يتيم الامه
16-10-2009, 11:20 AM
تبذير الزوجة من مال زوجها والصرف على الكماليات وما يمكن الاستغناء عنه حالة شائعة لدى كثير من الأسر سواء التي تتمتع برخاء اقتصادي أو التي تعاني من ضعف الدخل ، بل ربما أن التبذير لدى الأسر التي تعاني من تدني مستوى الدخل أكبر من غيرها إذا حسبناها بالنسبة والتناسب .
غير أن كثير من الزوجات تعمد إلى الأخذ من مال زوجها دون علمه .
أو تأخذ الزوجة من مال زوجها دون إخباره وهنا تشدد قواعد الاتيكيت على الزوجة مراعاة مال زوجها و الحفاظ عليه بل وعليها أيضا تعليمه الإدخار والإقتصاد وتشجيعه على ذلك
وعلى الجانب الآخر يشعر بعض الأزواج زوجاتهم بانهن ملزومات بمساعدة أزواجهن ماديا ، مما يؤدي الى خلافات في حالة رفض الزوجة المساعدة ، وفي هذا الجانب
تقول قواعد الاتيكيت ان المساعدة مطلوبة ولكنها ليست إجبارية بل للزوجة حرية التصرف فبي مالها الخاص
بطبيعة الحال هناك قواعد ذوقية يجب أن تسود بين الزوجة وزوجها في عملية الشراء والصرف والحصول على المصروف .
القاعدة الأولى : أن تفكر الزوجة في الشيء الذي ستطلب من زوجها شراؤه قبل أن تنطق به . وتسأل نفسها .. هل من الضروري أن أطلب الشيء الذي أرغب في شراؤه ؟ ثم هل بامكان زوجي شراؤه في هذا الوقت عطفا على مقدرته المالية والتزاماته ؟ ثم تسأل نفسها بـ .. هل الوقت مناسب لأقدم طلبي لزوجي الآن وماهو الوقت المناسب ؟ ، هل يمكن تأجيل ما أرغب بتكليف زوجي بشرائه ؟ ،على أن تراعي نفسيته حينها أو ما إذا كان منشغل في التفكير بأمر ما أو يستعد للخروج لموعد مثلا فلا تسأله إلا بعد أن ينتهي من انشغاله ومواعيده.
القاعدة الثاني : يجب على الزوجة أن تقدم شكرها وثنائها لزوجها حين يلبي رغبتها ، والشكر هنا واجب ذوقي على المرأة ، إذ أن الفكرة السائدة لدى كثيرات هي أن الزوج ملزم بشراء احتياجاتها واحتياجات منزلها وأبنائها وهو ما يقودها إلى أن تؤمن بقناعة خاطئة تجعلها لا تشكر زوجهاعلى ما يقدمه لها و لا تثني عليه .
أما بالنسبة للزوج ، فعليه أن يعلم بأن طلبات زوجته على درجة بالغة من الأهمية ، تطال رضاها وسعادتها واستقرارها .
وهنا تنص قواد الاتيكيت أن يتجنب الزوج رفض طلبات زوجته مالم تكون لديه مبررات قوية و منطقية لرفضها .
وحتى إذا توفرت لديه المبررات ، فعليه أن يفكر بالطريقة المناسبة التي سيقول بها مبرراته لزوجته ، كأن مثلا يقدم لها مايفيد عن اهتمامه بشراء وتوفير ماطلبت وأن طلبها يأخذ صفة الأولوية لديه ، ثم يبين لها مبرراته التي تمنعه من توفير ماطلبت على أن يبين لها متى سيتمكن من تلبية طلبها ،
وعليه أن يعلم أن عقل المرأة له خصوصيته فما يراه ليس مهما ، قد يكون ما يت تطلبه متربعا على رأس هرم الأولويات لديها.
،
غير أن كثير من الزوجات تعمد إلى الأخذ من مال زوجها دون علمه .
أو تأخذ الزوجة من مال زوجها دون إخباره وهنا تشدد قواعد الاتيكيت على الزوجة مراعاة مال زوجها و الحفاظ عليه بل وعليها أيضا تعليمه الإدخار والإقتصاد وتشجيعه على ذلك
وعلى الجانب الآخر يشعر بعض الأزواج زوجاتهم بانهن ملزومات بمساعدة أزواجهن ماديا ، مما يؤدي الى خلافات في حالة رفض الزوجة المساعدة ، وفي هذا الجانب
تقول قواعد الاتيكيت ان المساعدة مطلوبة ولكنها ليست إجبارية بل للزوجة حرية التصرف فبي مالها الخاص
بطبيعة الحال هناك قواعد ذوقية يجب أن تسود بين الزوجة وزوجها في عملية الشراء والصرف والحصول على المصروف .
القاعدة الأولى : أن تفكر الزوجة في الشيء الذي ستطلب من زوجها شراؤه قبل أن تنطق به . وتسأل نفسها .. هل من الضروري أن أطلب الشيء الذي أرغب في شراؤه ؟ ثم هل بامكان زوجي شراؤه في هذا الوقت عطفا على مقدرته المالية والتزاماته ؟ ثم تسأل نفسها بـ .. هل الوقت مناسب لأقدم طلبي لزوجي الآن وماهو الوقت المناسب ؟ ، هل يمكن تأجيل ما أرغب بتكليف زوجي بشرائه ؟ ،على أن تراعي نفسيته حينها أو ما إذا كان منشغل في التفكير بأمر ما أو يستعد للخروج لموعد مثلا فلا تسأله إلا بعد أن ينتهي من انشغاله ومواعيده.
القاعدة الثاني : يجب على الزوجة أن تقدم شكرها وثنائها لزوجها حين يلبي رغبتها ، والشكر هنا واجب ذوقي على المرأة ، إذ أن الفكرة السائدة لدى كثيرات هي أن الزوج ملزم بشراء احتياجاتها واحتياجات منزلها وأبنائها وهو ما يقودها إلى أن تؤمن بقناعة خاطئة تجعلها لا تشكر زوجهاعلى ما يقدمه لها و لا تثني عليه .
أما بالنسبة للزوج ، فعليه أن يعلم بأن طلبات زوجته على درجة بالغة من الأهمية ، تطال رضاها وسعادتها واستقرارها .
وهنا تنص قواد الاتيكيت أن يتجنب الزوج رفض طلبات زوجته مالم تكون لديه مبررات قوية و منطقية لرفضها .
وحتى إذا توفرت لديه المبررات ، فعليه أن يفكر بالطريقة المناسبة التي سيقول بها مبرراته لزوجته ، كأن مثلا يقدم لها مايفيد عن اهتمامه بشراء وتوفير ماطلبت وأن طلبها يأخذ صفة الأولوية لديه ، ثم يبين لها مبرراته التي تمنعه من توفير ماطلبت على أن يبين لها متى سيتمكن من تلبية طلبها ،
وعليه أن يعلم أن عقل المرأة له خصوصيته فما يراه ليس مهما ، قد يكون ما يت تطلبه متربعا على رأس هرم الأولويات لديها.
،