحل العمر.
أما أهم التمارين التي يمكن إعطائها للدماغ فهي كما يلي:
- التركيز:
الاهتمام والاستماع للتفاصيل والتركيز في دقائق الأمور يساعدك في التذكر.
- التكرار:
كلما أردت تذكر شيء قومي بتكراره في داخلك ، هذا الأمر يجعل ما تريدين تذكرة ينطبع في ذاكرتك و تصبح عملية تذكرة اسهل.
- الكتابة:
كلما كتبت اكثر كلما كان تذكرك للمعلومة أسرع و اسهل.
- الألعاب الذهنية:
مثل حل الكلمات المتقاطعة وغيرها من الألعاب التي تحفز الدماغ بحيث تصبحين حاضرة الذهن.
- تعلمي أشياء جديدة:
حاولي ممارسة هوايات جديدة فتعلم أي شيء جديد يحفز من قدرة الدماغ ليعطي المزيد، حاولي مثلا تعلم لغة جديدة فهذه الطريقة سترفع من قدرات الدماغ و تنشط الذاكرة.
- اتبعي نظاما معينا:
حاولي دائما الاحتفاظ بروزنامة إلى جانبك وقومي بتفقدها باستمرار، وعيك بالتاريخ و مسير الأيام ينشط من قدرة دماغك على التذكر و على التعامل مع الأرقام.
- تناولي الأطعمة المغذية للذاكرة:
هناك العديد من المأكولات المنشطة للذاكرة مثل الفواكه والخضراوات بالإضافة إلى الحبوب.
- الاستماع للموسيقى:
الاستماع للموسيقى الهادئة ينعش الدماغ.
- مارسي التمارين الرياضية:
ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي يرفع من نسبة الأكسجين في الدم مما يعني وصول كمية اكبر من الأكسجين إلى الدماغ.
ومن جانب آخر، فإن هناك أمور عديدة تؤثر على ذاكرة الأشخاص وهي عديدة من بينها العوامل النفسية حيث أكد باحثون أميركيون إن حالات النسيان عند النساء في منتصف العمر قد تنتج عن التوتر والكآبة وضغوط الحياة.
وأوضح الأطباء في مركز مايو كلينك الطبي أن زيادة مسؤوليات الحياة على كاهل المرأة وعدم تمرين دماغها على تذكر الأحداث الماضية وعدم المشاركة في النشاطات الاجتماعية، جميعها عوامل تؤدي إلى ضعف الذاكرة.
ولتفادي النسيان وإبقاء الدماغ متيقظا وزيادة الانتباه وقوة الذاكرة ينصح العلماء بالمحافظة على العلاقات الاجتماعية والحياة النشطة وممارسة الرياضة والمواظبة على التمرينات البدنية، حتى ولو كانت مجرد مشي بسيط.
ولكن السؤال الذي يبقى لماذا تختفي بعض الذكريات الجميلة من ذاكرة البعض، في الوقت الذي تظل عالقة بها بعض الذكريات المؤلمة التي كنا نتمنى نسيانها؟
يجيب على هذه التساؤلات د. دانيال شاكر رئيس قسم علم النفس في جامعة هارفارد في كتابه أخطاء الذاكرة فيقول إن الذاكرة مع الوقت تنسى تفاصيل بعض الأحداث مما يسبب بعض الإزعاج لصاحبتها لأن هذه الذكرى يمكن أن تحمل قيمة رمزية معينة كانت تود الاحتفاظ بها.
ويمكن تفادي هذا الموقف عن طريق بذل بعض الجهد في محاولة تثبيت الشيء المراد الاحتفاظ به كذكرى في الذاكرة وذلك أثناء حدوثه.. ويساعد على تثبيت الحدث التركيز علي التفاصيل.. فإذا كان المطلوب تذكر الأسماء فيجب ربطها بالشخصية والتركيز على السمات المميزة لها ومحاولة فيجاد أوجه شبه بينها وبين شخصيات معروفة وشهيرة ليسهل استدعاء الاسم بعد ذلك.. ويمكن تدريب النفس على محاولة تذكر هذا الاسم في اليوم التالي ومحاولة تذكر تفاصيل صغيرة في مظهرها العام.
ويتناول المؤلف بعد ذلك مشكلة شرود الذهن التي كثيرا ما يسبب الإزعاج والضيق للمرأة والتي تظهر في شكل البحث عن النظارة وهي في يديها أو التوجه إلى المطبخ لإحضار شيء معين فتكتشف أنها قد نسيت هذا الشيء الذي تبحث عنه.. وأمثلة كثيرة أخرى.
ويرجع المؤلف حالات شرود الذهن هذه إلى عدم التركيز في الأشياء الصغيرة التي تقوم بها المرأة أثناء أدائها لمهامها اليومية.
وينتقل المؤلف بعد ذلك إلى مشكلة النسيان فيقول إنها تصيب المرأة بنوع من الإزعاج والضيق، إلا أن أكثر ما يزعجها هو عدم القدرة على نسيان شيء ترغب بالفعل في نسيانه وعدم تذكره على الإطلاق مثل حالة تعثر وسقوط مربك على الأرض أمام الناس، في الوقت الذي تتلاشى فيه ذكريات سعيدة كانت تتمنى أن تعيش معها إلى الأبد.
ويفسر المؤلف هذه الحقيقة بقوله إن الذاكرة تعطي الأولوية دائما للأحداث التي يمكن أن تهدد البقاء على قيد الحياة.. وذلك حتى نتعلم من هذه الأحداث وننتبه لأخطارها.. مع الأخذ في الاعتبار أن محاولات عدم التركيز على حادث مؤلم بهدف نسيانه يأتي بنتيجة عكسية إذ يظل عالقا في الذهن على الدوام..
لذا ينصح د. شاكر بمواجهة التجارب المؤلمة والتحدث عنها لأن ذلك أفضل سلاح لمقاومتها ونسيانها.
http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/013.GIF