يتيم الامه
20-10-2009, 01:44 PM
وبه نستعين
تُعد هذه القصة من أغرب القصص التي حدثت لأحد رجال الباديه ؛عندما تزوّج للمرّه الثانيه من امرأة وكان لديه قبلهـا زوجـة وأولاد ؛ وبعـد فتره من زواجه شكّ بأن زوجته الجديدة لا تحبّه وكان ذلك مجرّد وهـم طرأ عليه ؛ فقد كانت المرأه لا تكلّمه إلا نادراً ؛ ولم يرهـا تضحـك أو تبتسم أمامه مطلقاً ؛ لذلك اعتقـد بأنهـا تحـب غيـره ؛ فأتعبتـه الظنون إلى أن لجأ إلى امرأةٍ عجوز معروفة بالحكمة ؛ فأخبرهـا بأمـر زوجته طالباً منها طريقة يتأكد بها من مشاعر زوجتـه ؛ فقالـت لـه العجوز : عليك أن تصطاد أفعى وتخيط فمها وتضعهـا فـوق صـدرك أثناء نومك ؛ وعندما تحاول زوجتك إيقاظك تتظاهر بالمـوت ؛ وفعـل مثلما أشارت به العجوز ؛ وحينما جاءت زوجته لتوقظه مـن النـوم لـم ينهض أو حتى يتحرك ؛ وعندما رفعـت الغطـاء ورأت الأفعـى ظنّـت بأنها لدغته ومات ؛ فأخذت تصرخ وتنادي ابنه مـن زوجتـه الأولـى واسمه ( زيد ) وحينما كانت فـي هـذه الحالـه قالـت هـذه القصيـدة
يا زيد رد الزمل باهـل عبرتـي *****على ابوك عيني ما يبطل هميلهـا
اعليت كم من سابقٍ قـد عثرتهـا*****بعود القنا والخيل عجـل جفيلهـا
واعليت كم من هجمةٍ قد شعيتهـا***** صباح .. والا شعتها مـن مقيلهـا
واعليت كم من خفرةٍ في غيا الصبا*****تمنّاك يا وافي الخصايـل حليلهـا
سقّاي ذود الجار إليا غاب جـاره*****واخو جارته لا غاب عنها حليلهـا
لا مرخيٍ عينـه يطالـع زولهـا*****ولا سايـلٍ عنهـا ولا مستسيلهـا
وبعد أن سمع الزوج هذه القصيدة ؛ تأكد من مشاعر زوجته ومدى الحب الذي تخفيه حياءً لا أكثر ؛ فنهض من فراشه فرحاً ليبشّرها بأنـه لـم يمت ؛ لكن الزوجه توارت حياءً لأنها كشفت عن مشاعرها ؛ وعندمـا علمت بأن الأمر ليس سوى خدعة من الزوج ليختبر حبّهـا ؛ غضبـت وأقسمت بألاّ تعود إليه إلا بشرط ( أن يكلّم الحجر الحجـر .. وأن يكلـم العود العود ) وهي بذلك تقصد استحالة أن تعـود إليـه مـرة أخـرى ؛ فأصبح في حيرةٍ أكبـر كمـا قـال المثـل ( بغـى يكحّلهـا عماهـا ) ؟ فذهب بعد أن أعيته الحيره الى العجوز ( أم الدباير )مرة أخرى لتجد له حلاً ؛ فقالـت له العجوز أحضر الرحى فهي عندما تدور تصدر صوتـاً وكأنمـا يكلّـم نصفها نصفها الآخر ؛ أما العود فأحضر ربابه فإذا كان لزوجتك رغبـة بـك فستعـود إليـك ؛ وفعـلاً عـادت لـه زوجتـه بهـذه الطريقـه ...
منقول
تُعد هذه القصة من أغرب القصص التي حدثت لأحد رجال الباديه ؛عندما تزوّج للمرّه الثانيه من امرأة وكان لديه قبلهـا زوجـة وأولاد ؛ وبعـد فتره من زواجه شكّ بأن زوجته الجديدة لا تحبّه وكان ذلك مجرّد وهـم طرأ عليه ؛ فقد كانت المرأه لا تكلّمه إلا نادراً ؛ ولم يرهـا تضحـك أو تبتسم أمامه مطلقاً ؛ لذلك اعتقـد بأنهـا تحـب غيـره ؛ فأتعبتـه الظنون إلى أن لجأ إلى امرأةٍ عجوز معروفة بالحكمة ؛ فأخبرهـا بأمـر زوجته طالباً منها طريقة يتأكد بها من مشاعر زوجتـه ؛ فقالـت لـه العجوز : عليك أن تصطاد أفعى وتخيط فمها وتضعهـا فـوق صـدرك أثناء نومك ؛ وعندما تحاول زوجتك إيقاظك تتظاهر بالمـوت ؛ وفعـل مثلما أشارت به العجوز ؛ وحينما جاءت زوجته لتوقظه مـن النـوم لـم ينهض أو حتى يتحرك ؛ وعندما رفعـت الغطـاء ورأت الأفعـى ظنّـت بأنها لدغته ومات ؛ فأخذت تصرخ وتنادي ابنه مـن زوجتـه الأولـى واسمه ( زيد ) وحينما كانت فـي هـذه الحالـه قالـت هـذه القصيـدة
يا زيد رد الزمل باهـل عبرتـي *****على ابوك عيني ما يبطل هميلهـا
اعليت كم من سابقٍ قـد عثرتهـا*****بعود القنا والخيل عجـل جفيلهـا
واعليت كم من هجمةٍ قد شعيتهـا***** صباح .. والا شعتها مـن مقيلهـا
واعليت كم من خفرةٍ في غيا الصبا*****تمنّاك يا وافي الخصايـل حليلهـا
سقّاي ذود الجار إليا غاب جـاره*****واخو جارته لا غاب عنها حليلهـا
لا مرخيٍ عينـه يطالـع زولهـا*****ولا سايـلٍ عنهـا ولا مستسيلهـا
وبعد أن سمع الزوج هذه القصيدة ؛ تأكد من مشاعر زوجته ومدى الحب الذي تخفيه حياءً لا أكثر ؛ فنهض من فراشه فرحاً ليبشّرها بأنـه لـم يمت ؛ لكن الزوجه توارت حياءً لأنها كشفت عن مشاعرها ؛ وعندمـا علمت بأن الأمر ليس سوى خدعة من الزوج ليختبر حبّهـا ؛ غضبـت وأقسمت بألاّ تعود إليه إلا بشرط ( أن يكلّم الحجر الحجـر .. وأن يكلـم العود العود ) وهي بذلك تقصد استحالة أن تعـود إليـه مـرة أخـرى ؛ فأصبح في حيرةٍ أكبـر كمـا قـال المثـل ( بغـى يكحّلهـا عماهـا ) ؟ فذهب بعد أن أعيته الحيره الى العجوز ( أم الدباير )مرة أخرى لتجد له حلاً ؛ فقالـت له العجوز أحضر الرحى فهي عندما تدور تصدر صوتـاً وكأنمـا يكلّـم نصفها نصفها الآخر ؛ أما العود فأحضر ربابه فإذا كان لزوجتك رغبـة بـك فستعـود إليـك ؛ وفعـلاً عـادت لـه زوجتـه بهـذه الطريقـه ...
منقول