شموخي عزي
05-11-2009, 09:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
:101::101::101:
فتيات يفقدن عذريتهن بسببها والداخلية تكثف حملات التوعية
حبوب "القشطة" تتسلل من فوق أسوار الجامعات والكليات
جدة: منال الشريف
كشفت مصادر مطلعة عن أن وزارة الداخلية بالتنسيق مع الجهات المعنية قررت تكثيف حملات التوعية في كافة مناطق السعودية لمحاصرة ظاهرة تعاطي طالبات الجامعات والكليات لمخدر "القشطة". وعلمت "الوطن" أن قرارا صدر مؤخرا بالتوسع في هذه الحملات وإلقاء المحاضرات والندوات بين الطالبات لتفادي انتشار هذه الحبوب وتوزيعها أو تعاطيها.
وتهدف حملة التوعية المكثفة إلى تحجيم ظاهرة إدمان حبوب "القشطة" التي انتشرت بشكل خاص بين فتيات الجامعات والكليات، وما ينجم عن ذلك من أضرار تلحق بالفتاة، لا تتوقف عند انقطاعها عن التحصيل العلمي، بل يصل في بعض الأحيان إلى تشردها وفقدانها عذريتها، في ظل علاقات مشبوهة.
وتم تنفيذ أكثر من 6 محاضرات بكليات البنات بمكة المكرمة بجميع أقسامها، ألقتها مديرة القسم النسائي بإدارة مكافحة المخدرات في جدة الدكتورة عبلة حسنين التي حذرت من أخطار التعاطي. وكان من بين الحضور أعضاء هيئة التدريس والطالبات في الكليات، وفي نهاية كل محاضرة، تم فتح باب الحوار للرد على استفسارات الطالبات. وتم خلال المحاضرات عرض أنواع مختلفة من المخدرات وحبوب "القشطة" وكيفية اكتشاف المدمن أو المدمنة والآثار الناتجة عن إدمان المخدرات وكيفية العلاج منها.
وقد تحدثت فتاتان فقدتا عذريتهما نتيجة الإدمان على حبوب "القشطة" إلى "الوطن"، وكشفتا كيف بدأتا هذا المشوار، الذي أضر بهما كثيرا، حيث قالت (ل.ص) وعمرها (21 عاما)، إنها عاشت مع زوج أم لا يرحم وتعرضت للعنف والضرب والإساءة، حتى وصل الأمر بأمها أن سافرت بها إلى جدة، للعيش مع أخيها غير الشقيق، وما إن وصلت هناك، حتى اكتشفت أنه مدمن على الحشيش وكثير السهر مع الأصحاب فكانت تنتهز فرصة مغادرته لتبحث عن السجائر الملغومة بمادة الحشيش. ثم قطعت خطوة أخرى على طريق الضياع بتعرفها على صديق لأخيها زارها على حين غرة وهي تعاني من صداع شديد، حيث عرض عليها حبوبا بيضاء صغيرة فتناولتها وراحت في غيبوبة أفاقت منها على كارثة فقدانها أغلى ما تملكه الفتاة.
وتقول الفتاة الأخرى، (خ،خ) وعمرها (20 عاما)، إن أمها دخلت السجن بسبب قضية حقوق مدنية، ولم يكن هناك من يتكفل بها، حيث تعرفت على شاب أقسم لها إنه يريد الزواج منها، وإنها هي الفتاة التي يبحث عنها، حتى استدرجها إلى منزله وناولها تلك الحبوب التي جعلتها لا تعلم أين هي، وفعل فعلته، وتركها ورحل دون أن تعلم عنه شيئاً. بعدها دخلت عالم الإدمان، وراحت تبحث عن الحبوب المخدرة في كل مكان.
:101::101::101:
فتيات يفقدن عذريتهن بسببها والداخلية تكثف حملات التوعية
حبوب "القشطة" تتسلل من فوق أسوار الجامعات والكليات
جدة: منال الشريف
كشفت مصادر مطلعة عن أن وزارة الداخلية بالتنسيق مع الجهات المعنية قررت تكثيف حملات التوعية في كافة مناطق السعودية لمحاصرة ظاهرة تعاطي طالبات الجامعات والكليات لمخدر "القشطة". وعلمت "الوطن" أن قرارا صدر مؤخرا بالتوسع في هذه الحملات وإلقاء المحاضرات والندوات بين الطالبات لتفادي انتشار هذه الحبوب وتوزيعها أو تعاطيها.
وتهدف حملة التوعية المكثفة إلى تحجيم ظاهرة إدمان حبوب "القشطة" التي انتشرت بشكل خاص بين فتيات الجامعات والكليات، وما ينجم عن ذلك من أضرار تلحق بالفتاة، لا تتوقف عند انقطاعها عن التحصيل العلمي، بل يصل في بعض الأحيان إلى تشردها وفقدانها عذريتها، في ظل علاقات مشبوهة.
وتم تنفيذ أكثر من 6 محاضرات بكليات البنات بمكة المكرمة بجميع أقسامها، ألقتها مديرة القسم النسائي بإدارة مكافحة المخدرات في جدة الدكتورة عبلة حسنين التي حذرت من أخطار التعاطي. وكان من بين الحضور أعضاء هيئة التدريس والطالبات في الكليات، وفي نهاية كل محاضرة، تم فتح باب الحوار للرد على استفسارات الطالبات. وتم خلال المحاضرات عرض أنواع مختلفة من المخدرات وحبوب "القشطة" وكيفية اكتشاف المدمن أو المدمنة والآثار الناتجة عن إدمان المخدرات وكيفية العلاج منها.
وقد تحدثت فتاتان فقدتا عذريتهما نتيجة الإدمان على حبوب "القشطة" إلى "الوطن"، وكشفتا كيف بدأتا هذا المشوار، الذي أضر بهما كثيرا، حيث قالت (ل.ص) وعمرها (21 عاما)، إنها عاشت مع زوج أم لا يرحم وتعرضت للعنف والضرب والإساءة، حتى وصل الأمر بأمها أن سافرت بها إلى جدة، للعيش مع أخيها غير الشقيق، وما إن وصلت هناك، حتى اكتشفت أنه مدمن على الحشيش وكثير السهر مع الأصحاب فكانت تنتهز فرصة مغادرته لتبحث عن السجائر الملغومة بمادة الحشيش. ثم قطعت خطوة أخرى على طريق الضياع بتعرفها على صديق لأخيها زارها على حين غرة وهي تعاني من صداع شديد، حيث عرض عليها حبوبا بيضاء صغيرة فتناولتها وراحت في غيبوبة أفاقت منها على كارثة فقدانها أغلى ما تملكه الفتاة.
وتقول الفتاة الأخرى، (خ،خ) وعمرها (20 عاما)، إن أمها دخلت السجن بسبب قضية حقوق مدنية، ولم يكن هناك من يتكفل بها، حيث تعرفت على شاب أقسم لها إنه يريد الزواج منها، وإنها هي الفتاة التي يبحث عنها، حتى استدرجها إلى منزله وناولها تلك الحبوب التي جعلتها لا تعلم أين هي، وفعل فعلته، وتركها ورحل دون أن تعلم عنه شيئاً. بعدها دخلت عالم الإدمان، وراحت تبحث عن الحبوب المخدرة في كل مكان.