azza2007
14-10-2009, 05:06 PM
الأسباب الخفية التى تؤدى الى الإفراط فى تناول الطعام http://www.algamal.net/Images/assist/transparent.gifhttp://www.algamal.net/Images/assist/transparent.gifصاب كثيرا بالرغبة المرضية فى تناول الأطعمة التى تحتوى على نسبة عالية من السكريات او الأملاح او الدهون بسبب تكوين المخ لذاكرة دائمة تؤدى الى الميل الى هذا النوع من الأطعمةجميعنا نعرف ان من الضرورى تناول الطعام بكميات صحية، اذن لماذا نتلهف للحصول على الطعام عندما نشم رائحته المشهية ونسعى على الفور للحصول عليه.لذلك قام الخبراء بالتدقيق فى هذه المشكلة والبحث عن الأسباب الخفية التى تجعل البعض عبيد للطعام.
1- عدم حصول الشخص على النوم الكافى لجسمة
وتعلن الطبيبة كريستين ناستون وهى باحثة فى مشكلات النوم والصحة بالقسم الطبى بجامعة شيكاغو أن الحرمان من النوم الكافى يتسبب فى إصابة الجسم بتشوش عقلى، كما يحدث مجموعة من التغيرات فى عملية الأيض تسبب زيادة فى وزن الجسم.
ومن هنا نستنتج ان القصور فى عملية النوم يؤدى الى الإضرار فى خط الخصر وهذا لأن هذا الإضطراب يؤدى الى حدوث ثأثيرات فى اثنين من اهم الهرمونات التى تتحكم فى الشهية والتخمة وهما هرمون اللبتين والجريلين.
وبناء على دراسة تم نشرها فى المجلة الطبية (Annal Internal Medicine):
تقول ان الشخص الذى يحصل على نوم لمدة اربع ساعات فى الليل لمدة يومين ينقص لديه هرمون اللبتين بنسبة 18% وهذ هو الهرمون المسؤل عن ارسال اشارات للمخ تخبره ان الجسم قد تناول ما يكفيه من الطعام،كما يؤدى الى حدوث زيادة بنسبة28% فى هرمون الجريلين وهو الهرمون الذى يشعرنا بالجوع.
وقام العلماء بالتطبيق العملى لهذه النظرية حيث اختبر العلماء بعض المتطوعين الذين تم حرمانهم من النوم مما ادى الى زيادة الشهية للطعام لديهم بنسبة 24%.
كما اعلن العلماء ايضا ان قلة النوم تسبب خلل فى نسبة الأيض الخاصة بالجلوكوز التى تسبب مع الوقت خطر الإصابة بنوعين من امراض السكر.
كيف يمكن التغلب على مشكلة قلة النوم؟
عند الوصول الى مرحلة الإنهاك تتكون لدينا رغبة فى تناول اى طعام يكون امام اعيننا وخاصتا اذا كان من الأطعمة السكرية والتى تحتوى على الكربون.
ويرجع السبب وراء رغبتنا فى تناول تلك الأطعمة هو انها تحتوى على مكونات تمد الجسم بالطاقة والراحة وذلك لأن الحرمان من النوم شىء يسبب التوتر.
وللتخلص من تلك الرغبة فى تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية مع الحصول على الطاقة التى يحتاجها الجسم يجب على الشخص تناول الأطعمة التى تحتوى على خليط من البروتينات والكربونات معا.
اذا كنت تشعر بالإرهاق عليك ان تتناول الأطعمة الكربونية ولكن احرص على ان تحتوى على نسبة عالية من الألياف لتزود الجسم بالطاقة طويلة المدى، لأن الألياف تحترق بشكل ابطأ من السكريات،كما ان اضافة بعض البروتينات عليها يشعرك بالرضا لفترة طويلة.
ينصح المتخصصين بالحصول غلى خبز مصنوع من الحبوب الكاملة او التى تحتوى على نسبة عالية من الألياف على الإفطارمع الفاكهة والزبادى.
وللإستفادة من الطعام مع التخلص من الكميات الزائدة يجب التمشية لمدة عشر دقائق كل يوم خارج البيت.
كما يمكنك محاربة ذلك بالحصول على نوم كافى يتراوح بين 7 الى 9 ساعات فى الليل والنوم فى غرفة مريحة بحيث تكون هادئة ومظلمة ومخصصة للنوم.
2- المعاناة من الضغط النفسى والعصبى
التعرض للتوتر والضغط النفسى والعصبى يجعل الجسم ينتج كميات عالية من الهرمونات مثل الكورتيزول الذى يحسن الشهية لتناول الطعام ومنها الى الإفراط فى تناول الطعام.
وتتسبب الزيادة فى نسبة هرمونى الكورتيزون والأنسولين الى تفضيل الأطعمة عالية الدهون والتى تحتوى على السكريات والأملاح العالية.
من الخطير ان الخلايا الدهنية فى الجسم تقوم بإفراز الدهون ايضا وهذا سوف يؤدى الى مضاعفة نسبة الدهون فى الجسم ويسبب طفرة فى زيادة الوزن.
كما تزداد المرأة البدينة التى تتعرض للضغوط والمشكلات العائلية والوظيفية فى الوزن.
الإتحاد بين هرمونى الكورتيزون والأنسولين يساعدان على تخزين كميات اكبر من الدهون التى تعرض الجسم لخطر الإصابة بالأزمة القلبية او السكتة الدماغية.
كيف يتم التحكم فى التوتر والضغط العصبى؟
من المنطقى ان الحياة اليومية لا تخلو من التعرض للتوتر والضغوط النفسية والعصبية التى تؤثر على الحالة المزاجية للفرد لكن محاولة تقليل هذه الضغوط خطوة بخطوة يحدث تأثير فعال.
ومن الأنشطة التى تساعد على التغلب على التوتر هى ممارسة تمارين اليوجا والتأمل والتنفس العميق حيث تساعد فى الحصول على الإسترخاء لكامل الجسم مما يؤدى الى تقليل الضغوط والقلق وهرمون الكورتيزول.
حاولى ممارسة الرقص على موسيقى تفضليها او الجرى فى المكان او ممارسة رياضة ما او التمشية البسيطة.
وعندما تصلى الى حالة من العصبية عليك بالقيام بأى من تلك الأنشطة بدلا من ان تنكبى على تناول الأطعمة السكرية.
اذا كنت تعانين من التوتر بصورة غير طبيعية يجب عليك استشارة طبيب متخصص.
3- توجيه اشارات المخ الى الأطعمة الدسمة
نصاب كثيرا بالرغبة المرضية فى تناول الأطعمة التى تحتوى على نسبة عالية من السكريات او الأملاح او الدهون بسبب تكوين المخ لذاكرة دائمة تؤدى الى الميل الى هذا النوع من الأطعمة مما يزيد الطاقة ومنها الى زيادة الوزن.
اذن ليس السبب فى تناول الطعام بشكل مفرط هو ضعف الإرادة، لكن السبب الرئيسى هو الذاكرة التى كونها المخ واصبحت شىء ثابت.
عند تناولك لهذه الأطعمة لا يحصل المخ على ان الجسم قد شعر بالرضا فقط بل ايضا يقوم بتسجيل ذاكرة طويلة الأمد.
وبالإضافة الى محاولة مقاومة تناول الطعام بشكل مفرط ،فإن مجرد رؤية هذا النوع من الطعام تثير الشهية التى إعتمدت على الذاكرة كما هو مفعول رائحة أو رؤية الطعام، أو المكان الذى يوجد فيه او الوقت الذى تناوله الشخص فيه من قبل.
فمثلا يمكن للشخص أن يتذكر قطعة من الشيكولاتة المغطاه بالبسكويت التى قد تناولها من قبل وهو يتمشى فى الشارع وعند مروره فى نفس المكان الذى تناولها فيه تحدث اثارة للرغبة فى تناولها مرة اخرى للشعور بالرضا.
كيف يمكن التغلب على هذه المشكلة؟
يجب تجنب تناول الطعام المفضل اذا كنت واقع تحت تأثير حالة مزاجية غير طبيعية، او المرور على مكان له ذكرى مشهية للطعام وهذا سوف يساعدك فى منع الوقوع تحت تأثير هذه الرغبة التى تربط بين تلك المشاعر والمكان.
يجب محاولة تجنب المرور على مخبز او محل يبيع أشياء لايمكنك مقاومتها.
يجب الإنتباه الى الرغبة الداخلية لتناول اطعمة معينة حتى يمكنك مقاومتها.
عندما يرسل المخ إشارات تزيد من الشهوة الى الطعام الدسم يجب أن يكون لديك رد فورى بالرفض وعدم الخضوع، مع تحويل التفكير الى شىء آخر مثل التمتع بالصحة التى تساعد على الإهتمام بالأطفال.
كما يمكنك التحايل على تلك الرغبة مثل تناول الذبادى قليلة الدسم أو الأيس كريم او كوب من الشيكولاتة الغنية بالكالسيوم و الخالية من الدهون.
إذا حدثت المشكلة واصبحت من هؤلاء المرضى بتناول الطعام - ماذا يجب فعله؟
يجب اتباع الخطوات الآتية لمحاربة هذا المرض:
1- عليك بنسيان تلك المشكلة
يجب ان تضعى فى الحسبان ان تناول بعض الوجبات الغير صحية لن يكون عائق لا يقهر انما يمكن كسر هذا العائق،لأن التفكير الدائم فى تلك المشكلة يمكن ان يؤدى الى حالة من الإكتئاب التى تسبب الخضوع مره اخرى للطعام الغير صحى.
2- يجب القيام بخطوة ايجابية
من الخطوات الإيجابية التى يمكن اتباعها للتخلص من مرض الطعام المفرط هى تناول الوجبات التى تحتوى على البروتين والخضروات والحبوب الكاملة وشرب الكثير من المياه.
3- يجب التعلم من اخطائنا
يجب التعامل مع هذه المشكلة بذكاء وبدون توجيه اللوم لنفسك ومحاولة معاقبتها، لا تعطى لنفسك فرصة للشعور بالجوع عن طريق تناول وجبات صحية وخفيفة تشعرك بالشبع وتمنعك من التفكير فى الأطعمة الدسمة وتساعد على ان تفقدى الشهوة اليها.
4- يجب ان تضيف بعض التمارينات اليومية على النظام المعتاد لك
يمكن لك ان تزيدى من التمارين اليومية التى اعتدى عليها،حيث يمكنك ان تزيدى عدد الدقائق التى تمارسين فيها التمشية، او الجرى او غيرها من التمرينات الرياضية.
كما يمكنك ان تمارسى نوع جديد من الرياضة يكون له مفعول قوى فى التخلص من الوزن الزائد.
يجب ان تقوم بالتمرينات بهدف المتعة وبدون ان تعتبريها معاقبة لك، لأن الشعور بالذنب سيجعل الذهاب الى ممارسة الرياضة شىء مفزع وغير مرغوب فية وسوف يقل تدريجيا وتبدأ المشكلة من جديد.
http://www.algamal.net/Images/assist/transparent.gif
1- عدم حصول الشخص على النوم الكافى لجسمة
وتعلن الطبيبة كريستين ناستون وهى باحثة فى مشكلات النوم والصحة بالقسم الطبى بجامعة شيكاغو أن الحرمان من النوم الكافى يتسبب فى إصابة الجسم بتشوش عقلى، كما يحدث مجموعة من التغيرات فى عملية الأيض تسبب زيادة فى وزن الجسم.
ومن هنا نستنتج ان القصور فى عملية النوم يؤدى الى الإضرار فى خط الخصر وهذا لأن هذا الإضطراب يؤدى الى حدوث ثأثيرات فى اثنين من اهم الهرمونات التى تتحكم فى الشهية والتخمة وهما هرمون اللبتين والجريلين.
وبناء على دراسة تم نشرها فى المجلة الطبية (Annal Internal Medicine):
تقول ان الشخص الذى يحصل على نوم لمدة اربع ساعات فى الليل لمدة يومين ينقص لديه هرمون اللبتين بنسبة 18% وهذ هو الهرمون المسؤل عن ارسال اشارات للمخ تخبره ان الجسم قد تناول ما يكفيه من الطعام،كما يؤدى الى حدوث زيادة بنسبة28% فى هرمون الجريلين وهو الهرمون الذى يشعرنا بالجوع.
وقام العلماء بالتطبيق العملى لهذه النظرية حيث اختبر العلماء بعض المتطوعين الذين تم حرمانهم من النوم مما ادى الى زيادة الشهية للطعام لديهم بنسبة 24%.
كما اعلن العلماء ايضا ان قلة النوم تسبب خلل فى نسبة الأيض الخاصة بالجلوكوز التى تسبب مع الوقت خطر الإصابة بنوعين من امراض السكر.
كيف يمكن التغلب على مشكلة قلة النوم؟
عند الوصول الى مرحلة الإنهاك تتكون لدينا رغبة فى تناول اى طعام يكون امام اعيننا وخاصتا اذا كان من الأطعمة السكرية والتى تحتوى على الكربون.
ويرجع السبب وراء رغبتنا فى تناول تلك الأطعمة هو انها تحتوى على مكونات تمد الجسم بالطاقة والراحة وذلك لأن الحرمان من النوم شىء يسبب التوتر.
وللتخلص من تلك الرغبة فى تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية مع الحصول على الطاقة التى يحتاجها الجسم يجب على الشخص تناول الأطعمة التى تحتوى على خليط من البروتينات والكربونات معا.
اذا كنت تشعر بالإرهاق عليك ان تتناول الأطعمة الكربونية ولكن احرص على ان تحتوى على نسبة عالية من الألياف لتزود الجسم بالطاقة طويلة المدى، لأن الألياف تحترق بشكل ابطأ من السكريات،كما ان اضافة بعض البروتينات عليها يشعرك بالرضا لفترة طويلة.
ينصح المتخصصين بالحصول غلى خبز مصنوع من الحبوب الكاملة او التى تحتوى على نسبة عالية من الألياف على الإفطارمع الفاكهة والزبادى.
وللإستفادة من الطعام مع التخلص من الكميات الزائدة يجب التمشية لمدة عشر دقائق كل يوم خارج البيت.
كما يمكنك محاربة ذلك بالحصول على نوم كافى يتراوح بين 7 الى 9 ساعات فى الليل والنوم فى غرفة مريحة بحيث تكون هادئة ومظلمة ومخصصة للنوم.
2- المعاناة من الضغط النفسى والعصبى
التعرض للتوتر والضغط النفسى والعصبى يجعل الجسم ينتج كميات عالية من الهرمونات مثل الكورتيزول الذى يحسن الشهية لتناول الطعام ومنها الى الإفراط فى تناول الطعام.
وتتسبب الزيادة فى نسبة هرمونى الكورتيزون والأنسولين الى تفضيل الأطعمة عالية الدهون والتى تحتوى على السكريات والأملاح العالية.
من الخطير ان الخلايا الدهنية فى الجسم تقوم بإفراز الدهون ايضا وهذا سوف يؤدى الى مضاعفة نسبة الدهون فى الجسم ويسبب طفرة فى زيادة الوزن.
كما تزداد المرأة البدينة التى تتعرض للضغوط والمشكلات العائلية والوظيفية فى الوزن.
الإتحاد بين هرمونى الكورتيزون والأنسولين يساعدان على تخزين كميات اكبر من الدهون التى تعرض الجسم لخطر الإصابة بالأزمة القلبية او السكتة الدماغية.
كيف يتم التحكم فى التوتر والضغط العصبى؟
من المنطقى ان الحياة اليومية لا تخلو من التعرض للتوتر والضغوط النفسية والعصبية التى تؤثر على الحالة المزاجية للفرد لكن محاولة تقليل هذه الضغوط خطوة بخطوة يحدث تأثير فعال.
ومن الأنشطة التى تساعد على التغلب على التوتر هى ممارسة تمارين اليوجا والتأمل والتنفس العميق حيث تساعد فى الحصول على الإسترخاء لكامل الجسم مما يؤدى الى تقليل الضغوط والقلق وهرمون الكورتيزول.
حاولى ممارسة الرقص على موسيقى تفضليها او الجرى فى المكان او ممارسة رياضة ما او التمشية البسيطة.
وعندما تصلى الى حالة من العصبية عليك بالقيام بأى من تلك الأنشطة بدلا من ان تنكبى على تناول الأطعمة السكرية.
اذا كنت تعانين من التوتر بصورة غير طبيعية يجب عليك استشارة طبيب متخصص.
3- توجيه اشارات المخ الى الأطعمة الدسمة
نصاب كثيرا بالرغبة المرضية فى تناول الأطعمة التى تحتوى على نسبة عالية من السكريات او الأملاح او الدهون بسبب تكوين المخ لذاكرة دائمة تؤدى الى الميل الى هذا النوع من الأطعمة مما يزيد الطاقة ومنها الى زيادة الوزن.
اذن ليس السبب فى تناول الطعام بشكل مفرط هو ضعف الإرادة، لكن السبب الرئيسى هو الذاكرة التى كونها المخ واصبحت شىء ثابت.
عند تناولك لهذه الأطعمة لا يحصل المخ على ان الجسم قد شعر بالرضا فقط بل ايضا يقوم بتسجيل ذاكرة طويلة الأمد.
وبالإضافة الى محاولة مقاومة تناول الطعام بشكل مفرط ،فإن مجرد رؤية هذا النوع من الطعام تثير الشهية التى إعتمدت على الذاكرة كما هو مفعول رائحة أو رؤية الطعام، أو المكان الذى يوجد فيه او الوقت الذى تناوله الشخص فيه من قبل.
فمثلا يمكن للشخص أن يتذكر قطعة من الشيكولاتة المغطاه بالبسكويت التى قد تناولها من قبل وهو يتمشى فى الشارع وعند مروره فى نفس المكان الذى تناولها فيه تحدث اثارة للرغبة فى تناولها مرة اخرى للشعور بالرضا.
كيف يمكن التغلب على هذه المشكلة؟
يجب تجنب تناول الطعام المفضل اذا كنت واقع تحت تأثير حالة مزاجية غير طبيعية، او المرور على مكان له ذكرى مشهية للطعام وهذا سوف يساعدك فى منع الوقوع تحت تأثير هذه الرغبة التى تربط بين تلك المشاعر والمكان.
يجب محاولة تجنب المرور على مخبز او محل يبيع أشياء لايمكنك مقاومتها.
يجب الإنتباه الى الرغبة الداخلية لتناول اطعمة معينة حتى يمكنك مقاومتها.
عندما يرسل المخ إشارات تزيد من الشهوة الى الطعام الدسم يجب أن يكون لديك رد فورى بالرفض وعدم الخضوع، مع تحويل التفكير الى شىء آخر مثل التمتع بالصحة التى تساعد على الإهتمام بالأطفال.
كما يمكنك التحايل على تلك الرغبة مثل تناول الذبادى قليلة الدسم أو الأيس كريم او كوب من الشيكولاتة الغنية بالكالسيوم و الخالية من الدهون.
إذا حدثت المشكلة واصبحت من هؤلاء المرضى بتناول الطعام - ماذا يجب فعله؟
يجب اتباع الخطوات الآتية لمحاربة هذا المرض:
1- عليك بنسيان تلك المشكلة
يجب ان تضعى فى الحسبان ان تناول بعض الوجبات الغير صحية لن يكون عائق لا يقهر انما يمكن كسر هذا العائق،لأن التفكير الدائم فى تلك المشكلة يمكن ان يؤدى الى حالة من الإكتئاب التى تسبب الخضوع مره اخرى للطعام الغير صحى.
2- يجب القيام بخطوة ايجابية
من الخطوات الإيجابية التى يمكن اتباعها للتخلص من مرض الطعام المفرط هى تناول الوجبات التى تحتوى على البروتين والخضروات والحبوب الكاملة وشرب الكثير من المياه.
3- يجب التعلم من اخطائنا
يجب التعامل مع هذه المشكلة بذكاء وبدون توجيه اللوم لنفسك ومحاولة معاقبتها، لا تعطى لنفسك فرصة للشعور بالجوع عن طريق تناول وجبات صحية وخفيفة تشعرك بالشبع وتمنعك من التفكير فى الأطعمة الدسمة وتساعد على ان تفقدى الشهوة اليها.
4- يجب ان تضيف بعض التمارينات اليومية على النظام المعتاد لك
يمكن لك ان تزيدى من التمارين اليومية التى اعتدى عليها،حيث يمكنك ان تزيدى عدد الدقائق التى تمارسين فيها التمشية، او الجرى او غيرها من التمرينات الرياضية.
كما يمكنك ان تمارسى نوع جديد من الرياضة يكون له مفعول قوى فى التخلص من الوزن الزائد.
يجب ان تقوم بالتمرينات بهدف المتعة وبدون ان تعتبريها معاقبة لك، لأن الشعور بالذنب سيجعل الذهاب الى ممارسة الرياضة شىء مفزع وغير مرغوب فية وسوف يقل تدريجيا وتبدأ المشكلة من جديد.
http://www.algamal.net/Images/assist/transparent.gif