همس الشفاة
04-11-2009, 02:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الكركم وأمراض السرطان
ضمن فعاليات مؤتمر تطبيقات علاج السرطان، الذي عقدته الرابطة الأميركية لأبحاث السرطان في 5 نوفمبر من عام 2007، قال الباحثون اليابانيون لطالما تمت ملاحظة مادة "كركمين"، المُكون الأصفر للون ونكهة جذور الكركم، كعامل ذي قدرات واعدة في محاربة الأورام السرطانية.
وما قام به باحثو جامعة توهوكيو في اليابان هو اختبار فاعلية مركبين كيمائيين مُستخلصين من مادة “كركمين”.
وتبين للباحثين بالتجارب الحية على نماذج من الإصابات السرطانية لدى الفئران، أنهما أكثر عنفاً في القضاء على الخلايا السرطانية.
وما دفع الباحثين لاختبار تلك المركبات الكيمائية المستمدة من مادة "كركمين" هو تدني الوجود الحيوي “low bioavailability” لمادة "كركمين" الطبيعية بعد ابتلاعها، ومرورها بالمعدة والأمعاء الدقيقة، ووصولها إلى القولون.
وبعد اختبار 90 نوعاً من المركبات الكيميائية "الكركمية"، تبين أن مُركب GO-Y030 ومُركب GO-Y031 أكثر فاعلية من مادة "الكركمين" الطبيعية.
وتحديداً كانت فاعليتهما في كبت نمو الخلايا السرطانية في سرطان القولون أكبر بمقدار 30 ضعف، مقارنة بالكركم الطبيعي حال تناوله بالفم.
وكان قد سبق للباحثين اليابانيين، في عام 2006، نشر نتائج دراستهم لاكتشاف تركيب و مدى أمان تناول هاذين المُركبين.
ويأمل الباحثون، وفق ما صرحوا به، أن يستكملوا دراستهم حول كيفية توفير هاذين المُركبين كوسيلة من وسائل الوقاية أو المعالجة الكيميائية للسرطان.
ومنْ يقرأ كلامهم في دراستهم يستشف مدى الثقة التي يُولونها للخطوات البحثية التي توصلوا إلى نتائج منها حول الكركم.
وكان الباحثون من جامعة تكساس قد نشروا في عدد 15 أغسطس من عام 2005 لمجلة السرطان CANCER ، الصادرة عن مجمع السرطان الأميركي American Cancer Society ، نتائج اختباراتهم الإيجابية لاستخدام مادة “كركمين” في وقف نمو الخلايا السرطانية وتحفيز انتحارها. واستخدموا سرطان ميلانوما melanoma الجلد.
وكانت المنتجات المُحتوية على كل من مادة “كركمين” ومادة “فينيثايل أزوثيوسيانات” phenethyl isothiocyanate (PEITC) محل دراسة للباحثين في ستيت يونيفرسيتي بنيوجيرسي.
وشمل البحث في تأثير تناول الكاري، المُحتوي على الكركم وخاصة مادة “الكركمين” فيه، وتشكيلة من الخضار المحتوية على مادة”فينيثايل أزوثيوسيانات”، تشمل كل من القرنبيط cauliflower ، والبروكلي broccoli ، واللفت turnips ، والملفوف cabbage ، ومجموعة أخرى من الخضار.
وبالنتيجة، ووفق ما تم نشره في عدد 15 يناير من مجلة أبحاث السرطان journalCancer Research ، أعلن الباحثون اكتشافهم فاعلية تناول المادتين الكيميائيتين الطبيعيتين في مكافحة تطور نمو خلايا سرطان البروستاتة.
وأمّل الباحثون آنذاك أن يستكملوا تجاربهم على حيوانات المختبرات، بتطبيق ذلك على مرضى سرطان البروستاتة لمعرفة مدى تأثيرهما عليه.
وكانت دراسة للباحثين من جامعة تكساس، تم نشرها في عدد سبتمبر عام 2005 لمجلة بايوكيميكل فارماكولوجي Biochemical Pharmacology ، قد قارنت تأثير الكركم بتأثير عقار “تاكسول” Taxol في محاولات وقف انتشار سرطان الثدي بعد إجراء عملية استئصال الثدي، وتبين أن الكركم كان أقوى من “تاكسول”.
وهناك أكثر من عشر دراسات أخرى، بحسب ما توفر لي من استقصاء في البحث، تتحدث عن مقارنات لفاعلية وتأثيرات الكركم على أنواع أخرى من السرطان، لا مجال للاستطراد في إعطاء نبذة عن كل منها. :101:
الكركم وأمراض السرطان
ضمن فعاليات مؤتمر تطبيقات علاج السرطان، الذي عقدته الرابطة الأميركية لأبحاث السرطان في 5 نوفمبر من عام 2007، قال الباحثون اليابانيون لطالما تمت ملاحظة مادة "كركمين"، المُكون الأصفر للون ونكهة جذور الكركم، كعامل ذي قدرات واعدة في محاربة الأورام السرطانية.
وما قام به باحثو جامعة توهوكيو في اليابان هو اختبار فاعلية مركبين كيمائيين مُستخلصين من مادة “كركمين”.
وتبين للباحثين بالتجارب الحية على نماذج من الإصابات السرطانية لدى الفئران، أنهما أكثر عنفاً في القضاء على الخلايا السرطانية.
وما دفع الباحثين لاختبار تلك المركبات الكيمائية المستمدة من مادة "كركمين" هو تدني الوجود الحيوي “low bioavailability” لمادة "كركمين" الطبيعية بعد ابتلاعها، ومرورها بالمعدة والأمعاء الدقيقة، ووصولها إلى القولون.
وبعد اختبار 90 نوعاً من المركبات الكيميائية "الكركمية"، تبين أن مُركب GO-Y030 ومُركب GO-Y031 أكثر فاعلية من مادة "الكركمين" الطبيعية.
وتحديداً كانت فاعليتهما في كبت نمو الخلايا السرطانية في سرطان القولون أكبر بمقدار 30 ضعف، مقارنة بالكركم الطبيعي حال تناوله بالفم.
وكان قد سبق للباحثين اليابانيين، في عام 2006، نشر نتائج دراستهم لاكتشاف تركيب و مدى أمان تناول هاذين المُركبين.
ويأمل الباحثون، وفق ما صرحوا به، أن يستكملوا دراستهم حول كيفية توفير هاذين المُركبين كوسيلة من وسائل الوقاية أو المعالجة الكيميائية للسرطان.
ومنْ يقرأ كلامهم في دراستهم يستشف مدى الثقة التي يُولونها للخطوات البحثية التي توصلوا إلى نتائج منها حول الكركم.
وكان الباحثون من جامعة تكساس قد نشروا في عدد 15 أغسطس من عام 2005 لمجلة السرطان CANCER ، الصادرة عن مجمع السرطان الأميركي American Cancer Society ، نتائج اختباراتهم الإيجابية لاستخدام مادة “كركمين” في وقف نمو الخلايا السرطانية وتحفيز انتحارها. واستخدموا سرطان ميلانوما melanoma الجلد.
وكانت المنتجات المُحتوية على كل من مادة “كركمين” ومادة “فينيثايل أزوثيوسيانات” phenethyl isothiocyanate (PEITC) محل دراسة للباحثين في ستيت يونيفرسيتي بنيوجيرسي.
وشمل البحث في تأثير تناول الكاري، المُحتوي على الكركم وخاصة مادة “الكركمين” فيه، وتشكيلة من الخضار المحتوية على مادة”فينيثايل أزوثيوسيانات”، تشمل كل من القرنبيط cauliflower ، والبروكلي broccoli ، واللفت turnips ، والملفوف cabbage ، ومجموعة أخرى من الخضار.
وبالنتيجة، ووفق ما تم نشره في عدد 15 يناير من مجلة أبحاث السرطان journalCancer Research ، أعلن الباحثون اكتشافهم فاعلية تناول المادتين الكيميائيتين الطبيعيتين في مكافحة تطور نمو خلايا سرطان البروستاتة.
وأمّل الباحثون آنذاك أن يستكملوا تجاربهم على حيوانات المختبرات، بتطبيق ذلك على مرضى سرطان البروستاتة لمعرفة مدى تأثيرهما عليه.
وكانت دراسة للباحثين من جامعة تكساس، تم نشرها في عدد سبتمبر عام 2005 لمجلة بايوكيميكل فارماكولوجي Biochemical Pharmacology ، قد قارنت تأثير الكركم بتأثير عقار “تاكسول” Taxol في محاولات وقف انتشار سرطان الثدي بعد إجراء عملية استئصال الثدي، وتبين أن الكركم كان أقوى من “تاكسول”.
وهناك أكثر من عشر دراسات أخرى، بحسب ما توفر لي من استقصاء في البحث، تتحدث عن مقارنات لفاعلية وتأثيرات الكركم على أنواع أخرى من السرطان، لا مجال للاستطراد في إعطاء نبذة عن كل منها. :101: