يتيم الامه
20-10-2009, 11:44 AM
تطلق شركة ميكروسوفت برنامج "ويندوز 7"، في احتفال صاخب خلال 10 أيام، بعد الفشل الذي واجهه برنامج "فيستا"، الذي اعتبر من أكثر البرامج تعقيدا .
لندن: بدأت شركة مايكروسوفت الاستعداد للاحتفال بإطلاق مشغل الكومبيوتر الجديد "ويندوز 7". وهذا من خلال بعث دعوات لأعداد هائلة من مستخدمي برامجها السابقة. كذلك حرضت هذه الدعوات مستلميها لتوزيعها على معارفهم واصدقائهم، وتحمل حفلة الإطلاق التي ستجري بعد عشرة أيام اسم "توبروير 2.0".
ويأتي هذا الإعلان الصاخب عن المنتج الجديد بعد الفشل الكارثي الذي عرفه منتجها السابق "فيستا" والذي أنزلته مايكروسوفت قبل سنتين إلى السوق، وكان يعد النسخة السادسة من برنامج تشغيلها ويندوز.
لكن كارثة فيستا كانت من صنع مايكروسوفت نفسها على حد قول صحيفة "الغارديان" الصادرة اليوم 19 أكتوبر/ تشرين الأول 2009، إذ يتميز فيستا بالتعقيد وصعوبة التشغيل مما جعل الكثير من مستخدمي مايكروسوفت يعودون إلى برنامج أكس بي الأقدم، أو الحصول على برنامج لينوكس الذي بيع مجانا مع الكومبيوترات الدفترية.
مع ذلك ظلت مايكروسوفت مصرة على أن برنامجها فيستا يعد نجاحا كبيرا في ابتكاراتها، لكنها في الوقت نفسه وظفت أموالا طائلة للإسراع في إنتاج برنامج ويندوز جديد يكون أبسط وانظف وأكثر كفاءة من سابقاته.
والهدف من ذلك هو إصلاح عناصر الخلل في فيستا واعطاء زبائن مايكروسوفت أسبابا مقنعة للانتقال من النسخة السابقة أكس بي إلى ويندوز 7 الجديد.
والآن أصبح البرنامج الجديد جاهزا للاطلاق يوم 22 اكتوبر الحالي، على الرغم من أنه ظل موضع تجريب منذ فترة وأولئك الذين استخدموه أكدوا تحقق تحسينات كبيرة على النسخة الجديدة. وقال والت موسبيرغ من صحيفة "وول ستريت جورنال" الذي يعد من أفضل المعلقين في مجال تكنولوجيا المعلومات: "أرى أنه أفضل نسخة ويندوز تمكنت مايكروسوفت من إنتاجها حتى اليوم. إنه دعم قوي للإنتاجية واستخدامه ممتع. وعلى الرغم من النواقص الصغيرة استطيع أن أوصي باستخدام ويندوز 7 للمستهلكين الذين يستخدمون الكومبيوتر للأغراض العامة".
لكن المشكلة بالنسبة لمايكروسوفت تكمن في أن العالم لا يتوقف عن الحركة بينما هي منشغلة في إصلاح برنامجها فيستا. فشركة أبل استمرت في الازدهار وبدأت في وضع برنامج التشغيل الخاص بها "أو أس أكس" في أجهزة الهواتف والموسيقى "آي فون" و"آي بود" ومعها تمكنت من تحويلها إلى كومبيوترات صغيرة. كذلك ظهرت خلال السنتين الأخيرتين الكومبيوترات الدفترية الرخيصة والصغيرة والتي راحت تجذب زبائن أكثر فأكثر وفيها استخدم برنامج التشغيل لينوكس المجاني. كل ذلك شكل تهديدا لامبراطورية مايكروسوفت دفعها لبذل جهود مكثفة للخروج من مأزق برنامجها السابق فيستا.
لذلك فإن الدعوة لإطلاق حفلات الطفل الجديد ويندوز 7 هي طريقة لاسترجاع الزبائن من خلال توفير نسخة مجانية من ويندوز 7 مع توفر فرصة الفوز بكومبيوتر تبلغ قيمته ما يقرب من 1000 دولار.
لندن: بدأت شركة مايكروسوفت الاستعداد للاحتفال بإطلاق مشغل الكومبيوتر الجديد "ويندوز 7". وهذا من خلال بعث دعوات لأعداد هائلة من مستخدمي برامجها السابقة. كذلك حرضت هذه الدعوات مستلميها لتوزيعها على معارفهم واصدقائهم، وتحمل حفلة الإطلاق التي ستجري بعد عشرة أيام اسم "توبروير 2.0".
ويأتي هذا الإعلان الصاخب عن المنتج الجديد بعد الفشل الكارثي الذي عرفه منتجها السابق "فيستا" والذي أنزلته مايكروسوفت قبل سنتين إلى السوق، وكان يعد النسخة السادسة من برنامج تشغيلها ويندوز.
لكن كارثة فيستا كانت من صنع مايكروسوفت نفسها على حد قول صحيفة "الغارديان" الصادرة اليوم 19 أكتوبر/ تشرين الأول 2009، إذ يتميز فيستا بالتعقيد وصعوبة التشغيل مما جعل الكثير من مستخدمي مايكروسوفت يعودون إلى برنامج أكس بي الأقدم، أو الحصول على برنامج لينوكس الذي بيع مجانا مع الكومبيوترات الدفترية.
مع ذلك ظلت مايكروسوفت مصرة على أن برنامجها فيستا يعد نجاحا كبيرا في ابتكاراتها، لكنها في الوقت نفسه وظفت أموالا طائلة للإسراع في إنتاج برنامج ويندوز جديد يكون أبسط وانظف وأكثر كفاءة من سابقاته.
والهدف من ذلك هو إصلاح عناصر الخلل في فيستا واعطاء زبائن مايكروسوفت أسبابا مقنعة للانتقال من النسخة السابقة أكس بي إلى ويندوز 7 الجديد.
والآن أصبح البرنامج الجديد جاهزا للاطلاق يوم 22 اكتوبر الحالي، على الرغم من أنه ظل موضع تجريب منذ فترة وأولئك الذين استخدموه أكدوا تحقق تحسينات كبيرة على النسخة الجديدة. وقال والت موسبيرغ من صحيفة "وول ستريت جورنال" الذي يعد من أفضل المعلقين في مجال تكنولوجيا المعلومات: "أرى أنه أفضل نسخة ويندوز تمكنت مايكروسوفت من إنتاجها حتى اليوم. إنه دعم قوي للإنتاجية واستخدامه ممتع. وعلى الرغم من النواقص الصغيرة استطيع أن أوصي باستخدام ويندوز 7 للمستهلكين الذين يستخدمون الكومبيوتر للأغراض العامة".
لكن المشكلة بالنسبة لمايكروسوفت تكمن في أن العالم لا يتوقف عن الحركة بينما هي منشغلة في إصلاح برنامجها فيستا. فشركة أبل استمرت في الازدهار وبدأت في وضع برنامج التشغيل الخاص بها "أو أس أكس" في أجهزة الهواتف والموسيقى "آي فون" و"آي بود" ومعها تمكنت من تحويلها إلى كومبيوترات صغيرة. كذلك ظهرت خلال السنتين الأخيرتين الكومبيوترات الدفترية الرخيصة والصغيرة والتي راحت تجذب زبائن أكثر فأكثر وفيها استخدم برنامج التشغيل لينوكس المجاني. كل ذلك شكل تهديدا لامبراطورية مايكروسوفت دفعها لبذل جهود مكثفة للخروج من مأزق برنامجها السابق فيستا.
لذلك فإن الدعوة لإطلاق حفلات الطفل الجديد ويندوز 7 هي طريقة لاسترجاع الزبائن من خلال توفير نسخة مجانية من ويندوز 7 مع توفر فرصة الفوز بكومبيوتر تبلغ قيمته ما يقرب من 1000 دولار.