عبدالله اليامي
24-07-2004, 10:02 AM
عمت الفرحة أهالي تربة لتسليم المطلوب فايز بن رشيد محمد آل خشمان الدوسري نفسه للسلطات الأمنية بالطائف مبديا رغبته في الاستفادة من دعوة خادم الحرمين الشريفين بالعفو. ويعد فايز الدوسرى من أبناء محافظة تربة المعروفين بيسر الحال وكان والده رجل أعمال معروف . وبعد انتهائه من الدراسة عمل بالتدريس حتى أصبح مديرا لمدرسة متوسطة وثانوية لتحفيظ القرآن الكريم وبعد أحداث 11 سبتمبر 2001 لوحظ على فايز الدوسري تغير واضح في أفكاره وبدأ بدعم فكر الفئة الضالة وعلمت "الوطن" أن الدوسري كان إماما لمسجد بتربة وفصل من قبل الجهات المختصة
وقد عبر عدد من المشايخ والدعاة وطلاب العلم بتربة عن سعادتهم بشجاعة الدوسري والذي اغتنم الفرصة وعاد إلى الحق حيث يعتبر الدوسري من طلاب العلم بمحافظة تربة الذين يشار لهم وكانوا يأملون فيه كل خير لما عرف عنه من حبه لدينه ووطنه خاصة أنه من بيت علم عرف عنه حبه وإخلاصه للوطن وتمنوا أن تكون هذه العودة نقطة تحول في حياته ليكون عضواً نافعاً في مجتمعه.
وأكدوا على ضرورة الالتفاف حول ولاة الأمر والتكاتف في سبيل القضاء على هذه الفئة الضالة خاصة بعد أن انتهت فترة العفو التي كانت فرصة ذهبية لا يمكن أن تتعوض مشيرين إلى أن الواجب على الجميع من مجتمع وأفراد الإبلاغ عن أي شخص يحاول أن يثير الفتن أو يريد أن يشق عصا الطاعة ويتخذ من الدين ستاراً له يحقق أهدافاً شخصية
وبينوا أن ما تقوم به هذه الفئة الضالة بعيد كل البعد عن الإسلام الذي هو برئ منهم ومن أعمالهم وأن هؤلاء خرجوا من تعاليم الدين الإسلامي حيث قاموا بالتفجير واستباحوا دماء المسلمين والمستأمنين بناء على فتاوى مخالفة للشرع وأكدوا بأن الأمن نعمة من النعم التي أنعم بها الله على هذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعاً ولن تتغير بإذن الله في ظل تطبيق الشريعة الإسلامية
وقالوا إن الأعمال التي تقوم بها هذه الفئة الضالة تصب في صالح أعداء الإسلام والمسلمين وتسهم بشكل كبير في شل حركة الدعوة ودعم الجمعيات الخيرية داخل المملكة وخارجها، والإرهاب يعتبر مشكلة دولية حيث يجب أن تتكاتف الجهود في سبيل انتزاعه من جذوره .
وأوضح عمه سلطان محمد الخشمان الدوسرى بأنهم فوجئوا بأن ابنهم فايز من المطلوبين للجهات الأمنية ولم يعلموا بذلك إلا عن طريق شقيقه الأكبر علي الدوسري الذي قام على الفور بالتنسيق مع الجهات الأمنية بتسليمهم شقيقه فايز.
يذكر أن المطلوب الدوسري متزوج وله عدد من الأبناء ويقطن في حي العلاوة بتربة وكان واحدا من ضمن 7 مطلوبين أمنيا بمحافظة تربة تم القبض على 6 منهم الجمعة الماضية 26من جمادى الأولى.
تحياتي
وقد عبر عدد من المشايخ والدعاة وطلاب العلم بتربة عن سعادتهم بشجاعة الدوسري والذي اغتنم الفرصة وعاد إلى الحق حيث يعتبر الدوسري من طلاب العلم بمحافظة تربة الذين يشار لهم وكانوا يأملون فيه كل خير لما عرف عنه من حبه لدينه ووطنه خاصة أنه من بيت علم عرف عنه حبه وإخلاصه للوطن وتمنوا أن تكون هذه العودة نقطة تحول في حياته ليكون عضواً نافعاً في مجتمعه.
وأكدوا على ضرورة الالتفاف حول ولاة الأمر والتكاتف في سبيل القضاء على هذه الفئة الضالة خاصة بعد أن انتهت فترة العفو التي كانت فرصة ذهبية لا يمكن أن تتعوض مشيرين إلى أن الواجب على الجميع من مجتمع وأفراد الإبلاغ عن أي شخص يحاول أن يثير الفتن أو يريد أن يشق عصا الطاعة ويتخذ من الدين ستاراً له يحقق أهدافاً شخصية
وبينوا أن ما تقوم به هذه الفئة الضالة بعيد كل البعد عن الإسلام الذي هو برئ منهم ومن أعمالهم وأن هؤلاء خرجوا من تعاليم الدين الإسلامي حيث قاموا بالتفجير واستباحوا دماء المسلمين والمستأمنين بناء على فتاوى مخالفة للشرع وأكدوا بأن الأمن نعمة من النعم التي أنعم بها الله على هذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعاً ولن تتغير بإذن الله في ظل تطبيق الشريعة الإسلامية
وقالوا إن الأعمال التي تقوم بها هذه الفئة الضالة تصب في صالح أعداء الإسلام والمسلمين وتسهم بشكل كبير في شل حركة الدعوة ودعم الجمعيات الخيرية داخل المملكة وخارجها، والإرهاب يعتبر مشكلة دولية حيث يجب أن تتكاتف الجهود في سبيل انتزاعه من جذوره .
وأوضح عمه سلطان محمد الخشمان الدوسرى بأنهم فوجئوا بأن ابنهم فايز من المطلوبين للجهات الأمنية ولم يعلموا بذلك إلا عن طريق شقيقه الأكبر علي الدوسري الذي قام على الفور بالتنسيق مع الجهات الأمنية بتسليمهم شقيقه فايز.
يذكر أن المطلوب الدوسري متزوج وله عدد من الأبناء ويقطن في حي العلاوة بتربة وكان واحدا من ضمن 7 مطلوبين أمنيا بمحافظة تربة تم القبض على 6 منهم الجمعة الماضية 26من جمادى الأولى.
تحياتي